مرور 46 سنة على احتلال كامل مدينة القدس… اصرار اسرائيل على الاحتفاظ بها كعاصمة ابدية… ومطالبة فلسطينية متواصلة باستعادتها… والتهويد سيد الموقف

[rtl]مرور 46 سنة على احتلال كامل مدينة القدس…[/rtl]
[rtl] اصرار اسرائيل على الاحتفاظ بها كعاصمة ابدية… [/rtl]
[rtl]ومطالبة فلسطينية متواصلة باستعادتها… والتهويد سيد الموقف[/rtl]
JUNE 5, 2013
رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: فيما تعيش مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967 هذه الايام على وقع مخططات استيطانية وتهويدية جاري العمل بها على قدم وساق، من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي افتتحت الاربعاء ‘مهرجان الانوار’ احتفالا باحتلال المدينة قبل 46 عاما، عبر معظم الاسرائيليين عن رفضهم للتنازل عن اي جزء من المدينة لصالح الفلسطينيين.
وعارض نحو ثلاثة ارباع الاسرائيليين فكرة ان تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة حسب استطلاع نشرت نتائجه الاربعاء.
ورفض 74 بالمئة من العينة التي شملها هذا الاستطلاع ان تصبح القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطينية، ويفضلون ان تبقى المدينة موحدة تحت سيادة اسرائيلية، في حين أيد 15 بالمئة فقط من الاسرائيليين تقسيما للمدينة تتخلى اسرائيل بموجبه عن سيادتها على جزء منها لصالح الفلسطينيين، وذلك رغم اعتقاد 72 بالمئة من المستطلعين بان المدينة مقسمة عمليا بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
من جهة اخرى يشير هذا الاستطلاع، الذي اجراه معهد رافي سميث ريسيرتش كومباني ونشرته صحيفة ‘جيروزاليم بوست’ بمناسبة ذكرى حرب 1967، الى ان 67 بالمئة من الاسرائيليين يؤيدون فكرة دولتين لشعبين لكن 8 بالمئة منهم فقط يوافقون على حل يقوم على العودة الى حدود ما قبل حزيران (يونيو) 1967 كما يطالب الفلسطينيون والجامعة العربية.
وجاء نشر نتائج هذا الاستطلاع، الذي شمل عينة من 500 شخص مع هامش خطأ 4.5 بالمئة، في الوقت الذي يسعى فيه وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى اطلاق مفاوضات السلام المجمدة منذ نحو ثلاث سنوات.
وتطالب القيادة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات بتجميد تام للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاستناد الى خطوط ما قبل الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في حزيران (يونيو) 1967 كقاعدة للتفاوض.
وفيما اظهر غالبية الاسرائيليين تمسكهم بالقدس ورفض اقتسامها مع الفلسطينيين جدد الجانب الفلسطيني الاربعاء بمناسبة الذكرى الـ 46 لاحتلال المدينة المطالبة باستعادة المدينة كشرط لتحقيق السلام، والوصول لاي اتفاق مستقبلي ينهي الصراع بالمنطقة.
ومن جهته اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء في الذكرى الـ 46 لاحتلال القدس الشرقية بان المدينة هي مفتاح السلام بالمنطقة، وانه لن يكون هناك سلام بدونها رغم مواصلة اسرائيل تهويد المدينة وتغيير معالمها العربية والاسلامية، مشيرا الى ان المدينة المقدسة تستغيث من ويلات ما تتعرض له على يد الاحتلال الاسرائيلي.
وقال عباس في خاطب له الاربعاء امام المشاركين في مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي الرابع في مدينة رام الله بالضفة الغربية: أن لا سلام دون القدس، ولا دولة دون القدس، ولا أمن ولا استقرار دون القدس، فهي مقياس السلام ومفتاحه، ولن نقبل بغيرها عاصمة لدولة فلسطين.
وشدد عباس على أن مسؤولية حماية القدس واستعادتها وتطهير مقدساتها لا تقع على كاهل الفلسطينيين وحدهم، بل تشمل الأمة العربية والإسلامية كافة، والواجب يفرض عليهم مؤازرة أهلها الصابرين في مدينة القدس، مادياً ومعنوياً.
وأضاف عباس ‘لا معنى لسلام لا يحقق العدل والأمن والاستقرار، ولا معنى لسلام يقوم على الظلم والاحتلال واغتصاب الحقوق. إن السلام الحقيقي لا يكون من طرف واحد، فهذا استسلام لا نرضاه ولا نريده’، منتقدين الداعين لعدم زيارة القدس وهي تحت الاحتلال.
ومن ناحيته قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس: إنَ المخططات الصهيونية المتصاعدة ضد القدس والأقصى ستفشل ولن تفلح في طمس المعالم وتغيير الحقائق مهما بلغ حجم المؤامرة والتواطؤ الدولي.
وشدَّد الرّشق على: أن القدس ستبقى دائما وأبدا العاصمة الأبدية لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية، وأن الاحتلال الصهيوني وبعد مرور 46 عاماً على احتلاله شرقي القدس، يعيش في أحلام وأوهام ستتحطّم على صخرة صمود ونضال شعبنا الفلسطيني ومن خلفه جهود الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة لقضيته العادلة.
ومن جهتها حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من مخططات الاحتلال الرامية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لتحقيق المزاعم التلمودية فيه.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحافي بمناسبة ذكرى نكبة حزيران، للتنبه جيداً لما يحاك من مؤامرات تستغل حالة انشغال شعبنا والأمة في متاهات السياسة وألعوبات إلهاء الشعوب عمّا يجري في مدينة القدس.
ومن جهتها دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الفلسطينيين لإحياء ذكرى النكسة بتصعيد المقاومة وبكافة أشكالها ضد الاحتلال الاسرائيلي والتأكيد على أن خيار المقاومة هو طريق النصر وزوال الاحتلال.
وقالت المقاومة الشعبية في بيان وصحافي: ‘المفاوضات مع العدو هي عبث بحقوق الشعب والثوابت الوطنية وهي تعطي مبررا للاحتلال ليمارس المزيد من عدوانه ضد الشعب الفلسطيني لهذا فان أي عودة للمفاوضات هي تفريط بالحقوق والثوابت’.
وأوضحت أن 46 عاما ولازالت المجازر الاسرائيلية وتهويد القدس ومحاولات هدم الأقصى مستمرة.
ومن ناحيته دعا حزب الشعب الفلسطيني للإسراع في الانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة خصوصا بعد اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للعدوان الإسرائيلي عام 1967 واحتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزةبالإضافة لأراض عربية أخرى، وقال الحزب أن الانضمام لمنظمات الأمم المتحدة هو حق شرعي يجب الاستفادة منه إلى ابعد الحدود و دون تردد.
ودعا الحزب في بيانه لاستخدام ذلك في مواجهة سياسة التعنت والصلف الإسرائيلي واستمرار سياسة الاستيطان والعدوان، ورفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، علاوة على رفضها الإفراج عن الأسرى وإطلاق العنان للمستوطنين لممارسة اعتداءاتهم تحت حماية جيش الاحتلال في كافة المدن والقرى الفلسطينية.
وشكك الحزب في بيانه من الاعتماد على جولات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مشيرا الى مواصلة الاحتلال سياسة فرض الأمر الواقع عبر استمرار الاستيطان وتوسيعه وتصعيده خاصة في القدس والأغوار وغيرها من الأراضي الفلسطينية .
وأشار الحزب أن حكومة نتنياهو تجد في تحركات كيري فرصة لمواصلة سياستها الاستيطانية من جانب، ومن جانب آخر فرصة لإيهام الرأي العام الدولي بمساعي تحريك عملة السلام وهو أمر يرقى إلى مستوى ذر الرماد في العيون.
وفيما اظهر غالبية الاسرائيليين الاربعاء تمسكهم بالقدس كعاصمة موحدة لاسرائيل، وواصل الفلسطينيون التأكيد على اصرارهم على استعادتها، بات الاستيطان والتهويد هو سيد الموقف في المدينة، فاينما ذهبت والى اي شارع توجهت بالمدينة المقدسة سترى التهويد المتواصل لها في اطار الهدف الاسرائيلي لطمس معالمها العربية والاسلامية.

» انور السادات فشل إسرائيل فى احتلال مدينة السويس
» صور من مدينة القدس الشريف للذين لم يزوروها.**
» قوات شخلول اسطنبول الخليفة ابو ليفه احتلت مدينة عفرين السورية و رفعت العلم التركي فوق المدينة اللي حصل في عفرين ده اسمه احتلال حضرتك ( مالوش اسم تاني على فكرة )
» الأجيال الجديدة من الحروب ... هى حرب يتم فيها احتلال عقلك لا احتلال ارضك .
» حلويات فلسطينية**المبروووشة**