صباحى يهدد بمحاكمة المشير السيسى حال فوزه بالرئاسة

صباحى يهدد بمحاكمة المشير السيسى حال فوزه بالرئاسة

الأستاذ / حمدين صباحي وعد في حالة فوزه بمحاكمة المشير السيسي.
خرجت الحملة الإنتخابية لصباحي تنفي هذا التصريح وبشدة.
اليوم السابع تفجر قنبلة بإذاعة فيديو صوت وصورة للسيد حمدين وهو يصرح بهذا الكلام الفارغ.
والأن أفصح صباحي عن وجهه الذي طالما أخفاه وراء إدعاءات ثورية أفصح عن أن تياره الشعبي ماهو إلا ستار إخواني. أفصح عن أن جبهة الإنقاذ التي ساهم فيها لم تكن إلا لعبة سياسية قذرة لم ينتج عنها قرار واحد صالح لخدمة أهداف الثورة التي يتخفي خلفها.
صباحي يتملق أعداء الوطن من أجل أصوات تجعله علي كرسي الحكم بأي وسيلة غير شريفة. صباحي الذي نشأ طالبا كتف بكتف مع عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني. صباحي الذي وصل مجلس الشعب في صفقة مع الإخوان من قبل. صباحي الذي يصاهر بالنسب لإحدي القيادات الإخوانية الكبيرة في محافظته. صباحي الذي وعد بالإفراج عن قيادات الإخوان وعملاء 6 إبريل وأن الإخوان فصيل وطني لايمكن تهميشه ضاربا بدماء المصريين والخراب والدمار الذي حل بالبلاد عرض الحائط دون حساب. صباحي الذي أعلن أنه سيوثق علاقته بإيران لتتساوي مع علاقات مصر بدول الخليج التي ساندت مصر.صباحي الذي لم يفعل شيئ للإخوان ولا لمرسي لمدة عام سوي الكلام في الهواء ...لم يقل لنا ماذا كنا سنفعل لإزاحة حكم الإخوان ...صباحي وجبهة الإنقاذ وعلي رأسهم كل القيادات المعارضة والإعلاميين وشباب تمرد كان ينتظرهم الإعدام ولولا هبة الشعب ووقوف الجيش بقيادته الواعية وعلي رأسها السيسي لكان صباحي اليوم في خبر كان. صباحي لم يقم بدوره أيام إعتصام رابعة والنهضة ولم يقدم مشورة أو نصيحة واحدة وترك الحكومة تحاصر داخليا وخارجيا من التنظيم الدولي للإخوان بنفوذة وثروته.
اليوم الأستاذ حمدين صباحي يتوعد بمحاكمة السيسي ولن يستطيع ذلك وأقولها بالفم المليان لن يستطيع ذلك لاصباحي ولاغيره مهما كان موقعة لايمكن أن يقبل الشعب بإهانة مجرد إهانة لرمز وبطل قومي حرر البلاد من شرور التتار وخوارج العصر الجدد وأنقذ مصر من مصير مجهول وحرر مصر من التبعية الأمريكية فقد توكل علي الله ولم يكن معه إلا حب تراب هذا الوطن ..لا أعرف عندما يخسر صباحي النزال إلي إين سيتجه كنا نريد مواجهة نزيهة يحترم فيها الخاسر الفائز والعكس ويصبح بعدها الخاسر في صفوف المعارضة لندعم أواصر الديمقراطية ولكن لازال البعض يؤمن بالدكتاتورية ويحلم بحكم الفرد علي شعب قد تحرر من الخوف ويتهم منافسة بما ليس فيه بالضرب تحت الحزام وبوسائل قذرة لا ترقي لشعب متحضر أبدا.