قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
]اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله , فإن صادف أهله فهو أهله وإن لم
يصادف أهله فأنت أهله .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صاحب المعروف لا يقع , وإن وقع وجد متكأ
وقالت العرب قديماً :
ازرع جميلا ولو في غير موضعه..........فلن يضيع جميل أينما صنع
إن الجميـــــل إذا طال الزمان به..........فليس يحصـده إلا الذي زرع
قد يعمل العبد معروفا لمن حوله ثم يفاجأ بالجحود والنكران والجفاء وكفران
النعمة .... وقد كان يتوقع خلاف ذلك وإذا به يزهد بعد ذلك فى فعل الخير
.... وهذا خطأ كبير
افعل الخير فى أهله وفى غير أهله فإذا كان فى اهله فهم اهله وإن كان فى غير اهله فأنت أهل لان تفعل الخير
* افعل الخير ولا تندم فالخير والاجر سيصل إليك لا محالة وإن خذلك الناس وجحدوا فضلك وإحسانك
**************
Shaban Mubarak
***************
#نفحات_إيمانية
من فضلك كمل القراءة حتى النهاية✔ يقول #تاجر_سوداني : كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي ( سعود ) في مدينة بريدة . وفي ذات يوم : ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي .
فقال الإمام : الصلاة على الجنازة فتساءلنا من هو المتوفى .؟!
فإذا هي الصدمة ، إنه صديق العمر سعود
توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم أعلم بالخبر
كان هذا الحادث عام 1415 هـ قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة
صدمت بشدة ، وصلّينا على الجنازة ، على حبيبي وصديق عمري رحمه الله
وبعد شهور من الحادث : بدأت أصفّي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .
وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 ألف ريال لأحد التجار
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود
وحيث أن الدين لم يكن مثبتًا بشكل واضح ، لأنه تم عبر عدة صفقات ، لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا ؟
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ .
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة ، لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح ، ولم تقبل شهادتي ، وصارحني ابن سعود قائلاً :
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال ، فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال ؟!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقًا في قبره مرهونًا بدينه !
كيف أتركك وأتخلى عنك يا صديق الطفولة ويا شريك التجارة !؟
بعد يومين لم أنم فيهما ، وكنت كلما أغمضت عيني : بدت لي ابتسامة سعود الطيبة ، وكأنه ينتظر مني مساعدة .
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع ، وجمعت كل ما أملك ، وكان المبلغ 450 ألف ريال ، وسددت دين سعود
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود ، وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال وقال : أنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي ، من أجل تسديد دين صديقي المتوفى .
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة ، فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلّين كان قد حولهما لمخزن ، وذلك لأعود لتجارتي من جديد ، وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما ، إلا وسيارة كبيرةمحملة بالبضائع ، نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال : هذه البضائع من والدي التاجر فلان ، ويقول لك : عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط ، والنصف الباقي هدية لك ، وكلما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف .
أشخاص لا أعرفهم بدؤوا بمساعدتي
من كل مكان ، وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة !✔ ونحن الآن في رمضان 1436 هـ ، والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي 3 ملايين ريال !
منقول.