المصريون الذين قهروا الدنيا فى الماضى لم يكونوا افضل حالا مما هم عليه الأن وأنظروا.

بقلم دكتور/حسني المتعافي

*******************

لم يكن المصريون عندما قهروا المغول والتتار في سلسلة معاركة متعاقبة أو الذين أسروا ملك فرنسا وكافة نبلاء أوروبا وألقوا بالصليبيين في البحر في ملحمة هائلة بأفضل مما هم عليه الآن! سيقول السفهاء والمخنثون: إن المماليك هم الذين فعلوا ذلك! الجواب: هو أن هؤلاء المماليك الذين كانوا محدودي العدد (بضعة آلاف) كانوا يقودون جيوش مصر الجرارة المكونة من كل من هو قادر على حمل السلاح والحرب في مصر، والمماليك أنفسهم كانوا يُجلبون إلى مصر صغارا ويُربون كفرسان على الولاء للإسلام فقط على أيدي مشايخ مصريين، فهم مصريون لم يكن لهم أي وطن إلا مصر، إليها انتموا، وعنها دافعوا، وفيها ماتوا، فهم مصريون بكل معنىً من المعاني، وكل إنجازاتهم تُحسب لمصر وحدها، وليس لغيرها.

وكل من لديه شيء من البصيرة يعلم أن مصر وحدها هي التي ستحسم كل هذه الأمور -ربما رغم أنفها- في يومٍ لن يكون بعيدا!

» محمد البرديسى يكتب: المصريون مش كده ولا يمكن يكونوا كده
» المصريون غلّبوا العالم وفاحأوا الدنيا بثورة جديدة اليوم 28/11/2011 فى مشهد ديمقراطى لامثيل له.
» قول الله تعالى : الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !
» فاكرين أسطورة الشاب الكيوت أحمد الخطيب اللي حبايبنا النحانيح والمخنثين سياسيا قلبوا الدنيا عليه
» 25 إبريل يوم العزة والكرامة يوم ان نادت سيناء على الدنيا انا الأرض المقدسة التى كلم فيها الله رب العالمين موسى عليه السلام.