مقال فجر السعيد الجديد
المصريين شعب مذهل
كنت كغيري من المتابعين للشأن المصري متوقعين ضعف الإقبال على التصويت والمشاركه في الإنتخابات الرئاسيه المصريه لعدة أسباب أهمها أن المصريين لم يعتادوا المشاركه في الإنتخابات وتم إستهلاكهم بسنتين بعدة إنتخابات برلمانيه ورئاسيه وإستفتاءات عالدستور وغيره..ولكن منظر الطوابير المصطفه أمام السفاره المصريه في الكويت بثاني يوم للإنتخابات وبدرجة حراره تصل الى 50درجه مئويه "مذهل" وأصابني بالدهشه لعظمة هذا الشعب الذي قهر جميع التوقعات ويوم عن يوم يؤكد بأنه غير خاضع لأي توقعات منكقيه أو غير منطقيه..نقدر نقول حاله خاصه لا يمثلها الا المصريين أحفاد حضارة الاف السنين ..من كان يتوقع أن هذا الشعب العظيم سيسقِط حكم الإخوان الذي بذلوا لأجله الغالي والنفيس ولمدة زادت عن ثمانين سنه!!
من كان يتصور أن أمريكا بجلالة قدرها التي انهت الإتحاد السوفييتي وتسيدت العالم تقف عاجزه عن الدفاع عن حلفائها الإخوان أمام إصرار وعزيمة المصريين !!
لا شك في أن 25 يناير كانت مؤامره على مصر أستغل فيها حماس شباب حلم بالتغيير بعد حكم إستمر ثلاثين سنه أصابه الجمود في سنواته الأخيره وفقدان التفاعل الشعبي بعد غياب الرئيس مبارك عن المشهد السياسي وتصدر جمال وأتباعه الذين وإن أجادوا في إدارة البلاد من الناحيه الإقتصاديه وهذا ما لمسناه بعد الثوره من ثبات سعر الجنيه والـ 35 مليار إحتياطي
الا أنهم فشلوا في ربط الشارع المصري بالنظام الحاكم لإنهم لايجيدوا لغة الخطاب المطلوبه والتي تقربهم من البسطاء وتخلق حالة من الود بين النظام الحاكم والشعب والتي كان الرئيس مبارك يجيدها تماماً ولكن إبتعاده وإنزواءه في شرم الشيخ بدواعي المرض وإتاحة الفرصه للنظام الجديد الشاب أفقد النظام الحاكم التوازن المطلوب وأصبح 90% من الشعب ينظر للنظام كعدو لا حبيب أو عالأقل كغريب عنه لإنه لايراه ولايشعر بأنه منتمي له ..
تلك الأسباب مع الشحن الإعلامي المطلوب عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر ومضاف اليه اليوتيوب وسلسلة أفلام سينمائيه ومسلسلات ساعدت بخلق أرضيه خصبه لتلك المؤامره ليعمل "زبانية إبليس" بسهوله ويشعلوا الشارع المصري ليسقط النظام وتسقط مصر معه / فما حدث من وجهة نظري سقوط لمصر لا سقوط نظام الرئيس حسني مبارك .. وهذا بالضبط ماسعت له الإستخبارات الأمريكيه الـ CIA وخططت له منذ 2003 في إجتماع الدول الثمان لإعلان الشرق الأوسط الجديد فمصر كما قلت سابقاً هي "عمود الخيمه" للعرب إن سقط العمود سقطت الخيمه وكان لهم للأسف ما أرادوا وسقطت مصر سقوط مدوي لم يتوقعه الجميع ممن كانوا يعتقدوا بثقه شديده بأن مصر غير تونس.!!!
ورقص المتآمرون أمريكا وحلفائها إيران وتركيا والإخوان و"مموليهم" على أنغام سقوط مصر وتصوروا أن الخطه نجحت ولكن عاد الشعب المصري ليفاجأ الأمريكان بما لايتوقعوه فنتيجة الفريق أحمد شفيق في الإنتخابات أذهلتهم من جديد كيف يختار اكثر من 12 مليون مصري من أصل 25 شاركوا في الإنتخابات من إختاره مبارك لإدارة مصر ليفوز بالرئاسة رغماً عن أنف أمريكا ورغماً عن كل ماروجوه عن سوء إدارة الرئيس مبارك وفساد نظامه ؟!!
وكان لابد من تزوير الإنتخابات لتكمل اللوحه القبيحه التي رسموها لمصر وأُعلن فوز عميل رقم 3 لأمريكا رئيس حزب الحريه والعداله الإخواني محمد مرسي وهنا أكتملت الصوره المطلوبه ووالتي كانت تحتاج لرتوش تمثلت في منظر الآف المحتشدين بالتحرير لإضفاء الشرعيه على حكم مرسي عندما فتح صدره وحيا سواقين التوكتوك .... لتطمئن أمريكا وحلفائها "زبانية إبليس" بأن كل شي "تمام يافندم" ونجحت أمريكا في إسقاط مصر والدور القادم عالخليج فالصندوق فاضي محتاج فلوس والفلوس عند العروس والعروس هي دول الخليج ونفذوا "سمهم" في الكويت والبحرين والإمارات والسعوديه وعمان
فأنتفض المارد وبدأ يستدرك الأمر فالمقصود ليس حسني مبارك أبداً المقصود مصر وبالتالي دول الخليج وإذا لم نستدرك الأمر سنلحق مصر ونصبح آخر فريم في صورة الشرق الأوسط الجديد وتصدرت المشهد الإمارات بتقسيم أدوار واضح جداً بينها وبين باقي دول الخليج لتكون هي نقطة الإرتكاز الخليجي في الحرب ضد الإخوان والمقصود حقيقة الأمر أمريكا وإستخباراتها عن طريق ذراعها المسموم الإخوان.. ولكن هذه الإنتفاضه الخليجيه لن تجدي نفعاً من دون إستعادة مصر لتتصدر الصف العربي عن طريق تحريرها من الإخوان وذلك التحرير لن يتم طالما الشعب المصري غير راغب في خلع الإخوان...وكاد اليأس أن يسيطر علينا ونحن نرى نظام الإخوان يتمدد كالسرطان في مصر...وكانت أمريكا بين الفينه والفينه تظهر لنا لسانها قائله "أووووء حرررره" مصر رااااااحت...!!!!
كل حسابات المنطق تقول بأن الإخوان مستمرين في حكم مصر ولن يتركوا الحكم قبل خمسين سنه عالأقل فرغم تذمر الناس الا ان الرأي العام المسيطر عالشارع كان يميل الى استمرار حكم الإخوان ويتم تخدير الناس بعبارة الشرعيه الرئيس المنتخب ومن يريد التغيير فالتغيير يتم عبر صناديق الإقتراع بعد ثلاث سنوات...
ولكن.....وكما أسلفت المنطق لا يجدي نفعاً مع الشعب المصري فمع كل خطط الإستخبارات الأمريكيه وملياراتهم التي كانت توزع عن طريق السفاره الأمريكيه جهاراً نهاراً وعلى عينك ياتاجر فشل المخطط الأمريكي وخرج ملايين المصريين يهتفون بإسقاط حكم الإخوان بمفاجأه اذهلت العالم ولأول مره أمريكا تصمت ثلاث أيام دون التعليق على مايحدث في مصر ولسان حالهم يقول
ooooh my god what happened
بعز الحر وبشهر يوليو حيث درجة الحراره تصل الى 45 درجه في القاهره والناس صايمه وقع الشعب بحضوره المذهل بالملايين للمشير السيسي توكيل حماية أمن مصر فعلا شعب "مذهل"
قد يقول البعض من عشاق الإحباط والتقليل من عظمة الشعب المصري بأن الإستخبارات المصريه هي من عملت على اسقاط نظام الإخوان مموله بملايين الخليج وسعت عامده متعمده على تحريك الشارع مستخدمه نفس الإسلوب الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي....ماشي ياسيدي لن اقول لأ ولكن ممكن سؤال إذا سمحت....
من هم أفراد المخابرات المصريه اليسوا مصريين؟!!
اليسوا من افراد الشعب المصري ؟!!
اليسوا مصريين؟!!!
إذن نعود لنفس النقطه الأولى ...الشعب المصري فرض إرادته سواء كان من يمثله استخبارات او شرطه او جيش او اعلاميين او مواطنين عاديين او غيره
انه الشعب "المذهل" الذي فرض إرادته رغم أنف أمريكا وزبانية الشيطان بما فيهم الـ CIA والـموساد و"مموليهم "
واذا السالفه سالفة إستخبارات فيله ياسيدي ناخذكم على قد عقلكم ونقول إستخبارات مصر غلبت إستخباراتكم "اووووووء حرررررره"
وهذا الميدان ياحميدان وسلام مربع للشعب المصري "المذهل" غصبن عن أمريكا ...وكما قال الرئيس السيسي في إحتفالات أكتوبر الماضيه مصر بخير والعرب بخير
مقال فجر السعيد الجديد المصريين شعب مذهل كنت كغيري من المتابعين للشأن المصري متوقعين ضعف الإقبال على التصويت والمشاركه في الإنتخابات الرئاسيه المصريه لعدة أسباب أهمها أن المصريين لم يعتادوا المشاركه في الإنتخابات وتم إستهلاكهم بسنتين بعدة إنتخابات برلمانيه ورئاسيه وإستفتاءات عالدستور وغيره..ولكن منظر الطوابير المصطفه أمام السفاره المصريه في الكويت بثاني يوم للإنتخابات وبدرجة حراره تصل الى 50درجه مئويه "مذهل" وأصابني بالدهشه لعظمة هذا الشعب الذي قهر جميع التوقعات ويوم عن يوم يؤكد بأنه غير خاضع لأي توقعات منكقيه أو غير منطقيه..نقدر نقول حاله خاصه لا يمثلها الا المصريين أحفاد حضارة الاف السنين ..من كان يتوقع أن هذا الشعب العظيم سيسقِط حكم الإخوان الذي بذلوا لأجله الغالي والنفيس ولمدة زادت عن ثمانين سنه!! من كان يتصور أن أمريكا بجلالة قدرها التي انهت الإتحاد السوفييتي وتسيدت العالم تقف عاجزه عن الدفاع عن حلفائها الإخوان أمام إصرار وعزيمة المصريين !! لا شك في أن 25 يناير كانت مؤامره على مصر أستغل فيها حماس شباب حلم بالتغيير بعد حكم إستمر ثلاثين سنه أصابه الجمود في سنواته الأخيره وفقدان التفاعل الشعبي بعد غياب الرئيس مبارك عن المشهد السياسي وتصدر جمال وأتباعه الذين وإن أجادوا في إدارة البلاد من الناحيه الإقتصاديه وهذا ما لمسناه بعد الثوره من ثبات سعر الجنيه والـ 35 مليار إحتياطي الا أنهم فشلوا في ربط الشارع المصري بالنظام الحاكم لإنهم لايجيدوا لغة الخطاب المطلوبه والتي تقربهم من البسطاء وتخلق حالة من الود بين النظام الحاكم والشعب والتي كان الرئيس مبارك يجيدها تماماً ولكن إبتعاده وإنزواءه في شرم الشيخ بدواعي المرض وإتاحة الفرصه للنظام الجديد الشاب أفقد النظام الحاكم التوازن المطلوب وأصبح 90% من الشعب ينظر للنظام كعدو لا حبيب أو عالأقل كغريب عنه لإنه لايراه ولايشعر بأنه منتمي له .. تلك الأسباب مع الشحن الإعلامي المطلوب عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر ومضاف اليه اليوتيوب وسلسلة أفلام سينمائيه ومسلسلات ساعدت بخلق أرضيه خصبه لتلك المؤامره ليعمل "زبانية إبليس" بسهوله ويشعلوا الشارع المصري ليسقط النظام وتسقط مصر معه / فما حدث من وجهة نظري سقوط لمصر لا سقوط نظام الرئيس حسني مبارك .. وهذا بالضبط ماسعت له الإستخبارات الأمريكيه الـ CIA وخططت له منذ 2003 في إجتماع الدول الثمان لإعلان الشرق الأوسط الجديد فمصر كما قلت سابقاً هي "عمود الخيمه" للعرب إن سقط العمود سقطت الخيمه وكان لهم للأسف ما أرادوا وسقطت مصر سقوط مدوي لم يتوقعه الجميع ممن كانوا يعتقدوا بثقه شديده بأن مصر غير تونس.!!! ورقص المتآمرون أمريكا وحلفائها إيران وتركيا والإخوان و"مموليهم" على أنغام سقوط مصر وتصوروا أن الخطه نجحت ولكن عاد الشعب المصري ليفاجأ الأمريكان بما لايتوقعوه فنتيجة الفريق أحمد شفيق في الإنتخابات أذهلتهم من جديد كيف يختار اكثر من 12 مليون مصري من أصل 25 شاركوا في الإنتخابات من إختاره مبارك لإدارة مصر ليفوز بالرئاسة رغماً عن أنف أمريكا ورغماً عن كل ماروجوه عن سوء إدارة الرئيس مبارك وفساد نظامه ؟!! وكان لابد من تزوير الإنتخابات لتكمل اللوحه القبيحه التي رسموها لمصر وأُعلن فوز عميل رقم 3 لأمريكا رئيس حزب الحريه والعداله الإخواني محمد مرسي وهنا أكتملت الصوره المطلوبه ووالتي كانت تحتاج لرتوش تمثلت في منظر الآف المحتشدين بالتحرير لإضفاء الشرعيه على حكم مرسي عندما فتح صدره وحيا سواقين التوكتوك .... لتطمئن أمريكا وحلفائها "زبانية إبليس" بأن كل شي "تمام يافندم" ونجحت أمريكا في إسقاط مصر والدور القادم عالخليج فالصندوق فاضي محتاج فلوس والفلوس عند العروس والعروس هي دول الخليج ونفذوا "سمهم" في الكويت والبحرين والإمارات والسعوديه وعمان فأنتفض المارد وبدأ يستدرك الأمر فالمقصود ليس حسني مبارك أبداً المقصود مصر وبالتالي دول الخليج وإذا لم نستدرك الأمر سنلحق مصر ونصبح آخر فريم في صورة الشرق الأوسط الجديد وتصدرت المشهد الإمارات بتقسيم أدوار واضح جداً بينها وبين باقي دول الخليج لتكون هي نقطة الإرتكاز الخليجي في الحرب ضد الإخوان والمقصود حقيقة الأمر أمريكا وإستخباراتها عن طريق ذراعها المسموم الإخوان.. ولكن هذه الإنتفاضه الخليجيه لن تجدي نفعاً من دون إستعادة مصر لتتصدر الصف العربي عن طريق تحريرها من الإخوان وذلك التحرير لن يتم طالما الشعب المصري غير راغب في خلع الإخوان...وكاد اليأس أن يسيطر علينا ونحن نرى نظام الإخوان يتمدد كالسرطان في مصر...وكانت أمريكا بين الفينه والفينه تظهر لنا لسانها قائله "أووووء حرررره" مصر رااااااحت...!!!! كل حسابات المنطق تقول بأن الإخوان مستمرين في حكم مصر ولن يتركوا الحكم قبل خمسين سنه عالأقل فرغم تذمر الناس الا ان الرأي العام المسيطر عالشارع كان يميل الى استمرار حكم الإخوان ويتم تخدير الناس بعبارة الشرعيه الرئيس المنتخب ومن يريد التغيير فالتغيير يتم عبر صناديق الإقتراع بعد ثلاث سنوات... ولكن.....وكما أسلفت المنطق لا يجدي نفعاً مع الشعب المصري فمع كل خطط الإستخبارات الأمريكيه وملياراتهم التي كانت توزع عن طريق السفاره الأمريكيه جهاراً نهاراً وعلى عينك ياتاجر فشل المخطط الأمريكي وخرج ملايين المصريين يهتفون بإسقاط حكم الإخوان بمفاجأه اذهلت العالم ولأول مره أمريكا تصمت ثلاث أيام دون التعليق على مايحدث في مصر ولسان حالهم يقول ooooh my god what happened بعز الحر وبشهر يوليو حيث درجة الحراره تصل الى 45 درجه في القاهره والناس صايمه وقع الشعب بحضوره المذهل بالملايين للمشير السيسي توكيل حماية أمن مصر فعلا شعب "مذهل" قد يقول البعض من عشاق الإحباط والتقليل من عظمة الشعب المصري بأن الإستخبارات المصريه هي من عملت على اسقاط نظام الإخوان مموله بملايين الخليج وسعت عامده متعمده على تحريك الشارع مستخدمه نفس الإسلوب الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي....ماشي ياسيدي لن اقول لأ ولكن ممكن سؤال إذا سمحت.... من هم أفراد المخابرات المصريه اليسوا مصريين؟!! اليسوا من افراد الشعب المصري ؟!! اليسوا مصريين؟!!! إذن نعود لنفس النقطه الأولى ...الشعب المصري فرض إرادته سواء كان من يمثله استخبارات او شرطه او جيش او اعلاميين او مواطنين عاديين او غيره انه الشعب "المذهل" الذي فرض إرادته رغم أنف أمريكا وزبانية الشيطان بما فيهم الـ CIA والـموساد و"مموليهم " واذا السالفه سالفة إستخبارات فيله ياسيدي ناخذكم على قد عقلكم ونقول إستخبارات مصر غلبت إستخباراتكم "اووووووء حرررررره" وهذا الميدان ياحميدان وسلام مربع للشعب المصري "المذهل" غصبن عن أمريكا ...وكما قال الرئيس السيسي في إحتفالات أكتوبر الماضيه مصر بخير والعرب بخير