أحيى اللاعب الفذ الموهوب السابق رضا عبد العال

Hassan Margawy

....................

أحيى اللاعب الفذ الموهوب السابق رضا عبد العال الفنان والذى لازال يحمل فى صدره تلك المودة والعرفان بالجميل لناديه السابق الزمالك بالرغم من أنتقاله للمنافس التقليدى فى كرة القدم حيث قال بالأمس مع بندق أنه زملكاوى وأن اصعب لقاء له كان أمام الزمالك وهو يواجه زملاءه القدامى اسماعيل يوسف ومحمد صبرى والغندور ولم ينام ليلتها وفى الملعب كان يشعر وكأنه سيباصى الكرة لأصحاب الزى الأبيض وأن ولاءه كان بعدها لأكل عيشه فقط وأن الحب ماهو إلا للحبيب الأول.

رضا عبد العال من لم يراه لم يرى كرة القدم وهو واحد من أمهر الفناننين فى الكرة أتى به الزمالك وهو لاعب مغمور يلعب فى ظلمات الدرجة الرابعة لفريق شركة النيل للأدوية ليصنع منه نجما ولاعب دولى مرموق أمتع الجماهير حيث قضى بين جدران الزمالك ست سنوات وبين جدران الأهلى خمس سنوات وقال أنه كان محبوب جماهير الزمالك ومعشوقها وكان الجمهور يفرضه فرضا على أى مدرب يحاول تجاهله وأنه عندما لعب للزمالك كان لايبذل نصف المجهود الذى بذله فى الأهلى من الجرى وحاول بعض المتصلين التشكيك فى كلامه وأتهامه بالمجاملة طمعا فى رضى المستشار مرتضى منصور عنه حتى يجد له مكان بين مدربى الزمالك مما أشعل عصبيته .

رضا عبد العال فجر قضايا مؤلمة هى أمراض مزمنة تعانى منها الكرة المصرية التى تعتمد على المجاملات والفساد والسبوبة وطرح بعض الإتهامات الواضحة والتى أؤيده فيها تماماً ومدربين بتجيب لعيبة وهم غير محتاجين لها بسبب أن للمدرب جزء من التورتة ومتفق عليها مع اللاعب وبأنه لم يفكر أن يعرض نفسه على أى نادى فى الدورى من خلال سمسار لأن السمسار بعدها يفرض على المدرب أن يشترى النادى منه بعض اللاعبين دون حاجة النادى لهم بمعنى شيلنى واشيلك وتجد ذلك فى كثير من الصفقات وبالملايين ولاتجد لها صدى فى الملاعب وأن هناك بضع مدربين ينتقلون طول العام بين الأندية المصرية وكانهم هم من ملكوا فنون التدريب فى هذا البلد بل أتهم بعض النجوم بشراء ذمم بعض المواقع الكروية على شبكات التواصل.

تحيتى للكابتن رضا عبد العال والذى نشأ وترعرع وكنت ايامها مشجع كروى قبل أن يولد اصلاً.