الإعلام الإسرائيلى: سحب مصر لسفيرها سيكون الخطوة الأولى لـ"فسخ" اتفاقية السلام بين البلدين.. ويؤكد نجاح المصريين فى إسقاط "مبارك" وفى إنهاء العلاقات الحميمية التى أقامها لعقود مع تل أبيب السبت، 20 أغسطس 2011

تاريخ التسجيل : 31/12/1969

[center]الإعلام الإسرائيلى: سحب مصر لسفيرها سيكون الخطوة الأولى لـ"فسخ" اتفاقية السلام بين البلدين.. ويؤكد نجاح المصريين فى إسقاط "مبارك" وفى إنهاء العلاقات الحميمية التى أقامها لعقود مع تل أبيب

السبت، 20 أغسطس 2011

الإعلام الإسرائيلى: سحب مصر لسفيرها سيكون الخطوة الأولى لـ"فسخ" اتفاقية السلام بين البلدين.. ويؤكد نجاح المصريين فى إسقاط "مبارك" وفى إنهاء العلاقات الحميمية التى أقامها لعقود مع تل أبيب السبت، 20 أغسطس 2011 SMALL120091719240

الإعلام الإسرائيلى: سحب مصر لسفيرها سيكون الخطوة الأولى لـ"فسخ" اتفاقية السلام بين البلدين.. ويؤكد نجاح المصريين فى إسقاط "مبارك" وفى إنهاء العلاقات الحميمية التى أقامها لعقود مع تل أبيب السبت، 20 أغسطس 2011 SMALL120091719240

أولاً ننوه لكل شعوب العالم أنه لايوجد أى تواجد للجيش المصرى على الحدود مع الكيان الصهيونى بموجب الإتفاقية المشئومة المسماه كامب ديفيد تلك الإتفاقية التى وقعت فى غياب كامل للشعب المصرىوفى تاريخ توقيعها كنت أبلغ من العمر22 سنة وعلى علم ودراية معقولة بالأحداث المحلية والإقليمية والدولية بل كنت من المشاركين فى الدفاع المدنى المصرى أثناء حرب أكتوبر وأنا فى نهاية المرحلة الثانوية الدراسية كانت المدارس فى ذلك الوقت شبه عسكرية وتدربنا تدريب عسكرى نظرى وعملى فى ميدان الرمايةبل تم تدريس بعض المناهج العسكرية للطلبة فى المدارس والجامعة منها الحرب الكيميائية ونظم الإستطلاع وجمع المعلومات وتحديد الأماكن فى الصحراء عن طريق البوصلة والنجوم والأماكن الطبيعية وطرق زرع الألغام والتعامل معها والدفاع الجوى والحرب الألكترونية وغيرها وقد كانت كامب ديفيد وقعت فى ظروف بالغة الصعوبة وأحمل بعضها للعرب أنفسهم اللذين تركوا مصر والرئيس السادات تحت رحمة أمريكا وزبانياتهااشير أن المتواجد على الحدود مع الكيان الصهيونى هم أفراد من الشرطة المصرية كان عددهم بوجب الإتفاقية 450 جندى فقط تم زيادتهم بعد ذلك ليصل العدد إلى 750 جندى بأسلحة خفيفة مع حدود طولها 220 كيلومتر عرض 70 كيلومتر محرم عليهم إستخدام المجنزرات أو أى نوع من الطائرات أو الأسلحة الثقيلة فلو كانت الوردية الواحدة تستوعب 250 جندى على ثلاث ورادى فى اليوم فمعنى ذلك أنه مطلوب من مجند فى الشرطة المصرية حراسة واحد كيلو متر فى عمق 70 كيلومتر وتأتى المحروسة هيلارى كيلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية وتحمل الجانب المصرى المسئولية عن أى أحداث تقع على الكيان الصهيونى علماً بأن الأمريكان هم السبب الأول فى ما حدث حيث أن الإتفاقية المشئومة وقعت بمظلتهم وتحت ضغط منهم ....أيها السادة المساحة التى يحرسها 750 حندى من قوات الشرطة المصرية تعادل نصف مساحة إسرائيل فى المنطقة (ج) أما وسط سيناء الذى يعادل مساحة إسرائيل تقريباً محدد له 4000 جندى بأسلحة خفيفة ومدرعات على عجل دون دخول أى مجنزرات وتلك المنطقة هى المنطقة(ب) أما المنطقة (ا) فهى الملاصقة لشريط قناة السويس ويتواجد بها 22000 جندى مصرى وهو شريط لايتعدى عرضه 50 كيلومتر وبالتالى فلإنه منذ تلك الإتفاقية لم يكن هناك صدام بين قواتنا المسلحة وجيش الإحتلال الصهيونى وإنما هى عمليات بكافة أنواع أسلحة الغدر ضد جنود شرطة حراسة غير مؤهلين لأعمال القتال ولايوجد لديهم الأسلحة التى تمكنهم من صد أى هجوم وبالتالى :......نحن نطالب بتعديل إتفاقية كامب ديفيد وأن يكون هناك عدل فى تواجد القوات بأن تكون صحراء النقب منزوعة السلاح أو على الأقل بها نفس العدد من القوات على الجانبين وبنفس التسليح فلسنا دعاة حرب وقد مددنا أيدينا بالسلام ولكن العدو سيظل عدوا لايعترف بلإتفاقات ولامعاهدات وليس لديه قيم أو مبادئ فعلينا أن نرد الصاع صاعين فقد ذهب عصر الخنوع وولى ويجب أن يعرف الإسرائليين أننا لن نتهاون فى حقوق شهدائنا أو فى كرامتنا أو تدنيس حرمة أرضنا فالنظام البائد كان ألعوبة فى أيديكم ولكنكم تعرفون من هم المصريين وأسألوا أجدادكم فى أكتوبر وأقرأوا التاريخ منذ عهد سيدنا موسى وماذا فعل بكم فرعون وهامان وجنودهما نحن شعب لايعرف اليأس والويل كل الويل لمن يدنس أرضه فلن تطئ لكم قدم فى أرض سيناء أبدا مهما أوتيتم من قوة وعتاد فسيعلم عندها المعتدون أى منقلب ينقلبون والمطلوب الأن وفوراً

1.تقديم إعتذار عما حدث.

2.التعهد بعدم التكرار..

3.تقديم التعويضات المادية والتى لن تقل عن تعويضات ركاب طائرة لوكربى. عندها سنفكر إن كان من الممكن أن نسامحكم أم لا.
فهل نستم جريمة الأسرى المصريين فى 1967 والتى تغاضى عنها النظام المباركى السابق نحن لن ننساها وسنحاسبكم وسنأخذ حقوقنا مهما كان الزمان ومهما ذهبت الأجيال فهذا الشعب لن ينسى أبداً جرائمكم
والوقت الأن أمامكم والشعب المصرىلإن شاء اللهو بعون الله ومدده وقواته المسلحة من خلفكم فلا مناص عن التراجع وإلا فطرد السفير فى إنتظاركم وقطع العلاقات ستطاردكم وسيدخل جبشنا إلى سيناء لتأمينها منكم ومن غيركم وستنتهى إتفاقية كامب ديفيد الجائرةإلى الأبد فما ردكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو رآى الموقع وهو رآى عموم الشعب المصرى بالكامل
[b]

اعتبرت وسائل الإعلام فى إسرائيل قرار مصر باستدعاء سفيرها ياسر رضا، من إسرائيل بمثابة تصعيد خطير من قبل القاهرة، سيتسبب فى تدهور العلاقات، المتوترة أصلاً منذ أشهر بين البلدين، وقد يؤدى أيضاً إلى قطع العلاقات الدبلوماسية وفسخ معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين البلدين بعد شهور قليلة فقط من نجاح المصريين فى إسقاط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان يسعى دائمًا لحماية وضمان مصالح وأمن إسرائيل.

وأكدت صحف "هاآرتس" و"يديعوت أحرنوت"و"معاريف" و"جيروزاليم بوست" والإذاعة الإسرائيلية، أن الأيام القادمة ستمثل اختباراً صعباً وحرجاً للغاية بين البلدين التى شهدتا توتراً كبيرًا فى علاقاتهما عقب الثورة المصرية التى أطاحت بنظام مبارك، وعقب امتثال الإدارة المصرية الجديدة للضغوط الشعبية والثورية التى تطالب بإنهاء سنوات العسل والعلاقات الحميمية بين القاهرة وتل أبيب، التى كانت قائمة طوال عقود حكم مبارك.

وأدت الضغوط الشعبية للمصريين الذى تظاهروا أمام السفارة المصرية فى القاهرة، وأمام القنصلية الإسرائيلية فى الإسكندرية، إلى اتخاذ مصر خطوات تصعيدية غير مسبوقة من قبل تجاه إسرائيل، وتمثلت هذه الخطوات فى سحب مصر لسفيرها فى إسرائيل، ومطالبتها تل أبيب بالاعتذار الرسمى عن مقتل قوات الأمن المصرية، واستدعاء يتسحاق ليفانون السفير الإسرائيلى فى القاهرة، للتحقيق معه فى ملابسات إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود.

وادعت وسائل الإعلام العبرية أن مصر تلعب مع إسرئيل "لعبة اللوم"، بعد مقتل عدد من قواتها، وظهر هذا بعدما حملت الإدارة المصرية إسرائيل مسئولية مقتل قواتها، ووجهت لها اتهامات بالتهور وعدم ضبط النفس على الحدود بين البلدين، وفى نفس الوقت تناست القاهرة أنها فقدت بالفعل السيطرة الأمنية على سيناء، لهذا نجح منفذو عملية "إيلات" الإرهابية فى تنفيذ عمليتهم وقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، من خلال تسللهم من أراضى سيناء.

وأخيراً أشار الإعلام الإسرائيلى، إلى أن الضغوط الشعبية للمصريين هى أيضًا التى اضطرت نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، إلى سحب السفير المصرى من إسرائيل عام 2000، عقب رفض المصريين لاستخدام إسرائيل للقوة المفرطة ضد الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ووصفهم ما تقوم به القوات الإسرائيلية بحرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى.

الجدير بالذكر أن تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل بدأ عقب نجاح الثورة فى الإطاحة بالرئيس المخلوع التى كانت تل أبيب تعتبره بمثابة "كنز استراتيجى" لها، وازداد تدهور العلاقات عقب قرار مصر بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين منذ سنوات فى قطاع غزة، وعقب مطالب الحكومة المصرية لإسرائيل بضرورة رفع أسعار الغاز المصرى المصدر لها، ليتناسب مع الأسعار العالمية.
[b][center] ضاحك

» كوهين يقدم اعتذاراً رسمياً للخارجية عن حادث مقتل الجنود المصريين السبت، 20 أغسطس 2011
» مركز دراسات أمريكى يتحسر على مبارك ويؤكد: الرئيس المخلوع استطاع إبعاد مصر عن الحروب الإقليمية والتمرد الإرهابى.. عدائية القاهرة لواشنطن وتل أبيب تجبر دول الخليج على إعادة هيكلة علاقاتها معهم الأربعاء، 8 يونيو 2011 -
» الساعة الثانية من المحاكمة: مبارك وابناه ينكرون التهم بعبارة "أنكرها كلها تماما".. تأجيل القضية لجلسة 15 أغسطس.. وإستئناف نظر دعوى محاكمة العادلى ومعاونيه فى قتل المتظاهرين غداً الأربعاء، 3 أغسطس 2011
» جنش يطلب وساطة عبد الواحد لتعديل عقده السبت، 13 أغسطس 2011 اليوم السابع**
» الشاب الذى أسقط العلم الإسرائيلى: لست منتمياً لأى حزب أو تيار سياسى.. ولكنى قمت بدورى بإبلاغ إسرائيل رسالة شباب مصر الغاضب ولن نهدأ حتى نقتص لشهدائنا الأحد، 21 أغسطس 2011