Adel Ansary إلى إدارة السكرى .. ما قل و دل
*·
*
*الكُحْل أو الإِثْمِد*
* هو حجر يطحن ليستخدم مسحوقه لتكحيل العيون ، و يستخدم غالباً كمادة للتجميل للنساء ؛ لكن قد يكون هناك بعض الرجال ممن يضعون الكحل لكن بشكل غير شائع.
* و عادة الاكتحال منتشرة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و المغرب العربي و جنوب آسيا وبعض من أجزاء أفريقيا مما دون الصحراء الكبرى جغرافياً.
* يعود تاريخ استخدام الكحل إلى العصر البرونزي ؛ أي حوالي العام 3500 قبل الميلاد .. و إستخدمته عدة شعوب و حضارات ؛ أشهرهم الفراعنة وكانوا يستخدمونه فتظهر عيونهم واسعة وجميلة.
* و لقد كان لاستخدام الكحل أسباب عديدة ؛ فمنها
* حماية العين من أشعة الشمس القوية في المناطق الصحراوية و الحارة ؛ حيث أنه كان منتشرا لدى البدو.
* كما أن البعض كان يعتقد أن الكحل يحمي العين من بعض من أمراض العين
* كما أن الكحل كان يوضع للأطفال حديثي الولادة و الأطفال صغار السن بغض النظر عن جنس الطفل ؛ لتقوية العين ، أو لحمايتها من العين الشريرة أو الحسد كما يعتقدون.
* في الوقت المعاصر الكحل يستخدم عادةً كمادة للتجميل للنساء ؛ لكن قد يكون هناك بعض الرجال ممن يضعون الكحل لكن بشكل غير شائع.
* الإثمد (حجر الكحل) هو معدن بالطبيعة على شكل صخر هش لامع ، و يتكوّن من طبقات ويقال إنّ زرقاء اليمامة الشهيرة هي أوّل من اكتحل بالكحل بين العرب ، و هي التى ضرب المثل بحدّة بصرها
* زرقاء اليمامة هي امرأة نجدية من جديس اليمامة يقال انها كانت ترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام
* و يروى انه في إحدى الحروب استتر العدو بقطع الأشجار و حملها أمامهم ؛ فرأت زرقاء اليمامة ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها
* فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم ، و هدموا بنيانهم .. و قلعوا عين زرقاء اليمامة ؛ فوجدوها محشوة بالأثمد و هو حجر أسود كانت تدقه و تكتحل به
* فقيل بعد ذلك لمن يكون حاد البصر : "أبصر من زرقاء اليمامة" ؛ و عُزي قوّة بصرها الحاد بسبب الكحل الذي اعتادت على استعماله.