في تحليل كروي سألني زميلي. ماهو الفرق بين الأهلي والزمالك؟

في تحليل كروي سألني زميلي.
ماهو الفرق بين الأهلي والزمالك؟ .
إذا كان الناديان قد نشأ سويا وفي تاريخ متقارب 1907 & 1911 وفي نفس المرحلة الوطنية التي مرت بمصر وقد أستحوذا منذ القدم علي قلوب الجماهير والشعبية وكبار لاعبي مصر والعالم العربي بل خرجت سمعتهما خارج نطاق القارة الأفريقية وكون لاعبيهما النسيج الأكبر في المنتخبات القومية وتقريبا فازوا ب98% من البطولات المحلية والأفريقية والعربية ولكن الأهلي أستحوذ علي بطولات ضعف عدد بطولات الزمالك تقريبا بالرغم من أن في معظم تلك البطولات خصوصا في الثلاثين سنة الأخيرة كان الزمالك يضم معظم اللاعبين المهرة ومعلمين الكرة المصرية وفريقه في أوج قوته والأهلي في ضعف وترهل وفي نهاية كل موسم يلعب الزمالك ويفوز الأهلي.
الأهلي إتبع سياسية التكويش علي كل لاعب كرة يظهر بالملاعب المصرية ليقوي جبهته ويضعف باقي الفرق التي غالبا لاتملك المال بينما الأهلي يملك عدد من رجال الأعمال من بين أعضاءه مولوا كل الصفقات لن نقول أن بعض البطولات شابها إنحياز تحكيمي بقدر مانقول أن أكثر من 30 بطولة حصدها الأهلي في السنوات الأخيرة كانت هدية من الزمالك نفسه الذي تعصف به دائما الخلافات والإتطربات والشللية بينما نجد الأهلي يسير علي سيستم واحد منذ إنشاءه يرتكز علي الحرفية وإنكار الذات في سبيل المجموع وإنعكس ذلك علي لاعبيه وهم في أضعف حالاتهم يقاتلون حتي الفوز من أجل ناديهم من بتكاسل لامكان له بالنادي مهما كان اسمه فلانجد لاعب واحد يتمرد لأي سبب سواء عدم اللعب أو مستحقات مالية أو الإحتجاج علي مدرب.
الأهلي أقتنص من الزمالك بعض اللاعبين ومن عقر داره ومنهم رضا عبد العال فاكهة جماهير الزمالك والحاوي وساحر خط الوسط وبعده طارق السعيد كابتن الفريق ثم محمد صديق قلب الدفاع ثم معتز إينو قلب الأسد ولاعب الوسط المدافع ثم صبري رحيل الباك الشمال وأخيرا مؤمن عبد الغفار اللاعب الزئبقي لاعب وسط الهجوم هناك لاعبين ذهبوا للناديين تابعين لهم ولكن تم إستقطابهم من أندية أخري أو تم الإستغناء عنهم نهائيا مثل جمال عبد الحميد ووحيد كامل وبدر حامد لاعبي الأهلي السابقين وقد إنتقلوا للزمالك بينما الأهلي حصل علي حارس مرمي الزمالك تادر السيد ولكن من نادي أخر ولم يستطيع الزمالك يوما أستقطاب لاعب أهلاوي واحد من داخل أسوار النادي الأهلي نستخلص من هذا أنه لايوجد لاعب بالأهلي يمكنه ترك الأهلي من أجل عيون الزمالك بينما نجد أن لاعبي الزمالك جميعهم تقريبا علي إستعداد للعب للأهلي والتوقيع له وهم يلعبون للزمالك وعليه فإن هذا الترهل بين جدران القافلة البيضاء مؤشر خطير ينم علي ضعف الزمالك إداريا وأن من يتولون إدارته هم أقل جدا من مستوي وسمعة نادي كبير مثل الزمالك وأن كل الإدارات الحالية والسابقة لمدة 30 ينة تقريبا هم من أوصلوا الزمالك لهذه الحالة بل وتسببوا في ضعف الإقبال علي تشجيع الفريق وأثر بالتالي علي شعبيته في الأوساط المحلية والعربية ....... الزمالك يحتاج إلي رجال وأكفاء وأزكياء ومهرة وليس للفهلوة والبلطجة وقلة الخبرة التي تجعل اللاعبين لايرغبون في اللعب للفريق وقد رأينا ذلك مرارا وتكرارا بينما يفر منه اللاعبين والمدربين في كل اللعبات الزمالك يسرق منذ مئة سنة ولازال قوي وينافس معني ذلك أنه أصيل ومعدنه نفيس ولكنه لايجد من يستخرج كنوزه فله ولجماهيره الله.