أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلٌ .
قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري - طيب الله ثراه - :
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ.حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ:
قَالَ النَّبِىُّ ﷺ:أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلٌ .
وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِى الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ .متفق عليه.
رواه البخاري (3841، 6147 ، 6489)، ومسلم (2256).
قال لبيد:
ألا كل شئ ما خـلا الله باطل * وكل نعيـم لا محالـة زائـل
وكل ابن أنثى لو تطاول عمره * إلى الغاية القصوى فللقبر آيـل
وكل أناس سوف تدخل بينهم * دويهية تصـفر منها الأنامـل
وكل امرىء يوما سيعرف سعيه * إذا حصلت عند الإله الحصائل
..................................
ما تقول في القصائد
عن أبو حامد الخُلْقاني قال: قلتُ لأحمد بن حنبل: ما تقول في القصائد.
فقال: في مثل ماذا. قلت: مثل ما تقول:
إذا مـا قال لي ربِّـي: ... أما استحييت تعصيـني
وتُخفـي الذنب من غيري ... وبالعصيان تأتيـني؟
فمـا قـولى له لما ... يعـاتبـنى ويقصيــنى؟
قال: فرد الباب، وجعل يقول:
إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني
وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني؟
فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟
فخَرَجتُ وتركته.
..................................
شاعر سوداني يهجو كاتباً ليبراليا..
لاحظ الإبداع في تبديل الحروف وقلب المعاني...
.................................
ﺃﻳﺎ ﻛﺎﺗﺒﺎً (ﻃﺎﺏ) ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ .. ﻭ(ﻃﺎﺑﺖ) ﻣﺴﺎﻋﻴﻚ ﻭﺍﻟﻄﺎﺀ ﺧﺎﺀ.
ﻛﺘﺒﺖ ( ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ) ﻭﺍﻟﺮﺍﺀ ﻏﻴﻦ .. ﻭﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﺜﻨﺎ ) ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻟﺜﺎﺀ ﺧﺎﺀ
( ﺑﻠﻴﻎ ) ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﻐﻴﻦ ﺩﺍﻝ .. ( ﺧﺒﻴﺮ) ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﺮﺍﺀ ﺛﺎﺀ
( ﺟﻤﻴﻞ) ﺑﻼ ﺷﻚ ﻭﺍﻟﺠﻴﻢ ﻋﻴﻦ .. ( ﻛﺮﻳﻢ ) ﺑﻔﻌﻠﻚ ﻭﺍﻟﻤﻴﻢ ﻫﺎﺀ
( ﻋﻈﻴﻢ) ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻈﺎﺀ ﻗﺎﻑ .. ( ﺳﻠﻴﻢ) ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﻢ ﻃﺎﺀ
ﺃﻣﻴﺮ ( ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ) ﻭﺍﻟﺤﺎﺀ ﻻﻡ .. ( ﺳﻔﻴﺮ ) ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺀ ﻫﺎﺀ
ﻳﺤﻞ ﺑﻤﺜﻠﻚ ﻋﺼﺮ( ﺍﻟﺴﻼﻡ) .. ﻓﻴﺤﻴﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﻦ ﻇﺎﺀ
ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺩﺅﻭﺑﺎً ﻟﻨﺸﺮ( ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ) .. ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺀ ﻓﺎﺀ
( ﺗﺬﺍﻉ ) ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ .. ﺣﻮﺍﻙ ﻭﺻﺤﺒﻚ ﻭﺍﻟﺬﺍﻝ ﺑﺎﺀ
ﻭﻛﻢ ﺗﺮﻓﻊ (ﺍﻟﺮﺃﺱ) ﻭﺍﻟﺮﺍﺀ ﻛﺎﻑ .. ﻭﺗﻤﺴﻲ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺠﻤﺮ) ﻭﺍﻟﺠﻴﻢ ﺧﺎﺀ
ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩ ﺷﻴﻦ .. ﺗﻄﻴﻞ ( ﻟﺼﻬﻮﺍﺗﻚ ) ﺍﻻﻣﺘﻄﺎﺀ
ﻓﻴﺎ ( ﻛﺎﺗﺒﺎً ) ﺳﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﺫﺍﻝ .. ﻭﻳﺎ (ﻧﺎﻗﺪﺍً ) ﻃﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﺣﺎﺀ
ﻣﺪﺣﺖ ( ﺍﻟﻐﻮﺍﻧﻲ ) ﻭﺍﻟﻐﻴﻦ ﺯﺍﻱ .. ﻭﺭﻣﺖ ( الفﻀﺎﺋﻞ) ﻭﺍﻟﻼﻡ ﺣﺎﺀ
ﻭﺷﺪﺕ( ﻗﺼﻮﺭ) ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮﺍً .. ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺑﻔﻀﻠﻚ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩ ﺑﺎﺀ
ﻭﺧﻂّ ﻣﺪﺍﺩﻙ ﺩﻭﻥ( ﺭﻳﺎﺀ) .. ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺮﺍﺀ ﺣﺎﺀ
ﻛﺄﻥ ﺣﺮﻭﻓﻚ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩ ﻣﻴﻢ .. ﺗﺠﻠﻲ ﻟﻨﺎ ﻛﻴﻒ ( ﺻﻮﺕ) ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ
(ﻓﺴﺒﻘﻚ) ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻑ .. ﻭ(ﺣﺮﺑﻚ) ﻟﻠﺴﻮﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺀ
ﺳﺒﺘﻚ (ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ) ﻭﺍﻟﻀﺎﺩ ﻗﺎﻑ .. ﺑﻈﻞ ( ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ) ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﻓﺎﺀ
ﻓﻤﺎﺭﺳﺖ ﻣﺬ ﺻﺮﺕ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً .. ﻓﻨﻮﻥ (ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ) ﻭﺍﻟﺪﺍﻝ ﺛﺎﺀ
ﻭﺟﺌﺖ ﺗﻄﻞ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ .. ﻭ(ﺃﻏﻨﻰ) ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﺑﺎﺀ
ﺳﻠﻜﺖ ﺭﺅﻯ(ﺍﻟﺪﺭﺏ) ﻭﺍﻟﺪﺍﻝ ﻏﻴﻦ .. ﻭ(ﺻﻨﺖ) ﻋﺮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩ ﺧﺎﺀ
ﻓﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻙ ﺇﻧﺎ ﻧﺜﺮﻧﺎ .. ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﺒﺎﻳﺎ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ً.
...............................................
قال أحد أصحاب ابن العميد:
دخلت عليه يومًا قبل أن يتصل به المتنبي فوجدته واجمًا وكانت قد ماتت أخته من قريب،
فظننته واجدًا لأجلها فقلت له:
لايحزن الله الوزير ما الخبر؟.
قال: إنه ليغيظني هذا المتنبي واجتهادي في أن أخمل ذكره.
وقد ورد عليَّ نيف وستون كتابًا في التعزية ما منها إلا مصدّر بقوله:
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر* فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقُه أملاً * شرقتُ بالدمع حتى كاد يشرق بي
...............................................
الابتهال و التضرع إلي الله
يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً * فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ * فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً * فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
ومـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا * وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ
.....................................
"اللهم صلّ على محمد
عدد ما ذكره الذاكرون
وعدد ما غفل عنه الغافلون"