حسني المتعافي
..........................
داعش مجرد كتكوت مفترس!
في عام 782 امر الامبراطور كارل شارلمان بقطع رأس 4500 شخص لأنهم رفضوا اعتناق المسيحية.
في عام 1234 فرضت الكنيسة ضرائب مجحفة على الفلاحين في ستيدينج بالمانيا ولما لم يكونوا قادرين على دفعها، فقد تم ذبح ما بين 5 آلاف و 11 الف رجل و امرأة و طفل.
في احتلال القدس عام 1099: بعد اقتحام القدس أعمل الصليبيون أسلحتهم في كل من فيها دون تمييز، كان عدد الضحايا أكثر من 60 ألف (مسلمون و يهود ورجال و نساء واطفال)، وقد قال أحد الشهود العيان من الصليبيين: "لقد كانت مجزرة لدرجة ان أرجلنا كانت تغوص في دماء الأعداء، يقصد المسلمين، إلى الكاحل، وبعد ذلك كنا نصرخ في سعادة ونبتهج ونحن نسير الى قبر يسوع المخلص لنمجده و نقدم امتناننا له".
ولقد كتب اسقف صور وهو شاهد عيان: "كان من المستحيل النظر إلى الاعداد الكبيرة من القتلى دون إحساس بالرعب، ففي كل مكان تجد اجزاء من اجساد بشرية ممزقة والأرض كلها كانت مغطاة بدماء القتلى، والغريب أن مشهد الجثث مفصولة الرأس والاطراف المبتورة في كل مكان لم يكن هو فقط مصدر الرعب في كل من شاهده، بل المنظر الأكثر اثارة للفزع هو النظرة التي كانت في أعين المنتصرين أنفسهم، وهم ملطخون ويقطرون دمًا من الرأس إلى القدمين من دماء القتلى الذين قتلوهه مما أصاب هلع كل من التقيت بهم، وفي محيط المعبد فقط كان يوجد حوالي عشرة آلاف قتيل من الكفار، يقصد المسلمين".
• ذكر المؤرخ المسيحي ايكهارد "إن الرائحة الكريهة لتحلل جثث القتلى استمرت تعكر هواء فلسطين حتى حلول الصيف التالي"، وقد بلغ عدد القتلى مليون قتيل في الحملة الصليبية الأولى فقط.
في عام 1568 أمرت محاكم التفتيش الاسبانية بإبادة 3 ملايين من المتمردين الهولنديين، وكانت هولندا تحت الحكم الاسباني، وبالفعل تم قتل ما لا حصر له منهم.
في عام 1572 تم قتل ما لا حصر له من بروتستانت فرنسا حتى القرن السابع عشر بأوامر من الباباوات ومباركاتهم، وقد تمكن 200 ألف من الفرار من القتل، وساهموا في إحداث النهضة في كل بلد فروا إليها، فقد كانوا بحارة وصناعا مهرة، وفقدت فرنسا الأمل في أن تصبح قوة بحرية كبرى، واحتلت إنجلترا الضئيلة مكانها.
القرن السابع عشر: نهب الكاثوليك مدينة ماجدبرج بالمانيا وقتلوا 30 الف بروتستانتي تقريبا. وقد ذكر الشاعر فريدريش شيلر “في كنيسة واحدة تم العثور على خمسين امرأة مفصولة الرأس بينما اطفالهن ما زالوا يرضعون منهن“.
في القرن السابع عشر قامت حرب بين الكاثوليك وبين البروتستانت استمرت ثلاثين عاما، وقتل خلالها حوالي نصف عدد الذكور في ألمانيا، وتحول بعضهم إلى أكلة لحوم بشر، واضطروا إلى إباحة تعدد الزوجات وتقييد الرهبنة، كما أنخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث.