منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم    في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2016 4:52 pm

من قبل ‏‎Mohammed Haffz‎‏.
‏29 أغسطس‏، الساعة ‏09:20 مساءً‏ · 

في ذكرى نفوقه ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم 
=========================
«إن يوم إعدام سيد قطب لم يكن يوم معلومًا لأحد، وكنت أجلس في السيارة الأولى وبجواري سيد قطب، وتحركنا إلى السجن الحربي لتنفيذ الحكم، وكان الأخير يرتدى بدلة داكنة اللون تحتها قميص أبيض، ومع بداية مراسم الإعدام لبس البدلة الحمراء وسُئل إن كان يريد شيئًا فطلب كوب ماء تجرعه، ثم دخل غرفة الإعدام وتم تنفيذ الحكم»..
50 عامًا مرت على تلك الرواية التي قصها اللواء فؤاد علام في كتابه «الإخوان وأنا»، فقد كان المسؤول الأول عن تنفيذ حكم الإعدام بحق سيد قطب، أحد أهم قيادات الإخوان، وأحد أهم المؤثرين في نشر فكرها الإرهابي حتى يومنا هذا ، فالرجل الذي يُصنّف كمؤسس لفكر الجهاد، ما زال مصدر إلهام لكل الفصائل الدينية المتطرفة على اختلاف أفكارها، فعليه اجتمع الشيعي ودرّس كتبه في مناهجه، بل رفض "الداعشي" الذي يكفر أمه وأبيه أن يكفره.
.
وُلد سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي في 9 أكتوبر 1906م في قرية موشا وهي إحدى قرى محافظة أسيوط وبها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ، ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج منها عام 1933 بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب.
وفي عام 1948 حصل سيد على بعثة للولايات المتحدة من وزارة المعارف للتخصص في التربية وأصول المناهج لدراسة التربية وأصول المناهج وكان يكتب المقالات المختلفة عن الحياة في أمريكا وينشرها في الجرائد المصرية.
مر قطب بمراحل عديدة ومتقلبة في حياته من حيث الطفولة، ثم التوجه لدراسة الأدب في مدرسة عباس العقاد الأدبية ، ثم توجه للأدب الإسلامي، وأخيرًا قرر الانضمام إلى جماعة الإخوان في الخمسينات، وأصبح عضوًا بمكتب الإرشاد ورئيس قسم نشر الدعوة في الجماعة، ورئيس تحرير جريدة الإخوان، وله مؤلفات كثيرة كانت أساس للفكر التكفيري والجهادي أدت إلى ظهور الجماعات التكفيرية في مصر والوطن العربى.
وعند قيام ثورة يوليو 1952 ، كان سيد قطب من أشد المدافعين عنها ومن المقربين لمجلس قيادتها ، بل كان هو المدني الوحيد المسموح له بحضور إجتماعات مجلس قيادة الثورة ، وقد كان محرضا دائما على أن تنحو الثورة منحا عنيفا دمويا منذ البداية ، فكتب في 17 أكتوبر عام 1952 بجريدة الأخبار مقالا يحرض فيه الثورة على وأد أي إضراب أو احتجاج مناهض للثورة ، ويدعو القيادة لإعدام خميس والبقري اللذين قادا إضراب عمال مصانع كفر الدوار في تلك الأثناء ، حيث كتب يقول ( هذه الحركات أيا كانت بواعثها وأسبابها لا تخيفنا كما قلت، لأننا نتوقع ما هو أشنع منها. إن عهدا بأكمله يلفظ أنفاسه الأخيرة، في قبضة قوية مكينة، فلا بد أن يرفس برجليه، وأن يطوح بذراعيه، ولكنه عهد قد انتهى. إن المهم الذي نملكه نحن أن نُسرع في الإجهاز عليه. أن تكون المدية حامية، فلا يطول الصراع، ولا تطول السكرات .. لقد أطلع الشيطان قرنيه فلنضرب .. لنضرب بقوة .. ولنضرب بسرعة .. أما الشعب فعليه أن يحفر القبور وأن يهيل التراب) .
لكن علاقته بالثورة تدهورت سريعا وتبدلت من النقيض إلى النقيض حين وجد أنه لم ينل أي منصب مرموق بعد دفاعه عنها وعن قادتها .
وحين بدأت حالة الصدام بين نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وجماعة الإخوان الإرهابية، عقب محاولة الجماعة إغتيال عبد الناصر في حادث المنشية عام 1954 ، استغل «سيد قطب» تلك الحالة وتزعم محاولة إحياء التنظيم السري للجماعة، لاستئناف عمليات العنف مرة ثانية، حيث كان يهدف «قطب» من تنشيط الجهاز السري للجماعة الحصول على منصب المرشد العام لها، نظرًا لمرض مرشدها العام آنذاك حسن الهضيبي، واعتراض بعض قادة الجماعة علي استمراره في منصبه بسبب الخلاف بينهم .
.
تم القبض على سيد قطب، ضمن أعداد كبيرة من جماعة الإخوان على إثر محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالإسكندرية، وتقديمهم إلى محاكم الثورة التي قضت بإعدام سبعة من قادة الجماعة علي رأسهم المرشد العام حسن الهضيبي، وأصدرت أحكامًا شديدة على المتهمين الأخرين ومن بينهم سيد قطب الذي حُكم عليه بالاشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عامًا، ثم تمّ تخفيف حكم الإعدام على المرشد العام للجماعة إلى الاشغال الشاقة المؤبدة أيضًا .
.
وأثناء وجود سيد قطب في سجن طره ، بدأ يروّج لفكر التكفير في أوساط المجرمين وأعضاء الجماعة من خلال الرسائل السرية التي كان يسربها عن طريق شقيقته «حميدة قطب».
وحينما أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا بالافراج الصحي عن سيد قطب قبل انقضاء العقوبة كاملة، قابل الأخير المعروف بالإساءة، حيث خرج ليخطط لاغتياله فيما عرف وقتها بتنظيم 65 فأعيد القبض عليه بتهمة التحريض على حرق معامل حلوان ونسف القناطر الخيرية لإغراق مدن الدلتا لإسقاط نظام الحكم كما حدث في حريق القاهرة ، حيث نشط التنظيم في تجميع أكبر عدد من الشباب وتلقينهم أفكار سيد قطب وتدريبهم علي استخدام الأسلحة النارية والقنابل والمتفجرات وممارسة الرياضيات العنيفة، وعلي المهام المعينة السرية كتجميع المعلومات عن مقار الشرطة ومحطات توليد الكهرباء والمياه والتليفزيون والاذاعة والسفارات الأجنبية وكافة المنشآت العامة والحيوية مع تقديم تقارير سرية عن كيفية حراسة هذه المنشآت وعدد الحراس وإعداد رسوم تخطيطية لها ولكيفية تدميرها، كما تم تدريب بعض أعضاء التنظيم علي اقتفاء الأثر ونقل الأخبار والاشاعات وترجمة البحوث الفرنسية عن تحضير المواد الناسفة خاصة مادة «النتروجلسرين» الناسفة إلي العربية وكذلك كتاب عن المصارعة اليابانية، وكلف آخرون من أعضاء التنظيم بتقديم تقارير عن الصحافة والصحفيين ودور الإعلام، وتمرير مقالات سياسية تتضمن طعناً في الحكومة ووصفها تارة بالعمالة للأمريكان وتارة أخري بالتبعية للاتحاد السوفيتي، وتعلم أحد أفراد التنظيم مهنة «الزنكوغراف» حتي يتمكن من صنع الأختام المزورة، وتمكن بعض المهندسين الكيميائيين بمؤسسة الطاقة الذرية من تحضير بعض زجاجات المولوتوف الحارقة بمعامل هذه المؤسسة.
.
و قد استوحي سيد قطب فكره التكفيري من الأفكار والمفاهيم التي أطلقها وروج لها «أبوالأعلي المودودي» ، والمودودي - المولود عام 1941- ، هو مؤسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1941، والذي أصدر مجلة شهرية بعنوان «ترجمان القرآن» كما أصدر كتابه الشهير «الجهاد في الإسلام» الذي تحدث فيه عن فلسفته في الاصلاح الديني، وكان يؤمن بأنه لا إصلاح إلا بالجهاد، ونادي بإقامة دولة إسلامية تعصف بالحكام الكفرة والطواغيت.
من هنا، انطلقت أفكار سيد قطب، وأقامت من بعده جماعة الإخوان الإرهابية منهاجها العقائدي علي هذه الأفكار ، كما أنه اتبع الفكر الانعزالي، بمعنى الانعزال عن المجتمع، واتبعه الكثيرون الذين عرفوا باسم التيار القطبي.
ومن أقواله التي أوردها في كتابه "معالم على الطريق " : «إن جميع المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية لأنها رفضت منهج الله واتبعت منهجاً غيره من مناهج البشر »، ويقول إن الجاهلية الحديثة أشد عتوا وضلالاً من جاهلية مكة لأنها تقوم علي أسس علمية خادعة تستطيع أن تبرر ضلالها » ..ويقول أيضا في نفس الكتاب : « إن العالم اليوم في جاهليته كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم.. إن كل ما حولنا جاهلية.. تصورات الناس وعقائدهم.. عاداتهم وتقاليدهم.. موارد ثقافتهم.. فنونهم وآدابهم.. شرائعهم وقوانينهم.. حتي الكثير مما يحسبه الناس ثقافة إسلامية وفلسفة إسلامية وتفكيراً إسلامياً، هو كذلك من صنع هذه الجاهلية ».. «إن الجاهلية ليست فترة تاريخية سبقت بعثة محمد صلي الله عليه وسلم، ولكنها حالة تتكرر كلما بعد الناس عن منهج الله واتبعوا الطواغيت، فحكام العالم بوصفهم الراهن كفار.. والعالم أجمع في وضعه الراهن ليس إلا دار حرب بالنسبة للمسلم لأن دار السلام هي التي تنفذ شريعة الإسلام. 
ثم يقول «إن مهمتنا الأولي هي تغيير واقع هذا المجتمع» ويفصح عن معني دعوته بأنها جهاد واستشهاد بقوله: «إنها الثورة الشاملة علي حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها وأنظمتها وأوضاعها، والتمرد الكامل علي كل وضع الحكم فيه للبشر بصورة من الصور»، مضيفا : «إن الانطلاق بالمذهب الإلهي تقوم في وجهه عقبات مادية من سلطات الدولة ونظام المجتمع وأوضاع البيئة.. وحين توجد هذه العقبات والمؤثرات المادية فلابد من إزالتها أولاً بالقوة» ..ثم يقول «إن الجهاد ضرورة لتحقيق ما يدعو إليه وانه يجب تحويل العقيدة إلي واقع تام حي متحرك.. وفي تجمع عضوي حركي.. وفي تنظيم واقعي.. وأن يكون محور التجمع الجديد تحت قيادة جديدة غير قيادات الجاهلية لمقاومة المجتمع الجاهلي وإزالته من الوجود وإزالة الأنظمة والسلطات القائمة عليه».
.
«إن هذا الوطن هو حفنة من التراب العفن».. كانت تلك آخر كلمات قطب قبل أن يتم القبض عليه ليعدم في 29 أغسطس 1966، وكان الاتهام قد وجه له وللعديد من جماعة الإخوان بمحاولة إحياء التنظيم الخاص، وتم تحويل القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا لتصدر ذلك الحكم التاريخي.
.
والثابت في الأمر أن حياة "سيد قطب" مليئة عن آخرها بالعجائب و الغرائب و التناقضات والمتناقضات، و التحولات والتغيرات والتقلبات ، بحيث لا يمكن بحال أن تصدر تلك التناقضات من رجل سوي النفس ، متزن العقل ، غير مشوش الفكر، ولا مريض القلب، ولا شك أن من يقرأ "سيد قطب" و يعرف حياته، فإنه سوف يجزم أنه أمام شخصية مريضة بمرض نفسي معقد كان لهذا المرض أسباب عدة، كما كان له أبلغ الأثر في حياته و اختياراته وأحواله، بل كان سببًا كبيرًا، في ولوجه لسبيل استحق بسببه أن يعلق على أعواد المشانق! 
.
ومع ذلك فلا يعرف الكثيرون شيئا كاملًا علميًا مدققًا عن حياته وتقلباته الحادة في آرائه وأفكاره، ولا عن تغيراته العجيبة، ولا عما حوته مراحل حياته المختلفة من تحولات وتغيرات بل وتناقضات، فلقد كان "سيد قطب" يتحول فجأة ومباشرة من النقيض إلى النقيض، من دون تفسير منه أو من غيره عن سبب تحوله عما تحول عنه، ولا عن سبب تحوله إلى ما تحول إليه !!
- فلا تجد أحدًا يعرف شيئا عن: "سيد قطب: العاشق"!، والذي كتب عن المرأة والعشق والهوى والحب العذري ما كتب 
.
- ولا أحد يعرف شيئًا عن "سيد قطب: عدو المرأة"!، والذي حولته قصة حبه الفاشلة إلى كراهية المرأة وبغضها، وبُعْدِهِ عنها بل والعداوة التامة لها 
فقد جاء إلى القاهرة وهو شاب غض الأغصان، صعيدي منغلق فبهرته أضواء المدينة، وحين وقع في غرام فتاة قاهرية، تلاعبت به ثم فضلت غيره عليه، مما ترك في نفسه أبلغ الأثر، بل لقد أصابته الصدمة بعقدة نفسية كبرى لم يستطع تجاوزها طوال حياته، فحولته إلى إنسان عازف عن الزواج راغب عنه، مضرب عنه، بل لقد استعاض بــ "قطته الصغيرة" عن الأنثى، والتي كانت رفيقة أيامه، وظل مضربًا عن الزواج عدوًا للمرأة صديقًا للقطة حتى مات.
.
- ولا أحد يكاد يعرف شيئًا عن "سيد قطب : المهووس بالغرب"و لا شيئًا عن جنونه بالحياة الغربية و الأمريكية منها على وجه الخصوص! ، ولا شيئًا عن عشقه للحضارة الغربية، و لا عن فتنته بها بل و انسحاقه تحت أقدامها ولا عن احتقاره لأمته و تاريخها ، ولا أحد من هؤلاء و لا أولئك يعرف شيئًا عما كتبه "سيد" حول موسيقى الجاز وغيرها! وكيف كان حبه لها
.
- ولا أحد يعرف شيئًا عن "سيد قطب : البُوهيمي"! و الذي كان يدعو إلى الفوضى الجنسية و إلى شيوع الجنس بين البشر، و لا يعرف أحدهم شيئًا عن دعوته الخبيثة إلى تحويل مصر إلى "مستعمرة عراة" كبيرة !
.
- و كذلك لا أحد يكاد يعرف شيئًا عن "سيد قطب :العلماني"! والذي كان يدعو إلى "فصل الدين عن الأدب"! ، و يدعو أيضًا إلى التحرر من كل قيد وشرط في الحياة ، و على رأس تلك القيود الدين و نصوصه .
بل لقد شن حملة ضروس على "الأدباء الإسلاميين"! والذين كانوا يحملون "راية القرآن" في الأدب و يدعون إلى التمسك بــ "اللغة القرآنية" و "الجملة القرآنية" في الأدب و الشعر ، فحاربهم "سيد" انتصارًا لشيخه في الأدب : الأستاذ "العقاد". 
.
- بل لا يكاد أحد يعرف شيئًا عن "سيد قطب : الانقلابي"! و الذي امتلأت حياته بالتقلبات و الانقلابات بدأها بالانقلاب على والده ثم انتقل إلى الانقلاب على شيخه في الأدب "العقاد" ، و أدباء عصره ، ثم الانقلاب على الملك و محاباة رجال الثورة ثم الانقلاب على رجال الثورة أنفسهم 
.
- و كذلك لا يعرف أحد شيئًا عن "سيد قطب، المعقد نفسيًا"! و الذي حولته تصرفات والده غير المسئولة – من وجهة نظره! و على حد تعبيره - إلى طفلٍ معقد فاقد للثقة في والده بل وصل به الأمر إلى كراهية والده وبغضه وتحميله كل أسباب فشله و معاناته في الحياة ، حتى لقد حلت أمه من نفسه محل أبيه، و احتلت مكانته ، خاصة في موضع القدوة منه للدرجة التي جعلته يكتب يوم وفاة أمه : "اليوم مات أبي" 
.
- ولا يعرف أحد شيئا عن: "سيد قطب المتسلط"! و الذي يعشق السيطرة على كل من حوله ، و التسلط والتجبر وفرض الرأي على كل من يعرفه ، حتى لقد حوَّل إخوته إلى نسخ مكررة منه حتى صنع منهم حزمة من الظلال لشخصيته أو صدى لصوته ، أو تكرارًا لكتاباته ، فاجتهد أشد الاجتهاد في محو شخصياتهم تمامًا و تحويلهم إلى مسوخ لا استقلال لهم.
.
- ولا يعرف أحد شيئًا عن: "سيد قطب الماسوني ، الذي كتب في جريدة «التاج المصري» الناطقة بلسان المحفل الماسوني في مصر مقالا بعنوان « لماذا صرت ماسونياً »
.
- ولا يعرف أحد شيئًا عن: "سيد قطب: الخُرافي"! و الذي كان يخاف من العفاريت والجن وظلت تلك الهواجس التي علقت به منذ طفولته و مخاوفه من الجن والعفاريت تطارده حتى في يقظته ومنامه بعدما كبر و صار رجلًا و كهلًا بل وشيخًا! ، بل لقد ظلت كوابيس العفاريت تفزعه حتى مات .
.
- ولا أحد يعرف شيئا عن سيد قطب الذي طعن في صحابة رسول الله ، خاصة سيدنا عثمان بن عفان وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان ، فقد طعن سيد قطب في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأقذع في طعنه ، بل وأسقط خلافته فقال: "ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما .
ثم قال:"ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه .
وقال أيضا في سياق نقده لعثمان رضي الله عنه: "فهم عثمان – يرحمه الله – أن كونه إماماً يمنحه حرية التصرف في مال المسلمين بالهبة والعطية، فكان رده في كثير من الأحيان على منتقديه في هذه السياسة: "وإلا؛ ففيم كنت إماماً؟"، كما يمنحه حرية أن يحمل بني معيط وبني أمية من قرابته على رقاب الناس وفيهم الحكم طريد رسول الله، لمجرد أن من حقه أن يكرم أهله ويبرهم ويرعاهم .
كما اتهمه بالانحراف عن روح الإسلام، فقال: "ولقد كان الصحابة يرون هذا الانحراف عن روح الإسلام، فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ الإسلام وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته وهرمه لا يملك أمره من مروان.
.
ولعل أبلغ ما قيل مًلخِّصاً لمسيرة سيد قطب وتحولاته الفكرية هو ما قاله أديب نوبل نجيب محفوظ حين سُئل عن سيد قطب فأجاب إجابة بسيطة جدا وعميقة جدا تختصر سيرة قطب ، فقد قال: «لقد عاش هذا الرجل حياتين ومات ميتتين»


في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  14102506_1752948504953060_7029291685778367207_n

في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم  14141973_1752954558285788_7843658268202133190_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى إعدام ،، سيد قطب .. منبع أنهار الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حيثيات وقف إجراءات تسليم قذاف الدم لليبيا.. المحكمة تستشهد بالقرآن فى إجارة المستجير وتؤكد: الدستور حظر تسليم اللاجئين وكفل حق الإقامة.. وقذاف الدم يتمتع بالحماية القانونية وتسليمه يهدد حياته **
» إعدام القاتل المجرم الإرهابى عادل حبارة وروحه فى طريقها لجهنم وبئس المصير.
» لحظة إعدام سيد قطب من اقوى المشاهد الدراما المصرية
» قضية تخابر جديدة للمعزول مرسى خيانة عظمى إعدام
» واشنطن بوست : حكم إعدام مرسي يصيب تركيا بالرعب والخوف من المجهول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: