Mohammed Haffz
....................
الاجيال الجديدة ما تعرفش عصمت السادات ولا رشاد عثمان
ولا يعرفوا عن عيالهم غير أنهم دلوقتي أعضاء في البرلمان
بس احنا فاكرين ومش ناسيين حاجة عنهم وعن عيالهم وعن أحفادهم
نعرفهم أجيال ورا أجيال
القرش الحرام عمره ما يعمل بني آدم ، والسمعة والشرف ما ينفعش يتغسلوا بعد ما يتوسخوا بفلوس المخدرات والتهريب
عايزين تعرفوا الحكاية..؟ .. تعالوا نقولها من البداية
الرقابة الادارية التي تقوم الآن بأعمال عظيمة لكشف الفساد والفاسدين ، كان الرئيس المؤمن أنور السادات - مؤسس الفساد المنهجي والمؤسسي والقانوني منذ مينا موحد القطرين - هو أول من تجرأ وأقدم على حلها !!
ليه ؟؟
عشان يخلص من وجع الدماغ ويسيب أخوه وصاحبه يسرقوا ويهربوا على كيفهم
ازاي ؟
هيئة الرقابة الادارية كانت بدأت تحقيقاتها الشهيرة المعروفة باسم قضية عصمت السادات ورشاد عثمان، وشملت أبناء شقيق السادات أيضـًا ، فقرر الرئيس المؤمن في نوفمبر 1978 نقل رئيس الهيئة السيد كمال الغر إلى التلاجة - يعني المجالس القومية المتخصصة - ثم قام الرئيس بتاع الانفتاح السداح المداح بحل وتصفية الهيئة بأكملها بعد عامين من ذلك بقرار رئاسي بحجة عدم دستورية الهيئة
يعني اللص حسني مبارك ماجابهوش من بره.. كانوا دافنينه في طابونة واحدة
طبعاً اتقبض على عصمت السادات واتحاكم وتم الحجز على أمواله المنقولة، وحققت معه أكثر من 22 لجنة من جهاز المدعي الاشتراكي عام 1982 برئاسة المستشار عبد القادر أحمد علي... وصدر حكمٌ بمصادرة أموال عصمت السادات وأبنائه تنفيذاً لحكم نهائي صادر من محكمة القيم في 12 فبراير 1983 برئاسة المستشار أحمد رفعت خفاجي نائب رئيس محكمة النقض
وبدت وقتها حيثيات الحكم كأنها إدانة لعصر اللصوصية والفساد والانفتاح بأكمله
فقد أدانت محكمة القيم من قالت إنهم: "انقلبوا كالثعالب الضالة يتصيدون ضحاياهم ويمتصون دماءهم ويخربون اقتصاد مصر ويلتهمون من خيراتها ويفسدون الحياة السياسية في البلاد ، فهؤلاء لا هم لهم إلا السطو والنهب وجمع المال والاستيلاء علي الغنائم مسلحين بالجشع والأنانية وحب الذات ومتخذين الحيلة والنصب والوساطة والرشوة وفرض الإتاوات بالإرهاب والتهديد ركاباً إلى إثمهم وعدوانهم بغرض الكسب السريع، دون اكتراث بأحكام القانون ودون النظر إلى أنهم بذلك يخرجون على مبادئ القيم ويخالفون أبسط قواعد الأخلاق، ذلك أنهم نفوس لهثت وراء الثراء فداست بأقدامها كل القيم الإنسانية والانسان أيضاً، مما يصدق عليهم وبحق أنهم عصابة المافيا التي ظهرت في مصر ونشرت فسادها في أرجاء البلاد"
.
وفي أعقاب حادث المنصة في 6 أكتوبر 1981، تبين أن حجم الثروة التي كوّنها عصمت في عهد أخيه الرئيس المؤمن، تمثل إمبراطورية ضخمة، فقد اتضح أن ممتلكات هذا الشقيق الذي لم يكن له حظٌ كبير من التعليم ، تشمل أراضي زراعية، وأراضي بناء، وفيلات وعمارات، ومحال تجارية ومصانع ومخازن وورش، وسيارات ركوب ولوريات نقل، ووكالات للاستيراد والتصدير، وشركات للمقاولات، وأن هذه الشركات والعقارات كانت تمتد من أقصى شمال الجمهورية إلى أقصى الجنوب
.
المحكمة قررت مصادرة أموال العصابة التي أحصتها على الوجه التالي:
الأب عصمت السادات أكثر من 23 مليوناً
محمد أنور عصمت السادات أكثر من 21 مليوناً
طلعت عصمت السادات أكثر من 59 مليوناً
جلال السادات أكثر من 19 مليوناً
نادية عصمت السادات أكثر من مليون جنيه
وكان المجموع الكلي أكثر من 124 مليون جنيه
المبلغ ده سنة 1983 يعني يعادل الآن تقريبا 15 - 25 مليار جنيه بأسعار اليوم
ودي الفلوس الحرام اللي اتصادرت لانها اتشافت .. وما خفي ولم يصادر كان أعظم
ودلوقتي تاني ابن الفاسد المهرب تاجر المخدرات عايز يبقى رئيس جمهورية
شفتوا الوساخة ؟