عندما ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية لم يطرح اى برنامج مكتوب على الشعب
وخلال السنوات الثلاث الماضية من فترة رئاسته شهدنا مشروعات كبرى يتم تنفيذها فى البنية الاسا سية .. طرق بطول البلاد وعرضها .. ستة انفاق يتم انجازها تحت قناة السويس لربط الوادى بسيناء ... تفريعة قناة السويس الجديدة .. الاف الوحدات السكنية الاقتصادية .. انجاز الاسطولين الشمالى والجنوبى .. للتصدى للاخطار الاصولية من الشمال فى سيناء .. و شمال غرب مصر من ليبيا (داعش والاخوان والسللفيين)
ومن الجنوب .. اطماع الاصوليين السودانيين فى مثلث حلايب وشلاتين
فضلا عن الدعم اللوجيستى للاصوليين السنة المصريين من جانب النظام السودانى
والان يتم وان كان ببطء وبصمت .. احداث ثورة فى التعليمين قبل الجامعى والجامعى
وتحييد التاثيرات الضارة للمؤسسة الازهرية مناهجا وفقها وفتوى .. كذلك القرارات الاقتصادية الصارمة .. وتم القضاء تقريبا على السوق السوداء لتجارة العملات .. الاجنبية وتوحيد سعر صرفها .. ويجرى الان غربلة مؤسسات الدولة من الكوادر المتخلفة بالفكر والرديئة بالاداء .. واستعادة اراضى الدولة المنهوبة بوضع اليد من الكبار والبدو .. وتقدر بالترليونات من الجنيهات ولاعادة تشغيل مصانع الصلب المتوقفة بفعل فاعل (الخصخصة ) .. ومصانع الادوية والنسيج.
.
المدهش ان الرئيس السيسي لم يعلن خلال ترشحه عن اى مشروع من هذه المشاريع
وكان اعلانه عن مشروع واحد من هذه المشاريع دالة مؤكدة عن عمق رؤيته الشاملة سياسيا واقتصاديا.
.
والسؤال
هل كان الرئيس السيسي لا يملك برنامجا حقيقيا ؟ ليدشن به فترة رئاسته الاولى
.
من الملاحظ ان الرئيس كان قارئا ممتازا للاوضاع المصرية اقتصاديا وسياسيا
وكان مدركا بدقة ووضوح للاخطار الداخلية والخارجية المحدقة بالوطن والدولة
وكان ايضا يمتلك حلولا حقيقية وصحيحة فى مواجهة هذه الاخطار.
هذه مجرد ملاحظات اثارت انتباهى خلال السنوات الثلاث من ادارة الرئيس السيسي لشئون مصر
باقى تطبيلى للجان الالكترونيه والرئيس السيسى
******************
من قبل مصطفي فوده.