هذه قصة رائعة عن فضل الاستغفار----

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه قصة رائعة عن فضل الاستغفار
لقد عانيت انا و زوجي من مشكلة في الانجاب لمدة سنتين و نصف تقريبا .. فحُرمنا الذرية وعانينا ما الله به عليم .
لكني توكلت على الله وما خاب عبدٌ على الله توكل , وجلست استغفر الله كل يوم ما يزيد عن عشرة الاف مرة .. بالاضافة الى ملازمتي لقيام الليل يوميا في الثلث الاخير من الليل.. بالاضافة الى قراءة سورة البقرة و ياسين و مريم يوميا .. وهذه مفاتيح الفرج .. فــ بالدعاء والإستغفار وقراءة سورة البقرة تنفرج الأمور وتُقضى الحاجات .. و ذلك كله من اجل الانجاب لاني اعشق الاطفال و اتمنى انا ارزق بالحمل آجلا غير عاجل .
و الحمد لله الحمدلله الحمدلله .. انحلت مشكلتنا بيوم و ليلة و بالامس فقط علمت اني حامل , والله لن تصدقوا مدى فرحتي ... ففرج الله يأتي في أي لحظة .
ووددت ان اكتب قصتي ليستفيد الناس و خصوصا من تأخرت بالانجاب .
الاستغفار نعمة , والله انا لما استغفر الله اشعر بارتياح شديد بالاضافة الى تغير شخصيتي و نفسيتي.. بالاضافة الى اني اشغل لساني دائما بالاستغفار في ساعات الانتظار و اثناء العمل و اثناء الطبخ ... ان الاستغفار يفتح الاقفال و فيه الرزق و الاستجابة و الراحة.
//
الاستغفار مسلك الأبرار، والساهرين للأسحار، وتوبة المذنبين بالليل والنهار. والاستغفار عبادة اللسان، وتوبة المقال، والاعتذار في الحال، والنجاة في المآل، وفيه صلاح الأهل والمال. والاستغفار سم الشيطان، وترياق الإنسان، وطرد للنسيان. والاستغفار يرد القلب أساريره، ويعيد النور للوجوه العابسة، ويخلص البال من شغله، والفكر من همه.
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَيّدُ الاسْتِغْفَارِ أنْ تَقُولُ: اللَّهُمَّ! أَنْتَ رِبِّي لاَ إِلَهَ إِلاًّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ». قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنة، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوْقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» (البخاري [6306].
::