مع Mohammed Haffz.
*************
المناضلة الثورية الوطنية جدا " آية حجازي " مع الرئيس الأمريكي اللي بعتلها طيارة عسكرية مخصوص واشنطن القاهرة
وقبلها المناضل الثوري الوطني جدا "محمد سلطان" اللي كان محبوس ومضرب عن الطعام، وبيحضر جلسات المحكمة وهو على نقالة، وجو رومانتيكي رخيص ، وبعد خروجه من السجن أمريكا شحنته على حساب السفارة الأمريكية وطار عشان يحج في البيت الأبيض
الصورتين دول من أجمل الصور التاريخية من وجهة نظري *
ليه انا بقول كده ..؟
لأن الاتنين دول بالذات كانوا من الشوباب الأتهار أيقونات الميدان اللي ياما هتفوا سنة 2011 فى ميدان التحرير (( يا مبارك يا جبان يا عميل الأمريكان )) *
و سنة 2013 كانوا برضه بيهتفوا ان الرئيس السيسي يهودي الأصل و عميل للأمريكان *
و سيذكر التاريخ ان آية حجازى انتقلت الى أمريكا فى طائرة عسكرية أمريكية برفقة نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي و هبطت بها الطائرة فى قاعدة عسكرية أمريكية و تقابلت مع الرئيس الامريكى ...!!!
وإن محمد سلطان قامت السفارة الأمريكية بتسفيره على حسابها مباشرة لنيويورك ههههههههههههههههههه ... آه و الله زيمبؤلك كده *
وأحلى من الشرف مفيش
.
لغز الجاسوسةآية حجازي
-------------------------
هي آيه محمد نبيل حجازي، وتحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية. تبلغ من العمر 28 عاما ومتزوجة من المصري محمد حسانين مصطفى فتح الله ولم تنجب بعد، حصلت على شهاداتها الدراسية من جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا وبدراسة باسم “فض النزاع –Conflict Resolution”،
وجاء في مذكرة تقدم بها مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان الأمريكي إلى الفريق المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة في 19 مايو/أيار 2016 أنها كانت تعمل في مصر وقت احتجازها من قبل السلطات المصرية في مجال رعاية الأطفال بمشاركة زوجها محمد حسانين ومتطوعين آخرين مصريين.
وأشارت المذكرة إلى أنها أسست وزوجها في عام 2013 مؤسسة لرعاية الأطفال تحمل اسم "جمعية بلادي" لرعاية أطفال الشوارع والأطفال المهملين في مصر. ( هذا كذب وحتى القبض عليها لم تقم بتآسيس اي جمعية ).
تزوجت آية ساكنة المعادي،احد عواطلية قهوة البورصة ساكن إمبابة الذي تعرفت عليه في ميدان التحرير اثناء ال ١٨ يوم الشهيرة التي اختلط فيها الاخواني باليساري و المعارض الشريف بالعميل المآجور ليخرج لنا خليط من خريجي الجامعات الامريكية و شمامين و بودرجية وسط البلد هم سرسجية يناير او الكلجية .
شاركت اية بعد يناير كمساعدة تحقيقات في اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي أمر بإنشائها ملك البحرين بعد مشاورات واسعة مع لجنة حقوق اﻹنسان بالأمم المتحدة في يونيو 2011، للنظر في أحداث احتجاجات فبراير ومارس من ذلك العام.
و لا تعرف باي صفة شاركت و لا ماهو موقعها او الجهة التي تمثلها!
بعد المشاركة في هذه اللجنة المشبوهة عادت آية إلى مصر لتتزامن عودتها مع اندلاع أحداث محمد محمود. كانت آية من رواد الميدان وكانت تذهب يوميا تجمع فيه اطفال الشوارع و تذهب بهم الى شقة قريبة من الميدان وهناك تم تدريبهم على اعمال التخريب
و تلقوا مبالغ ماليه و تم تصوير فيديوهات جنسية لبعضهم للسيطرة عليهم.
ظلت آية و زوجها يجمعون في اطفال الشوارع و يستخدمونهم في التظاهرات الغير مرخصة و لم تتقدم لا هي و لا زوجها بتآسيس الجمعية الوهمية الذي سيقوم محاميهم بالادعاء فيما بعد انهم اسسوها و يعملوا من خلالها ؛
كان المدعو خ. جودة، وهو من سكان عزبة أبو حشيش، يبحث عن نجله الهارب ض، وأخبره أحد أطفال الشوارع من عزبته، س. جلال، أنه هرب من مؤسسة تؤوي أطفال الشوارع بمنطقة التحرير وأن ابنه مخطوف هناك يريد لقاءه لكنهم يضربونه. ذهب الأب مع الطفل فلم يجد ابنه في الشقة، غير أنه خاف من مسئولي المؤسسة لأنهم لم يفتحوا له بعض الغرف المغلقة بأقفال، فترك المقر، لكن طفلاً، هو ع. سعيد، استغاث به لينقذه مما يتعرض له من اعتداء وتعذيب فأخرجه معه، ثم اتصل بأقاربه فجاءوا ودخلوا وكسروا الأقفال دون أن يجدوا ابنه، بل وجدوا طفلًا آخر، هو أ. محسن، عاريًا مقيدًا بالحبال، فذهب لقسم عابدين مبلّغًا. داهمت الشرطة المقر، وقبضت على آية ومحمد وأميرة وشريف. كان ذلك يوم 2 مايو 2014.
شهادة احد الاطفال عن الممارسات الشاذة التي حدثت بمعرفة الجاسوسة آية و زوجها.
https://www.youtube.com/watch?v=aebtkLCPuio
شهادة طفل ضحية الجمعية المشبوهة: «المدير كان بيقلّعنا ملط ومراته بتصورنا»
https://www.youtube.com/watch?v=aTvvH_8uuE8
شهادة طفل ضحية جمعية «بلادى» المشبوهة:
«لو مديرها خد براءة هقتله علشان اللى عملوا فينا»
https://www.youtube.com/watch?v=8ZqPGfbue5w
اما هنا فقد قامت قناة ساويرس بعملية تلميع للجاسوسة آية حجازي
https://www.youtube.com/watch?v=LxkX30iiSU8
اما و الامر كذلك فلماذا حكمت المحكمة بالبراءة؟!
----------------------------------
ببساطة محامي شاطر و كلنا شاهدنا كيف تمكن محامي طلعت مصطفي من النزول بالحكم من اعدام الى خمستاشر سنة رغم كل الوقائع و الدلائل.
فالشك يفسر دايما لصالح المتهم و هو ما استفادت منه الجاسوسة آية و الدلدول المجرم زوجها
فمثلا
المُبّلغ سيقول في محضري الشرطة والنيابة أن الطفل ع. سعيد تشبّث به أثناء خروجه متوسلاً إليه أن ينقذه من الضرب والحبس فاصطحبه معه، بينما يحكي هذا الطفل في أقواله بمحضر النيابة أنه لم يخرج من الشقة مع المُبَّلغ ولم يستغث به، بل خرج مع الشرطة حين جاءت وأخذته.
في محضر النيابة أيضًا شهد المبلغ بأمور لم يذكرها بمحضر الشرطة، مثل رؤية خمسة أطفال بالشقة عرايا بالكامل، “والباقي عرايا من فوق وبيشربوا سجاير”، متفقًا مع حكاية س. جلال الذي زل لسانه حين حكى أنه طلب من آية ومحمد ترك الجمعية فضرباه وحبسه محمد، فهرب من الشباك (الشقة في الدور السادس) عائدًا إلى أهله، فطردوه، فعاد للمؤسسة! حيث التقى ض نجل المبلغ خ. جودة فطلب منهم “إنهم يمشوني وفعلاً مشيت”!!
كما شهد المبلغ خ. جودة أن نجله تغيب عن المنزل منذ 15 يومًا، بينما أكد س. جلال صديق ض أنه أخبره يومها بهروبه منذ 3 أشهر!!
كل ذلك دفع القاضي الى الاكتفاء بفترة الحبس الاحتياطي و الحكم بالبراءة و لكن مع وضعهم تحت المراقبة و منعهم من ممارسة اي نشاط مجتمعي اي فقد المتهمون اهليتهم القانونية و هي ادانة ادبية.
طبعا لم يتوقف الكلجية عن الادعاء ببراءة ايقونتهم الجاسوسة الحسناء و لما حكم القاضي بالبراءة اذ بهم يحيلون البراءة لضغط الحكومة الامريكية!
مع العلم ان الضغوط كانت مستمره منذ اكثر من ثلاث سنوات و
في سبتمبر 2016، ذكرت حملة المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن مرشحة الحزب الديمقراطي دعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى "الإفراج عن المواطنة الأمريكية آية حجازي"، وأعقب تلك المطالبة، رد سريع من وزارة الخارجية المصرية، مستنكرة إصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية على "الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن إحدى المتهمات في قضية جنائية لأنها تحمل الجنسية الأمريكية والمطالبة باسقاط التهم الموجهة إليها".
اي كان دوما موقفنا حاسما و واضحا
لا تدخل في اعمال القضاء .
اليوم و نحن نشاهد الجاسوسة آية حجازي و هي تغادر مصر مسرعة قبل استئناف النيابة على الحكم و منعها من السفر و على متن طائرة عسكرية حيث حطت الطائرة في قاعدة أندروز الجوية على مشارف واشنطن، ورافقتها خلال الرحلة دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الإستراتيجية.
تماما كما حدث مع الجاسوس الاسرائيلي ايلان الذي بادلته مصر مع سجناء في اسرائيل
http://www.farfesh.com/Display.asp…
و كما استقبل نتنياهو جاسوسه
من المنتظر ان يستقبل ترامب جاسوسته الحسناء و لتكمل حياتها في وظيفة مكتبية كعادة الجواسيس التي ينكشف غطاء عملهم .
الخلاصة:
-------
هناك فرق بين السبعينات و الجاسوسة التقليدية هبة سليم و ما كان يطلب منها من تجنيد و ارسال مواقع عسكرية و اخبار اقتصادية
واصر السادات على اعدامها و بين الجواسيس الجدد امثال آية حجازي و سالي توما و مالك عدلي و وائل عباس و محمد ناصر و آيات عرابي،
فلم يعد مطلوبا كتابة رسايل بالشفرة او ارسال معلومات بل المطلوب السيطرة على عقول الجيل و زرع كره الوطن و عدم الانتماء و تحقير مؤسسات الدولة و العداء للجيوش الوطنية و تحطيم الامن و كسر هيبة الدولة المركزية حتى نصبح دولة فاشلة مفتتة مليئة بالاحقاد الاجتماعية و القلائل الاقتصادية و الارهاب و التطرف و المذهبية.
حفظك الله يامصر
----------------------
عاطف محمد الخوانكي