قناة الجزيرة والإخوان والكذب البين على الملأ.

قالت قناة الجزيرة صباح اليوم أنه فى تقرير عن معهد جالوب الأمريكى أن المشير عبد الفتاح السيسى قد حل مشكلة مصر بمشكلة أكبر منها ستؤدى إلى إنهيار اليلاد وربما إلى المزيد من القتل والدمار وبمقارنة بين اليوم وعهد المعزول مرسى بن العياط فنجد أن عدد المعتقلين اليوم أضعاف أضعاف من إعتقلوا فى عهد مرسى البائد وعدد القتلى والدماء والدمار والخراب اليوم غير العام الذى قضاه الإخوان المجرمين فى الحكم.........
ومن هنا وقناة الجزيرة تذيع هذه الخزعبلات وبالفم المليان كى تدين السيد
المشير عبد الفتاح السيسى ولكننا نرد عليها فى تعليق بسيط عسى أن يفهموا أو يتفقهوا أو يكون لديهم حمرة من خجل...............................
أولا:. الجزء الأول من التقرير بأن المشير السيسى قد حل لمصر مشكلة فنحن نؤيد ذلك وبشدة ....فلولا أن أقدم الجيش على تلك الخطوة لوقعت البلاد فى حرب أهلية لايعلم مداها إلا الله وبالتالى فالجيش جنب البلاد الحرب والإقتتال الداخلى وهو ماهدد به صراحة مرسى وأتباعة ومنهم عاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد عبد المقصود ومحمد الظواهرى وصفوت حجازى عندما قالوا أن الشرعية هى أو حياتهم وسيجعلون المعارضين فى خبر كان هذا تهديد مباشر وصريح وعندما دخلوا فى إعتصام رابعة المشئوم أعلنوا عبر مسرح الجريمة والخزى والعار أعلنوا الجهاد وتشكيل مجلس حرب ضد من ؟؟؟
ثانيا:.الجزء الثانى من التقرير والذى يجرى مقارنة بين عهد الإخوان والنظام الحالى فى عدد المعتقلين والقتلى والدمار والخراب فنرد إن دل ذلك إنما يدل على أن الإخوان القتلة السفلة قد حملوا السلاح ضد بنى وطنهم من أجل خلاف سياسى ولم يحمل المعارضيين لهم السلاح إنما حملوا يافطة وهتاف وكلمة ومظاهرة وإعتصام لاغير لم يقتلوا أحد بل هم من قتلوا وسحلوا اليوم القتلة الإخوان ومناصريهم ومن شايعهم يقتلون الناس فى الشوارع يقتلون جنود شرطة لادخل لهم ولاذنب عندما يقتلون رجل مرور ماذنبه عندما يقتلون جندى بالجيش لمجرد أن يرتدى الملابس العسكرية ماذنبة هذا الجزء يدين جماعة الإخوان الإرهابية ويحملها المسئولية الكاملة عن كل الدماء التى أريقت حتى التى أريقت فى فض أعتصامى رابعة والنهضة مهما كان العدد فالواحد مثل الألف لأنهم رفضوا كل الحلول التى قدمت لهم وكل الإغراءات التى قدمتها الحكومة ولكنهم أستمروا فى العناد والخراب والقتل ولازالوا مستمرين فى الغدر والعدوان ضاربين بكل المثل الدينية السمحة للإسلام عرض الحائط مدعين بهتانا وزورا أنهم يجاهدون فى سبيل الله وهو مالم يحدث ابدا مستعينين بكل من هو ضال أو مضل أو طامع أوجاحد أو حاقد لتدمير هذا البلد ومقدراته..متحدون فى الفكر والرؤية والهدف مع المخططات الصهيونية والأمريكية والأطماع التركية وخيال المآته القطرى الذى مالبس أن حلم بأن يقود أمة وهو فأر يطلب قيادة الأسود والأفيال....
اليوم وكل يوم يحشدون الأنصار والمدفوعى الأجر من البلطجية ومعدومى الضمير ومحدودى الفكر لضرب منشأت الدولة وتخريبها فمثلا كيف بالله عليكم أن يتم حرق محول الكهرباء بالمحلة الكبرى ثمانى مرات متتالية وقطع ونشر أعمدة الكهرباء الخاصة بالضغط العالى وقطع الطرق والسكك الحديدية وخطوط المترو وإلقاء المتفجرات من فوق الكبارى والسيارات المفخخة والقنابل الموقوته وضرب الأتوبيسات السياحية والعمل اليومى على تدمير الجامعات المصرية بكل الطرق والعمل على تعطيل الدراسة والإمتحانات والخروج فى تظاهرات مسلحة وقتل بعض الأفراد والعمل على إلصاق التهمة بقوات الشرطة والجيش نفس المنهج السورى الذى جر البلاد لحرب أهلية تم أستدعاء القتلة والمجرمون المحترفون من كل البلاد ليقاتلوا الجيش السورى باسم الجهاد والدين ..لو تم أستخدام الأسلحة من الشرطة فى تظاهرة فسيكون القتلى والجرحى بالعشرات وليس فرد واحد هم كاذبون قتلة مجرمون لايرعون ضمير ولادين ولاملة ..............
من يعترض على هذا التوصيف من جماعات الردح الفضائى ومن يسمون حقوقيون فعليهم بدلا من الحديث من الأستديوهات المكيفة عليهم بمرافقة تظاهرات المجرمين ويشاهدوا بأنفسهم كيف يستخدم هؤلاء القتلة الأرهابيون كل وسيلة لتدمير الدولة والشرطة والجيش....
اليوم ومع بزوغ نور الصباح لم يتورع كلب منهم فى إلقاء قنبلة من أعلى كوبرى الجلاء على كشك المرور ليصيب من فيه ويدمر المكان ..وهويركب دراجة بخارية وأسرع بالفرار إلا أن هناك المصرى الأصيل ابن البلد الذى لايخشى الموت هذا سائق تاكسى كان بالصدفة وراء الإرهابى القاتل وشاهده وهو يلقى بالقنبلة ويفر فتتبعه بسيارة التاكسى وضيق عليه الخناق مما أدى به لترك الدراجة وفر هاربا على قدميه إلا أن المصرى البطل الشجاع لم يخشى أن يكون الإرهابى مسلح فيقتله وجرى خلفة وتم الإمساك به ...هؤلاء هم أبناء مصر الذين ينتمون لتلك الأرض ويخافون عليها وهؤلاء هم القتلة الخونه السفلة الذين لايرعون الناس والأرض والوطن ويريدون أن يحكموا شعبا كرههم ووطن عملوا على تدميره وخرابة والتأمر عليه مع أعدائه لن تنالوا من مصر شيئ ليس لكم مكان بيننا هذا وطننا وهذه مصرنا أرحلوا بالتى هى أحسن ..أى فرد يدافع عنكم أو يتعاطف معكم أو يطلب مصالحة بيننا وبينكم فهو خائن وعميل ولامكان له بيننا فقد كتب الله علينا القتال وسنقاتل ولن نخشى الموت مصر مرضت بكم ولكنها لن تموت ..اذهبوا غلى الجحيم ...لم نجد معارضة فى العالم تحمل السلاح فى وجه مناوئيها وتطلب الشرعية والحكم والكرسى ...لاشرعية لكم ..ولاحكم لكم ..ولامكان لكم ...مصر فقط للمصرين ..مصر دولة مسلمة وليست إسلامية أعلموا هذا لأن هناك فرق فى اللفظ والمعنى..لن نسمح بقيام دولة دينية يحكمنا فيها الملالى والذقون ...لن نسمح بضياع بلدنا ..بلدنا هى صاحبة التاريخ والحضارة..نحن مسلمون ومحدون بالله وكتابنا هو القرءان ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والكعبة قبلتنا ونؤمن بالله وملائكتة وكتبه ورسله واليوم الأخر ..مصر المسلمة تحترم كل من يعيش على ترابها أما مصر الإسلامية فإنها هدفكم وخلافتكم المزعومة التى تقوضون بها الأخر وتكتفون بها البلاد والعباد أذهبوا لعنة الله عليكم أينما كنتم.