صوره نادره .. لن يجدها أصدقائي الأعزاء في كثير من المواقع أو المنتديات
صُورةٌ دائمًا ما تم طمسُها أو إخفائُها عمدًا أو بفعل فاعل .. نُقدمُها اليوم لكُل سكان المحرُوسه
و المُدقق قليلًا و المُتابع لتعليقات الإخوان في جنبات صفحاتهم وعلي الصفحات التي نظهر فيها سيدات لا يرتدين الحجاب لن يجد صُعوبةً على الإطلاق في إستشفاف مدى السطحيه و مدى ضحالة الثقافة و إنخفاض مُستوى التعليم التي يتمتعون به و التي تظهر جليةً في تعليقات مُعظمهم .. و ورغم ذلك الشعب في النهايه في الانتخابات البرلمانيه السابقه رفع التيارات الإسلامية على أكتافهم و إجلاس تلك المؤخرات الإخوانيه و السلفيه المُتسخه على مقاعدها الوثيره
......
ما علاقة هذه الصورة هُنا بأولئك المُرتزقه اللُصوص الذين كانوا قد (حرموا) خُروج المُظاهرات و (جرموا) الخُروج على الحاكم في الأيام الأولى للثورة المصريه
هذه الصُوره النادره هي للسيده فوزيه البنا
شقيقة أشهر لص في التاريخ المُدعو حسن البنا
الأب الروحي و المُؤسس لأكبر عصابة في تاريخ الشرق الاوسط و المُسماه
عصابة الإخوان المُسلمين
هذه السيده فوزيه البنا .. زوجة الدُكتور عبد الكريم منصُور
أحد أقطاب عصابة الإخوان المُسلمين و الصديق المُقرب من حسن البنا مؤُسسها
هذه السيده التي كبرت و ترعرعت في أُسرة تتبنى تعاليم الإسلام صراطًا و أحكامه و سُننه منهاجًا و نبراسًا كما يدعون
لم ترتد الحجاب قط .. و لم ترتد الخمار و لا النقاب و لا الإسدال و لا الخيمة و لا أي من تلك الازياء القبيحة و المظاهر البدوية التي تطالعها أعين زائري مصر و الوافدين إليها
......
عزيزي
إن خانك ذكائُك
وإن ضحلت معرفتك كأغلب الاسلاميين
فستركُض مُهللًا كالطفل
لتُركــز القضية و تُلُخصها في قطعة القُماش تلك .. مُتوهمًا أننا سنسعد إن كشــفت النساءُ ُرؤوسها
....
و إن تحملتني قليلًا فستُدرك
أنك أنت .. و ما تعتقده بعد ان حشوا به رأسك التي لاتفرق كثيرا عن مؤخرتك..
ما هي إلا تلك الأكتافُ التي صعدت بها تلك المُؤخراتُ المُتسخه
لتجلس فوق رأسك... ثم فوق قلبك بعد ذلك مستغلين تدينك الفطري وحبك لما تعتقده وولاءك له
....
فأنتُم إن إضطررتُم لتغطية الرُؤوس
فلتُحاولوا على الاقل تعرية العُقول