إفتراءات وكذب الإخوان وحملتهم لتشويه مشروع قناة السويس الجديدة

إفتراءات وكذب الإخوان وحملتهم لتشويه مشروع قناة السويس الجديدة

لايفوت التنظيم الأرهابى لحظة واحدة إلا وهاجم فيها كل قرار يتعلق بالدولة المصرية بل ويشكك فيه  سعيا منه لهدم وتقويض أسس الدولة وعندما أعلن الرئيس السيسى البدأ فى حفر قناة السويس الجديدة إلا وكل يوم يهاجمون المشروع ويعملون على تشويهه بكافة الوسائل ومعهم قنوات الجزيرة والقنوات التابعة هم يقولون أن المشروع ليس شق قناة بمعنى القناة لماذا ؟ قالوا أن طول القناة الحالى 197 كيلومتر والمستهدف للحفر 37 كيلو فقط طبعا هذا كلام هراء لأنه عند البدأ فى المشروع كان هناك مسافة 70 كيلومتر مقسمة على شركات مقاولات مصرية وأكثر من 30 كيلو أخرى على القوات المسلحة مع شرق التفريعة الموجودة أصلا مع البحيرات تصل المسافة بطول كل قناة السويس وبالتالى سيتم أزدواجها وإلا لو كانت المسافة كما يولون ب 37 كيلو متر فقط فكيف سيكون الأذدواج ثم أنتقلوا لمسألة التمويل والتكلفة وأدعوا أن التكلفة أكبر من المعلن عنها وبالتالى ستكون عبئ على المشروع كما أدعوا أن المشروع كان مدرج من قبل وجرت عليه دراسات وحددت فترة تنفيذه بخمس سنوات وطلب الرئيس مدة اقل فقالوا له سننفذها فى ثلاث سنوات ولكنه قال سنة واحدة فقط وهنا لم توجد دراسة جدوى ولا أى دراسات وهناك عبئ على الشركات المنفذة من أين تأتى بالمعدات وأدعوا بأن شركة المقاولون العرب طلبت شراء معدات حفر من كراكات ولوادر وجرافات بمبلغ 200 مليون دولار أى حوالى 1200مليون جنيه مصرى وبدأوا فى تكسير المجاديف بعد المشروع ماذا ستفعلون بهذه المعدات مش كنتم أجرتوها أحسن وقالوا أن الأمارات العربية كانت ستنفذ قناة بطول 75 كيلومتر وبعد أن تم تجهيز كل المعدات توقف المشروع عام 2008 بسبب الأزمة الأقتصادية العالمية وحتى الأن وأنهم سيشترون هذه الألات من دبى بأغلى الأسعار لأنه لاتوجد شركة سوف تقوم بتوريدها قبل مرور 3 شهور على الأقل مما سيخل بميعاد التسليم وهنا المستفيد هم الأمارتيين وكان ردى عليهم أن مصر أتخذت قرارها بالحفر ولارجعة فيه ابدا تحت أى ظرف من الظروف وسنحفر القناة  فى سنة واحدة بالتكنولوجيا الحديثة ومهما كانت التكاليف تلك القناة التى حفرها اجدادنا بوسائل بدائية جدا فى عشر سنوات أما عن المشروع فهذا مشروع حفر فقط أما المشروع الثانى فقد بدأ فيه وهو تنمية إقليم قناة السويس ووضعه على الخريطة العالمية ليشمل أرصفة ومخازن كبيرة وأحواض بناء سفن ومناطق حرة ومنها منطقة تم الأتفاق عليها مع روسيا فى زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة لموسكو كما ستشق طرق وستقام مصانع وشركات ومناطق عالمية حول القناة ستنهض بمصر إن شاء الله أما عن الألات المستخدمة فى الحفر فشراءها سيكون أرخص من تأجيرها بالطبع لماذا لأن الإيجار سيكون تكلفته لاتقل عن 50% من قيمة المعدة وبعدها سيتم أسترجاعها للمأجر أما شراءها فبعد المشروع سيكون ملك لنا وسوف يتم أستخدامه فى مشاريع كثيرة منها منخفض القطارة وتنمية مشروع توشكى وشق ترع وطرق وأنفاق وإن لم نستخدمها فى شيئ سنحرقها ونتدفى عليها فى الشتاء يكفى عليها أنها حفرت لنا القناة علما بأن شركة المقاولين العرب وغيرها ليسوا من السذاجة بأن يشتروا معدات لمشروع واحد مما يكبدهم خسائر فادحة وهاهو أحد المشاريع حول القناة كما يلى:.

ننشر مواقع 7أنفاق سيتم تنفيذها أسفل قناة السويس الجديدة بعمق 48مترا
كشف المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، عن أن الشركة ستقوم بتنفيذ عدد 7 أنفاق أسفل قناة السويس الجديدة لخدمة السيارات والقطارات. وأضاف صلاح، فى تصريحات صحفية، أن الأنفاق عبارة عن 3 أنفاق بمنطقة بورسعيد، و4 أنفاق بمنطقة الإسماعيلية، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإدخال مشروع إنشاء الأنفاق ضمن مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وإسهامًا فى تنمية منطقة القناة والمحافظات المحيطة بها, وربط محافظات الدلتا بسيناء لخدمة مشروع تنمية محور قناة السويس. وأشار "صلاح"، إلى أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة لمتابعة تنفيذ المشروع، وتضم وزارة الدفاع والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة النقل وممثلا عن الشركة وممثلا عن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة. وأوضح صلاح، أن المشروع يعتبر من المشروعات العملاقة فتنفيذ هذا العدد من الأنفاق لعمق يصل لـ 48 مترا من سطح الأرض وطول النفق الواحد يصل إلى 3187مترا، ومداخل ومخارج من كل جهة بطول364 مترا، وقطره الداخلى 10.80 متر ويضم حارتين مرورتين بعرض 3.75 للحارة الواحدة، بينما يصل عمق نفق القطارات إلى 48 مترا من سطح الأرض، وطوله 6705 أمتار ومداخل ومخارج بطول 960 مترا من كل جهة، بالإضافة إلى عدد 5 بيارات خاصة بالتهوية لكل نفق. وأكد أن الشركة ستقوم بأعمال الجسات لحين وصول ماكينات الحفر العملاقة، ليبدأ العمل فوراً على مدار الساعة وفقاً للمواصفات العالمية فى بناء الأنفاق.