[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحمد عرابي، صورة مأخوذة في عام 1882.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]زي فرقة الحرس البريطاني في مصر 1882. وهو زي الخدمة وراء البحار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة السفينة الحربية البريطانية HMS Alexandra كانت واحدة من أكثر من 40 سفينة حربية بريطانية سمح لها دلسپس بالدخول في قناة السويس رغم تعهده لعرابي بعدم السماح للسفن الحربية البريطانية بدخول القناة أثناء العمليات الحربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عمليات تمشيط حول القصاصين، 25-28 أغسطس 1882، تقوم بها وحدة مشاة مناوشات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلاح الفرسان الهندي. الرماحون البنغال، شكلوا جزءا من لوائي الفرسان تحت إمرة الجنرال ولكنسون ضمن فرقة الفرسان بقيادة الجنرال دروري لو. وكانت وحدة من 30 شخص من هذا اللواء، يوم 9 سبتمبر في جولة استطلاعية مع العقيد پننگتون، حين شاهدت ثلاث أسراب من المشاة تتقدم باتجاه المعسكر البريطاني، واشتبكوا معهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اصطفاف القوات في معركة التل الكبير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كروكي الهجوم البريطاني في معركة التل الكبير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد فشلهم في اختراق الموقع المصري قامت مشاة المرتفعات (ميسرة البريطانيين) بالهجوم مرة أخرى واجتاحت الدفاعات المصرية واكتسحت الجبهة جنوباً باتجاه ترعة الإسماعيلية. وتكفلوا بهذا الجانب من الجبهة.
عقب المعركة قال الجنرال جارنت ولسلي قائد القوات البريطانية أن معركة التل الكبير كانت مثال نموذجي لمناورة تم التخطيط الجيد لها مسبقا في لندن وكان التنفيذ مطابقاً تماماً كما لو كان الأمر كله لعبة حرب Kriegspiel. إلا أنه أردف أن المصريون "أبلوا بلاءاً حسناً" كما تشي خسائر الجيش البريطاني.
أبطال
أبطال ذكرهم التاريخ كانوا في خط النار الاميرالاي البطل محمد عبيد، الرجل الذي هجم قبل ذلك علي ثكنات قصر النيل واطلق سراح عرابي وصحبه، فانقذ الثورة العرابية من الانطفاء.. وكانت المدفعية في هذه المعركة يقودها اليوزباشي حسن رضوان وقد نجح في ان يكبد الانجليز خسائر فادحة، حتي سقط جريحا، وحمله الانجليز أسيرا إلي قائدهم ولزلي، فطلب منه ان يحتفظ بسيفه ولا يسلمه كالعادة عند الاسر اعترافا بشجاعته، وكان هناك ايضا الاميرالاي احمد فرج، والاميرالاي عبد القادر عبد الصمد وغيرهم من الابطال ولم يحارب في هذه المعركة غير جنود هؤلاء الابطال، والباقون قد وصمتهم الخيانة وفروا هاربين!
التبعات
انسحب عرابي من المعركة، وبدون قوات نظامية تحت إمرته، قام عرابي ومسئولي الحزب الوطني بالعودة في اليوم نفسه 15 سبتمبر عام 1882، إلى القاهرة ليدافع عنها. وواصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر) إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وقبض سلاح الفرسان البريطاني على أحمد عرابي وعلى العرابيين وعلى ثلاثين ألفا من المصريين الوطنيين.
وقد وصل ولزلي وكبار ضباطه إلى القاهرة بالقطار في اليوم التالي. بعد 12 يوماً، أعيد تنصيب الخديوي توفيق رسمياً حاكماً على مصر. عقد الإنجليز ما سُمى بالمجلس العرفي الذي قرر رفع عريضة الإستسلام إلى الخديوي توفيق.. وطلب المجلس من عبد الله النديم كتابة هذه العريضة. كتبها عبد الله النديم ولم يعتذر عن الثورة وألقى بالمسئولية كلها على الإنجليز وتوفيق. اعتذر المجلس العرفي عن عدم رفع العريضة بصياغة النديم إلى الخديوي. وكلف بطرس غالي بصياغة عريضة جديدة وكتبها وفيها كثير من المحاسنة والملاينة. وتلك هي العريضة التي رفعت للخديوي توفيق. وقد أشرت تلك الضمانات والتنازلات التي منحها توفيق لبداية الاحتلال العسكري البريطاني لمصر، الذي دام 72 سنة حتى 1954.
إثنان رفضا الإعتذار عن الثورة، علي الروبي الذي قبض عليه وتقرر نفيه إلى السودان، حيث مات هناك وعبد الله النديم الذي ظل يكافح بما سمحت له ظروف الإختفاء لأكثر من تسع سنوات.
عرابي حوكم لاحقاً، وحـُكم عليه بالاعدام، ولكن خوفاً من إشعال انتفاضة، فقد خفف الحكم إلى النفي إلى سيلان (الآن سري لانكا). الابطال فقد عوقبوا علي بطولاتهم بعد ذلك بالنفي مددا تتراوح بين 3 سنوات و20 سنة إلي جزر الهند ومصوع وبيروت وغيرها.
أما الذين باعوا وطنهم فقد قبضوا الثمن بضعة آلاف من الجنيهات وقد كتب خنفس إلي الانجليز يتظلم لانه اخذ ألفين فقط ولم يأخذ عشرة آلاف مثل سلطان باشا! ولما غربت الشمس خلف التلال كانت الدماء التي بيعت تخضب رمال الصحراء، وكانت الذئاب قد اقبلت تنهش الجثث التي ملأت الخنادق التي اقامها الفلاحون المصريون من الرمل والطين والدماء!
ذكراها
مباشرة بعد عودة أحمد عرابي من منفاه في سيلان، ونشر نسبه الشريف للحسين، وانتشار خبر مفاوضاته مع الحكومة البريطانية لتعيينه ملكاً على العرب، وطلبه لقاء الملك إدوارد السابع، قرض أمير الشعراء أحمد شوقي (وشاعر البلاط) ثلاث قصائد تهجو أحمد عرابي وتفند سيرته السياسية والعسكرية. وهي عاد لها عرابي و عرابي وما جنى وقصيدة معركة التل الكبير (صوت العظام).