حتى أحد مؤسسي الحزب " صبحي الطفيلي " يعترف بالهزيمة في القصير وتورط الحزب بحرب يوءديها امتثالاً وعبودية لإيران الصفويه ومع
هذا الحزب بقيادة المعمعم الدجال نصر الصفويه يكابر ويرسل أبناء لبنان
للحرب وهو في مخبئه ومتكيء على أريكته بين المريدات والكئوس الزحلاوية ويخدع العوام من مذهبه ويدعي النصر ، والجنائز ترجع الى الضاحية الجنوبيه صبح مساء، ما هذا يا شيعة لبنان أليس منكم رجل رشيد===================
لمختصر/ هاجم الأمين العام السابق لحزب
الله اللبناني، صبحي الطفيلي، مجددًا، تدخل مليشيا الحزب في سوريا، مؤكدًا
أن قوات الحزب مُنيت بهزيمة عسكرية في القصير تكبدت خلالها خسائر فادحة في
الأرواح.
وقال الطفيلي في حوار مع أحد البرامج عبر
قناة العربية الفضائية، أذيع اليوم الجمعة: إن "حزب الله تعرض لهزيمة
عسكرية في القصير، فقد تكبد خسائر رهيبة في المقاتلين".
ولفت إلى أن الحزب "لم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب العناصر المقاومة منها
لنفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمامه فعلياً قوة ليهزمها وينتصر عليها".
وشدد
الطفيلي على أن حزب الله بتورطه في الأزمة السورية "دخل حرباً مذهبية،
وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من الفتن"، موضحًا أن الحزب تصرف في سوريا
"بطريقة استفزت كل الدنيا، طلبنا ممن يخالفنا بأن يقاتلنا في سوريا، وكأننا
نستعدي 1.3 مليار مسلم".
واعتبر أن "لبنان ذاهب إلى حرب ستكون أعظم
من كل الحروب التي مرت عليه، هي حرب بين السنة والشيعة من داخل وخارج
لبنان". مضيفًا أن "دخول حزب الله إلى الحرب في سوريا تسبب في تعرض مناطق
لبنانية عدة للقصف".
وحذر من أن "النار ستلتهم لبنان"، وقال: "ما كنت أتصور أن يتحدث حسن نصر الله (الأمين العام الحالي للحزب) بهذه الطريقة".
وأوضح
الأمين العام السابق أن "إيران سيطرت منذ فترة على قرار حزب الله، واتخذت
قرار مشاركته في حرب القصير"، مشيرًا إلى ضغوط تتعرض لها قيادات داخل حزب
الله من أجل الإعراب عن تأييدها للمشاركة في حرب القصير وهي ترفضها، على حد
تعبيره.
الحر يستعد لتلقين "حزب الله" درسًا قاسيًا بـ"السيدة زينب"أكد الجيش السوري الحر أنه يستعد لاقتحام منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق, والمكدسة بعناصر "حزب الله".
وأشار الجيش الحر إلى أن منطقة السيدة
زينب تعتبر من أهم نقاط الاشتباكات التي يقاتل بها "حزب الله" بجانب
مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس.
وأضاف
النقيب علاء الباشا - أحد قادة الجيش الحر - أن "منطقة السيدة زينب تعد من
المناطق الإستراتيجية في دمشق بالنسبة إلى المعارضة، والسيطرة عليها تجعل
الطريق سالكة بين القنيطرة والعاصمة.. الأمر الذي يسهل السيطرة بالكامل على
الغوطة الغربية", طبقًا للعربية نت.
وكان الجيش الحر قد أكد استمرار المعارك مع "حزب الله" في عدة مناطق بمدينة القصير التي ادعى الحزب سقوطها بالكامل في يديه.
وقام
الجيش الحر قد قام بعملية تبادل نوعية مع عصابات الأسد عندما تمكن من
إطلاق 43 من حرائر درعا، مقابل الإفراج عن والد نائب وزير خارجية نظام
الأسد فيصل المقداد.
المصدر: مفكرة الإسلام