Hassan Margawy
4 دقيقة ·
هؤلاء هم من سبوا الجيش ورفعوا شعار يسقط يسقط حكم العسكر.
هؤلاء من سبوا الرئيس عبد الفتاح السيسى ولم يتركوا مناسبة إلا ونظروا عليه..
هؤلاء من تحوم حولهم شبهات التمويل من الخارج لتدمير الدولة المصرية.
هؤلاء هم من وقفوا ينظرون ماذا سيفعل شعب 30 يونيو ولم يكونوا معه امام تتار الإخوان.
هؤلاء من وضع فى ايديهم اليوم سلطة الفحص والتمحيص لملفات أمنية وقضائية بالغة الأهمية فهل سنأمن من ضمائرهم ؟
هل سيفحصون بما يرضى الله أم بما يرضى غرائزهم؟.....
اتعرفون من هؤلاء ياسادة؟...هم:
سياده النائب الوطني الشاب المذهل طارق بك الخولى حارق مدرعات الجيش وسياده السياسي الناشط اسامه بك الغزالى حزب تويتر البرادعي وابو حمالات ومحمد بك عبد العزيز مدير حمله المناضل الوطني حمدين صباحي دول رؤساء لجنه الافراج عن شباب يناير الطاهر المعتقل ظلما من السلطه وتقديم التقرير للسيد رئيس الجمهوريه لاتخاذ صلاحياته كرئيس جمهوريه للعفو عنهم كما وعد سيادته فى ختام فعاليات مؤتمر الشباب .
مامعنى الإفراج عن مجرمين بحكم القانون؟
مامعنى العفو عن من أوصلونا لما نحن فيه اليوم بسبب مظاهراتهم التى لاتنتهى يوميا ونشرهم للفوضى والخراب من أعتصامات وأحتجاجات وتوقف عجلة الإنتاج ومعها التصدير والسياحة وتوقف الحياة نفسها منذ خمس سنوات.؟
معناه إما الدولة خضعت للإبتزاز أو أنها كانت دولة ظالمة وقضاءها مسيس كما يدعون أو أنها دولة خائفة من تأوهات خنازير وذئاب الخارج فتنحنى للموجة العالية حتى لاتغرق. نعم كنا معا فى الميدان ولكنا ألتزمنا جانب الدولة المصرية ............................
نعم كنا معا فى الميدان ولكن ألتزمنا لحمة النسيج الوطنى ولم ننساق وراء شعارات زائفة وتكتلات ممجوجة ليس الهدف منها إلا محو الدولة من الوجود .
نعم كنا معا فى الميدان ولكن ألتزمنا بناء ما افسدته معاول الهدم الممسوحة زورا وبطلانا بالمسوح الوطنى وهو منهم براء .
نعم كنا معا فى الميدان ولكن ألتزمنا أن نكون صفا واحداً وقت الشدة لندافع عن بلادنا ضد كل المؤامرات .
نعم كنا معا فى الميدان ولكن ألتزمنا بالمبادئ والقيم التى تربينا عليها وهى أن الوطن فوق الجميع لم ننقاد وراء شعارات مموجة تزلف بنا إلى مايسمى أتحاد ملاك ثورة يناير لم نثور لمصالح شخصية ونجرى ونلهث خلف أموال تنقلنا من براثن الفقر إلى الغناء الفاحش على حساب الوطن وأهلنا وكرامة أرضنا ونبل حضارتنا التى ورثناها عن أجدادنا.
كنا فى 30 يونيو وحدنا فى الميدان ولم يكونوا معنا مطلقا .
نحن من صد الهكسوس والتتار الجدد عن وطننا بتعاون جيشنا وشرطتنا ورجال قضاءنا. أما هم فكانوا لدى السفارات ينتظرون التعليمات وينعمون بالدراهم والدولارات .
أما هم فكانوا خلف الأجندات يدرسون كيفية أعاقة الوطن وكيفية سقوطه.
أما هم فكانوا خلف الشاشات ينعقون وينبحون ليل نهار بدعاوى الزيف التى تفوح منها رائحة الخيانة.
نحن نعرفهم جيدا فلن نقول من هؤلاء؟ ولكن نقول لمسئولى الدولة بأننا لن نفرط فى حق من أستشهدوا ولن نفرط فى حق بلادنا ممن دمروها فلا عفو عن مجرمين إلا بأمر الشعب فهل ترجعون إلى الشعب؟
أعتقد لن يرجع أحد علينا ولن يلتفت احد إلى كيف تم حرق المجمع العلمى ولاكيف تم حرق المدرعات التى هى من أموالنا ولا كيف تم حرق جنودنا أحياء ولاكيف تم أقتحام أقسام الشرطة وحرقها وسرقة أسلحتها أين القضية 250 لن تظهر للنور إلا بعد مرور 50 سنة فأبشروا