الدكتورة منال أبو العلاء, رئيس رابطة الجاليات المصرية في النمسا:
-الخميس 8-5-2014م-
-حوار حمدين صباحي "سمك لبن تمر هندي" فشل فشلا زريعا وإذا كان ليس لديه خطه لقيادة الدولة ولا كاريزما سياسية، فكيف له أن يرشح نفسه للرئاسة؟!!
لم ينحج في حياته كصحفي!!!.. فكيف يريد أن يكون رئيساً لـ ((( مصــر )))؟!..
حمدين صباحي فشل فشلا ذريعا في حواره..
-و السؤال ماذا فعل حمدين صباحي حين كان عضواً بمجلس الشعب في عهد مبارك من 2000م إلى 2010م ؟!!!..
-ماذا فعل للمواطن البسيط؟!..
-و من أين أتى بتمويلات حملاته الانتخابية في عهد مبارك؟!!!..
حمدين و مرسي وجهان لعملة واحدة.. مرسي تاجر بالدين وحمدين تاجر بثورة 25 يناير التي لم يكن يوما بطلها!!..
و السؤال كم مرة في حواره في برنامج مصر تنتخب ذكر اسم الجماعة؟!..
لماذا غازل حمدين صباحي الجماعة الإرهابية..
في الوقت الذي هاجم فيه السيسي و الجيش و الشرطة وكل مَن أيد ثورة 30 يونيو ؟!..
-أعلن حمدين عن رقم حسابه على الهواء للتبرع لحملته ومن الواضح أن مشروع ترشيحه مشروع للتربح والدليل رفض الكشف عن المبالغ التي وضعت في حسابات الحملة؟!..
و فتحه لحساب علني عام لجمع الأموال يؤكد أن وراءه الجماعة -و الشكل الظاهري أن تمويله من البسطاء-
و هذا غير صحيح..
و نحن أدرى بهذا.. فجماعة اإخوان المتأسلمين بأوروبا الشكل الظاهري أنها تجمع الأموال من المصلين في المساجد، و الحقيقة أنها تجمع الاموال من دول و من أشخاص تابعين للجماعة والحقيقة أن صباحي متمرس فقط في جمع التبرعات لخبرته السابقة كعضو سابق في مجلس الشعب في عهد مبارك..
رفض حمدين الكشف عن مبلغ التبرعات التي وصلت في حساب حملته إلا بإلحاح شديد.. و بناءا على الطلب الملح من المحاورَين له في البرنامج اضطره إلى
الكشف عن مبلغ التبرعات الذي وصل إلى "200 ألف جنيه" حسب تصريحاته في أقل من يومين فقط ؟!!!.
حمدين صباحي لم يضع وقتاً.. تاجر على الهواء.. و انتهز فرصة ظهوره إعلامياً لجمع المال كما فعل في انتخابات 2012م، و اليوم يفعل ما فعل سابقا.. و السؤال هل يعيش صباحي على أموال التبرعات ؟!!..
-ناقض حمدين نفسه حينما تكلم عن قضايا الرأي في الوقت الذي رفض فيه حرية رأي الصحفيين المؤيدين لثورة 30 يونيو و السيسي!!!.
-و السؤال الذي يفرض نفسه لماذا تناسى أو نسى حمدين صباحي أن برنامجه الرئاسي في 2012م هو نفس برنامجه في 2014م، و أن أغلبية الشعب الذي رفض برنامجه في 2012م، يرفضه أيضا في 2014م، لأنه لم يأتِ بجديد!!!..
-و لقد قال الشعب كلمته فيه و رفضه كرئيس من سنة 2012 و انتهى الأمر.. كما أنه لا جديد لديه إلا أنه يعيد نفسه بأسلوب أسوأ مما كان عليه في 2012م.
-انتقد صباحي عهد مبارك وطبقة الفاسدين اللذين كانوا من حوله على حد قوله و نحن أول من يحارب الفاسدين و المرتشين وأصحاب المصالح و لهذا نقول لحمدين صباحي ونحن لدينا البراهين المؤكدة كجريدة بلادي بلادي المصرية النمساوية أن حمدين صباحي يجمع مَن حوله مجموعة فاسدة منافقة من الذين رفضتهم الجالية المصرية بالنمسا ولا يستطيع إنكار هذا و قبل من البعض منهم أموال في شكل عقار و غيره و سلام يا "صباحي" أيها المتاجر بالثورة..
و في الحقيقة أنك ترتدي عباءة الثورة لتغطية أفعالك؟!..
و السؤال كم فداناً لدى حضرتك ؟!!..
لقد كان حوار حمدين صباحي حواراً عصبياً أشبهه بوصلات "الرَّدح الشعبي" التي لا تليق أبداً بمرشح رئاسي !!!..
لم نكن ننتظر أبدا أن يكون بهذا المستوى الغير لائق في تناوله لتقديم نفسه إعلامياً و سياسياً و فكرياً للشعب المصري،
و العالم كله ينظر إليه و يتعجب من مدى سطحية حواره!!!.
للأسف الشديد كان حوار حمدين صباحي أشبه بالقذف و السَّب العلني للجيش، و الشعب، و الشرطة، و قنصليات مصر بالخارج معاً..
-و السؤال أحقا هذا الرجل مصري؟!! عيب على صباحي تصريحاته المخجلة المهينة له أولاً..
و هذا شأنه الخاص.. و لكن ليس من حقه اﻹساءة إلى الآخرين..
-غازل "حمدين صباحي" الجماعة الإرهابية في هجومه على "الجيش و "السيسي"،
و لم يحترم ثورة الشعب في 30 يونيو 2013م التي اعترف بها العالم، و صباحي يصفها بالانقلاب !!!..
و السؤال.. ما هو الفرق بينه و بين الجماعة المتأسلمة الإرهابية الساخطة على ثورة 30 يونيو 2013م و الجيش معاً ؟!!!..
بدأ صباحي حواره بسب و قذف الصحفيين و مؤيدي الجيش و ثورة 2013م !!!..
و السؤال ما كل هذا الحقد تجاه مؤيدي الثورة، و تجاه الصحفيين الذين يناصرون الثورة؟!..
بالفعل حمدين بهذا الأسلوب المنفر ضد استقرار مصر، فتحريضه الواضح العلني على الجيش يؤكد أن هذا الرجل صناعة أخوانية ولكن لكل شيخ طريقته و كما قلنا مرارا حمدين صباحي هو العملة الاخرى من الجماعة!!..
كان صباحي في حواره على قناة "سي بي سي" مملاً، فلا معنى لكلام لا يستند إلى أي سند علمي، أو فكري، أو سياسي، أو حتى إلى برنامج عملي واقعي.
و كلمة حق تقال أن "حمدين صباحي" كلامه لا يتعدى مستوى المواطن المصري البسيط، و هذا لا يؤهله لأن يكون رئيساً لمصر.
-كان السيسي في حواره مهذبا راقيا قويا عظيما يتحدث بواقعية وبأرقام وأقعية وبرنامج أقتصادي قوى طموح وأحساس قوى بمشاكل فقراء مصر وكافة المشاكل -و تحدث عن كيفية الحفاظ على أمن مصر القومي و كيفية توفير الأمن و الأمان للمواطن المصري البسيط، و لم نسمع من "المشير السيسي" أنه ذكر اسم "حمدين صباحي" لا من بعيد ولا من قريب.. فتلك هي شيمة الرجل الواثق من نفسه.. الذي لا يغتاب أحداً..
على عكس "حمدين صباحي" الذي ظهر و كأن بداخله بركان من نار تضطرم في صدره نحو "رئيس مصر القادم - المشير عبدالفتاح السيسي"!!!..
و منذ بدء حوار "حمدين صباحي" لم نفهم ولا نسمع منه جمله مفيدة.
-ظهر حمدين صباحي ليتحدث عن ثورة 25 يناير و يرمي بسهام إخوانجية تحرض ضد "الجيش و السيسي" معاً..
لقد كان المصريون في "النمسا" و "أوروبا" ينتظرون أن يسمعوا حواراً مثمراً، و كنت كصحفية و محللة سياسية متخصصة أنتظر أن أجد حواراً دسماً مفيداً يستحق التحليل السياسي و النشر!!!.. و لكن للأسف "حمدين" صباحي يثرثر ولا يتحدث !!!..
أحسست و كأنه جالس وسط شلة من أصدقائه "كلام مقاهي" لا علاقة له بالدولة و كيفية قيادتها.. لم نسمع منه حرفاً واحداً عن خطته السياسية المقبلة..
-و متاجرته بالقضية الفلسطنية متاجرة رخيصه تدل على الجانب الأخر من العملة الاخوانية والسؤال الذي يفرض نفسه ما هي المراكز القيادية التي تقلدها صباحي حتى يأمن شعب مصر على توليته رئاسة دولة عظيمة مثل مصر فمصر أمة و ليست دولة ولا مجال لأن تكون ألعوبة مرة أخرى في أيدي الهواة لا نرى فرق بين
"صباحي" و المعزول "مرسي" فكلهما عمله أخوانية فاشلة و كلهما يفتقدان الخبرة السياسية و القيادة والكرزمة السياسية و الفارق الوحيد بينهما هو أن "مرسي" كان إخوانجياً يجهربأخونته.. و لكن "صباحي" يحاول دائماً إظهار عكس ما بداخله، كنوع من الحيل المكشوفة التي لا يمكن أن يقبلها ولا يقتنع بها الشعب المصري.