الإجهاد الحرارى بسبب ضربات الشمس وأرتفاع درجة حرارة الجو وتأثيره على الصحة العامة للمواطنين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

02:54



‏266‏ مشاهدة
I Love EGYPT
أنا حكيم الصحية
الإجهاد الحرارى
الحلقة الأولى .. (الأعراض و الوقاية)
اعلنت وزارة الصحة ـ فى بيان لها اليوم ، ارتفاع أعداد الوفيات إلى 40 (كان أمس 21 فقط) ، و المصابين إلى 158 (كان أمس 66 فقط) بسبب موجة الحر التى تجتاح مصر منذ حوالى أسبوعين.
كما أوضح بيان الصحة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس هم : صغار السن (الرضع ، و صغار الأطفال) ، و كبار السن (من 65 سنة أو أكثر) ، و المرضى الذين يعانون أمراض مزمنة (كارتفاع ضغط الدم و السكر و أمراض القلب)
و حذر بيان الصحة المواطنين من التعرض المباشر لآشعة الشمس خاصة في أوقات الظهيرة ، و عدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى ، و أهابت بالمواطنين و خاصة (الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس) ، و أولياء أمور الأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الإرتفاع المسجل في درجات الحرارة.
و قال الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي ، إن "ضربة الشمس" أو الإجهاد الحراري ، تُصيب المتواجدين في مناطق الظل أيضا ؛ و ليس المعرضين للشمس فقط.
و أوضح "قنديل" خلال لقاء مع قناة "أون تى فى"، أن الإجهاد الحراري يصيب أى شخص يتواجد في مكان به درجة حرارة مرتفعة و تهويته ليس كافية ، و خاصة الأطفال و كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة.
..
..
و أوضح بيان الصحة وزارة الصحة أن أعراض ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري هي:
1- ارتفاع درجة حرارة الجسم
2- احمرار في الوجه
3- جفاف للجلد
4- التهاب في العين
5- اجهاد عام يصاحبه صداع و تقلصات عضلية
6- الشعور بدوار مع قيء
7- هزيان بشكل عام
8- و قد يفقد الشخص و عيه فجأة (دون سابق إنذار) مع سرعة في النبض ، مع تنفس غير طبيعي
..
..
و وجه "البيان" نصيحة وقائية للمواطنين (خاصة المسنين و الأطفال) للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة ، و جاءت نصائح الوزارة على النحو الآتي:
1- تجنب التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة ، و عدم الجلوس في أماكن مغلقة مرتفعة الحرارة
2- الإكثار من شرب الماء أو شرب العصائر الطبيعية (متوسطة البرودة) بكمية كافية
4- عدم التواجد في اماكن سيئه التهوية
5- إرتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة و خاصة القطنية
6- الاقلال من تناول الشاي و القهوه لانهما يساعدان على إدرار البول.
7- تفادي الخروج في أوقات الذروة.
8- في حالة ضرورة الخروج ، يجب الحرص على المشي في الظلّ ، و ارتداء قبّعة على الرّأس.
9- ضرورة تناول الوجبات بصفة عادية حفاظًا على الأملاح المعدنية بالجسم.
10- أما بالنسبة للمسنّين ، يجب الحرص على البقاء بالمنزل في الغرف الأكثر برودة ، و الحرص على إغلاق الستائر نهارًا ، و فتح النوافذ ليلًا.
11- ضرورة التوجه للطبيب عند الشعور بأيّة أعراض غير طبيعية كالتقيؤ و أوجاع الرأس و ارتفاع حرارة الجسم و الجفاف ، خاصة لدى الأطفال و المسنين.
12- التقليل من شرب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة؛ حيث تساعد على رفع معدلات السكر في الدم و تتسبب في زيادة الشعور بالعطش و الجفاف.
كما نبه بيان وزارة الصحة إلى ضرورة ملاحظة أن قله العرق ؛ لأن ذلك يعنى احتياج الجسم لكثير من السوائل ، و فى الحالات التى تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعي ، يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.
و تابعت الوزارة ـ فى بيانها ـ بأنه عند الشعور بالتعب ؛ يجب وضع المُصاب في مكان جيد التهوية ، و تعريض جسمه لوسائل التبريد ، سواء تكييف أو مروحة .. و الآن إلى الفيديو التثقيفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

I Love EGYPT‎‏ ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]‏يشعر بـ‏الصدمة‏
أنا حكيم الصحية
الإجهاد الحرارى
الحلقة الثانية .. (الإشاعات و الفتايين)
جاءنى هذا البوست المُثير للجدل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلوقتي عدد حالات الوفيات في الحميات و عدد من المستشفيات كبير فعلاً ، و فيه شك قوي إن الموضوع أكبر من ضربة شمس .. يعنى فيه احتمال إنها حمى شوكية أو عدوى فيروسية و كلاهما مصيبة و كارثة
دلوقتي الأطباء في المستشفيات الحكومية بدون حماية و لا وقاية من العدوى ، و فيه طناش كبير ، و اتباع الأسلوب (الأمنجى) ؛ بعدم عناية بإصدار بيان رسمي مبني على فحوص طبية تؤكد سبب الوفاة الحقيقية
المطلوب على وجه السرعة و العجلة
1- المطلوب من الصحفيين ينزلوا يستقصوا الموضوع بجدية و هدوء و بدون رغبة مسبقة في إثبات احتمال معين ؛ فالمهنية هي نقل الحقيقة و الجدية في الكشف عنها ابتداء ، و (طُز) في السبق الصحفى
2- المطلوب من الأطباء حسن التعاون لأن الصحفيين شركاؤكم مش أعداؤكم ؛ يعنى بلاش النايب (الطبيب النوبتجى) لما يشوف صحفي في الاستقبال يطلع يجري وراه بالـ (scalpel) ـ المشرط ـ عشان يجيب بطنه
3- المطلوب من اللي مش صحفي و مش طبيب يعمل شير ، و إذا كان من متعهدي الدعاء بالوباء و النيزك و كل الأذى ده يبطل ، و يستغفر ربنا و يدعو بالرحمة و العفو و المعافاة
4- المطلوب الرحمة .. لأن لو فيه عَدوَى أو وباء فالضحايا ح يكونوا من الفقراء و المساكين و الضعفاء ، و أكابر المجرمين هيكونوا في مأمن
و هذا هو رد العبد لله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
- طبعا واضح إن البوست إخوانى من كلمات زى (طُز) ، و (الأمنجى) ، و (شير) .. أيضاً البوست يدعو للبلبلة و التشكيك فى التشخيص (احتمال إنها حمى شوكية أو عدوى فيروسية) و بيانات وزارة الصحة (بحجة إنه غير مبني على فحوص طبية)
- طبعا معظم عناوين الصحف تكون ذات اسلوب مستفز ؛ نتيجة لغباء بعض الصحفيين او سوء نيتهم في صياغة العناوين .. يعني تلاقي عنوان ((اطباء المستشفى الفلانية يهينون المرضى)) ؛ تفتح المتن تلاقيه بيقولك: "طفل متعلق له محاليل و أمه شايلاه ع الأرض عشان مفيش اماكن ، و المصاعد بايظة ، و حالات العناية بتطلع ع السلم ، و تكييف العناية بايظ ، و العيانين بيفطسوا من الحر"
- طبعا بمناسبة (إن بيان الوزارة غير مبنى على فحوص طبية) .. أحب أعرف السادة المتفلسفين إن أسباب الحمى كثيرة و من أوسعها انتشارا النزلات المعوية و الجفاف "عند الأطفال" ، و كذلك نزلات البرد و الإنفلونزا ؛ لذلك لابد من عمل بعض التحاليل و الفحوص الطبية (بعد الكشف الظاهرى و عمل الاسعافات الأولية) .. و هذا هو سبب تاخر إصدار التقارير الطبية
- الصورة المرفقة بتدعو كل الناس تاخد قرص (Ciprofloxacillin) من باب الوقاية .. فى الواقع أنا مش عارف الدعوة دى علشان شركة الدواء تبيع أكتر ، و لا علشان الدواء يفقد مفعوله و الشركة تقفل ؛ لأن الأمراض الفيروسية و الإجهاد الحرارى أو ضربة الشمس لا تحتاج مضادات حيوية ، و أيضا الالتهاب السحائى (بعد تشخيصه) يتم إعطاء أهل المريض و المخالطين العلاج الوقائى ، أما الأطفال فيتلقون عادة تطعيمات ضد الالتهاب السحائى فى شهورهم الأولى