لم ينصب الإمام مالك نفسه وصيا على جموع الأمة ، بل احترم اختلاف العقول واختلاف الزمان والمكان.

Mohammed Haffz

........................

■ حين أراد الخليفة أبو جعفر المنصور حمل المسلمين على تبني كتاب "الموطأ" للإمام مالك وإغفال غيره من الكتب ، لم يقبل الإمام مالك نفسه ذلك ، وقال للخليفة: يا أمير المؤمنين ..إن العلماء تفرقوا في البلاد وكلٌّ يعمل بما معه.

● لم ينصب الإمام مالك نفسه وصيا على جموع الأمة ، بل احترم اختلاف العقول واختلاف الزمان والمكان.

● وكذلك فعل الإمام الشافعي في مذهبيه.

● وكلام الإمام القرافي المالكي في اعتبار العرف والإقليم مشهور ومحفوظ عنه.

● وكتب النوازل والمستجدات مشهورة في الفقه الإسلامي.

.

■ التجديد سنة إلهية ماضية ليست بيد أحد ولا بإذنه ، أما الجماعة الذين يريدون الهدم فمعروفون ومعروفة نواياهم ، لكننا لن نوهن ديننا ونوقع الناس في المشقة والعنت بسببهم .

◆ المجتمع ارتضى الإسلام دينا ومرجعية ، وترك أمر الاجتهاد والاستنباط وحل النوازل للعلماء تكليفا لهم ، وليس تفويضا بالحق الإلهي المقدس لهم لتتحول البلاد إلى نسخة إسلامية من الفاتيكان الذي كان يحرم ويمنح صكوك الغفران أو الجحيم .

.

◆ كونكم حولتموها لمعركة شخصية أو صداما مع الإسلام ، فهذه حيلة العاجز.

● لم نقبل ذلك من جماعات وأفراد كان لهم قداسة أكثر منكم ، ومع ذلك أجلسناهم في بيوتهم ومنعناهم من الظهور.

•• قوموا بواجبكم خيرا لكم ولنا من معاندات وعصبيات لن تفيدكم.

.

------------------------

Hammam Oraby

» قصص التائبين ومن حسن إسلامهم عبرة لأصحاب العقول المغلقة والقلوب الصدئة..**
» موضوع يستحق عناء القراءه : التغيرات الكونية في آخر الزمان للشيخ صالح المنجد يحفظه الله فما هو سبب قلة البركة في الزمان ؟
» للتحميل عدة مسائل فقهية تهم جموع المسلمين**
» الا تعقلون يا اصحاب العقول المغيبه ؟
» ينصب الصراط على متن جهنم وهو جسر بين الجنة والنار والمرور على الصراط من أخطر كرب يوم القيامة