قام Adel Ansary بمشاركة صورة بالمجموعة: أنا حكيم الصحية.9 دقيقة ·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]#فيه_انسولين_بدون_شكشكة
الحلقة الثانية .. (أقراص الإنسولين الفموية) المصدر قى أول كومنت
سؤال:
===
- هل أقراص الإنسولين الفموية (Oral insulin pills) كعلاج لمرضى السكري لا تزال تخضع للتجارب؟
- هل أقراص الإنسولين الفموية(Oral insulin pills) تستعمل حالياً أم أنَّها ما زالت قيد البحث و الدراسة ؟
جواب:
===
● حبوب الأنسولين (أو أقراص) لا تزال في مرحلة التجارب السريرية ؛ بل لا تزال في مرحلة مبكرة من التجارب السريرية .. و تتسابق العديد من الشركات لتحقيق هذا الإنجاز كبديل فعَّال لحقن الأنسولين .. إنَّ فرصة تفادي ألم الإبر كانت هدف العديد من شركات الأدوية لسنوات عديدة.
● إنَّ المهندسين الكيميائيين يبحثون جاهدين على تطوير طريقة لتناول الإنسولين على شكل أقراص عن طريق الفم لغرض امتصاصه من الأمعاء ؛ لكن البحث في إعطاء الإنسولين عن طريق الفم يُقَيَّد بحاجزين هما (حموضة المعدة و العصارات الهضمية للأمعاء) .. إذن نجاح هذه الطريقة يتطلب
- أولاً: التوصل لكيفية عبور جزيئات الإنسولين هذين الحاجزين (دون أن يتلف/يتم هضمه)
- ثانياً: التوصل لكيفية فتح أغشية الجهاز الهضمي لنقل الإنسولين إلى الدم.
● و قد تم التوصل مبدئيا إلى تصنيع مواد كيميائية لها الخاصية على عزل الإنسولين تماما عن تأثير عصارات المعدة الحمضية ؛ بحيث يمكن للإنسولين المُتَنَاول عن طريق الفم أنْ يصل (كامل التركيب) إلى الأمعاء الدقيقة ، و يتجاوز العقبة الأخرى (امتصاص الإنسولين بعد تحرره من المواد الحاملة له) عن طريق الأغشية المخاطية للأمعاء الدقيقة.
● و الجزيئات المِكرويَّة (Microparticles) و الجزيئات النانوية (Nanoparticles) هي عبارة عن كوبوليمير أساسه مادة الاكريلك (Acrylic-based copolymers) ، و التي تشكل طبقة هلامية خارجية (Gel-like coating) على الأقراص الحاوية على الإنسولين
● في أكثر التجارب التي تجرى حاليا على الحيوانات تعمل هذه الجزيئات على حماية هرمون الإنسولين من حموضة المعدة ؛ و ذلك بانتفاخها و إحاطتها للهرمون ؛ علما بأنّ الجزيئات لها القدرة على حماية الإنسولين في محيط المعدة (ذي الحموضة العالية) لمدة ساعتين على الأقل
● و عندما تصل الجزيئات هذه مع الإنسولين إلى الأمعاء الدقيقة , حيث المحيط المتعادل من ناحية الحموضة ؛ تقوم بإطلاق الإنسولين و تحريره لكي يتم امتصاصه بواسطة الأوعية الشعرية لغشاء الأمعاء حيث يصل المجرى الدموي
● و من ميزات هذه الطريقة كون الإنسولين الذي يمتص من الأمعاء إلى الدم يذهب , كما هو الحال في الحالة السويَّة , أولا إلى الكبد ؛ مشابها بذلك ما يحصل في جسم الإنسان في حالة الإنسولين الذي يُصَنَّع و يُفْرز من قبل خلايا بيتا في غدة البنكرياس .. بينما في حالة حقن الإنسولين تحت الجلد من قبل المريض (أو لزقة الانسولين) ؛ فانه يذهب مباشرة إلى المجرى الدموي.
● و الإنسولين المستعمل هنا هو سريع المفعول (مثل النوفورابيد أو الإبيدرا) ، و يؤخذ قبل تناول الطعام بفترة قصيرة. و في هذه المرحلة من البحوث ؛ فإنّ الأقراص لا تُستَعمَل في علاج مرضى الداء السكري المُعْتَمِد على الإنسولين (بل فى مرضى النوع الثانى) ؛ لصعوبة تحديد أوقات امتصاص و مفعول الإنسولين عند تناول هذه الأقراص.
● و في كل الأحوال فان هذه الطريقة بعد أنْ مرَّت في طور التجربة و الدراسة على الحيوانات قد كُلِلَت بتصنيع نوع من حبوب الإنسولين لغرض الإستعمال البشري.
● و قد ظهرت فعلا نتائج بعض الدراسات على استعمال حبوب الإنسولين لعلاج مرضى الداء السكري من النمط الثاني و ممن كان سكر الدم عندهم مُسيطراً عليه بصورة جيدة.
- و قد ساعد إستعمال هذه الحبوب ليس فقط على تحسين مستويات السكر عندهم ؛ و إنما كذلك على زيادة حساسية الأنسجة لفعل الإنسولين
- و قلّل كذلك من إرتفاع السكر بعد تناول الوجبات الغذائية ، و كذلك من نوبات هبوط السكر. إنّ هذه النتائج المُبَشِرة تستدعي إجراء دراسات أوسع و أطول لغرض التأكد من فعالية و سلامة استعمال حبوب الإنسولين.
● و في مجال الإنسولين الفموي أيضاً
- فقد أمكن تصنيع حبوب شبيه الإنسولين الفموي “IN-105“ ؛ حيث يُقاوم هذا الإنسولين العصارات الهضمية مقارنة بالإنسولين البشري. و من ميزات هذا الإنسولين الفموي أنَّه يسلك طريق الوريد البوابي كما يحدث في الحالة الطبيعية.
- و قد لوحظ عند إستعمال هذا الإنسولين من قبل أشخاص سويين بأنَّه آمن و أنَّ أبرز تأثيراته الجانبية هو هبوط السكر في الدم. كما أنَّ حراكه و فعله الدوائيين كانا شبيهين بتلك التي تعود للإنسولين سريع الفعل حيث يُقاوم هذا الإنسولين العصارات الهضمية مقارنة بالإنسولين البشري
أعجبنيأعجبني
أحببته
هاهاها
واااو
أحزنني
أغضبني
تعليقمشاركةالتعليقات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Adel Ansary حبوب الأنسولين لعلاج السكر بدلا من الحقن المؤلمة
● أفادت الجمعية الأمريكية للسكرى بأن هناك نحو 25.8 مليون من البالغين و الأطفال فى الولايات المتحدة يعانون من مرض السكرى.
● و ذكرت أن العديد من مصابى السكرى يتحملون جرعات الأنسولين اليومية من أجل تنظيم مستوى هذا الهرمون ، و كشف باحثون عن أنهم و بعد طول انتظار ؛ قد وجدوا طريقة لتصنيع حبوب الأنسولين التى يمكن أن يتعاطاها مريض السكر عن طريق الفم.
● و قام فريق من الباحثين بعمل دراسة جديدة نشرت فى مجلة "الجزيئات الكبيرة الحيوية برئاسة سانيونج جاين وهو باحث بالمعهد الوطنى للتعليم و البحوث الدوائية فى الهند ؛ مفادها
- إن حوالى 25٪ من مرضى السكرى فى الولايات المتحدة يحتاجون للعلاج بالأنسولين
- و إن حبوب الأنسولين تتأثر بحموضة المعدة والإنزيمات الهضمية فى القناة الهضمية التى تهضم الغذاء ، و تقوم بتكسير الدواء قبل تفعيله
- كما لاحظوا أن القناة الهضمية تجد صعوبة فى استيعاب الأنسولين ، و هذا يعنى أن الأنسولين لا يصل بسهولة إلى مجرى الدم
● و قد أجرت دراسة على الفئران فى محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة. و قد قام المحققون بتعبئة الأنسولين فى حويصلات صغيرة تسمى الجسيمات الشحمية و هى عبارة عن "فقاعة" مصنوعة من نفس مادة أغشية الخلايا ، و تستخدم الجسيمات الشحمية بالفعل لغيرها من العلاجات بما فى ذلك بعض الأدوية المضادة للسرطان.
● و قد أثبتت الدراسات على الفئران تقنية جديدة تسمح لحبوب الأنسولين على تقليل مستويات السكر فى الدم فى الجرذان المصابة بداء السكرى تقريبا كما كذلك حقن الأنسولين ، و تقدم الأمل فى أن الملايين من مرضى السكر سوف يتناولون حبوب الأنسولين بدلا من الحقن المؤلمة.
● ثم اختبر الباحثون بعض الحبوب على مجموعة من الجرذان المصابة بداء السكرى، و بعد مقارنة النتائج مع حقن الأنسولين القياسية أظهرت النتائج أنها قامت بخفض مستويات السكر فى دم الفئران وأن آثارها استمرت لفترة أطول.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]