فوز البرسا على ريال مدريد 2/1 فى الدورى السبانى الأحد 22/3/2015

كنت أشاهد مباراة كرة القدم بين البرسا والريال
أنا شخصيا من المعجبين بهما لما يضمان من نجوم العالم ولكنى أستمتع بالبرسا وبفنون الكرة الساحرة تلك الكرة التى لامثيل لها فى العالم وكأنها صممت خصيصا لهذا الفريق أستمتع بالنقلات السريعة والقصيرة البينية والعرضية ومن خرم أبرةوبدأت المباراة وضغط البرسا كالعادة وأنكمش الريال فى دفاع مستميت محاولاً سد منافذ التوزيع لوسط ملعب البرسا ومن ضربة حرة رفعت الكرة من الجانب الأيسر للبرسا فأنقض عليها أحد اللاعبين بالرأس مسجلاً الهدف الأول للبرسا وقد أعجبت بذلك ظناً منى أن اليوم سيقوم البرسا بألتهام الريال ويجعله فلساً أو أقل ولكن الريال تماسك وترابط وأمسك بوسط الملعب وتناقل الكرة فى يسر ولكن البرسا ومن كرة عرضية أمام اللاعب البرازيلى نيمار داخل الست ياردات والمرمى شبه خالى يحاول إيقاف الكرة بدلاً من إيداعها لإحراز الهدف الثانى والذى كان بمثابة إعلان الوفاة الأكلنيكية للريال ولكنه أضاعها بغرابة حتى أننى تحسرت على أيام الشباب عندما كنت ألعب الكرة فلو كنت مكانه لنفختها فقط ومن نفس اللعبة ترتد إلى كريم بنزيمه لاعب الريال على حدود منطقة جزاء البرسا والذى قذفها بالكعب من خلف مدافع البرسا عرضية لرونالدو والذى لم يتوانى عن إحراز هدف التعادل وإذ بأبنى يطير فى الهواء صارخاً جووووووووووووون حتى شعرت أن رأسه سترتطم بسقف الحجرة..إيه ده بيشجع الريال بجنون ماشى مايضرش وبعدها تسيد الريال المباراة لمدة 25 دقيقة وتلاعب بالبرسا وتحسرت على البرسا وشكله فى الملعب حتى ظننت أنه أحد الفرق المصرية متخفى فى زى البرسا ويدافع مثل فرقنا أمام الأهلى والزمالك بطريقة والله زمان ياسلاحى وياريته بيعرف يدافع منتهى الضعف وقلة الحيلة ....أنتهى الشوط الأول على خير تعادل هدف لهدف وفى الشوط الثانى تذكر لاعبو البرسا أنهم يلعبون باسم برشلونه فنظروا لبعضهم البعض ليخرجوا من كابوس الشوط الأول بعدما علموا أنهم فعلاً يرتدون نفس زى برشلونه فتلاعبوا بالريال ونصبوا السرك وأمتعونا بمهاراتهم الكروية حتى أن الريال كان يستعجل نهاية المباراة حتى لاتحدث كارثة وبالفعل عملها البرسا وقبل النهاية سجل هدف رائع وإذ بأبنى ينزل عليه الوجوم والسكون والحسرة وكأنه كان يريد أن ينزل الملعب ليعزز فريق ريال مدريد ولكنى شخصيا كنت سعيد بالبرسا الذى أنسانى هموم وشجون ومآسى الكرة المصرية .
............................
by..hasan margawy