التحكيم المصرى ومباراة الزمالك ومصر المقاصة فى الدورى يوم 3 مارس 2017 ومأساة تحكيمية
Hassan Margawy
-------------------
بعد مباراة الزمالك والمقاصة مباشراً انقسم الجمهور مابين ساخط على الحكم جهاد جريشة وبين مدافع عنه وعن أخطاء التحكيم القاتلة .
وخرج علينا الكابتن عصام عبد الفتاح قاضى قضاة التحكيم المصرى ليعلن وبكل شجاعة عن أسفه لما حدث ويطلق رصاصة الرحمة على التحكيم المهترئ المفضوح عندما قال بكل صراحة التحكيم لدينا فى ازمة شديدة والحكام فقدوا الثقة تماماً وهناك من الحكام من أخذوا صفراً فى الإختبارات وهذه هى القماشة التى نمتلكها الأن وبالتالى شيع التحكيم لمثواه الأخير.
وشلبوكة وفرقة التحليل أماتونا غيظاً من أراءهم إلا أنه وعقب المباراة مباشراً لم ينتظر العالم مبرراتنا بل انطلقت المواقع الرياضية والصفحات الفيسبوكية ومعها طبعات الصحف العالمية فى العالم تبرز تلك الواقعة الغريبة عندما نشرت صحيفة أنجليزية كريكاتير يصور طاقم تحكيم يلبس نظارة سوداء ويسير على عكاكيز ويمد يده طلبا للمساعدة وأمامه لاعب المقاصة وكأنه لاعب كرة طائرة يطير ليصد الكرة بيده اليسرى وكأنه أحسن حارس مرمى والحكم لايبعد عنه بضع أمتار ولم يراه وصحيفة أماراتية تنشر فضيحة تحكيمية عالمية فى الدورى المصرى لحكم مرشح لنهائيات كأس العالم .
الحكم جهاد جريشة ومساعديه ضربوا التحكيم المصرى فى مقتل وعلى مرأى ومسمع من العالم.
جريشة بهذه المباراة فقد مقعده بين الحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم.
جريشة بخطأ غير مقصود طبعاً منح المقاصة ثلاث نقاط وحرم الزمالك من ولو نقطة وجعل المقاصة تقفز فى الترتيب فوق الزمالك .
جريشة بخطأه تسبب فى تغيير نتيجة المباراة وتغيير جدول الترتيب فى الدورى.
جريشة صعب السباق على الزمالك فى الحصول على بطولة الدورى.
جريشة وبعد اللعبة مباشرا وإحاطة لاعبى الزمالك حوله محتجين لم يلفت ذلك نظره عن وجود خطأ ما لم يراه ولم يستشير حامل الراية.
تحقيقا للعدالة نطالب بأن يرجع الحكم عند الشك للقطات التلفزيونية ليتأكد من صحة اللعبة فهو مهما كان بشر ولايستطيع ان يجارى لعبة فى جزء من الثانية.
ونطالب بأن يمنح كل لاعب امين جائزة عند الإعتراف بخطأه ويوضع كل لاعب غير امين فى قائمة سوداء تحرمه على الأقل من فرصة تمثيل بلده.
نأمل العدالة وننشد الأحلاق قبل كل شيئ ونطالب بإحتراف الحكام فلايمكن ان يدير حكم مبارة للاعبين يحصلون على ملاين وهو يحصل على ملاليم بل يهان ويشيل الليلة.