سال شخص اصدقاءه هل أنا لست جميلا حتى تبتعدون عنى؟

هل أنا لست مقبولا حتى تنسون ذكرى ؟

هل مااقوله منفر لكم حتى تسيئون الظن بى؟

إن كان ذلك كذالك فلكم منى كامل الإعتذار لكل من فهم شيئا غير ماأقصد ولكل من قهمنى خطأ على أنى اسأت إليه . تقبلوا أعتذارى إنى احبكم..

من تلك المقدمة استلم طرف الخيط لأبدأ البحث عن مكنون الجمال وهل هو نسبى؟ هل الجمال حسى؟

هل الجمال روحى؟

هل الجنال شكلى؟

هل الجمال هو كل مابداخل الإنسان من احاسيس ومشاعر طيبة تفوح رائحتها الزكية لتطيب قلوب الأخرين وتشع نورا على من حولها؟

هل هناك معايير اخرى للقياس؟

ومن هنا وجدت الأتى.

الجمال هو قيمة مرتبطة بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي، وهو يعطي معنىً للأشياء الحيوية ، ليس له وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف. مثل: الخصوبة و الصحة و السعادة و الطيبة و الحب و الإدراك.

كما أن الجمال يفسر الأشياء وتوازنها وانسجامها مع الطبيعة و يعتمد على تجارب الانجذاب والعاطفة والبهجة في عمق الوعي الحسي، الجمال ينشأ من تجربة صامتة إيجابية.

إن النظريات الحديثة للجمال ترجع مقاييسه إلى أعمال الإغريق الفلسفية قبل فترة سقراط و تربطه بالعلاقة بين علم الرياضيات والجمال ، و هذا ما يؤيده بعض الباحثين الجدد.

الجمال المادي هو الجمال الحسي المدرَك بحواس الإنسان من جمال في الطبيعة أو البشر أو الأشياء الأخرى التي يمكن رؤيتها والتحقق منها ماديا، وفي تناسق الأشياء وتنظيمها كما يعدها بعض الفلاسفة من أشكال الجمال المادي. كما يعد البعض أن الجمال المادي نسبي، فما يراه البعض جميلا قد يراه البعض الآخر قبيحا وهكذا، لذلك لا يعد الجمال المادي مطلقا، كما يمكن أن يفنى مع تقادم الزمن، لكنه أحيانا قد يرتبط مع الجمال المعنوي.

الجمال المعنوي يعد الجمال المعنوي ذا معنىً أعمق وأشمل من الجمال المادي وتعدده أكبر فهو يحمل في معانيه معان سامية مثل الأخلاق والقيم والصدق وكثير من الأشياء الأخرى وديمومته أكبر من الجمال المادي البحت، كما يعد الجمال المعنوي مطلقا حيث لا يمكن إنكاره بما يتوافق مع الفطرة الإنسانية الحميدة ولكن رؤيته من زوايا أخرى يجعله يدخل في نطاق النسبية والآراء طبقا للأفكار.

الجمال يعتبر الجمال من الأمور النسبيّة التي تختلف من شخص لآخر، كما تختلف من ثقافة إلى أخرى، فلكلّ وجهة نظره الخاصّة بهذا الموضوع، فالجمال في عين ناظره، ولكن يمكن القول بأنّ هناك العديد من الصّفات التي يتّفق عليها الكثير من الأشخاص، ولذا فكلّما وجد في المرأة عدد أكبر من هذه الصفات؛ فإنها توصف بالجميلة، وسيتم تقديم البعض من معايير وصفات الجمال الشّائعة بين النّاس.

أنواع الجمال عند الحديث عن الجمال فإنّه بالإمكان التّطرّق إلى ناحيتين: الجمال الجسدي، والجمال الدّاخلي، أمّا الجمال الجسدي فهو الجمال الذي يدركه الإنسان بحواسّه بشكلٍ عام، أمّا الجمال الدّاخلي فيمكن القول بأنّه أعمّ وأشمل من الجمال الجسدي، ويحمل في مضمونه المعاني والقيم السّاميّة، كالصّدق، والأخلاق الكريمة الحسنة، وقيَم الحبّ والخيرالجمال الجسدي قد يتسائل البعض لماذا يبدو بعض الأشخاص أجمل وأكثر جاذبية من البعض الآخر، لقد حاول العلم تفسير ذلك عن طريق إرجاع الأمر إلى التّناظر فقد وجد العلم أنّ الوجوه المتناظرة أي التي يتساوى فيها الشّق الأيمن من الوجه مع الشّق الأيسر أكثر جاذبية، وجمالاً من الأشخاص الذين لا تتناسب وجوهم في كلا الجانبين، أما بالنّسبة للجسم المثالي فقد أظهر العلم أنّ الجسم الجميل للنّساء تكون نسبة الخصر إلى الورك 7:10، أما في الرّجال فإنّ النّسبة بين الخصر و الورك هي 9:10.

جمال الداخلي الجمال الحقيقي يأتي من الإحساس الدّاخلي بالجمال، فعلى المرأة أن تشعر وتؤمن بأنّها جميلة، فكل النّساء جميلات، فلا يجب أن تنتظر المرأة من يراها جميلة حتى تعتقد بذلك، عليها أن تشعر بذلك في مظهرها الخارجي ومن شعورها الدّاخلي، وهذه صفات الجمال الحقيقي الجذاب

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: الجميلة ترى الجمال في الآخرين، تقدّر الأشخاص أكثر من الأشياء الماديّة، ولا تستغل النّاس أو تحكم عليهم بصفاتٍ سيئة، بل تساعدهم إذا احتاجوا إلى المساعدة بكلّ رحمةِ وتواضع. الجميلة تهتم بنفسها، وبمظهرها الخارجي، ليس لأنّه أهم ما تملك، بل لأنّ الاهتمام بنفسها يظهر اعتقادها وحبها لنفسها. الجميلة تقدّر جسدها وتحترمه، فتمارس بعض النّشاطات الرّياضيّة، وتأكل الطعام الصّحي، ليس لأنّها تريد أن تحصل على شكل جسم معيّن، بل لأنّها تحافظ على صحّة وقوة جسمها. الجميلة ترتدي الملابس التي تعكس شخصيّتها، وتضع المكياج الذي يظهر جمال وجهها، فلا تكون أزيائها معتمدة فقط على الموضة، ولا تضع المكياج كالقناع حتى تخفي ملامح وجهها الحقيقيّة. الجميلة تمشي باتزان ووقار فظهرها مستقيم، ورأسها مرتفع عن الأرض، تصافح بشكلٍ جيّد وحزم، تمشي وتصافح بكل كياسة. الجميلة تهتم بمصالح الآخرين وأحوالهم، ترحّب بهم بعينيها، وتبتسم ابتسامة حقيقيّة دافئة، وتتعاطف مع النّاس المحيطين بها، فلا يكون اهتمامها منصبّاً على نفسها بأنانيّة. الجميلة تحيط نفسها بالأصدقاء الذين يعرفونها حقّ المعرفة والمخلصين لها، لكنّها لا تبعد بقيّة النّاس عن حياتها بل تعاملهم بلطف. الجميلة تظهر الأخلاق الفاضلة، تسامح الذين ارتكبوا خطئاً في حقّها، ليس لأنّهم كانوا محقين، لكن لأنّها لا تجعل الضّغينة تطغى عليها وعلى مشاعرها. الجميلة تواجه ظروف الحياة الصّعبة بكل شجاعة وحكمة. الجميلة تمتلك روح الدّاعبة، وحسّ الفكاهة، لكنّها جدّية في المواقف التي تتطلّب الجد. الجميلة طموحة في تحقيق أحلامها، وتقدّر مشاعرها والأمور التي تحبّ أن تفعلها. الجميلة تقدّر قيمة الكلمة الطّيّبة، فتقولها للأشخاص الذين تحبّهم، والذين من حولها. الجميلة قويّة وشجاعة، لكنّها ليست قاسية وباردة في مشاعرها، تعترف باحتياجها للحب والمساعدة. الجميلة صادقة، تبحث عن الصّدق، ولا تخدعها المظاهر. الجميلة لا تدع الآخرين يثبّطون معنويّاتها، أو يعيقونها كحجر عثرة في طريقها، ولا تعتمد على تقبّل النّاس لها أو تقبّلهم لتصرفاتها. الجميلة ترى وتقدّر الجمال في الطّبيعة وفي الفنّ والموسيقى. الجميلة لا تسيطر على الأشخاص من حولها، بل تترك لهم المساحة حتى يتصرفوا على طبيعتهم، وعندما يحتاجوا إلى المساعدة تقدمها بكل حبّ. الجميلة مستمعة جيّدة، تستمع للنّاس وتشاركهم بالحديث دون أي مخاوف. الجميلة مخلصة.

الصفات التي تجعل المرأة أقل جمالاً بعد معرفة الصّفات التي تجعل المراة جميلة حقاً، يجب التّعرف على الصّفات التي تجعل المرأة أقل جمالاً وجاذبيّةً حتى وإن ملكت جمالاً خارجيّاً، وربما لا تعلم المرأة نفسها ما الذي يجعلها غير جميلة وغير جذابة، وإن وجدت المرأة البعض من هذه الصّفات موجودة لديها، فقد حان وقت التّغيير، وهذه بعض الصّفات للتّعرف عليها:[٥] الانغماس في النّفس، بما معناه أنّ المرأة التي تهتم بنفسها فقط، وكل ما تتحدّث عنه هو نفسها. التّركيز على جمالها الجسدي والمظهر الخارجي، وتجاهلها للجمال الدّاخلي وجمال الرّوح. المنافسة الدّائمة للآخرين، فهذه المرأة عليها دائماً أن تكون الأفضل، وتتجاهل إنجازات الأشخاص من حولها. النّظر إلى الأصدقاء على أنّهم أعداءً وليسوا حلفاء، فهي غير مهتمّة بهم وبما يحدث معهم، وتتشاجر معهم باستمرار، وقد تغدر بهم. التشكيك الدّائم في مدى أهميتها بالنّسبة للآخرين، وأنّها لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه. تحب السّيطرة على من يحيط بها. لا تتحلى بالصّدق، وتكذب في كل شيء. الوقاحة في التّصرفات، وعدم التّهذيب، وتتصرّف بعدوانيّة مُهينة. المستغّلة التي تعتمد على الآخرين عندما تحتاج إلى المساعدة، ولا تساعد الآخرين عندما يحتاجون إليها. المتشائمة التي تنظر إلى الامور بسلبيّة.

فالموضوع طويل وبحثه أطول وقد أكتفيت بما أدليت وكتبت ونقلت