[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خواطر صابر
#خواطر_صابر : المطلقات .. مذنبات أم مجني عليهن...؟!
إن النساء التعيسات اللاتي يعشن مع أزواجهن متحملات على أنفسهن سوء المعامله أو ضيق الحياه أو نظافته أو بخله أو .. أو .. أغلبهم يخفن من الإنفصال إما لفراق أولادهن كعقاب أو أنهن سيحملن لقب (مطلقه) .. وما أدراك ما لقب مطلقه!
أجريت دراسه حديثه محزنه على أكثر من 1500 امرأه تعيسه من بلدان الشرق الأوسط وأظهرت نتيجة الدراسه التحليليه أن حوالي 76 بالمائه منهن يتمنين الموت على ألا تستمر الحياه مع أزواجهن .. ولكنهن مضطرات على الإستمرار لأسباب .. منها:
(1) في حال الإنفصال ستترك أولادها
(2) في حال الإنفصال يشترط عليها أبواها أن تكون في محبس الأسره (بيت العائله) تحت رقابه أشد مما كانت عليه قبل الزواج
(3) في حال الإنفصال .. عليها أن تتخلى عن حقوقها التي كفلها لها القانون وشرع دينها
(4) في حال الإنفصال سيحدث لها كذا وكذا وكذا!
وأشد تلك المخاوف التي تلعن بعض النساء حياتهن بسببها .. أن يطلق عليها لقب (مـــطـــلـــقه)!
لماذا ..؟
لأن مجتمعنا ينظر للمطلقه أنها ...
- صاحبة خطيئه
- وأنها هي المخطئه بلا كلام وليس الرجل
- وأنها جرت العار لأهلها وولدها وإخواتها!
وأنها .. وأنها .. وأنها ...
وأزيدك من البيت شعرها ...
وأنه لا يسمح لها بالزواج مرة أخرى .. فهي فاشله .. ويجب أن تعاقب .. ولا حق لها في الحياه ..
يالله ..
لو كان الأمر كذلك .. ما أطلق الشرع الإسلامي على الطلاق (أبغض الحلال) .. تذكروا .. أنه لا يزال حلالا
ولما سميت سورة بأكملها في القرآن .. سورة الطلاق
ولو كان كذلك ما خصص القرآن آيات وآيات يشرح فيها حالاته وضوابطه ..
وفي النهاية قال (إن يتفرقا .. (أي إن تم الطلاق بين الزوجين) .. يغن الله كلا من سعته) ..
سبحان الله .. وسع الله علينا .. ونحن نضيق على أنفسنا!
إني وبكل حسرة أشعر بخيبة أمل في عصرت انتشرت فيه العلوم وتوسعت فيه العقول .. زادت فيه الجاهليه والجهل وزادت الظلمه تجاه المرأه التي كرمها الله من فوق سبع سموات.
إنني أستقبل مئات المشكلات أسبوعيا .. ولو أني أعلم أن الخير موجود .. لانتهت صلاحيتي منذ زمن .. وزاد الشعر شيبا مما أرى وأسمع!
يا ســـاده ..
- إن الطلاق إن وقع لا يعني أن أحد الزوجين معيوب .. وإلا لم يكن الله ليقل (يغن الله كلا من سعته)
- إن الطلاق إن وقع لا يعني أن المرأه هي المذنبه والسيئه
- إن الطلاق إذا وقع لا يجب أن نحكم على المرأه أنها (أصبحت سيئة السمعه)
- إن الطلاق إذا وقع لا يحق لنا أن نحرم المرأه من حقها في الحياه والزواج بآخر
- إن الطلاق إذا وقع وانقضت العده .. لا يجب أن نحرم المرأه من نعمة الحياه فلا ندفنها كقطعة القماش العار!
سبحان الله ..
لم تحرمون ما أحل الله لكم ولهن!
كلمة أقولها للآباء:
- سيحاسبكم الله إن لم تتقوا الله في بناتكم والنساء عندكم .. هن لسن عبيدا عندكم .. بل نعمة ومنه من الله .. لا تشعرنوهون بأنهن خرقة عار أو زانيات .. أو كقطعة أثاث .. إن الزمن لا يدوم لأحد .. وستنفرد أنت وعملك في قبرك المظلم .. أنا لا أخيفك ولا أرهبك ولا أتحدث بالدين ولا بإسمه .. إنما فقط أقول لك سنة الله في الحياه .. كما حدث لأبيك وجدك وأجدادك .. سيحدث لك.
لا نتنظر وقت الحشرجه .. ولا وقت قبض روحك .. فتقول لها (أنا آسف يا بنتي سامحيني فقد ظلمتك) ... حــــــــرام عليكم!
كلمة أقولها للأبناء:
أمك التي ربتك .. تستحق رد الجميل لها إن رغبت هي في الزواج .. لا تضيق عليها .. بل كن خادما لها ..
أمك يا ولد ليست بهيمه .. تطعمها كل يوم وتحضر لها الطعام ترميه لها .. وأحيانا تطلب منها تحضير الأكل والملبس والمشرب لك ولإخواتك .. أو لك.
تذكر أمك وأنت تغلق الباب على نفسك أنت وزوجتك بالليل وهي وحيده .. زوجتك بحضنك وأمك وحيده تنعي حظها وتتذكر شبابها وتخاف من شيبتها!
- إن كنت تحب أمك زوجها إن رغبت في ذلك
- إن كنت تحب أختك زوجها من يحفظها هي وأولادها
أقول لكم:
إن المرأه كل لا يتجزأ
والله وجدت عند النساء كبرياء قد لا يكون موجودا عند الرجال .. ومن هي التي علمت أعظم رجال العالمين غير النساء وانظروا للتاريخ. المرأه خلقة وخلق وليست رغبة وشهوه .. المرأة إحساس وشباب .. المرأة زهره .. كلما أحسنت رعايتها كلما اشتممت من عطرها .. وعطر المرأة دعم وحنان .. حب وود .. فكر ..
- إن التمميز ضد المطلقات مرفوض
- والعنف ضد المطلقات ممنوع
- وإستغلالهن في أمور شتى يعلمها الله حرام حرام حرام
- والنظرة إليهن بأنهن مذنبات .. سيئات .. خائنات .. قصور وجهل
إن الطلاق يمنح المرأة والرجل حياة جديده .. فساعدوهن على تلك الحياه
كفى بالمرأة المطلقه أنها تتحمل وزر الرجل وتربي أولادها .. والرجل بين حضن امرأة أخرى من اليوم التالي .. ثم بعد ذلك يمنعها أولادها (التي منعت نفسها من أجلهم) أن تتزوج .. ويعاملونها كالخادمه بل أكثر.
خافوا ربنا يا بشر .. خافوا ربنا يا رجاله .. خافوا ربنا يا أمهات .. خافوا ربنا يا مجتمع!
الدكتور أحمد صابر
للتواصل من خلال واتس آب مع الدكتور أحمد صابر والإشتراك في قائمة خواطر صابر بالواتس آب يرجى إرسال رساله (اشتراك) إلى الرقم: 00447937677063
لإرسال المشكلات:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقراءة المزيد من الخواطر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]##################################
لا تجعل هذه الرساله تتوقف عندك .. أرسلها لكل من تعرف
##################################