[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصة جديدة من قصص "هي" و "هو"..
كانت هي فتاة انيقة في السنة الثالثة من الجامعه.. كانت تتميز بــ "غموضها" و تسريحة شعرها المميزة.. كما انها كانت بــ لا اصدقاء..
ف طوال السنوات الماضية من الجامعه لم تتكلم مع احد ولم تصادق احدا!!
فتاة كانت او شابا!!
كانت تاتي في صمت لتحضر المحاضرات و ترحل في صمت..
لها نظرة عين غير مفهومة.. وان كانت تخفي نصف وجهها بتسريحتها المميزة التي لا تجعلك ترى سوى نصف وجه تقريبا..
حتى في ليال الشتاء كانت ترتدي دائما جواكتا ذات قبعه لتضعها فوق راسها ف بالكاد ترى بعضا من ملامحها!
ذات يوم كانت هي خارجة من المدرج وبينما هي تنزل السلم اصطدمت ب هو.. لتسقط شنطة كانت في يده فيها الكثير من الورق..
يانهار ابيض؟؟؟ مش تفتحي يا انسة !!! قال هو بعصبية
- انا اسفة.. قالت بصوت رخيم و منخفض جدا
وشرعت تلملم الورق بسرعه وتساعده
وبمجرد انتهائهما من لم الورق.. قال لها بتأفف
شكرا على المساعدة.. بس ابقي خلي بالك تاني مرة..
قالها وهو يرفع بصره لها وينظر لها للمرة الاولي..
قالت بخجل.. معلش متأسفة فعلا ماخدتش بالي
عندما وقع بصره عليها عرفها ولم يجد نفسه الا وهو يقول لها
اااه مش انتي الطالبة اللي عندي في سنة تالتة! ماهو انتي لو شايلة شعرك من على عينك كان زمانك شايفة طريقك كويس..
انما الله يخرب بيت ابو التقاليع اللي ملت الكلية دي
واحدا رابطة شعرها ما تعرفش ازاي و التانية ناكشاه زي العفريت والتالتة لابسه حجاب اكتها فوطة حمام!! دا انتو بقيتو كائنات مشوهه!!!
كانت هي تستمتع الى كلماته في صمت وذهول.. فــ كيف يسمح لنفسه بالتعليق عليها وعلى شكلها!! من اعطى له الخق؟ حتى لو كان معيدا بالجامعه!!!
ف ان لها مطلق الحرية ان تختار شكلها و ال "ستايل" الذي تريده لنفسها..
وهنا لم تتمالك نفسها ان تقول له بصوت غاضب..
خبطت في حضرتك وقلتلك اسفة.. ولميت معاك الورق.. اللي حضرتك قلته بعد كدا بقى ما يخصنيش. وما يخصكش.. ولولا احترامي "لنفسي" كنت رديت على حضرتك رد يجرحك طول عمرك...
عن إذنك..
قالتها وانصرفت في ثوان معدودة..
وقف هو في مكانه لبرهة من الوقت مذهولا..
ازاي البنت دي تكلمني انا بالطريقة دي!!! هي ناسية اني معيد هنا واني اقدر اقرفها في سنتها دي والا اييه!!!!
ماشي.. ماشي.. يا ست هانم يا بتاعة احترامي لنفسي..
كان هو معيدا في الجامعه.ز رغم صغر سنة الا انه كان متفوقا جدا.. وكان عمليا بطريقة رهيبة.ز فلم يكن له الكثير من لااصدقاء او الكثير من النشاطات عدا الدراسة والعمل
وكان له وجهة نظر في معظم شباب جيله خاصة الفتيات.. انهم.. كلهم تافهين!!!
وكان يرى ان العمل عبادة واي شيء غير ذلك فهو ولا حاجة!!
وضب هو اوراقه بداخل شنطته بعصبية متوعدا اياها بيوم عصيب في الغد..
*
يتبع..
الجزء (2)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجزء (3)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجزء (4)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجزء (5)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]