الخطأ والصواب في التعامل مع نزيف الأنف
تشتهر بعض المفاهيم الخاطئة عن طريقة التعامل مع نزيف الأنف والتي قد تحول هذا العرض غير الخطير في معظم الأحيان، إلى مشكلة كبيرة. الرجوع بالرأس للخلف وسد الأنف بالقطن من أشهر هذه الأخطاء.
close Tweet This
أسباب نزيف الأنف ليست خطيرة في معظم الأحيان طالما لم تزد مدة النزف المتواصل عن 15 إلى 20 دقيقة لدى البالغين وعشر دقائق لدى الأطفال.
أهم ما يحتاجه نزيف الأنف هو طريقة التعامل السليمة، وعلى رأسها عدم الرجوع بالرأس للوراء، كما هو شائع لدى البعض لمنع نزف الدماء.
طرق الإسعافات الأولية السليمة عند حدوث نزيف الأنف وهي:
1- النزول بالرأس لأسفل من أجل السماح بخروج الدم من الأنف مع وضع منديل تحتها والتنفس بهدوء شهيقا وزفيرا من الأنف.
2- الضغط المتواصل لعشر دقائق بأصابع اليد على الجزء الخلفي للأنف باستثناء الحالات التي تكون فيها الأنف متورمة نتيجة لجرح أو حادث.
3- بعد توقف الدم ينصح الخبراء بوضع منديل مبلل بالماء البارد أو الثلج تحت الجبهة أو على الجزء الخلفي للرقبة، فالبرودة تساعد على انكماش الأوردة مرة أخرى.
4- الحفاظ على الهدوء: نزيف الأنف قد يثير مخاوف الكثيرين لاسيما الأطفال، لذا من المهم تهدئة الطفل المصاب بنزيف الأنف وتوضيح خطوات العلاج له.
ويجب الحذر من هذه الأخطاء الشائعة التي قد تكون لها نتائج وخيمة:
1- العودة بالرأس للخلف: قد ينتج عن هذه الحركة ابتلاع الدم، وهو أمر لا يؤدي للشعور بالحاجة إلى التقيوء فحسب، بل يصعب أيضا تقدير كمية النزيف.
2- النوم: تمديد الجسم أثناء نزيف الأنف قد يؤدي إلى وصول الدم لمسارات التنفس وهو ما قد يكون له نتائج خطيرة.
3- سد الأنف بالقطن: وضع المناديل والقطن في الأنف كوسيلة لمنع نزف الدم تؤدي لحبسه وتزيد من نزفه بمجرد إزالة القطن.
4- تنظيف الأنف بقوة بعد توقف النزف: أي حركة قوية للأنف خلال الساعات الأولى بعد توقف النزيف، تزيد من خطورة حدوثه مرة أخرى، لذلك فمن الأفضل توخي الحذر والتعامل بلطف شديد مع الأنف حتى تمر 12 ساعة بعد توقف النزيف.