حمل منتبذ (تم التحويل من حمل خارج الرحم)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صفحة المسودة (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح,
البحث
حمل منتبذ |
التصنيف وموارد خارجية |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جنين في قناة فالوب
الحمل خارج الرحم هو أحد مضاعفات الحمل حيث يتم زرع البويضة المخصبة في مكان خارج جدار الرحم.
في معظم حالات الحمل خارج الرحم يتم زرع البويضة المخصبة في قناة فالوب. بينما تشكل المبايض وعنق الرحم والبطن الأماكن الأخرى.
الحمل خارج الرحم أو
الحمل المنتبذ هو أحد مضاعفات الحمل التي يتم فيها انغراس الحمل خارج التجويف الرحمي.
[1] وعلى الرغم من وجود بعض الاستثناءات النادرة، فإن الحمل خارج الرحم لا
يستطيع الاستمرار. وبالإضافة إلى ذلك، يكون هذا الشكل من أشكال الحمل خطرًا
على الأم حيث يكون النزيف الداخلي من المضاعفات شائعة الحدوث في هذه
الحالة. وتحدث معظم حالات الحمل خارج الرحم في قناة فالوب (وهي الحالات التي يطلق عليها اسم
حالات الحمل الأنبوبي ). ويمكن أن يحدث انغراس الجنين - أيضًا - في عنق الرحم والمبيضين والبطن. ويمكن اعتبار الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة محتملة، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها بالشكل السليم.
محتويات
[أخف]
- 1 نظرة عامة على حالة الحمل خارج الرحم
- 2 تصنيف حالات الحمل خارج الرحم
- 2.1 الحمل الأنبوبي
- 2.2 الحمل غير الأنبوبي
- 2.3 الحمل المزدوج
- 2.4 استمرار الحمل خارج الرحم
3 علامات حدوث الحمل خارج الرحم وأعراضه 4 الأسباب 4.1 تلف أهداب قناة فالوب وانسداد القناة 4.2 أسباب أخرى لحدوث الحمل خارج الرحم
5 التشخيص 6 العلاج 6.1 العلاج باستخدام العقاقير 6.2 العلاج عن طريق التدخل الجراحي
7 المضاعفات 8 التكهن بمردود حدوث الحمل خارج الرحم 8.1 الخصوبة المستقبلية
9 حالات الحمل خارج الرحم التي أثمرت عن مواليد أحياء 10 حمل الحيوان خارج الرحم 11 المراجع 12 روابط خارجية
|
[عدل] نظرة عامة على حالة الحمل خارج الرحمفي حالة الحمل الطبيعي تدخل البويضة المخصبة إلى الرحم
وتستقر داخل الغشاء المبطن للرحم؛ وهو المكان الذي يوفر لها مساحة واسعة
للانقسام والنمو. وتتم نسبة %1 من حالات الحمل في مواضع منتبذة حيث لا يتم
انغراس الجنين داخل الرحم، وتحدث نسبة %98 من هذه الحالات في قناتي فالوب.
[2]وبعبارة أخرى، يمكن القول بإنه في حالة الحمل خارج الرحم يتم انغراس
الجنين خارج الرحم. ويحدث ذلك في معظم الأحيان داخل قناتي فالوب، ولكنه
يحدث أيضًا في مواضع أنبوبية أخرى. وتمثل هذه الحالة خطرًا على الصحة
العامة وكذلك على الصحة الإنجابية للأم.
ويمثل الحمل خارج الرحم نسبة %2 من إجمالي عدد حالات الحمل التي ترد إلى
مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (Center for Disease Control and
Prevention - CDC)
وقد لوحظ أن حالات الحمل خارج الرحم تتزايد بشكل مطرد وثابت منذ عام
1970. ففي الفترة ما بين عامي 1970 و1992، سجلت التقارير ارتفاعًا في نسبة
حدوث حالات الحمل خارج الرحم من نسبة 4.5 في الألف إلى نسبة 19.7 في الألف
(وتضمنت الحالات التي تم إحصاؤها: المواليد الأحياء وعمليات الإجهاض
القانونية وحالات الحمل خارج الرحم).
[3][4]وبفضل الإمكانيات التشخيصية المتقدمة، يمكن اكتشاف حالات الحمل خارج الرحم في مراحله المبكرة.
وعلى الرغم من النجاحات التي تم تحقيقها بفضل تقدم علم التشخيص وتقنيات
الكشف عن الأمراض، يبقى الحمل خارج الرحم سببًا خطيرًا من أسباب مرض
الأمهات ووفاتهن في كل أرجاء العالم.
وفي الحالة التقليدية لحدوث الحمل خارج الرحم، لا يتمكن الجنين
من الوصول إلى الرحم، ولكنه يلتصق بالغشاء المبطن لقناة فالوب. ويعمل
الجنين المنغرس - في نشاط - لحفر ملجأ له داخل الغشاء المبطن لقناة فالوب.
وفي معظم الأحيان، يتم غزو الأوعية الدموية أثناء القيام بذلك مما يسبب
نزيفًا. ويطرد النزيف الذي يحدث داخل قناة فالوب (نزيف قناة فالوب) الجنين
المنغرس إلى خارج نهاية القناة مما يسبب حالة الإجهاض الأنبوبي. وفي هذه
الحالة، تعتقد بعض السيدات أنهن مصابات بحالة إجهاض تلقائي. ولكن، في حقيقة
الأمر تكون الحالة هي حالة إجهاض أنبوبي. وفي حالة الحمل خارج الرحم، لا
يحدث التهاب في القناة. وينتج الألم في حالة الحمل خارج الرحم بسبب مواد البروستجلاندين
التي يتم إطلاقها في موضع الانغراس، وكذلك بسبب الدماء التي تتحرك بحرية
في منطقة التجويف البريتوني؛ وهي مهيجات موضعية. وأحيانًا ما يكون النزيف
من القوة بحيث يهدد حياة السيدة الحامل. وعادةً ما تنتج هذه الدرجة من
النزيف عن التأخر في تشخيص الحالة. ولكن أحيانًا يمكن أن يغزو الجنين
الشريان المعروف باسم شريان Sampson (الشريان الموجود أسفل الرباط
المستدير) ليتسبب في نزيف شديد في وقت مبكر عن المعتاد. ويحدث ذلك بشكل خاص
إذا ما تم الانغراس في الجزء الأقرب من القناة (أي في الجزء الذي يسبق
الدخول إلى الرحم مباشرةً).
وإذا تركت حالات الحمل خارج الرحم دون علاج، فسوف ينتهي الأمر دون
الحاجة لعلاج بالنسبة لنصف الحالات المصابة تقريبًا. وتعتبر هذه الحالات هي
حالات الإجهاض الأنبوبي. وقد أدى استخدام عقار ميثوتركسيت
لعلاج حالات الحمل خارج الرحم إلى الحد من اللجوء إلى التدخل الجراحي
لعلاج المشكلة. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التدخل الجراحي أمرًا مطلوبًا
في الحالات التي تتعرض فيها قناة فالوب للتمزق أو تكون عرضة لحدوث ذلك. وقد
يتم هذا التدخل الجراحي باستخدام منظار البطن أو عن طريق شق أكبر حجمًا؛
يطلق عليه اسم فتح البطن جراحيًا.
[عدل] تصنيف حالات الحمل خارج الرحم[عدل] الحمل الأنبوبيفي الغالبية العظمي من حالات الحمل خارج الرحم، يتم انغراس الجنين في
قناة فالوب. ويمكن أن ينمو الحمل داخل أكثر من مكان داخل قناة فالوب: فقد
ينمو في النهاية الخملية ذات الأهداب لقناة فالوب (وهو الأمر الذي يحدث في
نسبة %5 من حالات الحمل خارج الرحم) أو في الجزء الأمبولي من القناة (وذلك
في نسبة %80 من الحالات) أو في منطقة البرزخ (وهو الأمر الذي يحدث في
نسبة %12 من الحالات) أو في الجزء القرني والجزءالخلالي (وينغرس الحمل
الخلالي داخل الرحم في ذلك الجزء من قناة فالوب الذي يتوغل في الطبقة
العضلية من الرحم؛ لهذا يكون بعيدًا عن التجويف الرحمي) (وهو ما يحدث في
نسبة %2 من الحالات).
[5] وتتحقق أعلى نسب للوفاة في حالات الحمل خارج الرحم في حالات الحمل
الأنبوبي في منطقة البرزخ أو في حالة الحمل الخلالي؛ وهي إحدى حالات الحمل
خارج الرحم التي يتم فيها الحمل داخل الرحم ولكنه يكون خارج التجويف
الرحمي. ويتم ذلك بسبب تمدد الأوعية الدموية؛ وهي الحالة التي قد تؤدي إلى
حدوث نزيف داخلي شديد ومفاجئ. وأيدت إحدى الدراسات التي تم نشرها في عام
2010 الافتراض الذي يقول إن الحمل الأنبوبي خارج الرحم يرجع إلى حدوث مزيج
من حالتي احتباس الجنين داخل قناة فالوب - نتيجة خلل في عملية نقل الجنين
عبر قناة فالوب - وكذلك إلى التغيرات التي تطرأ على البيئة الداخلية للقناة
والتي تسمح لعملية الانغراس المبكر للجنين أن تتم هناك.
[6][عدل] الحمل غير الأنبوبيتحدث نسبة اثنين بالمائة من حالات الحمل خارج الرحم في المبيض أو عنق الرحم أو داخل التجويف البطني. ويمكن للفحص باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية
عبر المهبل أن يكشف حالة الحمل في عنق الرحم. أما الحمل في المبيض، فيتم
تمييزه عن الحمل الأنبوبي باستخدام معايير تمييز أنواع الحمل خارج الرحم
التي وضعها Otto Spiegelberg؛ وهو طبيب ألماني متخصص في أمراض النساء وهي
أربعة معايير تختص بتمييز حالة الحمل في المبيض عن غيرها من حالات الحمل
خارج الرحم.
[7]وعلى الرغم من أن حالة الحمل خارج الرحم عادةً لا يكتب لها الاستمرار،
ففي حالات نادرة للغاية خرجت مواليد إلى الدنيا بعد رحلة من الحمل في
التجويف البطني. وفي مثل هذه الحالة، تستقر المشيمة على أعضاء التجويف البطني أو على الغشاء البريتوني
حيث يستطيع الجنين أن يجد ما يكفيه من الإمداد الدموي. وعادةً ما يكون
المكان الذي تستقر فيه المشيمة هو الأمعاء أو المساريقا على الرغم من أنه
قد تم تسجيل حدوث حالات للحمل خارج الرحم في مواضع أخرى مثل: الشريان
الكلوي (الكلى) أو الكبد أو الشريان الكبدي أو حتى الشريان الأورطي. وبين
الحين والحين، تم تسجيل حالات تؤكد على إمكانية أن تظل الأجنة في مثل هذه
الحالات من الحمل خارج الرحم على قيد الحياة. غير أنه من الشائع أن يتم
تشخيص حالة الحمل خارج الرحم في فترة تتراوح بين الأسبوع السادس عشر
والأسبوع العشرين من بداية الحمل؛ ويتم ذلك حتى في دول العالم الثالث.
ويجب أن تتم الولادة في مثل هذه الحالات من الحمل عن طريق فتح البطن جراحيًا. وترتفع معدلات المرض والوفاة نتيجة للحمل خارج الرحم لأن المحاولات التي يتم بذلها لإزالة المشيمة عن الأعضاء التي التصقت بها عادةً ما تفضي إلى نزيف من الموضع الذي التصقت به لا يمكن التحكم فيه. فإذا كان يمكن استئصال المكان الذي تلتصق به المشيمة - مثل استئصال قسم من الأمعاء - عندئذ يجب أن يتم استئصال المشيمة بصحبة هذا العضو. ونادرًا ما يتم تنفيذ ذلك بالفعل حيث لا تتوافر بيانات كافية عن نجاح هذا الإجراء، وكل ما هو متوافر من بيانات حول هذا الموضوع جاء من التقارير التي تم تناقلها.
[8][9][10] وعلى الرغم من ذلك، تستلزم الغالبية العظمى من حالات الحمل التي تحدث في تجويف البطن التدخل الطبي قبل ظهور علامات الحيوية على الجنين بفترة كافية بسبب إمكانية تعرض الأم لخطر النزيف.
[عدل] الحمل المزدوجفي حالات نادرة من الحمل خارج الرحم، قد توجد بويضتان مخصبتان؛ إحداهما
خارج الرحم والأخرى بداخله. وهي الحالة التي يطلق عليها اسم الحمل المزدوج.
وفي هذه الحالة، عادةً ما يتم اكتشاف الحمل الموجود داخل الرحم بعد اكتشاف
الحمل خارج الرحم. ويحدث ذلك عادةً بسبب الألم الذي ينتج عن الحالة الطبية
الطارئة الخاصة بالحمل خارج الرحم. ولأن حالات الحمل خارج الرحم عادةً ما
يتم اكتشافها واستئصالها في فترة مبكرة للغاية من الحمل، قد لا تستطيع أشعة
الموجات فوق الصوتية أن تعثر على الحمل الإضافي الموجود داخل الرحم.
وعندما تستمر مستويات هرمون hCG أو الجونادوتروبين المشيمي (Human
Chorionic Gonadotropin) في الارتفاع بعد استئصال الحمل الذي كان موجودًا
خارج جدار الرحم، يظل الاحتمال قائمًا بوجود الحيوية في حمل موجود داخل
الرحم. وفي العادة يتم اكتشاف ذلك باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية.
وعلى الرغم من ندرة حدوث هذه الحالات، أصبحت حالات الحمل المزدوج أكثر
شيوعًا عن ذي قبل. ويقترب معدل البقاء الخاص بالجنين الموجود داخل الرحم في
هذه الحالة من نسبة %70.
[11]وأوردت التقارير حالات حمل ناجحة كتب لها الاستمرار بعد تعرض الحمل
الأنبوبي للتمزق عندما انغرست المشيمة فوق أعضاء التجويف البطني أو على
السطح الخارجي للرحم.
[عدل] استمرار الحمل خارج الرحميشير استمرار الحمل خارج الرحم إلى استمرار نمو الأرومة المغذية حتى بعد
التدخل الجراحي الذي يتم لاستئصال الحمل الموجود خارج الرحم. وبعد اتخاذ
الإجراء الطبي المناسب الذي يهدف إلى الحفاظ على قناة فالوب المصابة، مثل
إجراء عملية استئصال الحمل دون قناة فالوب. وفي نسبة تتراوح ما بين %15
و%20 من الحالات، يتم استئصال الجزء الأكبر من الحمل الذي كان قد تكون خارج
الرحم، ولكن قد ينجو بعض نسيج الأرومة المغذية من عملية الاستئصال ويستمر
في النمو نظرًا لانطماره العميق داخل القناة. عندئذ يطرأ ارتفاع جديد على
مستويات هرمون hCG نتيجة لاستمرار وجود هذا الجزء من النسيج .
[12] وبعد مرور أسابيع، قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض سريرية أخرى تتضمن النزيف.
ولهذا السبب، يجب أن تتم مراقبة مستويات هرمون hCG بعد استئصال الحمل الذي
كان موجودًا خارج الرحم للتأكد من انخفاض هذه المستويات؛ الأمر الذي يدل
على أنه قد تم التخلص من الحمل نهائيًا. كذلك، يمكن إعطاء المريضة عقار ميثوتركسيت في وقت إجراء الجراحة كإجراء وقائي.
[عدل] علامات حدوث الحمل خارج الرحم وأعراضهتكون الأعراض المبكرة لحالة الحمل خارج الرحم غير موجودة أو غير واضحة.
وتظهر المظاهر السريرية لحدوث حالة الحمل خارج الرحم في فترة تقترب في
المتوسط من 7.2 أسبوع بعد حدوث آخر دورة شهرية عادية، مع الأخذ في الاعتبار
أن هذه الفترة تتراوح ما بين خمسة وثمانية أسابيع. أما المظاهر التالية
للحالة فتكون أكثر شيوعًا في المجتمعات المحرومة من الوسائل التشخيصية
الحديثة.
وتتضمن العلامات المبكرة لحدوث حالة الحمل خارج الرحم ما يلي:
- الإحساس بالألم في الجزء السفلي من البطن، وكذلك الالتهاب (وقد يختلط
الإحساس بالألم في حالة الحمل خارج الرحم مع الألم الشديد في منطقة البطن.
كذلك، يمكن أن يبدو هذا الإحساس كتقلص شديد)
- الألم المصاحب للتبول
- الإحساس بالألم وعدم الشعور بالراحة؛ وعادةً ما تكون هذه الأعراض
معتدلة في حدتها وقد يؤدي تكون الجسم الأصفر على المبيض - في حالة الحمل
العادي - إلى الإحساس بأعراض شديدة الشبه بهذه الأعراض.
- حدوث نزيف مهبلي؛ وعادةً ما يكون النزيف معتدلاً في شدته. وعادةً لا
يكتب الاستمرار للحمل المتكون خارج الرحم، وتتسبب المستويات المتدنية
لهرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم الأصفر الموجود على المبيض في انحسار
النزيف. وقد لا يمكن تمييز هذه الحالة عن حالة الإجهاض المبكر أو عن
"النزيف المصاحب لانغراس الجنين"؛ وذلك في حالات الحمل العادية.
- الإحساس بالألم أثناء حركة الأمعاء
أما المريضات اللاتي تعانين من أعراض متأخرة لحالة الحمل خارج الرحم،
فتكون الأعراض النمطية التي تظهر عليهن هي الألم والنزيف. ويكون هذا النزيف
مهبليًا وداخليًا، ويعمل وفقًا لاثنين من الآليات المنفصلة للفيزيولوجيا
المرضية:
- ينتج النزيف الخارجي عن تدني مستويات هرمون البروجسترون.
- وينتج النزيف الداخلي (البريتون المدمي) عن النزيف الموجود في القناة المصابة.
وعند هذه النقطة، يكون التشخيص التفريقي بين حالات الإجهاض التلقائي
والحمل خارج الرحم والمرحلة المبكرة من الحمل العادي. فإذا كانت نتيجة
اختبار الحمل إيجابية يتم استثناء الإصابة بعدوى في منطقة الحوض لأنه
نادرًا ما يحدث حمل في وجود مرض التهاب الحوض (الذي تتم الإشارة إليه
اختصارًا بالحروف PID). ويكون مرض التهاب الحوض هو أكثر الأمراض شيوعًا
التي يتم الخلط بين تشخيصها وبين المراحل المبكرة من الحمل خارج الرحم.
أما النزيف الداخلي الأكثر حدة، فقد يتسبب فيما يلي:
- الإحساس بالألم في الجزء الأسفل من الظهر وكذلك ألم في البطن أو الحوض.
- ألم الكتفين. ويتسبب في ذلك الدم الذي يسير في غير مساره الطبيعي ليأخذ
مساره لأعلى إلى التجويف البطني ويثير الحجاب الحاجز؛ وهي علامة تنذر
بالخطر.
- قد يحدث تشنج أو ألم في أحد جوانب الحوض.
- ولا يكون قد مر على بداية الإحساس بالألم وقت طويل، ويعني ذلك أنه يجب
التمييز بين الألم الذي يتسبب فيه النزيف الداخلي وبين ألم الحوض الدوري.
وعادةً ما يزداد الإحساس بهذا الألم سوءًا بمرور الوقت.
قد تتشابه الأعراض المصاحبة لحالة الحمل خارج الرحم مع أعراض بعض الأمراض الأخرى مثل: التهاب الزائدة الدودية،
واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، والمشكلات الخاصة بالجهاز البولي،
بالإضافة إلى مرض التهاب الحوض وغيرها من المشكلات الصحية التي يمكن أن
تصيب السيدات.
باقى الموضوع أنظر أسفل الصفحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة