من قبل Mohammed Haffz.
........................
" مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ..أميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسى .
لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو - وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات .
.
يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف ..
- فيه ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر ! هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ .
- ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ! هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.
- مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبه ولكن تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات ! هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول .
فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ ، وغذاءٍ ، وتعليمٍ ، وعلاجٍ ، ومسكنٍ في متناولِ اليدْ .
.
أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ :
- إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ ، ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ .
- اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية يمر بها .
- إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ .
مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها "
.
" ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ! وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ "
" صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه ".
.
" أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود .
وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ، شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ , بإذن الله "
...................................................
كان هذا نَص كلام المرشح الرئاسي ؛ المشير عبد الفتاح السيسي حين وقف بزيه العسكري في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 2014 ليقدم استقالته من منصبه كوزير دفاع للشعب المصري ويعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية وتقديم رؤيته للشعب ... رؤية لم يكن فيها أي كلام معسول يجعل الشعب ينتخبه ..
.
بنقول هذا الكلام عشان نفكر أصحاب ذاكرة السمك بأن الراجل لم يعدنا بأنهار اللبن والعسل ، ولم يُمنينا بالأحلام الوردية ، بل واجهنا بحقيقة وضعنا المأزوم بكل تفاصيلها ومآسيها ، وطالبنا بالكد والكفاح والعمل الشاق المضني.. فهل نفذنا مطالبه منا ..؟؟
#وذكّر_فإن_الذكرى_تنفع_المؤمنين
#هنستحمل_مع_السيسي
.
--------------------------
By: Fayza Ismail