Omar Hashish
..................
إمبراطور الكوكايين يفجر الغضب بين القاهرة والرياض
الاقزام الذين يتلاعبون بمصائر الأوطان ويشعلون معارك الكبار
أسرار اختفاء عادل الجبير بعد قانون جاستا الامريكى
الامير الذى تورط مع عصابات كولومبيا فى تهريب المخدرات على طائرة بوينج 727
اعترافات المحامى الفرنسى «جاك فرجيس» عن وقائع الفضيحة فى مطار «لوبورجيه»
كيف يمكن للمشبوهين وتجار المخدرات أن يتدخلوا فى العلاقات المصرية-السعودية
كيف يمكن أن تستخدمهم أطراف إقليمية ودولية لتضخيم أحداث صغيرة، يبدأ بعدها الصيد فى الماء العكر
ما حدث بين مصر و السعوديه هو خلاف صغير عقب تصويت القاهرة العضو غير الدائم لصالح قرار بشأن الأزمة السورية فى مجلس الأمن
على الرغم أن اختلاف وجهات النظر بين البلدين مصر والسعودية فيما يتعلق بالملف السورى، معلن ومعلوم للجميع، والجميع يعلم أن سوريا ذات يوم كانت الإقليم الشمالى للجمهورية العربية المتحدة ومصر الإقليم الجنوبى، وأن سوريا دولة مواجهة مع الكيان الصهيونى وأن (هدف مصر) هو الحفاظ على وحدة تراب الدولة السورية وقوة جيشها وسلامة شعبها وطرد العصابات المتطرفة من أراضيها،. كذلك، فإن الجميع يعرف أن أمن دول الخليج وفقاً لقناعة القيادة المصرية هو من أمن مصر وأن الأمن القومى العربى لا ينفصل عن الأمن القومى المصرى.
وكالة «رويترز» كانت بين من حاولوا الصيد، فزعمت أن شركة أرامكو السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية بوقف شحنات المساعدات، وربطت بين ذلك وبين تصويت مصر فى مجلس الأمن على القرار الروسى، وكان الرد الأقوى هو تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن وقف شحنات البترول السعودية ليس له علاقة بتصويت مصر فى مجلس الأمن على مشروعى قرارين بشأن سوريا.. كما أكد الرئيس أن «سياستنا مستقلة بشأن سوريا» ولا بد من حل سياسى للأزمة. وطالب باحترام إرادة الشعب السورى، ونزع الأسلحة من الجماعات المتطرفة وإعادة إعمار الدولة السورية، مشيراً إلى أن سياسة مصر هى الحفاظ على الأمن القومى العربى برؤية مصرية.
الصيد فى الماء العكرلإفساد العلاقات المصرية-السعودية، ونتوقف عند نايف بن فواز الشعلان الدبلوماسى السعودى الذى أجاب سؤال مقدم برنامج «ساعة حوار» المذاع على قناة «المجد» حول موقف الدولة التركية من قانون جاستا الأمريكى بقوله: «تركيا هى الدولة الوحيدة التى وقفت معنا لأننا ما أعطيناها رُز لأن بيننا وبينها قواسم دين وتاريخ وأمة، أما اللى تشتريه بالرز يبيعك بالفول».
نايف الشعلان، مجرد عينة من المشبوهين الذين حاولوا الإساءة إلى العلاقات المصرية-السعودية، مستغلين خلافاً سياسياً من الطبيعى جداً أن يحدث
العقل يقول إن التطورات الأخيرة، تفرض على السعودية إعادة النظر فى علاقاتها مع مصر انطلاقاً من حاجتها إلى حليف إقليمى قوى. فمنذ قيام مجموعة خمسة زائد واحد وإيران بتوقيع خطة العمل الشاملة المشتركة، أصبحت الخيارات السعودية فى المنطقة محدودة جداً. وعلى الرغم من أن السعودية قبلت بالتطمينات الأمريكية حول الاتفاق مع إيران، فإن هناك مخاوف قائمة من أن يتيح الاتفاق لإيران تحسين مكانتها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز نفوذها الإقليمى، خصوصا مع سياسة الولايات المتحدة المتلونة مع المملكة. فالثابت هو أنه كلما تورّطت السعودية أكثر فى اليمن، ازدادت حاجتها إلى مصر كدولة حليفة، على الصعيدَين العسكرى والسياسى على السواء.
على سلمان إن أراد الحفاظ على أكبر قدر ممكن من العلاقات الجيدة فى المنطقة، أن يكون أكثر تقبّلاً للسياسات المصرية المتباينة عن سياساته.
بعدما رحل عميد الدبلوماسية السعودية، سعود الفيصل، ليقع الاختيار بعده على عادل الجبير خلفاً للأمير المخضرم، وقيل وقتها إن الاختيار سببه علاقة الرجل القوية بالولايات المتّحدة، وأن العامل الأقوى للاختيار هو قدرة الرجل على مخاطبة الأمريكيين والتواصل معهم. غير أنه مع إقرار الكونجرس الأمريكى لقانون «جاستا»، الذى سيسمح بملاحقة السعودية على خلفية هجمات 11 سبتمبر، لاحظنا أن الجبير اختفى وانتشر السؤال «أين عادل الجبير؟». حتّى إن موقف إدانة القانون، على أهمّيته، لم يصدر عنه شخصياً، بل تم توقيعه باسم مصدر فى الخارجية السعودية. وتذكر كثيرون سعود الفيصل مؤكدين ما أحدثه غيابه من فراغ.
ومع الخلاف المصرى-السعودى الصغير، أدركنا أن صلاحية الرجل انتهت
وقفزت عشرات الأسئلة عن الفشل الدبلوماسى السعودى، الذى لا نتوقع أن ينتهى إلا برحيله
عندما يندفع الامير المراهق الارعن في التعامل مع مصر، بما لا تستحق، فإننا لا نملك ترف الحياد.
وعندما تظهر ملامح التأمر السعودى - التركى ، فإننا لا نملك ترف الحياد، بل إنه حياد كاذب.
العالم لا يتحطم بواسطة الأشرار بل بواسطة من يشاهدونهم دون ان يفعلوا شيئا..وفى نواميس السياسة قد تضطر الى وضع يدك فى يد الأشرار لان السياسة باختصار شديد بلا أخلاق .
حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف
القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص
ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد
انشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الامه
Omar Hashish