منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . Empty
مُساهمةموضوع: قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها .   قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 3:53 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذكر خلق آدم ، عليه السلام

ومن
الأحاديث في سلطانه خلق أبينا آدم ، عليه السلام . وذلك لما أراد الله
تعالى أن يطلع ملائكته على ما علم من انطواء إبليس على الكبر ولم يعلمه
الملائكة حتى دنا أمره من البوار وملكه من الزوال ، فقال للملائكة : إني
جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء . فروي عن
ابن عباس أن الملائكة قالت ذلك للذي كانوا عهدوا من أمره وأمر الجن الذين
كانوا سكان الأرض قبل ذلك ، فقالوا لربهم تعالى : أتجعل فيها من يكون مثل
الجن الذين كانوا يسفكون الدماء فيها ويفسدون ويعصونك ونحن نسبح بحمدك
ونقدس لك ؟ فقال الله لهم : إني أعلم ما لا تعلمون ، يعني من انطواء إبليس
على الكبر والعزم على خلاف أمري واغتراره ، وأنا مبد ذلك لكم منه لتروه
عيانا . فلما أراد الله أن يخلق آدم أمر جبرائيل أن يأتيه بطين من الأرض ،
فقالت الأرض : أعوذ بالله منك أن تنقص مني وتشينني . فرجع ولم يأخذ منها
شيئا ، وقال : يا رب ، إنها عاذت بك فأعذتها . فبعث ميكائيل ، فاستعاذت منه
فأعاذها ، فرجع وقال مثل جبرائيل ، فبعث إليها ملك الموت فعاذت منه ، فقال
: أنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمر ربي ، فأخذ من وجه الأرض فخلطه ولم
يأخذ من مكان واحد وأخذ من تربة حمراء ، وبيضاء ، وسوداء ، وطينا لازبا ،
فلذلك خرج بنو آدم مختلفين .

وروى أبو موسى ، عن النبي - صلى الله
عليه وسلم - أنه قال : إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض
فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، منهم الأحمر ، والأسود ، والأبيض ، وبين ذلك ،
والسهل والحزن ، والخبيث ، والطيب ، ثم بلت طينته حتى صارت [ ص: 28 ] طينا
لازبا ، ثم تركت حتى صارت حمأ مسنونا ، ثم تركت حتى صارت صلصالا ، كما قال
ربنا ، تبارك وتعالى : ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون .

واللازب : الطين الملتزب بعضه ببعض . ثم ترك حتى تغير ، وأنتن ، وصار حمأ مسنونا ، يعني منتنا ، ثم صار صلصالا ، وهو الذي له صوت .

وإنما
سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض . قال ابن عباس : أمر الله بتربة آدم
فرفعت ، فخلق آدم من طين لازب من حمإ مسنون ، وإنما كان حمأ مسنونا بعد
التزاب فخلق منه آدم بيده لئلا يتكبر إبليس عن السجود له . قال : فمكث
أربعين ليلة ، وقيل : أربعين سنة ، جسدا ملقى ، فكان إبليس يأتيه فيضربه
برجله فيصلصل ، أي يصوت ، قال : فهو قول الله تعالى : من صلصال كالفخار ،
يقول : منتن كالمنفوخ الذي ليس بمصمت ، ثم يدخل من فيه فيخرج من دبره ،
ويدخل من دبره ، ويخرج من فيه ، ثم يقول : لست شيئا ، ولشيء ما خلقت ، ولئن
سلطت عليك لأهلكنك ، ولئن سلطت علي لأعصينك . فكانت الملائكة تمر به
فتخافه ، وكان إبليس أشدهم منه خوفا .

فلما بلغ الحين الذي أراد
الله أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة : فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا
له ساجدين فلما نفخ الروح فيه دخلت من قبل رأسه ، وكان لا يجري شيء من
الروح في جسده إلا صار لحما ، فلما دخلت الروح رأسه عطس ، فقالت له
الملائكة : قل الحمد لله .

وقيل : بل ألهمه الله التحميد ، فقال :
الحمد لله رب العالمين . فقال الله له : رحمك ربك يا آدم . فلما دخلت الروح
عينيه نظر إلى ثمار الجنة ، فلما بلغت جوفه اشتهى الطعام ، فوثب قبل أن
تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة ، فذلك يقول الله تعالى : [ ص: 29 ]
خلق الإنسان من عجل . فسجد له الملائكة كلهم إلا إبليس استكبر وكان من
الكافرين . فقال الله له : يا إبليس ما منعك أن تسجد إذ أمرتك ؟ قال : أنا
خير منه لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين ، فلم يسجد كبرا ، وبغيا ، وحسدا .
فقال الله له : ياإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي إلى قوله : لأملأن
جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين . فلما فرغ من إبليس ومعاتبته ، وأبى إلا
المعصية ، وأوقع اللعنة ، وأيأسه من رحمته وجعله شيطانا رجيما ، وأخرجه من
الجنة .

قال الشعبي : أنزل إبليس مشتمل الصماء عليه عمامة أعور في إحدى رجليه نعل .

وقال
حميد بن هلال : نزل إبليس مختصرا فلذلك كره الاختصار في الصلاة ، ولما
أنزل قال : يا رب ، أخرجتني من الجنة لأجل آدم ، وإني لا أقوى عليه إلا
بسلطانك . قال : فأنت مسلط . قال : زدني . قال : لا يولد له ولد إلا ولد لك
مثله . قال : زدني . قال : صدورهم مساكن لك ، وتجري منهم مجرى الدم . قال :
زدني . قال : أجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم .

قال
آدم : يا رب ، قد أنظرته ، وسلطته علي ، وإنني لا أمتنع منه إلا بك . قال :
لا يولد لك ولد إلا وكلت به من يحفظه من قرناء السوء . قال : يا رب ، زدني
. قال : الحسنة بعشر أمثالها ، وأزيدها ، والسيئة بواحدة ، وأمحوها . قال :
يا رب ، زدني . قال : ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب جميعا قال : يا رب ، زدني . قال : التوبة لا
أمنعها من ولدك ما كانت فيهم الروح . قال : يا رب ، زدني . قال : أغفر ولا
أبالي . قال : حسبي .

ثم قال الله لآدم : إيت أولئك النفر من
الملائكة فقل السلام عليكم . فأتاهم فسلم عليهم ، فقالوا له : وعليك السلام
ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه فقال : هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم . فلما
امتنع إبليس من السجود وظهر للملائكة ما كان مستترا عنهم علم الله آدم
الأسماء كلها .

الأسماء التي علمها الله آدم

واختلفت العلماء في الأسماء ، فقال الضحاك عن ابن عباس : علمه الأسماء
كلها التي تتعارف بها الناس : إنسان ، ودابة ، وأرض ، وسهل ، وجبل ، وفرس ،
وحمار ، وأشباه ذلك ، حتى الفسوة ، والفسية . وقال مجاهد وسعيد بن جبير
مثله .

وقال ابن زيد : علم أسماء ذريته .

وقال الربيع :
علم أسماء الملائكة خاصة . فلما علمها عرض الله أهل الأسماء على الملائكة
فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين إني إن جعلت الخليفة منكم
أطعتموني ، وقدستموني ، ولم تعصوني ، وإن جعلته من غيركم أفسد فيها ، وسفك
الدماء ، فإنكم إن لم تعلموا أسماء هؤلاء وأنتم تشاهدونهم فبأن لا تعلموا
ما يكون منكم ومن غيركم وهو مغيب عنكم أولى وأحرى . وهذا قول ابن مسعود ،
ورواية أبي صالح ، عن ابن عباس .

وروي عن الحسن ، وقتادة أنهما قالا
: لما علم الله الملائكة بخلق آدم ، واستخلافه و قالوا أتجعل فيها من يفسد
فيها ويسفك الدماء و قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا فيما بينهم : ليخلق
ربنا ما يشاء فلن يخلق خلقا إلا كنا أكرم على الله منه ، وأعلم منه . فلما
خلقه وأمرهم بالسجود له علموا أنه خير منهم ، وأكرم على الله منهم ، فقالوا
: إن يك خيرا منا وأكرم على الله منا فنحن أعلم منه . فلما أعجبوا بعلمهم
ابتلوا بأن علمه الأسماء كلها ، ثم عرضهم على الملائكة فقال : أنبئوني
بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين إني لا أخلق أكرم منكم ولا أعلم منكم ففزعوا
إلى التوبة ، وإليها يفزع كل مؤمن قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم الحكيم . قالا : وعلمه اسم كل شيء من هذه : الخيل ،
والبغال ، والإبل ، والجن ، والوحش ، وكل شيء .

ذكر إسكان آدم الجنة وإخراجه منها

فلما
ظهر للملائكة من معصية إبليس وطغيانه ما كان مستترا عنهم وعاتبه الله على
معصيته بتركه السجود لآدم ، فأصر على معصيته وأقام على غيه ، لعنه الله
وأخرجه من الجنة وطرده منها وسلبه ما كان إليه من ملك سماء الدنيا والأرض
وخزن الجنة ، فقال الله له : فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم
الدين ، وأسكن آدم الجنة .

قال ابن عباس ، وابن مسعود : فلما أسكن
آدم الجنة كان يمشي فيها فردا ليس له زوج يسكن إليها ، فنام نومة واستيقظ
فإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه ، فسألها ، فقال : من أنت ؟
قالت : امرأة . قال : ولم خلقت ؟ قالت : لتسكن إلي . قالت له الملائكة
لينظروا مبلغ علمه : ما اسمها ؟ قال : حواء . قالوا : ولم سميت حواء ؟ قال :
لأنها خلقت من حي . وقال الله له : ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها
رغدا حيث شئتما .

وقال ابن إسحاق فيما بلغه عن أهل الكتاب وغيرهم ،
منهم عبد الله بن عباس قال : ألقى الله تعالى على آدم النوم وأخذ ضلعا من
أضلاعه من شقه الأيسر ولأم مكانه لحما وخلق منه حواء وآدم نائم ، فلما
استيقظ رآها إلى جنبه ، فقال : لحمي ، ودمي ، وروحي ، فسكن إليها ، فلما
زوجه الله تعالى وجعل له سكنا من نفسه ، قال له : ياآدم اسكن أنت وزوجك
الجنة ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . وعن مجاهد ، وقتادة مثله .

فلما
أسكن الله آدم وزوجته الجنة أطلق لهما أن يأكلا كل ما أرادا من كل ثماره
غير ثمرة شجرة واحدة ، ابتلاء منه لهما وليمضي قضاؤه فيهما وفي ذريتهما .
فوسوس لهما الشيطان . وكان سبب وصوله إليهما أنه أراد دخول الجنة فمنعته
الخزنة ، فأتى كل دابة من دواب الأرض [ ص: 32 ] وعرض نفسه عليها أنها تحمله
حتى يدخل الجنة ليكلم آدم وزوجته . فكل الدواب أبى عليه حتى أتى الحية ،
وقال لها : أمنعك من ابن آدم ، فأنت في ذمتي إن أنت أدخلتني ، فجعلته بين
نابين من أنيابها ، ثم دخلت به ، وكانت كاسية على أربع قوائم من أحسن دابة
خلقها الله كأنها بختية ، فأعراها الله وجعلها تمشي على بطنها .

قال ابن عباس : اقتلوها حيث وجدتموها واخفروا ذمة عدو الله فيها .

فلما
دخلت الحية الجنة خرج إبليس من فيها فناح عليهما نياحة أحزنتهما حين
سمعاها ، فقالا له : ما يبكيك ؟ قال : أبكي عليكما تموتان فتفارقان ما
أنتما فيه من النعمة والكرامة . فوقع ذلك في أنفسهما . ثم أتاهما فوسوس
لهما وقال : يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ، وقال ما نهاكما
ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني
لكما لمن الناصحين أن تكونا ملكين ، أو تخلدان إن لم تكونا ملكين في نعمة
الجنة . يقول الله تعالى : فدلاهما بغرور . وكان انفعال حواء لوسوسته أعظم ،
فدعاها آدم لحاجته . فقالت : لا ، إلا أن تأتي ههنا . فلما أتى قالت : لا !
إلا أن تأكل من هذه الشجرة ، وهي الحنطة . قال : فأكلا منها ، فبدت لهما
سوءاتهما ، وكان لباسهما الظفر ، فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ، قيل :
كان ورق التين ، وكانت الشجرة من أكل منها أحدث . وذهب آدم هاربا في الجنة
، فناداه ربه : أن يا آدم مني تفر ؟ قال : لا يا رب ، ولكن حياء منك .
فقال : يا آدم ، من أين أتيت ؟ قال : من قبل حواء يا رب . فقال الله : فإن
علي أن أدميها في كل شهر وأن أجعلها سفيهة ، وقد كنت خلقتها حليمة ، وأن
أجعلها تحمل كرها وتضع كرها وتشرف على الموت مرارا ، قد كنت جعلتها تحمل
يسرا وتضع يسرا ، ولولا بليتها لكان النساء لا يحضن ، ولكن حليمات ولكن
يحملن يسرا ، ويضعن يسرا .

وقال الله تعالى له : لألعنن الأرض التي
خلقت منها لعنة يتحول بها ثمارها شوكا . ولم يكن في الجنة ولا في الأرض
شجرة أفضل من الطلح والسدر .

[ ص: 33 ] وقال للحية : دخل الملعون في
جوفك حتى غر عبدي ، ملعونة أنت لعنة يتحول بها قوائمك في بطنك ، ولا يكون
لك رزق إلا التراب . أنت عدوة بني آدم وهم أعداؤك ، حيث لقيت واحدا منهم
أخذت بعقبه وحيث لقيك شدخ رأسك ، اهبطوا بعضكم لبعض عدو : آدم ، وإبليس ،
والحية . فأهبطهم إلى الأرض ، وسلب الله آدم وحواء كل ما كانا فيه من
النعمة ، والكرامة .

قيل : كان سعيد بن المسيب يحلف بالله ما أكل آدم من الشجرة وهو يعقل ، ولكن سقته حواء الخمر حتى سكر فلما سكر قادته إليها فأكل .

قلت : والعجب من سعيد كيف يقول هذا والله يقول في صفة خمر الجنة لا فيها غول .
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
أسفل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها .   قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 3:56 pm

ذكر اليوم الذي أسكن آدم فيه الجنة ، واليوم الذي أخرج فيه منها ، واليوم الذي ناب فيه

روى
أبو هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : خير يوم طلعت فيه
الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أسكن الجنة ، وفيه أهبط منها ، وفيه
تاب الله عليه ، وفيه تقوم الساعة ، وفيه ساعة - يقللها - لا يوافقها عبد
مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه . قال عبد الله بن سلام : قد علمت
أي ساعة هي ، هي آخر ساعة من النهار .

وقال أبو العالية : أخرج آدم
من الجنة للساعة التاسعة ، أو العاشرة منه ، وأهبط إلى الأرض لتسع ساعات
مضين من ذلك اليوم ، وكان مكثه في الجنة خمس ساعات منه ، وقيل : كان مكثه
ثلاث ساعات منه .

فإن كان قائل هذا القول أراد أنه سكن الفردوس
لساعتين مضتا من يوم الجمعة من أيام الدنيا التي هي على ما هي به اليوم ،
فلم يبعد قوله من الصواب لأن الأخبار كذا كانت واردة عن السلف من أهل العلم
بأنآدم خلق آخر ساعة من اليوم السادس التي مقدار اليوم منها ألف سنة من
سنيننا ، فمعلوم أن الساعة الواحدة من ذلك اليوم ثلاثة وثمانون عاما من
أعوامنا ، وقد ذكرنا أن آدم بعد أن خمر ربنا طينته بقي قبل أن ينفخ فيه [
ص: 34 ] الروح أربعين عاما ، وذلك لا شك أنه عنى به أعوامنا ، ثم بعد أن
نفخ فيه الروح إلى أن تناهى أمره ، وأسكن الجنة ، وأهبط إلى الأرض ، غير
مستنكر أن يكون مقدار ذلك من سنيننا قدر خمس وثلاثين سنة ، وإن كان أراد
أنه سكن الجنة لساعتين مضتا من نهار يوم الجمعة من الأيام التي مقدار اليوم
منها ألف سنة من سنيننا ، فقد قال غير الحق ، لأن كل من له قول في ذلك من
أهل العلم يقول إنه نفخ فيه الروح آخر نهار يوم الجمعة قبل غروب الشمس .

وقد
روى أبو صالح ، عن ابن عباس أن مكث آدم كان في الجنة نصف يوم كان مقداره
خمسمائة عام ، وهذا أيضا خلاف ما وردت به الأخبار عن النبي - صلى الله عليه
وسلم - وعن العلماء .



ذكر الموضع الذي أهبط فيه آدم ، وحواء من الأرض

قيل : ثم إن الله تعالى أهبط آدم قبل غروب الشمس من اليوم الذي خلقه فيه ، وهو يوم الجمعة ، مع زوجته حواء من السماء .

فقال
علي ، وابن عباس ، وقتادة ، وأبو العالية : إنه أهبط بالهند على جبل يقال
له نوذ من أرض سرنديب ، وحواء بجدة . قال ابن عباس : فجاء في طلبها فكان
كلما وضع قدمه بموضع صار قرية ، وما بين خطوتيه مفاوز ، فسار حتى أتى جمعا
فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات فلذلك سميت
عرفات ، واجتمعا بجمع فلذلك سميت جمعا . وأهبطت الحية بأصفهان ، وإبليس
بميسان . وقيل : أهبط آدم بالبرية ، وإبليس بالأبلة .

[ ص: 35 ] قال
أبو جعفر : وهذا ما لا يوصل إلى معرفة صحته إلا بخبر يجيء مجيء الحجة ،
ولا نعلم خبرا في ذلك غير ما ورد في هبوط آدم بالهند ، فإن ذلك مما لا يدفع
صحته علماء الإسلام .

قال ابن عباس : فلما أهبط آدم على جبل نوذ
كانت رجلاه تمسان الأرض ورأسه بالسماء يسمع تسبيح الملائكة ، فكانت تهابه ،
فسألت الله أن ينقص من طوله فنقص طوله إلى ستين ذراعا ، فحزن آدم لما فاته
من الأنس بأصوات الملائكة وتسبيحهم ، فقال : يا رب ، كنت جارك في دارك ليس
لي رب غيرك أدخلتني جنتك آكل منها حيث شئت ، وأسكن حيث شئت ، فأهبطتني إلى
الجبل المقدس فكنت أسمع أصوات الملائكة وأجد ريح الجنة ، فحططتني إلى ستين
ذراعا ، فقد انقطع عني الصوت ، والنظر ، وذهبت عني ريح الجنة ! فأجابه
الله تعالى : بمعصيتك يا آدم فعلت بك ذلك . فلما رأى الله تعالى عري آدم
وحواء أمره أن يذبح كبشا من الضأن من الثمانية الأزواج التي أنزل الله من
الجنة ، فأخذ كبشا ، فذبحه ، وأخذ صوفه . فغزلته حواء ، ونسجه آدم ، فعمل
لنفسه جبة ، ولحواء درعا ، وخمارا ، فلبسا ذلك .

وقيل : أرسل إليهما ملكا يعلمهما ما يلبسانه من جلود الضأن ، والأنعام .

وقيل
: كان ذلك لباس أولاده ، وأما هو وحواء فكان لباسهما ما كانا خصفا من ورق
الجنة ، فأوحى الله إلى آدم : إن لي حرما حيال عرشي فانطلق ، وابن لي بيتا
فيه ، ثم حف به كما رأيت ملائكتي يحفون بعرشي ، فهنالك أستجيب لك ، ولولدك
من كان منهم في طاعتي . فقال آدم يا رب ، وكيف لي بذلك ! لست أقوى عليه ولا
أهتدي إليه . فقيض الله ملكا فانطلق به نحو مكة ، وكان آدم إذا مر بروضة
قال للملك : انزل بنا ههنا . فيقول الملك : مكانك ، حتى قدم مكة ، فكان كل
مكان نزله آدم عمرانا ، وما عداه مفاوز . فبنى البيت من خمسة أجبل : من طور
سينا ، وطور زيتون ، ولبنان ، والجودي ، وبنى قواعده من حراء ، فلما فرغ
من بنائه خرج به الملك إلى عرفات ، فأراه المناسك التي يفعلها الناس اليوم ،
ثم قدم به مكة فطاف بالبيت أسبوعا ، ثم رجع إلى الهند فمات على نوذ .

[
ص: 36 ] فعلى هذا القول أهبط حواء وآدم جميعا ، وإن آدم بنى البيت ، وهذا
خلاف الذي نذكره إن شاء الله تعالى منه : أن البيت أنزل من السماء .

وقيل
: حج آدم من الهند أربعين حجة ماشيا . ولما نزل إلى الهند كان على رأسه
إكليل من شجر الجنة ، فلما وصل إلى الأرض يبس فتساقط ورقه فنبتت منه أنواع
الطيب بالهند .

وقيل : بل الطيب من الورق الذي خصفه آدم وحواء عليهما .

وقيل
: لما أمر بالخروج من الجنة جعل لا يمر بشجرة منها إلا أخذ منها غصنا فهبط
وتلك الأغصان معه فكان أصل الطيب بالهند منها ، وزوده الله من ثمار الجنة ،
فثمارنا هذه منها ، غير هذه تتغير ، وتلك لا تتغير ، وعلمه صنعة كل شيء ،
ونزل معه من طيب الجنة ، والحجر الأسود ، وكان أشد بياضا من الثلج ، وكان
من ياقوت الجنة ، ونزل معه عصا موسى ، وهي من آس الجنة ، ومن لبان ، وأنزل
بعد ذلك العلاة ، والمطرقة ، والكلبتان .

وكان حسن الصورة لا يشبهه
من ولده غير يوسف . وأنزل عليه جبرائيل بصرة فيها حنطة ، فقال آدم : ما هذا
؟ قال : هذا الذي أخرجك من الجنة فقال : ما أصنع به ؟ فقال : انثره في
الأرض . ففعل ، فأنبته الله من ساعته ، ثم حصده ، وجمعه ، وفركه ، وذراه ،
وطحنه ، وعجنه ، وخبزه ، كل ذلك بتعليم جبرائيل ، وجمع له جبرائيل الحجر
والحديد ، فقدحه ، فخرجت منه النار ، وعلمه جبرائيل صنعة الحديد ، والحراثة
، وأنزل إليه ثورا ، فكان يحرث عليه ، قيل هو الشقاء الذي ذكره الله تعالى
بقوله : فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى .

ثم إن الله أنزل آدم من
الجبل وملكه الأرض وجميع ما عليها من الجن ، والدواب ، والطير ، وغير ذلك ،
فشكا إلى الله تعالى وقال : يا رب ، أما في هذه الأرض من يسبحك غيري ،
فقال الله تعالى : سأخرج من صلبك من يسبحني ، ويحمدني ، وسأجعل فيها بيوتا
ترفع لذكري ، وأجعل فيها بيتا أختصه بكرامتي ، وأسميه بيتي ، وأجعله حرما
آمنا ، فمن حرمه بحرمتي فقد استوجب كرامتي ، ومن أخاف أهله فيه فقد خفر
ذمتي ، وأباح حرمتي ، [ ص: 37 ] أول بيت وضع للناس فمن اعتمده لا يريد غيره
فقد وفد إلي ، وزارني ، وضافني ، ويحق على الكريم أن يكرم وفده ، وأضيافه ،
وأن يسعف كلا بحاجته ، تعمره أنت يا آدم ما كنت حيا ، ثم تعمره الأمم ،
والقرون ، والأنبياء من ولدك أمة بعد أمة .

ثم أمر آدم أن يأتي
البيت الحرام ، وكان قد أهبط من الجنة ياقوتة واحدة ، وقيل : درة واحدة ،
وبقي كذلك حتى أغرق الله قوم نوح - عليه السلام - فرفع وبقي أساسه ، فبوأ
الله لإبراهيم - عليه السلام - فبناه على ما نذكره إن شاء الله تعالى .

وسار
آدم إلى البيت ليحجه ، ويتوب عنده ، وكان قد بكى هو وحواء على خطيئتهما ،
وما فاتهما من نعيم الجنة مائتي سنة ولم يأكلا ولم يشربا أربعين يوما ، ثم
أكلا وشربا بعدها ، ومكث آدم لم يقرب حواء مائة عام ، فحج البيت ، وتلقى
آدم من ربه كلمات فتاب عليه ، وهو قوله تعالى ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم
تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .

( نود بضم النون ، وسكون الواو ، وآخره دال مهملة ) .


ذكر إخراج ذرية آدم من ظهره وأخذ الميثاق

روى
سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أخذ الله الميثاق على ذرية آدم بنعمان
من عرفة فأخرج من ظهره كل ذرية ذرأها إلى أن تقوم الساعة ، فنثرهم بين يديه
كالذر ، ثم كلمهم قبلا وقال : ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم
القيامة إلى قوله : بما فعل المبطلون .

( نعمان بفتح النون الأولى ) .

وقيل عن ابن عباس أيضا : إنه أخذ عليهم الميثاق بدحنا ، موضع .

[
ص: 38 ] وقال السدي : أخرج الله آدم من الجنة ولم يهبطه إلى الأرض من
السماء ، ثم مسح صفحة ظهره اليمنى ، فأخرج ذرية كهيئة الذر بيضاء مثل
اللؤلؤ ، فقال لهم : ادخلوا الجنة برحمتي ، ومسح صفحة ظهره اليسرى فأخرج
منها كهيئة الذر سوداء ، فقال : ادخلوا النار ولا أبالي ، فذلك حين يقول : "
أصحاب اليمين " و " أصحاب الشمال " ، ثم أخذ منهم الميثاق فقال : ألست
بربكم ؟ قالوا : بلى ، فأعطوه الميثاق ، طائفة طائعين ، وطائفة على وجه
التقية .

الكامل في التاريخ

عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



المصدر: القلوب البيضاء الإسلامية - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
قصة أدم عليه السلام الخلق والإبتداء وتعلم الأسماء وسكنه الجنة والخروج منها .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة عزيز عليه السلام.
» قصة موسى عليه السلام وماكان فى أيامه والخضر عليه السلام
»  سليمان عليه السلام**
»  إلياس عليه السلام**
»  اليسع عليه السلام**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: قصص الانبياء-
انتقل الى: