شروط الأخوة فى الله

مصطفى عبد الحافظ


( شروط الأخوة في الله )
أخي الكريم .. أختي الكريمة .
علم أن المسلم إذا ابتعد عن إخوانه وانقطع عنهم فتلك من أعظم العقوبات ، قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : "ضياع العالم أن يكون بلا إخوان
والنبي صلى الله عليه وسلم قد شبه المؤمن للمؤمن بالجسد الواحد يشد بعضه بعضا فقال " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
والنبي صلى الله عليه وسلم قد شبه المؤمن للمؤمن بالجسد الواحد يشد بعضه بعضا فقال " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
. أن تكون خالصة لله عز وجل
اقترانها بالإيمان والتقوى
. التعاون على البر والتقوى ، وهو الهدف الأول من عقد الأخوة
التكافل والتباذل والتضحية والتعاون على ضرورات المعيشة وحاجاتها والاستعانة على نوائب الدهر ،
وكل أخٍ عند الهوينى ملاطف ولكنما الإخوان عند الشدائد
قال القاسم بن محمد رحمه الله " قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاقل المدبر "
. أن تكون قائمة على النصح في الله عز وجل ،
الالتزام بمنهج الإسلام وتعاليمه ، فالأخوة ثابتة والمحبة راسخة ، ما دام الأخ ملتزما بمبادئ الدين وأحكام الشريعة
. أن الأخوة رباط المجتمع وعماده ، وصمام أمانه , وسر قوته ، ويوم يكون المؤمنون جسدا واحدا فإنه يستحيل لقوة بشرية اختراقهم وتفريقهم ، ويوم يتحقق ذلك نرى النتائج الطيبة المثمرة كما حققها الرعيل الأول حين نشروا الإسلام في أنحاء المعمورة وانبثقت عنهم حضارة الإسلام .