المرأة المثالية فى عين وقلب الرجل
من هى المرأة المثالية التى تمتلك عقل وقلب ووجدان زوجها
هى
1- هى من تكون صالحة وقريبة من الله فتعين زوجها على شطر دينه فستضمن أن زوجها سيتقى الله فيها
2- هى من تشعر زوجها بكيانه وكرامته وأنه صاحب القرار و أن البيت مملكة والزوج ملك فى مملكته وتظهر حبها له
وزوجها ملك والبيت مملكة والحب عطر يسرى فى نواحيها
3- إطلبى منه النصيحة فى كل ما يخصك ولا تنتقديه فى عيوبه بل يكون النقد فى صورة نصيحة ومشورة ولا تذكرى
عيوبه أمام الآخرين بل إظهرى حينما تجتمعون مع الآخرين عكس عيوبه وإذكريه بما هو ليس فيه .فسيدرك عيوبه
4- طوقيه بالحب والحنان وحاصريه دائما بالعبارات الجميلة الطيفة والتى تظهر حبك له وخوفك وحرصك عليه فستجديه
شديد التعلق بكى وشديد الشوق والحنين إليكى فما الرجل منا إلا طفلا كبيرا
5- واظبى على قربك من الله . وحينما تكونين بمملكتك (( بيتك )) إحرصى على حسن مظهرك وعطرك تكونين كنز زوجك
عن إبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ))
6 - أطيعيه فى غير معصية وكونى له أمة يكن لكى عبدا
وجزاكم الله خيرا
ضمان لحياة سعيده لو تم تطبيق هذه النصائح
وفرصه يجب ان تستغلها المرأة قبل ان يفقد زوجها الثقة فيها وحينها يصعب الترميم
فوالله مايصلح البيوت غير ماذكرت اذا توجت بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
واعلمي اختي الكريمه اننا لا نكذب عليكم ولا نحتال في كل ماذكره الاخ الفاضل من نصائح انا اعتبرها المفتاح الذهبي الذي لا يصدأ أبدا مهما طال العمر
فالرجل يهمه أن يكون سيد البيت المطاع ويهمه ان يحب امرأة مسلمة مليئة بالحب والحنان والرقه والطاعة وحسن التبعل
وصدق من قال كوني له امة يكن لك عبدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القلب المؤمن
إن الغرب خالف فطرة الله التى فطر الناس عليها الرجل كرجل له حقوق وعليه واجبات والمرأة كمرأة لها حقوق وعليها واجبات وبخالفتهم فطرة الله فسدت حياتهم الإجتماعيه وأصبحوا متفككين أسريا وكثر فسادهم الأخلاقى وصارت حياتهم تعيسة و بحثوا عن الحلول لها فما وجدوا الحرية الحقيقية للمرأة إلا فى الإسلام ضمن حقوقها وصان شرفها وكرامتها وأعز قدرها حتى أن خير خلق الله أوصى وهو يحتضر إستوصوا بالنساء خيرا . ولذلك تجدين الآن الغرب يتأسلم . وما تجدين الآن من هجوم على الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم من المصنوعين صهيونيا إلا بسبب إقبال
الغرب على الإسلام لعدالة الإسلام والحرية الحقيقية فى الإسلام والتى نظمها وقننها لنا الرحمن . أما فى عالمنا العربى
ضلت قلوبنا وإستحوذ عليها الشيطان فنرى الحسن قبيحا والقبح حسنا فأصبحنا بتقليدنا للغرب مثلهم نعانى الفساد الإجتماعى والتفكك الأسرى من طلاق وضياع وفساد وعقوق الأبناء بحجة الحرية الزائفة الغير حقيقيه ومن ضمنها الإستئثار بإتخاذ القرار .
نعم لو إلتزمنا بما أمرنا الله ورسوله فى كل أمورنا لا نغرق فى هموم ومشاكل أبدا ويجعل لنا الله فى كل ضيق
مخرجا ومن كل هم فرجا فكتاب الله وسنتة خير خلق الله هما سفينة النجاة لنا فى دنيانا وفى آخرتنا فلنأخذ
مثلا الزواج فالمفترض فيه كما أمرنا الله ورسوله هو مودة ورحما وسترا للزوجين وما ترك ديننا الإسلامى من
صغيرة ولا كبيرة فى كل أمورنا ومنها الزواج إلا وقد بينها ووضحها ووجهنا لعمل الخير فيها بما يعود علينا
بالنفع منها فى حياتنا الدنيا ويجعله زادا للفوز بنعيم الآخرة . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم
ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه