منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حق أريد به باطل >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حق أريد به باطل >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 حق أريد به باطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

حق أريد به باطل Empty
مُساهمةموضوع: حق أريد به باطل   حق أريد به باطل I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2014 7:00 am

حق أريد به باطل



يأتي أحياناً بعض الناس ببعض العبارات التي كادت أن تكون اعتيادية في مجتمعنا المسلم وهي ليست كذلك، وما يقال نحمله مبدئياً على حسن الظن من سهو أو خطأ أوجهل أومجاملة ، مالم يكن العكس ,عبارات تحمل بين طياتها المكروالخديعه والكفرالبواح ، والمصدر واحد أعداء الأسلام وكارهيه " ومن القوم " , اليهود والنصارى الذين قال الله عنهم في سورة البقرة { وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} آية 120
ومن هذه العبارات، " لا نفرق بين الأديان " ، " لا فرق بين الأديان " ، وما شابهها من عبارات
ولاشك أنها عبارات موهمة خادعه ، وتحتاج الى ايضاح

واحب أن أعلق على مثل هذا الكلام الخطيرعلى عقيدة المسلم ، والتعليق هو للتوضيح ليس ألا ، ولا شك أن منكم من يستطيع ذلك وافضل مني ، ولكن من باب " فرض الكفاية "، وسأحاول الايضاح حسب قدرتي ، ولن أعلق برأيي ، بل كل فقرة سيكون لها دليل من الكتاب أوالسنة , مع أيراد بعضاً من أقوال الصحابة الكرام والعلماء الأفاضل

عندما كان الأسلام والمسلمين ، لهم من يدافع عنهم من حكام وعلماء ، لم يسمع المسلمين هذه العبارات
" لا نفرق بين الأديان " ، " لا فرق بين الأديان "

أو
بمصطلح وحدة الأديان أو دعوة التقريب بين الأديان الثلاثة أو الملة الإبراهيمية وما شابهها من عناوين براقه من الضاهر , كالحة من الباطن ، فحواها تمييع العقيدة الأسلامية عند المسلمين هدفها لبس الحق بالباطل .
، وهذه المصطلحات من اخترع أعداء المسلمين حينما ضعف الحماة ، وخذل الأخلاف
الأسلاف
و
عبثوا بتاريخ الأمة ومقدراتها
بتقاعسهم عن الذود عن حياض الأسلام واهله
،
ألا من رحم الله " وقليل ماهم " ,
حتى صارت الأمة كالأيتام على مواد اللئام مكسوري الخاطر والجناح يجسد ذلك قول الشاعر محمود غنيم


أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد .. تجده كالطير مقصوصاً جناحاه

ومن آثار احتلال النصارى
واعوانهم لبلاد المسلمين عسكريا في السابق، وتنفيذ مخططاتهم على أيدي الموالين لهم في الحاضر, لم يكتف الأعداء وأولياؤهم من المنتسبين للإسلام بما نشروه في مجتمعات المسلمين من أنواع الفساد والانحرافات , فحكموا قوانينهم ، ولم يكتفوا بهذا بل طمعوا في إفساد عقيدة المسلمين في أصل دينهم بطرق ماكرة خبيثة ، روّج لها المنافقون وقبلها كثير من المسلمين لجهلهم بحقيقتها
و من هذه الطرق الماكرة الخبيثة هذه العبارات وما يسمى : بـ " دعوة التقريب بين الإسلام والنصرانية "، أو " دعوة التقريب بين الأديان "، ومن عباراتهم الخادعة " الإخاء الديني "، و " نبذ التعصب الديني "، و " الصداقة الإسلامية المسيحية "، و" التضامن الإسلامي المسيحي ضد الشيوعية " أو " ضد الإلحاد " , وكل هذا كما اسلفت عناوين براقه في الضاهر كالحة في الباطن ,
هدفها معروف لبس الحق بالباطل ,
والا فالحقيقة كتبت وتكتب يومياً بدماء المسلمين الأبرياء في كثير من بقاع الأرض نتيجة المكر الكافر الغادر لبلاد المسلمين
ولندخل في التفصيل في هذه المسألة الخطيرة والمهمة لكل مسلم وهي " من ألدين بالضرورة " نتعلمها
ونعلم من لا يعلمها وجوباً واحتسابا
أولاً
, اذا كان المقصود من التفريق بين الأديان التي أنزلها الله لعبادة ليعبدوه بها وتحقيق التوحيد الخالص لله
وحدة
لا شريك له
, لا أحداً من المسلمين يفرق فيه بعد قول الله تعالى { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } البقرة (285) ، فالمسلمين يصدقون بجميعهم، ويقرون أن ما جاءوا به كان من عند الله، وأنهم دعوا إلى الله وإلى طاعته، ويخالفون في فعلهم ذلك اليهود الذين أقروا بموسى وكذبوا عيسى،
ويخالفون
النصارى الذين أقروا بموسى وعيسى وكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وجحدوا نبوته ,
قال تعالى { وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } سورة البقرة( , 120) فمن يفرق في هذه الآية الكريمة !!! الأمر واضح لا جدال فيه، ولكن وللأسف بعض المسلمين ينجرف مع التيار، ويقول بمقالة ابتدعها أهل الضلال وهي " لا فرق بين الأديان " وينسبون من يفرق بين الأسلام والاديان المحرفة بواسطة الضالين والمغضوب عليهم ومن شابههم ، الى الجهل ، هداهم الله ، وهم لا يدركون أنهم يعتدون على حرمات الله في القول بغيرعلم ، فلا نقول ألا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز " ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا " ، واهدهم الى ألحق والى صراط مستقيم .
ثانياً , هذه المقولة حق أريد به باطل ، ولا بد من ايضاح ذلك ، فهم يقارنون الأديان المحرفة في يومنا الحاضر وبين الأسلام المحفوظ من رب العالمين ، ويريدوننا أن نقبل بهذا الكلام المصادم لدين الله ونماشي الركب الملحد بوحي الله سبحانه وتعالى ، وان لم نفعل فنحن رجعيين بزعمهم المريض .
علماء الأسلام , من زمن الرسول والصحابة الى يومنا هذا , وهم يبينون المخالفين واحوالهم ، ولا يعترفون بأي تحريف لأصل الأسلام الحنيف كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم " بعثت بالحنيفية السمحة " قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ الأنعام: 161، قال السعدي - رحمه الله في تفسير هذه الآية : " يأمر تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يقول ويُعلِن بما هو عليه من الهداية إلى الصِّراط المُستقيم: الدِّين المُعتدِل المتضمِّن للعقائد النافعة، والأعمال الصالحة، والأمر بكل حسَنٍ، والنَّهْي عن كل قبيح، الذي عليه الأنبياء والمُرسَلون، خصوصًا إمام الحُنَفاء، ووالِد مَن بُعث مِن بعد موتِه مِن الأنبياء، خليل الرحمن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وهو الدين الحنيف المائل عن كل دِين غير مستقيم، مِن أديان أهل الانحِراف؛ كاليهود والنصارى والمشركين " اهـ [ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان } ، ودين إبراهيم عليه السلام وذريته من الانبياء " الأسلام " قال تعالى : ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ ,البقرة: 131، 132 ,

اذاً ,المسلمين يقرون ويعتقدون بالأديان السماوية جميعاً أنها صحيحة من عند الله ولا جدال فيه ،
ولكن التفريق أن الأسلام هوألدين الخاتم للديانات السماوية من عند الله ،
فالاسلام ناسخ لما قبلة من الديانات ،
وهو ألدين الذي يجب اتباعه ، والادلة كثيرة منها
، قال تعالى : { وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ } ,الآية , وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ,
وقال تعالى : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } ,
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية :
يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن آدم عليه الصلاة السلام إلى عيسى عليه الصلاة والسلام لما آتى الله أحدهم من كتاب وحكمة ، وبلغ أي مبلغ ، ثم جاء رسول من بعده - ليؤمنن به ولينصرنه ، ولا يمنعه ما هو فيه من العلم والنبوة من اتباع من بعث بعده ونصرته ؛ ولهذا قال تعالى وتقدس : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ الآية
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق لئن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه
وقال طاوس والحسن البصري وقتادة : أخذ الله ميثاق النبيين أن يصدّق بعضهم بعضا ، وهذا لا يضاد ما قاله علي وابن عباس ولا ينفيه بل يستلزمه ويقتضيه
وللحافظ أبي يعلى : لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، وإما أن تكذبوا بحق ، وإنه والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني

وروى الإمام أحمد رحمه الله بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأديان أحب إلى الله ؟ قال : الحنيفية السمحة
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
( إن القرآن قرر ما في الكتب المتقدمة من الخبر عن الله وعن اليوم الآخر ، وزاد ذلك بيانا وتفصيلا ، وفصل الأدلة والبراهين على ذلك ، وقرر نبوة الأنبياء كلهم ورسالة المرسلين ، وقرر الشرائع الكلية التي بعث بها الرسل كلهم ، وجادل المكذبين بالكتب والرسل بأنواع الحجج والبراهين ، وبين عقوبات الله لهم ، ونصره لأهل الكتب المتبعين لها ، وبين ما حرف منها وبدل ، وما فعله أهل الكتاب في الكتب المتقدمة . وبين أيضا ما كتموه مما أمر الله ببيانه ، وكل ما جاءت به النبوات بأحسن الشرائع والمناهج ، التي نزل بها القرآن ، فصارت له الهيمنة على ما بين يديه من الكتب من وجوه متعددة ، فهو شاهد بصدقها وشاهد بكذب ما حرف منها ، وهو حاكم بإقرار ما أقره الله ، ونسخ ما نسخه ، فهو شاهد في الخبريات حاكم في الأمريات ، ومن تأمل ما تكلم به الأولون والآخرون في أصول الدين والعلوم الإلهية ، وأمور المعاد والنبوات والأخلاق والسياسات والعبادات ، وسائر ما فيه كمال النفوس وصلاحها وسعادتها ونجاحها ، لم يجد عند الأولين والآخرين من أهل النبوات ومن أهل الرأي كالمتفلسفة وغيرهم إلا بعض ما جاء به القرآن )
انتهى . النقل
وبرهان آخرعلى نسخ الشريعة الإسلامية للشرائع السابقة ، قال تعالى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْـزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ الآية , وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَـزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ الآية .
فأهل الكتاب مأمورون بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالكتاب الذي أنزل عليه ، وألا يسارعوا إلى الكفر به ، فيصبحوا أول الكافرين ، وكان ينبغي أن يكونوا أول المؤمنين . ولا يحكم عليهم بالكفر إلا إذا كانت الشريعة الإسلامية ناسخة لشرائعهم ، وقد أمر الله تعالى بقتالهم حتى يؤمنوا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم
ثالثاً
لا تجوز
المساواة بين الكافرين والمسلمين، يقول تعالى :{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ } القلم: 35
ويقول تعالى: { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} صّ: 28
والأسلام دعوة الى الله كما أمر , لا كما يراه حثالة البشر الزائغين عن منهج الله ، والا فكفار قريش دعو الرسول صلى الله عليه وسلم الى دينهم الباطل فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا إلهه سنة ، فأنزل الله سورة الكافرون { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } فأمره الله سبحانه أن يقول لهم : لا أعبد ما تعبدون أي لا أفعل ما تطلبون مني من عبادة الأصنام ، لا تقريب ولا تمييع ، مبدأ واضح لمن أراد الهداية والله يهدي لنوره من يشاء . فاللهم اهدنا جميعاً .

و
الإسلام هو آخر الشرائع الإلهية إلى البشر ، ومحمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وأن شريعة الإسلام ودعوته خالدتان ، فليست شريعة الإسلام موقوتة بوقت مستقبل محدود ، يقف عنده وجوب تطبيقها لإصلاح الحياة البشرية ، بل هي رسالة عامة للبشرية كلها ، رسالة خاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل . رسالة تخاطب فطرة الإنسان التي لا تتبدل ولا تتحور ، ولا ينالها التغيير فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وقد فصلت هذه الرسالة شريعة تتناول حياة الإنسان من جميع أطرافها ، وفي كل جوانب نشاطها تحتوى على كل ما يحتاج إليه ، منذ تلك الرسالة إلى آخر الزمان .
رابعاً ,
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : في خطابه المرسل إلى هرقل
, وهو يتضمن الدعوة إلى الإسلام
لا التقريب بين دينهم ودين الإسلام , : (من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى, أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين)، ثم قرأ الآية الكريمة { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شيئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} آل عمران: 64 ، وكما هو واضح من الآية الكريمة ، أن الرسول فرق بين الأسلام وبين دين هرقل وهو النصرانية ، والا لماذا أرسل له رسالة يدعوه بها الى الإسلام،

اذاً الأمر واضح ، التفريق بين الأديان ، لم يحدثه المسلمون ، بل هو من أمرعند الله بمعنى النسخ لسابق الديانات الالأهية , مع الأعتراف بها كدين الإلهي بأصلها الغير محرف ، فجميع الأديان السابقة منسوخه بشريعة نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم وجميع من كانوا يتعبدون بها مأمورين بأتباع ألدين الحالي ورسوله وهذه حكمة الله

ورد في تفسير أبن كثير : " وقد روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني، ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار) رواه مسلم عن أبي هريرة, وقال صلى اللّه عليه وسلم : (بعثت إلى الأحمر والأسود) وقال: (كان النبي بعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة) أخرجاه في الصحيحين , وروى الإمام أحمد، عن أنَس رضي اللّه عنه : أن غلاماً يهودياً كان يضع للنبي صلى اللّه عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه، فمرض فأتاه النبي صلى اللّه عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : (يا فلان قل لا إله إلا اللّه)، فنظر إلى أبيه فسكت أبوه. فأعاد عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم فنظر إلى أبيه، فقال أبوه: أطع أبا القاسم، فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه، فخرج النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو يقول: (الحمد للّه الذي أخرجه بي من النار),أخرجه البخاري وأحمد، انتهى

خامساً , أما أن كان القصد التعايش مع منهم مختلفين في الديانة ، فنقول : التعايش الذي يهدف إلى تحسين مستوى العلاقة بين شعوب أو طوائف دينيّة ، ويُعنى بالقضايا المجتمعيّة كالإنماء، والاقتصاد، والسلام، هذا المفهوم العام في الأسلام لا يزيد على حسن المعاملة، والعيش بصورة ملائمة بين كافة المجتمعات مع الاختلاف الديني والفكري والثقافي , والتعايش بهذا المعنى بين اتباع الأديان المختلفة لا يرفضه الإسلام، ويدل عليه معنى البر والإحسان والقسط الوارد في مثل قوله تعالى :{َ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الممتحنة8. , وهذا الأمر يحتاج لفتوى من الفقهاء المتبعين لمنهج الرسول ، لأنه مرتبط بفقه الواقع ، ولا يمكن الحكم على حال الشخص أوالأشخاص بفتوى واحدة فالضروف تختلف من بلد الى آخر ومن شخص الى آخر والموضوع بكل تأكيد كما اسلفت يحتاج لمفتي متبع لهدي الرسول ويعلم أحوال الناس،ولكن هناك بعض الضوابط منها : مراعاة الولاء والبراء , إقامة العدل و الإنصاف مع كل الناس ، التزام الحكمة في المعاملة, والله علم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

حق أريد به باطل Empty
مُساهمةموضوع: رد: حق أريد به باطل   حق أريد به باطل I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2014 7:01 am


سادساً , معروف عند المسلمين أن التوراة والإنجيل بعد التحريف والتغيير والنسخ لا يجوز الرجوع إليهما في طلب الهدى ومعرفة ما يقرب إلى الله، ولا يجوز ذكرهما مع القرآن على أن لهما حرمة بحجة أنهما منزلان من عند الله،
فقد دخلهما كثير من الباطل، ونسخ كثير من أحكامهما، وما فيهما من حق أغنى الله المسلمين عنه بكتابه العزيز الذي { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } ,فصلت:42،
ولهذا لما أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، غضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: " أمتهوكون فيها يا بن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني". رواه أحمد
جميع علماء المسلمين المتابعين لهدي نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم يقولون بتحريم ما يسمى بـ : "حوار الأديان" بمعنى التقريب، وأما الحوار بين المسلمين وأهل الأديان الباطلة لدعوتهم إلى الدخول في الإسلام فهو مندوب ومأمورين به كمسلمين وعلى أساس قوله تعالى: { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}آل عمران:64، وقوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}الأعراف:158, فهو من الدعوة الى الأسلام سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} يوسف:108.

---------------------
وخلاصة مفهوم وحدة الأديان عند الداعين لها والمتبنين لها
( وهم خليط من اليهود والنصاري والبوذيين وقلة ممن ينتسب الى الاسلام )
اعتقاد صحة عقائد الأديان الأخرى وعباداتها، وأنها طرق موصلة إلى الله , العمل على المساواة بين كتاب المسلمين وعباداتهم ومساجدهم , مع ما يقابلها عند أصحاب الأديان الأخرى ومن ذلك - الدعوة إلى طباعة المصحف الشريف والتوراة والإنجيل في كتاب واحد بين دفتين - بناء مجمع لأماكن العبادة يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً - تبادل الزيارات بين عمار المساجد ومرتادي المعابد مما يزيل الجفوة ويولد المودة - إقامة الصلوات المشتركة في أماكن العبادة لمختلف الأديان, سواء بابتداع صلاة يشترك فيها الجميع, أو بأن يصلي كل واحد صلاة الآخر وغيرها من الشعائر التعبديّة

أحد شعاراتهم وهو لايحتاج الى شرح , يكفي أنك تراهم وضعوا الهلال كرمز اسلامي
مع النجمة اليهودية والصليب النصراني وغيرها من الديانات الباطلة

ومن خلال الخصائص السابقة لهذا النوع من الحوار يتبين أنه كفر خالص وردة عن الدين لأمور كثيرة منها
أولاً: أنه تكذيب للقرآن والسنة في تكفير اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان، وحصر الحق والنجاة في الآخرة في (الإسلام) , يقول تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85. ويقول تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} آل عمران: 19 ومن أصول العقائد الإيمانيّة الضرورية في دين الإسلام "اعتقاد كفر من لم يدخل في هذا الإسلام , من اليهود والنصارى وغيرهم, وتسميته كافرا وأنه عدو لنا، وأنه من أهل النار قال تعالى: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ } البينة: 1.
وقال تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ } المائدة: 73. ومن نواقض الإيمان القطعية تكفير من لم يكفر الكافر الأصلي , كاليهود والنصارى وأهل الأديان؛ لأن عدم تكفيرهم تكذيب لخبر الله وخبر رسوله في كفرهم

ثانياً: أنه طعن في نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- من حيث شمولها وكفايتها وختمها لسـائر النبوات

ثالثاً : أنه طعن في أصول الإسلام وجذوره الأساسية, مثل شهادة لا إله إلا الله التي تقتضي الكفر بالطاغوت, الذي هو من أبرز شروطها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل) , والإقرار بذلك, بل لابد من الكفر بما يعبد من دون الله وهو الطاغوت،

الدعوة إلى (وحدة الأديان) إنْ صدرت من مسلمٍ فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام، لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان، وبناءً على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً, محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام، من قرآن وسنة وإجماع
فتوى اللجنة الدائمة في ( وحدة الأديان ) برقم ( 1942) , وتاريخ 25/ 1/ 1418هـ.

يجب علينا كمسلمين ، أن نعرف مايخالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم ، وسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ , ونخشى العقوبة المترتبة على ذلك ، قال تعالى:{ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} النساء:115, فالأمر جلل ، والمئال أما الى جنة أو الى نار ، والحقيقة ثقيلة ألا على من انقاد لأمر الله المشرع الحكيم ولم يجامل ولم يداهن في أمر الله
، جعلنا الله واياكم ووالدينا ووالديهم من ورثة جنة النعيم مع من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، هذا والله أعلم واحكم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حق أريد به باطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أريد ان اشتري ابااا غيرك
» أريد نصائح غذائية للثلث الأخير من الحمل؟
» من روائع المقالات القديمة باطل مشرق محمود محمد شاكر نُشر عام 1372هـ- 1953م
» قصة رجلاً من بني إسرائيل، قال: يارب! أريد أن أعبدك عبادة ما عبدك بها أحداً من الناس إلا الأنبياء؛
» "أسوشيتدبرس" تكشف تفاصيل العلاقة الحادة بين مرسى والسيسى.. مسئولون فى الأمن والجيش والمخابرات: المعزول رفض مهاجمة الجهاديين فى سيناء.. وقال: "لا أريد أن يريق المسلمون دماء مسلمين آخرين"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: