أي كرامة !! .. و قد تجردتي أمامه من جميع ثيابك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصه زوجه (عجوز) من أذكى النساء ، سُئِلًت من قبل إحدى المذيعات عن سر سعادتها الدائمه بعد زواج دام 50 عاماً : "هل هو المهارة في إعداد الطعام؟ ، أم الجمال؟ ، أم إنجاب الأولاد؟ ، أم غير ذلك؟"
فقالت العجوز:
"الحصول على السعادة الزوجية ـ بعد توفيق الله تعالى ـ بيد المرأة ؛ فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة ، و تستطيع العكس .. لا تقول لى المال !! ؛ فكثير من النساء الغنيات تعيسات ، و يهرب منهن أزواجهن .. و لا الأولاد ؛ فهناك من النساء ينجبن 10 ذكور ، و زوجها لا يحبها و ربما يطلقها .. و لا طيب طعامها ؛ فالكثير منهن ماهرات في الطبخ ، فالواحدة منهن تطبخ طول النهار ، و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها"
فتعجبت المذيعة .. و قالت إذن ما هو السر ؟
قالت العجوز: "عندما يغضب زوجي و يثور ؛ كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ، مع طأطأة الرأس بكل أسف .. و إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية ؛ فالرجل ذكي و يفهمها
ثم قالت المذيعة: "لماذا لا تخرجين من غرفتك ؟"
قالت العجوز: "إياك ؛ فقد يظن أنك تهربين منه ، و لا تريدين سماعه .. عليكِ بالصمت ، و الموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ. ثم بعد ذلك أقول له : هل انتهيت ؟ ، ثم أخرج ... لأنه سيتعب و يحتاج إلى الراحة بعد الصراخ ؛ فأخرج من الغرفة ، و أكمل أعمالي المنزلية "
ثم قالت المذيعة: "ماذا تفعلين ؟ هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة ، و لا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر ؟
فأجابت العجوز: "لا .. إياكِ فتلك العادة السيئة سلاح ذو حدين ؛ عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً و هو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ، و ربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد .
فقالت المذيعة: "ماذا تفعلين إذن ؟"
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أصنع له "كوباً من العصير" أو "فنجان قهوة" ، و أقول له : تفضل أشرب ♡ ؛ لأنه فعلاً محتاج لذلك ، و أكلمه بشكل طبيعي ، فيسألني هل أنتِ غاضبة ؟ ، فأقول : لا .. فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ، و يُسمعني كلاماً جميلاً "
فقالت المذيعة: "و هل تصدقينه ؟ "
قالت العجوز: "طبعاً نعم لأني أثق بنفسي ، و لست غبية ؛ هل تريدين مني تصديق كلامه ، و هو غاضب و لا أصدقه و هو هادئ ؟!!"
فقالت المذيعة: "و كرامتك ؟"
قالت العجوز: "كرامتي برضى زوجي ، و صفاء العشرة بيننا ، و لا توجد كرامة بين الزوج و الزوجة .. أي كرامة!! ، و قد تجردتِ أمامه من جميع ثيابك"
رجاءًا تكرم بإرسالها
ـ لجميع النساء ... حتى المقبلات على الزواج
ـ لجميع الرجال و قل لهم
* لو خُلِقَت المرأة طائراً لكانت "طاووسآ "
* لو خُلِقَت حيواناً لكانت « غزالة »
* لو خُلِقَت حشرة لكانت " فراشة "
لكنها خُلِقَت « بشراً » ؛ فأصبحت حبيبةً ، و زوجةً ، و أماً رائعة ، و أجملَ نعمةٍ للرجل على وجه الأرض .. و لو لم تكن (( •• المرأة •• )) شيئاً عظيماً جداً لما جعلها « اللّه » حوريةً يكافئ بها المؤمن في الجنة