https://www.facebook.com/leflash.leflashfr/videos/1711054995576384/
النسور المصريه تجمد الارهابيين فى ثلاجة الموتى
اللى عاوز يجرب يقرب.. احنا مبنخفش ولا يقدر علينا الا ربنا
احفاد الفراعنه يزلزلون ارض المختار
السيسى :جاهزين يارجاله ..جاهزين ياريس
ماحدث ويحدث للارهابيين فى ليبيا ، فيه رسالة قوية لكل الأطراف المراقبة ، بأن القوات الجوية المصرية لديها القدرة على تنفيذ المهام الجوية خارج الحدود المصرية وعلى مسافات بعيدة ، مع استيعاب كامل لمختلف التكتيكات واساليب التخطيط الحديثة وباستخدام ماهو متاح من امكانيات وطائرات قتال ، وان الرافال اصبحت فعليا داخل مخطط العمليات بعد استيعابها تشغيليا وتقنيا وتكتيكيا.
تأكد ان الأمر ليس مجرد نزهة او مهاجمة لهدف إرهابي كما هو الحال في سيناء ، بل هو مفهوم شامل للجهد الجوي المتكامل في العمليات الجوية خارج الحدود المصرية ضد مختلف التهديدات أيا كانت طبيعتها وأيا كانت المسافة التي تبعدها عن الدولة المصرية ، وبما يحويه من رسائل عديدة يدرك فحواها أطراف اخرى في المنطقة ، تتابع وتراقب بعين ثاقبة ، بلا كلل أو ملل ...
نسور الجو المصرى أحرزت التفوق الجوي واتنزعت السيطره الجويه على مسرح العمليات .... هناك من تعلم الدرس جيدا وعلم العالم جيدا مفهوم الحرب الحديثة .....
المخابرات العامة المصرية فخر لكل مصرى وبجهود رجالها .. حطمت كل المؤامرات التى ارادت هدم الدوله المصريه
رجال عاهدوا الله العظيم أن تظل (مصر) مقبرةً لمن أراد بأهلها سواءا
اوعى تكون نسيت كلام السيسى اننا عمرنا ماههنسى حد وقف معانا فى زنقتنا و لا كمان هننسى حد وقف ضدنا
ولا تكون نسيت السيسى بيقول باعلى صوته :"اوعوا حد يفكر ان طولة بالى وخلقى الحسن معناه ان البلد دى تقع"لا لا و الله ابدا "قسما بالله اللى هيفكر يقرب من مصر هشيله من على وش الارض"
تعالى معايا نشوف ايه الحكايه
اكيد انت بتفكر وتقول يعنى هيا كانت العملية في ليبيا تستدعي استخدام طائرات استطلاع وقاذفات و طائرات مقاتله متعددة المهام
ايوه ليبيا تملك مجالا جويا مُضطربا وغير آمن نظرا للحرب الدائرة حاليا بين اكثر من طرف يدخل ضمنهم الجيش الوطني الليبي الذي يعاني نقص شديد في التجهيزات والتسليح المتطورين -بسبب العقوبات المفروضة على تسليحه- ولا يمكنه السيطرة على المجال الجوي كاملا بما يملكه من إمكانيات متواضعة للغاية وخاصة في جانب التسليح الجوي ، فضلا عن امتلاك المليشيات المُعادية لعدد من الطائرات المقاتلة التي يمكن ان تشكل تهديدا على اي طيران في المجال الجوي الليبي ، ناهيك عن احتمالية وجود أية انظمة دفاع جوي صاروخية قد يتم الحصول عليها من احدى الجهات المعادية في النطاق الإقليمي.
العمليات التي نفذها طيران القوات الجوية المصرية تركزت في درنة ( تبعد مسافة لا تقل عن 350 كم من اقرب القواعد الجوية المصرية في المنطقة الغربية و840 كم عن غرب القاهرة ) بحسب ماتم اعلانه رسميا من الجانب المصري ، وهناك تصريحات واخبار تواردت من مسؤولين ليبيين عن تنفيذ غارات جوية ايضا على هون الواقعة غربا في الجنوب الليبي ( تبعد مسافة 940 كم من اقرب القواعد الجوية المصرية في المنطقة الغربية و1460 كم عن غرب القاهرة ) والتي اذا صحّت فستعني ان الطيران المصري قد توغل لمسافة كبيرة جدا داخل العمق الليبي ، وهذه المسافات البعيدة لا يمكن تغطيتها الا بمقاتلات ذات قدرة على العمل بمدايات عملياتية كبيرة. ( المدى العملياتي يتحدد بناءا على المسافة ذهابا وإيابا وبناءا على حمولة الوقود والتسليح وسقف الارتفاع اثناء الطيران الذي يؤثر على استهلاك الوقود والمدى سلبا وإيجابا لعاملي الجاذبية الأرضية والضغط الجوي مع الحمولة الثقيلة )
بالنظر لتسليح مقاتلات الرافال التي ظهرت في الفيديو الملحق ببيان القوات المسلحة ، فسنجد انها مسلحة بصواريخ جو-جو طراز Mica EM الراداري ذات المدى الاقصى البالغ 80 كم وMica IR الحراري ذات المدى الأقصى البالغ 60 كم ، أي انها وفّرت أعمال المرافقة والحماية لكل من طائرة الأواكس E-2C والمقاتلات المهاجمة للأهداف الإرهابية F-16 Block 52 .. ولكن السؤال التالي سيكون : ألا تستطيع الإف 16 حماية نفسها بحمل الصواريخ الحرارية قصيرة المدى طراز AIM-9 Sidewinder ؟
بكل تاكيد هذا امر لا جدال فيه ، ولكن ، ماحدث هنا هو تنفيذ لعملية جوية متكاملة الأطراف مابين مقاتلات نفذت الهجوم ومقاتلات فرضت السيطرة الجوية والحماية وطائرة انذار وتحكم رصدت مسرح العمليات كاملا ، بشكل لم يترك اي مجال للصدفة او المفاجآت الغير متوقعة في مجال جوي مضطرب يمكن ان يحوي عدائيات محتملة وبنسب ليست بالقليلة.
" كل من يخطط للإرهاب ضد مصر عليه أن يعلم أنه ليس بعيدًا عن يد القوات المسلحة المصرية أيّا كان موقعه أو مسماه
أي قوى تمول الإرهاب أو تدعمه ستنال عقابها في أي مكان ولم يتم إعلان توقف العمليات العسكرية ضد مواقع تدريب الإرهابيين."
-رسالة السيسي المزدوجة عبر سلاح الجو المصري، وعبر شاشات التليفزيون، قد وصلت لمن يعنيه الأمر. أحسب أنهم علموا علم اليقين كم هي طائلة وباطشة ذراع مصر إذا فقدت صبرها
-عبارات السيسي القاطعة خرقت مسامع الجميع وهو يؤكد أن مصر لن تتردد في ضرب معسكرات الإرهاب في أي مكان، وأنه لا مجال لمجاملة أو مصالحة، بل المجال هو العقاب للدول التي تدعم الإرهاب وتموله وتزوده بالمقاتلين وتوفر لهم الملاذ والتدريب.
سكوت الأسد عن الزئير لا يجعلهم في مأمن عن أنيابه!
أنشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
Omar Hashish