منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)   القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 4:13 pm

الأساس الثالث كتابة وثيقة بين المسلمين وغيرهم



وهذا
الأساس هو أهم ما قام به النبى صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالقيمة
الدستورية للدولة الجديدة روى ابن هشام أن النبى صلى الله عليه وسلم لم تمض
له سوى مدة قليلة فى المدينة حتى إجتمع له إسلام عامة أهل المدينة من
العرب ’ ولم يبق دار من دور الأنصار إلا أسلم أهلها ’ عدا أفراد فى قبيلة
الأوس ’ فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً بين المهاجرين و الأنصار
وادع فيه اليهود وعاهدهم ’ وأقرهم على دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط
عليهم .

وقد ذكر ابن اسحاق هذا الكتاب بدون إسناد ’ وذكره ابن خيثمة
فأسنده : حدثنا أحمد ابن جناب ابن الوليد ’ ثنا عيسى ابن يونس ’ ثنا كثير
ابن عبد الله ابن عمرو المزنى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار ’ فذكر نحو ما ذكره ابن إسحاق ’
وذكر الإمام أحمد فى مسنده فرواه عن سريج قال : حدثنا عباد عن حجاج عن عمرو
ابن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً بين
المهاجرين و الأنصار ...... الخ
ونحن لن نأت بنص الكتاب كله ’ فهو طويل ’
زولكننا نجتزىء منه البنود الهامة بنصوصها الواردة فى كتابه عليه الصلاة و
السلام ’ كى نقف من ورائها على مدى القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى
ودولته الناشئة فى المدينة ’ وهذه هى البنود مرتبة حسب ترتيبها فى نص
الكتاب نفسه :
1- المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم و جاهد معهم ’ أمة واحدة من دون الناس
2- هؤلاء المسلمون جميعاً على إختلاف قبائلهم يتعاقلون بينهم ’ ويفدون عانيهم بالمعروف و القسط بين المؤمنين .
3- إن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه فى فداء أو عقل .
4-
إن المؤمنين المتقين ’ على من بغى منهم أو إبتغى دسيعه ظلم أو إثم أو
عدوان أو فساد بين المؤمنين ’ وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم .
5- لا يقتل مؤمن مؤمناً فى كافر ’ ولا ينصر كافر على مؤمن .
6- ذمة الله واحدة ’ يجبر عليهم أدناهم ’ والمؤمنون بعضهم موالى بعض دون الناس .
7-
لا يحل لمؤمن أقر بما فى الصحيفة وآمن بالله و اليوم الآخر أن ينصر محدثاً
أو أن يؤويه ’ وإن من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله و غضبه يوم القيامة
لا يؤخذ منه صرف ولا عدل .
8- اليهود ينفقون مع اليهود ما داموا محاربين .
9- يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين ’ لليهود دينهم ’ وللمسلمين دينهم ’ إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته .

10- إن على اليهود نفقتهم ’ وعلى المسلمين نفقتهم ’ وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة .
11- كل ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو إشتجار يخاف فساده ’ فإن مرده الى الله عز وجل و إلى محمد رسول الله.
12- من خرج من المدينة أمن ومن قعد أمن ’ إلا من ظلم وأثم .
13- إن الله على أصدق ما فى الصحيفة وأبره ’ وإن الله جار لمن بر واتقى .

العبر و الدلائل :

لهذه الوثيقة دلالات هامة تتعلق بمختلف الأحكام التنظيمية للمجتمع الإسلامى ونلخصها فيما يلى:

1-
إن كلمة الدستور هى أقرب إطلاق مناسب فى إصطلاح العصر الحديث على هذه
الوثيقة ’ وهى إذا كانت بمثابة إعلان دستور فإنه شمل جميع ما يمكن أن
يعالجه أى دستور حديث يعنى بوضع الخطوط الكلية الواضحة لنظام الدولة فى
الداخل و الخارج : أى فيما يتعلق بعلاقة أفراد الدولة مع بعض ’ وفيما يتعلق
بعلاقة الدولة مع الآخرين . وحسبنا هذا الدستور الذى وضعه رسول الله صلى
الله عليه وسلم بوحى من ربه واستكتبه أصحابه ’ ثم جعله الأساس المتفق عليه
فيما بين المسلمين وجيرانهم اليهود - حسبنا ذلك دليلاً على أن المجتمع
الإسلامى قام منذ أول نشأته على أسس دستورية تامة ’ وأن الدولة الإسلامية
قامت - منذ بزوغ فجرها - على أتم ما قد تحتاج إليه الدولة من المقومات
الدستورية و الإدارية ’ وظاهر ان هذه المقومات ’ أساس لابد منه لتطبيق
أحكام الشريعة الإسلامية فى المجتمع . ’ إذ هى فى مجموعها إنما تقوم على
فكرة واحدة الأمة الإسلامية وما يتعلق بها من البنود التنظيمية الأخرى ’
ولا يمكن أن نجد أرضية يستقر عليها حكم الإسلام وتشريعه ما لم يقم هذا
التنظيم الدستورى الذى أوجده رسول الله صلى الله عليه وسلم ’ على أنه فى
الوقت نفسه جزء من الأحكام الشرعية نفسها . ومن هنا تسقط دعاوى أولئك الذين
يغمضون أبصارهم وبصائرهم عن هذه الحقيقة البديهية ’ ثم يزعمون أن الإسلام
ليس إلا ديناً قوامه ما بين الإنسان وربه ’ وليس له من مقومات الدولة و
التنظيم الدستورى شىء .

وهى أحبولة عتيقة ’ كان يقصد منها محترفو
الغزو الفكرى وأرقاء الإستعمار أن يقيدوا بها الإسلام كى لا ينطلق فيعمل
عمله فى المجتمعات الإسلامية ’ ولا يصبح له شأن قد يتغلب به على المجتمعات
المنحرفة الأخرى ’ إذ الوسيلة الى ذلك محصورة فى أن يكون الإسلام ديناً لا
دولة ’ وعبادات مجردة لا تشريعاً و قوانين ’ وحتى لو كان الإسلام ديناً
ودولة فى الواقع ’ فينبغى أن يتقلب فيصبح غير صالح لذلك ولو بأكاذيب القول .
غير أن هذه الأحبولة تقطعت سريعاً ’ لسوء حظ أولئك المحترفين ’ وأصبح الحديث عنها من لغو القول ومكشوف الحقد و الضغائن .
ولكن
مهما يكن فينبغى أن نقول ’ ونحن بصدد تحليل هذه البنود العظيمة : إن مولد
المجتمع الإسلامى نفسه إنمكا كان ضمن هيكل متكامل للدولة ’ وما تنزلت
تشريعاته إلا ضمن قوالب من التنظيم الإجتماعى المتناسق من جميع جهاته و
أطرافه ’ وهذه الوثيقة أكبر شاهد على ذلك .
وهذا مع غض النظر عن قيمة
الأحكام التشريعية نفسها من حيث إنها قطع و أجزاء إذا ضمت الى بعضها تكون
منها تنظيم متكامل لبناء دستورى وإدارى عظيم .
2- إن هذه الوثيقة تدل
على مدى العدالة التى غتسمت بها معاملة النبى صلى الله عليه وسلم لليهود ’
ولقد كان بالإمكان أن تؤتى هذه المسألة العادلة ثمارها فيما بين المسلمين و
اليهود ’ لو لم يتغلب على اليهود طبيعتهم من حب للمكر و الغدر و الخديعة ’
فما هى إلا فترة وجيزة حتى ضاقوا ذرعاً بما تضمنته بنود هذه الوثيقة التى
إلتزموا بها ’ فخرجوا على الرسول و المسلمين بألوان من الغدر و الخيانة
سنفصل الحديث عنها فى مكانها المناسب إن شاء الله تعالى ’ فكان المسلمون
بذلك فى حل مما إلتزموا به تجاههم .
3- دلت هذه الوثيقة على أحكام هامة فى الشريعة الإسلامية نذكر منها ما يلى :

أولاً:
يدلنا البند الأول منها على أن الإسلام هو وحده الذى يؤلف وحدة المسلمين
وهو وحده الذى يجعل منهم أمة واحدة ’ وعلى أن جميع الفوارق و المميزات فيما
بينهم تذوب وتضمحل ضمن نطاق هذه الوحدة الشاملة ’ تفهم هذا جلياً واصحاً
فى قوله عليه الصلاة و السلام ( المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم فاحق بهم
وجاهد معهم ’ أمة واحدة من دون الناس ) وهو أول أساس لابد منه لإقامة
مجتمع إسلامى متماسك سليم .
ثانياً: يدلنا البند الثانى و الثالث على أن
من أهم سمات المجتمع الإسلامى ظهور معنى التكافل و التضامن فيما بين
المسلمين بأجلى صوره وأشكاله ’ فهم جميعاً مسؤولون عن بعضهم فى شؤون دنياهم
وآخرتهم ’ وإن عامة احكام الشريعة الإسلامية إنما تقوم على أساس هذه
المسؤولية ’ وتحدد الطرائق التنفيذية لمبدأ التكافل و التضامن فيما بين
المسلمين .
ثالثاً : يدل البند السادس على مدى الدقة فى المساواة بين
المسلمين لا من حيث أنها شعار براق للدعاية و العرض ’ بل من حيث إنها ركن
من أركان الشرعية الهامة للمجتمع الإسلامى ’ يجب تطبيقه بأدق وجه وأتم صورة
’ وحسبك مظهراً لتطبيق هذه المساواة بين المسلمين ما قرره النبى صلى الله
عليه وسلم فى هذا البند بقوله :( ذمة الله واحدة ’ يجير عليهم أدناهم )
ومعنى ذلك أن ذمة المسلم أياً كان محترمة ’ وجواره محفوظ لا ينبغى أن يجار
عليه فيه ’ فمن أدخل من المسلمين أحداً فى جواره ’ فليس لغيره حاكماً أو
محكوماً أن ينتهك حرمة جواره هذا ’ والمرأة المسلمة لا تختلف فى هذا عن
الرجل إطلاقاً ’ فلجوارها - أياً كانت - من الحرمة ما لا يستطيع أن ينتهكه
أى إنسان مهما علت رتبته وبلغت منزلته ’ وذلك بإجماع عامة العلماء وأئمة
المذاهب .

روى الشيخان وغيرهما أن أم هانىء بنت أبى طالب ذهبت الى
رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فقالت : يا رسول الله زعم ابن أمى
علىّ أنه قاتل رجل أجرته : فلان ابن هبيرة ’ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : قد أجرنا من أجرت يا أم هانىء .
وتستطيع أن تتأمل هذا فتعلم مدى
الرفعة التى نالتها المرأة فى حمى الإسلام وظله ’ وكيف أنها نالت كل حقوقها
الإنسانية و الإجتماعية كما نالها الرجل سواء بسواء ’ مما لم يحدث نظيره
فى أمة من الأمم غير أن المهم أن تعلم الفرق بين هذه المساواة الإنسانية
الرائعة التى أرستها شريعة الإسلام ’ والمظاهر التقليدية لها مما ينادى به
عشاق المدنية الحديثة اليوم ’ تلك شريعة من المساواة الدقيقة القائمة على
الفطرة الإنسانية الأصيلة ’ يتوخى منها سعادة الناس كلهم نساءً ورجالاً ’
أفراداً و جماعات ’ وهذه نزوات حيوانية أصيلة يتوخى من ورائها إتخاذ المرأة
مادة تسلية ورفاهية للرجل على أوسع نطاق ممكن ’ دون أى نظر الى شىء آخر .
رابعاً
: يدلنا البند الحادى عشر على أن الحكم العدل الذى لا ينبغى للمسلمين أن
يهرعوا الى غيره ’ فى سائر خصوماتهم و خلافاتهم وشؤونهم إنما هو شريعة الله
تعالى وحكمه وهو ما تضمنه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ’
ومهما بحثوا عن الحلول لمشاكلهم فى غير هذا المصدر فهم آثمون ’ معرضون
أنفسهم للشقاء فى الدنيا وعذاب الله تعالى فى الآخرة .
تلك هى أربع’
أحكام إنطوت عليها هذه الوثيقة التى أقام عليها رسول الله صلى الله عليه
وسلم الدولة الإسلامية فى المدينة وجعلها منهاجا لسلوك المسلمين فى مجتمعهم
الجديد ’ وإن فيها لأحكاماً هامة أخرى لا تخفى لدى التأمل و النظر فيها .

ومن
تطبيق هذه الوثيقة ’والإهتداء بما فيها ’ و التمسك بأحكامها ’ قامت تلك
الدولة على أمتن ركن وأقوى اساس ’ ثم إنتشرت قوية راسخة فى شرق العالم
وغربه تقدم للناس أروع ما عرفته الإنسانية من مظاهر الحضارة و المدنية
الصحيحة .



فقهُ السّيرَة

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيمة الدستورية للمجتمع الإسلامى ودولته الناشئة فى المدينة كما أسسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السيرة النبوية-
انتقل الى: