منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 12:54 pm

حماة
1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 23113_image002

المصدر /مجلة
البيان
تعد مجزرة حماة 1982م أكبر مجزرة في
العصر الحديث، كما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية. وقد تعرضت فيها مدينة حماة
إلى أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد المعارضة, ولقد أودت تلك المذبحة
بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة.




فما
قصة مجزرة حماة؟ وما أبرز أحداث مجزرة حماة 1982م؟





بدأت
المجزرة في 2 فبراير/شباط عام 1982م واستمرت 27 يومًا، حيث قام النظام السوري
بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا, وارتكاب مجزرة
مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك
الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.





ورغم
مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها
قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياسًا إلى حملات أمنية مشابهة، فلقد
استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة تدريبًا
قاسيًا، ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها.





وتشير
التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات
العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها، وفرضت السلطات
تعتيمًا على الأخبار؛ لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.





ومن
الجدير بالذكر أنه وإلى الآن هناك مطالبات من منظمات حقوقية بتحقيق دولي في أحداث
حماة، ومعاقبة المسئولين عن المجزرة، والتي تعتبر الأعنف والأكثر دموية وقسوة في
تاريخ سوريا الحديث كله.





أسباب اندلاع أحداث حماة



جاءت
تلك الأحداث في سياق صراعٍ عنيفٍ بين نظام الرئيس السوري حافظ الأسد وجماعة
الإخوان المسلمين التي كانت في تلك الفترة من أقوى وأنشط قوى المعارضة في البلاد.





واتهم
النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في
سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو 1979م في مدينة حلب
شمال سوريا، ورغم نفي الإخوان لتلك التهم وتبرّئهم من أحداث مدرسة المدفعية، فإن
نظام حافظ الأسد حظر الجماعة بعد ذلك، وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر
القانون 49 عام 1980م الذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.





أحداث مجزرة حماة



دامت
المجزرة 27 يومًا، بدءًا من 2 فبراير/شباط 1982م، وقد قام النظام السوري بحشد:


-
سرايا الدفاع.


-
واللواء 47 [دبابات].


-
واللواء 21 [ميكانيك].


-
والفوج 21 [إنزال جوي (قوات خاصة)].


فضلاً
عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلحة.





وقامت
تلك القوات كلها مجتمعة بقصف المدينة وهدمها، ومن ثَمَّ اجتياحها عسكريًّا وحرقها,
وارتكاب إبادة جماعية سقط ضحيتها ما بين 30 ألف إلى 40 ألف قتيل، وهدمت أحياء
بكاملها على رءوس أصحابها، كما هدم 88 مسجدًا وثلاث كنائس، فيما هاجر عشرات الآلاف
من سكّان المدينة؛ هربًا من القتل والذّبح والتنكيل.





ولقد
قام النظام السوري بمنح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب
المتعاطفين معها، ولتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية فرضت السلطات
تعتيمًا على الأخبار، وقطعت طرق المواصلات التي كانت تؤدي إلى المدينة، ولم تسمح
لأحد بالخروج منها.





وخلال
تلك الفترة كانت حماة عرضة لعملية عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من الجيش
والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع والاستخبارات العسكرية ووحدات من المخابرات العامة
والمليشيات التابعة لحزب البعث، وقاد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد الشقيق الأصغر
للرئيس السوري حافظ الأسد والذي عُيِّن قبل المجزرة بشهرين مسئولاً عن الحكم
العرفي في مناطق وسط سوريا وشمالها، ووضعت تحت إمرته قوة تضم 12 ألف عسكري مدربين
تدريبًا خاصًّا على حرب المدن.





ولقد
عكست اضطرابات حماة تحولاً واضحًا في السياسة التي اتبعها النظام السوري في حينه
تمثل في الاستعانة بالجيش والقوات المسلحة على نطاق واسع لإخماد العنف السياسي
الذي اندلع بين عامي 1979م و1982م، والزج بالمدنيين في معترك الصراع مع المعارضة،
وقد كان هؤلاء المدنيون هم الضحية الأبرز في هذه المجزرة المروعة، حتى إن سوريا
بعد تلك الوحشية التي استخدمها النظام لم تشهد أي احتجاجات شعبية على السياسات
التي ينتهجها النظام إلى عام 2011م عندما اندلعت الاحتجاجات السورية.





أعداد ضحايا حماة



يختلف
تحديد أعداد ضحايا المجزرة باختلاف مصادرها:





-
يقول روبرت فيسك (الذي كان في حماة بعد المجزرة بفترة قصيرة): إن عدد الضحايا كان
10 آلاف تقريبًا.





-
جريدة الإندبندنت قالت بأن عدد الضحايا يصل إلى 20 ألفًا.





-
وفقًا لتوماس فريدمان: قام رفعت الأسد بالتباهي بأنه قتل 38 ألفًا في حماة.





-
اللجنة السورية لحقوق الإنسان قالت بأن عدد القتلى بين 30 و40 ألفًا, غالبيتهم
العظمى من المدنيين. وقضى معظمهم رميًا بالرصاص بشكل جماعي، ثم تم دفن الضحايا في
مقابر جماعية.





-
تشير بعض التقارير إلى صعوبة التعرف على جميع الضحايا؛ لأن هناك ما بين 10 آلاف
و15 ألف مدني اختفوا منذ وقوع الأحداث، ولا يُعرف أهم أحياء في السجون العسكرية أم
أموات.





خلاصة عدد الضحايا والخسائر:



-
عدد الضحايا الذين سقطوا ما بين 30-40 ألفًا، من بينهم نساء وأطفال ومسنون.





-
إضافة إلى 15 ألف مفقود لم يتم العثور على آثارهم منذ ذلك الحين.





-
اضطر نحو 100 ألف نسمة إلى الهجرة عن المدينة بعد أن تم تدمير ثلث أحيائها تدميرًا
كاملاً.





-
تعرضت عدة أحياء وخاصة قلب المدينة الأثري إلى تدمير واسع.





-
إلى جانب إزالة 88 مسجدًا وثلاث كنائس ومناطق أثرية وتاريخية؛ نتيجة القصف
المدفعي.





شهادات حية



ذكرت
صحيفة النوفيل أوبزرفاتور الفرنسية بتاريخ 30 إبريل/نيسان 1982م:


"في
حماة، منذ عدة أسابيع، تم قمع الانتفاضة الشعبية بقساوة نادرة في التاريخ الحديث..
لقد غزا (حافظ ورفعت أسد) مدينة حماة، بمثل ما استعاد السوفيات والأمريكان برلين،
ثم أجبروا من بقي من الأحياء على السير في مظاهرة تأييد للنظام!! صحفي سوري مندهش
قال موجهًا كلامه لأحد الضباط: رغم ما حدث، فإن هناك عددًا لا بأس به في هذه
المظاهرة. أجاب الضابط وهو يضحك: نعم، ولكن الذي بقي أقل من الذين قتلناهم".





وتحت
عنوان: "في سورية، الإرهابي رقم واحد هو الدولة" ذكرت صحيفة لوماتان
الفرنسية في عددها رقم 1606 تاريخ 24 إبريل/نيسان 1982م:





هنالك
على الأقل 20.000 (عشرون ألف) سجين سياسي، (وربما وصل العدد إلى 80.000 (ثمانين
ألفًا) في سوريا، حيث العنف والإرهاب السياسي هما اليوم عملة رائجة. إن جهاز القمع
التابع للنظام مدهش للغاية: سرايا الدفاع بقيادة رفعت أسد، سرايا الصراع بقيادة
عدنان أسد، الوحدات الخاصة بقيادة علي حيدر، المخابرات العامة،... وقد اشترت وزارة
الداخلية مؤخرًا من شركة فرنسية عقلاً إلكترونيًّا يمكن له أن "يفيّش"
(أي يضع على اللوائح السوداء) 500.000 (نصف مليون) شخص دفعة واحدة.





وذكرت
مجلة الفيزد الفرنسية في عددها الصادر في مايو/أيار 1982م: "وكان القمع
مميتًا أكثر من يوم حرب الكيبور (يوم الغفران)".





وتقول
أيضًا: "... المدفعية الثقيلة تطلق قذائفها على الآمنين. وطوال أربع وعشرين
ساعة تساقطت آلاف القذائف والصواريخ على حماة. كل مجمّع سكني وكل منزل كان مستهدفًا".





ويذكر
دبلوماسي غربي في شهادته على الأحداث: "إنه أعنف قصف حدث منذ حرب سوريا عام
1941م بين أنصار حكومة فيشي من جهة وأنصار فرنسا الحرة والبريطانيين من جهة أخرى".





ويكمل
شاهدته الحية: وأخيرًا وحوالي منتصف الأسبوع الماضي، استطاعت الدبابات اختراق
المدينة وطوال أيام كاملة، كانت المعركة مستمرة وبشدة. من بيت إلى بيت، أو بالأحرى
من أنقاض إلى أنقاض. هذا، وتتكتم الدولة على عدد القتلى والجرحى من الجانبين.
ويضيف الدبلوماسي الغربي قائلاً: "ولكن الطلب على الدم في المراكز الطبية كان
كثيرًا وكثيرًا مثل أيام (حرب الكيبور) التي سببت في سوريا آلافًا من القتلى
والجرحى".





ويختم
الدبلوماسي حديثه قائلاً: "يمكن القول إن ما جرى في الأسبوع الماضي في حماة
هو (فرصوفيا أخرى)، أي مثلما حدث لفرصوفيا أثناء الحرب العالمية الثانية... إنه
فعلاً، موت مدينة".





كما
ذكرت مجلة الإيكونومست في عددها الصادر في مايو (مايس) 1982م تحت عنوان أهوال
حماة: "إن القصة الحقيقية لما جرى في شهر فبراير/شباط في مدينة حماة الواقعة
على بعد 120 ميلاً شمال دمشق العاصمة لم تعرف بعد، وربما لن تعرف أبدًا. لقد مرّ
شهران قبل أن تسمح الحكومة السورية للصحفيين بزيارة خرائب المدينة التي استمرت تحت
قصف الدبابات والمدفعية والطيران ثلاثة أسابيع كاملة. ونتيجة لذلك، فإن قسمًا
كبيرًا من المدينة القديمة القائمة في وسط البلد قد مُحِي تمامًا، وسوِّي مؤخرًا
بواسطة الجرافات".





التحقيق في أحداث حماة



بدلاً
من أن تتخذ السلطات السورية الإجراءات الكفيلة بالحد من آثار المجزرة وتداعياتها
على سكان المدينة المنكوبة والمجتمع السوري بشكل عام، والتحقيق في أعمال التنكيل
والعنف التي وقعت ضد الأهالي وأبيدت خلالها أسر بكاملها، فقد عمدت إلى مكافأة
العسكريين المشتبه في تورطهم فيها أو الذين كان لهم ضلع مباشر في أعمال القمع، ومن
بين هؤلاء العقيد رفعت الأسد الذي عين نائبًا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي،
وضباط كبار في الجيش والمخابرات جرى منحهم رتبًا أعلى، كما تم تعيين محافظ حماة
آنذاك محمد حربة في منصب وزير الداخلية، وكانت تلك الإجراءات بمنزلة استهتار غير
مسوغ من قبل الحكومة بالمشاعر العامة، وتأكيدًا واضحًا على استمرار منهجية القوة
بدلاً من الحوار في التعاطي مع الشئون الداخلية.





هذا
إضافةً إلى السجناء السياسيين الذين أودعوا في السجون العسكرية عشرات السنين,
وإنزال عقوبة الإعدام بكل مواطن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين, عدا عن المفقودين
الذين لا يعرف أهلهم هل هم أحياء أم أموات.





ذكرى الأحداث لدى أهالي مدينة حماة



لا
تزال ذكرى مجزرة حماة المروعة ماثلة في أذهان أهالي المدينة حتى الآن (2011م)،
والصور المرعبة والفظائع التي ارتكبت أثناء تلك المجزرة جعلت أهالي المدينة يعيشون
في خوف دائم من النظام، وحتى اليوم. ولا تكاد تخلو عائلة في حماة إلا وفيها قتيل
أو مفقود أو مهاجر جرَّاء تلك المجزرة.





المصدر:
مجلة البيان.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 12:58 pm

حماة .. مدينة المجاهدين والثائرين

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 21420_image002


مجلس
مدينة حماة
حماة.. بلد أصيل يربض على ضفاف العاصي
وسط سوريا على وادي الحياة التاريخي الممتد من الأناضول إلى فلسطين.




حماة..
هذه المدينة الموغلة في القدم بنواعيرها العملاقة المسخرة لخدمة الحياة والنماء
والخصوبة والحضارة.





حماة..
ذات الموقع الاستراتيجي بين الجبل والبادية وصلة الوصل من موانئ البحر المتوسط.





حماة..
التي تأسرك باسمها وحميمية أهلها وفتنة أحيائها القديمة التي تحفظ أطياف ياقوت
الحموي وابن واصل وأبو الفداء وكل حموي خرج منها واحتفظ بلقبه، وكل حموي بقي فيها
يتنفس عبر التاريخ ويعيش حيوية الحاضر وطموح المستقبل.





مدينة حماة .. سبب التسمية



حماة
تعني (قلعة أو حصن)، وفي اللغات الشرقية يسمى الحصن (حامات)، وقد سميت حماة بهذا
الاسم نسبة إلى قلعتها، وقد طرأ تغير على اسم مدينة حماة حيث أطلق عليها في زمن
السلوقيين سنة 301هـ اسم (ابيفانيا) نسبة للإمبراطور انطيوخس ابيفانيوس.





ويطلق
عليها أسماء مثل مدينة النواعير؛ نظرًا لانفرادها عن بقية مدن العالم بوجود
النواعير بهذا الحجم والعدد على ضفاف نهر العاصي.





دعيت
حماة (أبي الفداء) نسبة إلى ملكها الأيوبي العالم والمؤرخ والجغرافي الكبير عماد
الدين إسماعيل بن علي الملقب بأبي الفداء، الذي تولى حماة في عام 710هـ/ 1310م،
وظل ملكًا لها حتى توفي عام 732هـ/ 1331م, ودفن في مسجده المعروف باسمه تحت قبة
تقع في الطرف الشمالي من المسجد، واعتمدت هذه التسمية في المنتدى الأدبي عام
1925م.





حماة .. الموقع والأهمية



تقع
المدينة على خط عرض (36.44 شمالاً) وخط طول (35.7 شرقًا) ضمن منطقة الهضاب الكلسية
التي حددت مسار نهر العاصي في المناطق الوسطى من البلاد، وتقع أيضًا على مسار
الطريق الرئيسي الطبيعي الذي يربط السهول الشرقية مع السهول الغربية والسهول
الشمالية، هذا عدا عن قربها من تخوم البادية السورية (التي كانت غابات وأراضي
خصبة)؛ مما أكسب المدينة أهمية استراتيجية كبيرة على مدى التاريخ.





حماة .. لمحة تاريخية



تعد
مدينة حماة من أهم المدن السورية، ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم، وهي من
أقدم مدن العالم التي ما زالت الحياة مستمرة فيها.





ولقد
كشفت الحفريات التي قامت بها البعثة الدنماركية في قلعة حماة ما بين عامي (1931م-1938م)
عن ثلاث عشرة طبقة، يرجع أقدمها إلى عصر النيوليتي.





ويرقى
أحدثها إلى القرن الرابع عشر الميلادي. وأثبتت هذه الحفريات أن نواة المدينة قد
تشكل في الألف السادس قبل الميلاد.





ملوك مدينة حماة:



أبو
الفداء هو أوسع الأيوبيين شهرة بعد صلاح الدين، ومرد ذلك إلى آثاره الفكرية لا إلى
مقامه السياسي. وأبو الفداء هو الملك العادل الفاضل المجاهد عماد الدين إسماعيل بن
الأفضل نور الدين علي بن الملك المظفر الثاني محمود بن الملك المنصور محمد بن
الملك المظفر تقي الدين عمر شاهنشاه بن أيوب بن شاذي. ولد أبو الفداء بدمشق 1273م,
ونال منذ صغره العناية في ميادين الثقافة والسياسة والجندية والحكم والإدارة وشارك
في الأحداث وأعمال الجهاد منذ بلغ الثانية عشرة من عمره، وتدرج في المناصب
العسكرية حتى وصل إلى أعلاها.





إن
شهرة أبي الفداء مرتبطة بنتاجه في ميدان التاريخ والجغرافية، وله كتب كثيرة منها: مختصر
في أخبار البشر، وتقويم البلدان. استمر أبو الفداء في حكم حماة من (1310-1331م)،
وحين أطلق أهل حماة في المنتدى الأدبي المعقود في سنة 1925م اسم مدينة أبي الفداء
أصابوا, فهم دلوا أولاً على تقديرهم للعلم والحضارة، واعترفوا بما خلفه هذا الملك
من مآثر في مدينتهم، أهمها الآن جامع الحيايا (أبي الفداء) حيث ضريح أبي الفداء.





عدد
سكان مدينة حماة عام 2004م حوالي 460000 نسمة.





هناك
جداول لمعدلات النمو وتطور السكاني والتركيب الجنسي والعمري لسكان مدينة حماة وهي:


تطور سكان
مدينة حماة

undefined
العام

عدد
السكان

معدل النمو
السنوي

2000

427369

3.5

2005

473832

2.8

المتوقع
(2010)

562763

2.8





المساحة
الإجمالية لمدينة حماة 6000 هكتار، منها حوالي 4630 هكتار ضمن المخطط التنظيمي العام.





المعالم الأثرية:



تتميز
مدينة حماة بوجود أحياء قائمة تعود لفترات قديمة، إضافة لوجود بعض الأوابد الأثرية
والأبنية القديمة التي تناثرت في المدينة ضمن أحياء جدد بناؤها عبر الزمن، ومن
أهمها:





1-
قلعة حماة: تقع وسط المدينة وتعتبر من أهم التلال الأثرية لما تحتوي في باطنها من
آثار، والتي تم المحافظة عليها، ويرتادها السواح العرب والأجانب لما لها من أهمية
تاريخية وسياحية.





بنيت
القلعة خلال القرن الثالث قبل الميلاد في عهد الملك سلوقس الذي أعاد بناءها على
جبل القلعة القديم على غرار قلعة حلب، حيث يحيط بها الخندق الذي يملأ بماء العاصي
حيث يداهم القلعة الأعداء، ويقع فوق الخندق خمسة جسور تصل باب القلعة وما يلي
الخندق، تهدمت في زلزال حماة الكبير عام 1157م.





النواعير:



يتوسط
مدينة حماة نهر العاصي والذي يعتبر شريان حيوي للمدينة تطل على ضفافه مساحات واسعة
من البساتين والمناطق الخضراء التي تضفي على المدينة ألقًا وجمالاً، وتنتشر على
ضفافه نواعير حماة التي تعتبر من أبرز المعالم التاريخية والأثرية التي تميزت بها
المدينة.





الناعورة:
آلة مائية ذات حركة دائمة معدة لرفع الماء يعود تاريخ بنائها إلى الآراميين، وهي
مؤلفة من أخشاب ومسامير حديدية تغطس بالماء وصناديقها منقلبة فارغة وترتفع ملآنة
وتصب الماء في قناة ذات قناطر متعددة وتسقي به البساتين وأكثر الحمامات وبعض الدور
والجوامع والخانات والمقاهي.





يجدر
بالذكر أن مدينة حماة كانت تحتوي على 116 ناعورة في بداية القرن السادس عشر، اندثر
معظمها وبقي منها 19 ناعورة فقط ضمن مدينة حماة وناعورتان في شيزر.





مجموعة نواعير البشريات:



البشريات:
تقع في مدخل حماة من جهة الشرق (طريقة السلمية)، وتضم أربع نواعير هي ناعورتا
البشرية الكبرى والبشرية الصغرى والعثمانيتان.





مجموعة الجسرية:



1-
الناعورة الجسرية: نسبة إلى جسر المراكب (جسر السرايا القديمة)، وكانت تسمى ناعورة
اليزبكية.





2-
الناعورة المأمورية: نسبة إلى أمير كافل حماة بلياك عام 857هـ، ومكانها حي
الطوافرة.





3-
ناعورة العثمانية: نسبة إلى عثمان باشا، وكانت تسمى ناعورة المسرودة.





4-
ناعورة المؤيدية: نسبة إلى المؤيد بن نصوح باشا العظم.





مجموعة جسر عبد القادر الكيلاني:



1-
ناعورة الجعبرية: كانت تسمى ناعورة البيمارستان.





2-
ناعورة الصاهونية: نسبة إلى الشيخ محمد بن محمد الخطيب الشهير بابن صاهون، الذي
بنى الناعورة والبستان المجاورة والمدرسة فسميت باسمه.





3-
ناعورة الوسطانية: ومكانها بين ناعورتي الجعبرية والصاهونية.





4-
ناعورة الكيلانية (الباز): نسبة إلى الزاوية الكيلانية.





مجموعة باب النهر:



1-
ناعورة الخضر أو اليخضورة: نسبة إلى بستان اليخضورة.





2-
ناعورة الدوالك: نسبة إلى بستان الدوالك.





3-
ناعورة الدهشة: نسبة إلى بستان الدهشة.





4-
ناعورة المحمدية: أكبر ناعورة وقطرها 21 متر، ومكانها في باب النهر.





5-
ناعورة القاق.





الجسور:



يقسم
نهر العاصي مدينة حماة إلى قسمين هما: السوق (جنوب غرب العاصي)، والحاضر (شمال شرق
العاصي)، ويتصل القسمان بواسطة سبعة جسور وهي:





1-
جسر باب النهر: ومكانه مقابل ناعورة المحمدية ويصل بين البساتين الدهيشة على يمين
النهر وحي المدينة على يسار النهر.





2-
جسر الهوى أو الجسر الكبير: وطول هذا الجسر قديمًا 40 مترًا وعرضه 4 أمتار، زيد
ارتفاعه فأصبح طوله 53 مترًا وعرضه 5.25 أمتار.





3-
جسر بيت الشيخ: نسبة إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني، وكان يسمى الجسر الأفضل نسبة إلى
بانيه الملك الأفضل في أوائل القرن الرابع عشر ميلادي، ويصل بين الحيرين وبستان
السعادة، وطوله 40 مترًا وعرضه 5.30 أمتار، وهو جسر حجري مؤلف من خمس قناطر.





4-
جسر السرايا: وكان يسمى جسر المراكب، ويعود تاريخ بنائه إلى حوالي 400 سنة مضت، وطوله
46 مترًا وعرضه 8 أمتار، وهو جسر حجري مؤلف من سبع قناطر.





5-
جسر شفيق العبيسي: وهو جسر حجري أنشئ عام 1952م، بطول 32 مترًا وعرض 17 مترًا.





6-
جسر الرئيس حافظ الأسد: ويقع شمال شرق القلعة، أنشئ عام 1984م بطول 100 متر وعرض 30
مترًا.





7-
جسر الأربع نواعير: أنشئ عام 1984م بطول 48 مترًا وعرض 41 مترًا، وهو ذو ثلاث
فتحات، عرض الفتحة 16 مترًا.





الجوامع الأثرية وأهمها:



1-
الجامع الكبير: وكان يسمى الجامع الأعلى ويقع في حي المدينة، بني في بدايته كمعبد
روماني للإله (جوبيتر)، ثم حُوِّل بالكامل إلى كاتدرائية وكانت تسمى كاتدرائية
(يوحنا فم الذهب). وقد حوله أبو عبيدة بن الجراح عام 17هـ/638م من كاتدرائية إلى
جامع، وأقيم فيه في عهد زين الدين كتبغا عام 1301م منبر خشبي يعدُّ آية في جمال
الحفر والنقش، ويعتبر خامس أقدم مسجد في الإسلام.





2-
الجامع النوري: وكان يسمى الجامع الأدنى ويقع مقابل حي الكيلانية، وقد بناه نور
الدين الزنكي عام 558هـ/1163م. وللجامع ثلاثة مداخل ومئذنة مربعة، وفي عهد نور
الدين الشهيد تم تصنيع منبرين جميلين جدًّا، أحدهما ما زال في حماة، والآخر احترق
على يد الصهاينة المغتصبين في المسجد الأقصى عام 1969م.





3-
جامع أبي الفداء: يقع في حي باب الجسر، بناه أبو الفداء ملك حماه عام 726هـ/1326م،
ويعرف باسم جامع الحيات؛ بسبب وجود أعمدة منحوتة على شكل حيات.





4-
جامع السلطان: يقع في حي الدباغة، بناه السلطان حسن شقيق الملك أبي الفداء.





5-
جامع الحسنين: يقع إلى الجنوب من القلعة ويعرف بجامع الحسين، بُني في القرن الرابع
الهجري ثم أعيد بناؤه من قِبل نور الدين زنكي بعد أن تهدم إثر زلزال عام 522هـ/1157م.





الخانات القديمة:



يوجد داخل مدينة حماة ثلاثون خانًا، أهمها:


1-
خان أسعد باشا العظم: يقع بالقرب من باب البلد في مدينة حماة، وقد بناه أسعد باشا
العظم عام 1164هـ/1751م.





2-
خان رستم باشا: يقع في شارع المرابط في مدينة حماة، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد
السلطان سليمان الأول العثماني، ويوجد داخله مسجد.





وهناك
خانات كثيرة بنيت في سوق الطويل مثل خان الحنة وخان الجمرك وخان الصحن.. وفي منطقة
الحاضر خان برهان وخان عجيل.





الأحياء القديمة:



يوجد
العديد من الأحياء القديمة في مدينة حماة، ومن أهمها حي الطوافرة الذي ما زال
يحافظ على نسيجه العمراني ويرتاده الكثير من السياح.





ويوجد
أحياء أخرى مثل حي الباشورة، وحي المدينة، وحي العبيسي.





أسواق حماة:



تزخر
حماة بالعديد من الأسواق التاريخية التي تكثر بصورة كبيرة في القسم الجنوبي من
المدينة، أهمها:





1-
سوق المنصورية: نسبة إلى المنصور محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر الأيوبي،
الذي ملك حماة بعد والده المظفر، وبنى هذا السوق، ويسمى حاليًا بسوق الطويل.





2-
سوق البرهان: يشبه سوق المنصورية، ويقع في منطقة الحاضر.





وتوجد
أسواق أخرى منها: سوق النحاسين- سوق الحدادين- سوق الجزماتية- وكان عددها في القرن
الثاني عشر الميلادي خمسين سوقًا.





القصور:



كان
في مدينة حماة عدد كبير من القصور، أهمها:





قصر
أسعد العظم: شرع ببنائه عام 1153هـ/1740م أسعد باشا العظم، وتابع البناء ابن أخيه
نصوح باشا، وأتمه ابن الأخير المدعو مؤيد العظم بين عام (1239- 1245هـ/ 1824- 1830م).
ويتألف من أربعة أقسام (الحرملك مخصص للنساء- السلاملك مخصص للاستقبال والضيوف-
الحمام- الإسطبل)، وقد حول القصر إلى متحف عام 1375هـ/1956م، وهناك قصور كبيرة
بنيت من قبل أثرياء حماة في العهود القديمة، وكلها ما زالت قائمة تقع معظمها في حي
الطوافرة وحي العبيسي.





الحمامات:



كان
يوجد في حماة ستة عشر حمامًا في الربع الأول من هذا القرن، وما زال يوجد منها:





1-
حمام الدرويشية: في محلة المرابط، بناها بنو الأعوج.





2-
حمام الأسعدية: في سوق المنصورية (سوق الطويل)، وقد بناها أسعد باشا العظم.





3-
حمام العثمانية: في حي الطوافرة، وهي منسوبة إلى عثمان باشا.





4-
حمام السلطان: شمال جامع النوري، بناها الملك المنصور محمد بن الملك المظفر تقي
الدين عمر، وكان حمامه الخاص به، وحاليًا سيتم ترميم هذا الحمام ووضعه في الاستثمار.





5-
حمام المؤيدية: في حي الطوافرة، وهي الحمام الخاص بقصر العظم، وتنسب إلى مؤيد باشا
العظم.





6-
حمام الحلق: في حي الدباغة.





7-
حمام العبيسي: في البارودية، بناها المؤيد عماد الدين أبي الفداء.





الفسيفساء في حي المدينة:



نتيجة
الحفريات التي جرت في حي المدينة عام 1983م الموافق 1404هـ وما بعد، تم اكتشاف
آثار كاتدرائية تزيد مساحتها على ألفي مربع أرضها مرصوفة بالفسيفساء إلا أن ما
اكتشف حتى الآن 700م، واتضح أن الكاتدرائية وملحقاتها تعود إلى عام 415م، وقد تم
تسجيل الفسيفساء بالعالم.





وبتدقيق
تاريخ المنطقة يتضح لنا أن الكاتدرائية وملحقاتها بنيت على طراز البازلييك، وتم
بناؤها في زمن إمبراطور بيزنطة تيودوسيوس الثاني، وكان آنذاك الأسقف بابيوس أسقف
الكاتدرائية ذات الأرضية الفسيفسائية إلا أن زلزالاً حدث عام 1157م سبب تدمير
الكاتدرائية.





وإذا
أمعنا النظر في ألواح الفسيفساء ندرك وبعمق أهمية الجهد البشري المبذول، حيث حقق
هذا الجهد قيمة فنية وتراثية وحضارية لما تحويه من مناظر طبيعية وزخارف وكتابات، ونشاهد
في هذه اللوحات طائر الفينكيس الذي هو من الأساطير الآرامية الفينيقية قبل انتقاله
إلى مصر الفرعونية، وهو يرمز إلى البعث والديمومة. وتعد أحد أكبر اللوحات المماثلة
في العالم وتقع على عمق 4 أمتار من منسوب الأرض الطبيعية.





أبواب حماة القديمة:



1-
الباب الغربي: وسمي بهذا الاسم لوقوعه في القسم الغربي من السور في أرض العشر،
وذكره أبو الفداء في حوادث سنة 957- 958هـ.





2-
باب المغارة: يقع في الجراجمة، وذكره أيضًا أبو الفداء في تاريخه لحوادث سنة 626هـ،
وذكرته سجلات المحكمة الشرعية في حماة عام 929هـ.





3-
باب النهر: وسمي بهذا الاسم للخروج منه إلى نهر العاصي في محلة المدينة.





4-
باب القبلي: في جنوبي سور المدينة ذكره أبو الفداء في حوادث عام 697هـ.





5-
باب العميان: وسمي بهذا الاسم لكثرة خروج العميان منه إلى سوق المنصورية (سوق
الطويل حاليًا) لشراء حاجياتهم.





6-
باب العدة: ومكانه جنوبي قلعة حماة قرب مكان النبي حام؛ وسمي بذلك لإدخال عدة
القتال منه إلى القلعة، وقد ورد ذكره في سجلات المحكمة الشرعية في حماة سنة 969هـ،
وكان للسور المحيط بمحلة باب الجسر عدة أبواب هي:





7-
باب الجسر: يقع في الجهة الشمالية الغربية، وله باب آخر في مبدئه من جهة القبلة.





8-
باب حمص: يقع في شرقي محلة الباشورة، وسمي بذلك لخروج من يريد السفر منه إلى حمص.





9-
باب النصر: مجهول موقعه إلا إن أبا الفداء ذكره في تاريخه لحوادث سنة 626هـ.





10-
النقفي: يقع شرقي قبو الطيارة الحمراء عند قبو بين الحيرين، ورد اسمه في تاريخ أبي
الداء أيضًا في كتابته عن أحداث سنة 691هـ.





11-
باب البلد: ويقع في جنوب سوق الطويل في الطريق المؤدية إلى ساحة الشهداء.





12-
باب طرابلس: ويقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة.





وهناك
عدة أبواب أخرى يذكرها العام، ولم نجد لها أثرًا في كتب التاريخ (باب العرس وهو
كما يقولون: أحد أبواب سوق المنصورية -الطويل- وباب الناعورة قرب جامع النوري).





الفنادق:



فندق
أفاميا الشام: فندق خمسة نجوم، وهو أحد الفنادق التابعة لمجموعة شام للفنادق، كما
يوجد في حماة العديد من الفنادق في وسط المدينة نذكر منها:





-
فندق برج حماة يقع في مركز المدينة.


-
فندق النواعير يقع في مركز المدينة.


-
فندق الرياض يقع في مركز المدينة.


-
فندق القاهرة يقع في مركز المدينة.


-
فندق بسمان يقع في مركز المدينة.


-
فندق سارة يقع في المدينة القديمة في حي الطوافرة.





الكنائس:



كنيسة
حماة القديمة: بنيت في العصر الآرامي، كما دلت اكتشافات القاعدة الحجرية لتمثال أسد
منحوت من الحجر البازلتي خلال أعمال الترميم التي جرت لبناء الكنيسة.





وكانت
عبارة عن معبد للإله الآرامي "هدد" أو "حدد"، الاسم الذي يعني
المفرد أو الواحد أو الكبير، ثم حولت إلى كنيسة في العهود الأولى للمسيحية خلال
القرن الثالث الميلادي، وما زالت مستخدمة حتى الآن.





المصدر:
موقع إسلاميات، نقلاً
عن موقع مجلس مدينة حماة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:02 pm

حماة
في عهد حافظ الأسد


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 23098_image002
اغتصب حافظ الأسد السلطة بانقلاب عسكري في نوفمبر/تشرين
الثاني 1970م، واستولى على كافة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأجرى
استفتاءً صوريًّا وعين مجلسًا للشعب، وقدَّم لهذا المجلس دستورًا مفصلاً على
مقاسه، أبقى فيه السلطات الثلاث بيده، وصار حافظ رئيسًا للجمهورية، يعيِّن رئيس
الوزراء والوزراء ويقيلهم، وفي الوقت نفسه هو رئيس لمجلس القضاء الأعلى، وصارت
وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز حكرًا لزمرة الأسد وصنائعه، وأبعد عنها
الأكفاء، ما دام ولاؤهم لنظام الأسد غير مضمون، فتردت إلى الحضيض.




ولم
يبق أمام رجال الفكر والمثقفين مجال لطرح أفكارهم، وترشيد السير، وفضح الممارسات
الخاطئة من قبل الأجهزة القمعية والجيوش الطفيلية من أمثال: الوحدات الخاصة،
وسرايا الدفاع، وسرايا الصراع، والميليشيات المسلحة التي أطلقوا عليها الكتائب
العمالية والكتائب الطلابية، وفتيان عليٍّ، وفتيات علي، والفرسان الحمر، وفرق
المظليات، وجمعية الإمام المرتضى، والآلاف المؤلفة من عناصر المخابرات وعملائهم من
المخبرين.. لم يبق لرجال الفكر وعلماء الدين من مكان يطلقون منه صوت النذير سوى
دور العبادة والندوات لدى نقابات المهن العلمية، كنقابات المحامين والمهندسين
وأطباء الأسنان والصيادلة، والمهندسين الزراعيين، والأطباء.





وقد
أجمع المثقفون ورجال الفكر والسياسة والقانون على المطالب التالية:





1-
رفع حالة الطوارئ، وإلغاء المحاكم العرفية الاستثنائية.





2-
إعادة جميع صلاحيات التقاضي إلى القضاء المدني.





3-
استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية.





4-
احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فعلاً وممارسةً، وعدم الاكتفاء
بالقول، واعتبار كل نص تشريعي مخالف لمبادئه مُلغَى ولو توافرت فيه الشروط
الشكلية.





5-
إجراء انتخابات حرة يختار الشعب بها رجال السلطة التشريعية.





وصارت
منابر دور العبادة والندوات العلمية لدى نقابات المهن العلمية، مراكز للإعلام
ومجالاً لطرح الأفكار وللمطالبة بالإصلاح، ولنقد الممارسات الخاطئة واللاإنسانية.





وتم
الاتفاق بين كافة قطاعات الشعب على إعلان الإضراب العام يوم 31/3/1980م تأييدًا
لهذه المطالب، فأضربت النقابات، وأغلقت الأسواق، وتوقفت الحركة في المدن والأرياف،
وطُبعت عشرات الآلاف من النشرات، تبيِّن المطالب المتفق عليها، ووزعت في أنحاء
القطر، وخرجت المظاهرات الشعبية الصاخبة، في مختلف المدن والقرى تضامنًا مع هذه
المطالب.





جرائم النظام السوري:



أسقط
في أيدي الحفنة المتحكمة بمقدرات البلاد، ولم يعد أمامها سوى هذين الخيارين: القبول
بمطالب الشعب -وهذا يفقد مرتزقة النظام مكاسبهم غير المشروعة- أو اللجوء إلى البطش
بالشعب؛ لإخماد هذه الروح التحررية التي سرت في صفوف الشعب.





وبالطبع
اختار النظام القمعي ما يتلاءم وطبيعته اللاوطنية واللاأخلاقية اختار الطريق
الثاني، فبادر إلى حل النقابات العلمية، ومجالسها وفروعها، ومؤتمراتها العامة،
واعتقل أعضاءها، كما اعتقل عددًا كبيرًا من أساتذة الجامعات والمحامين والأطباء
والصيادلة والمدرسين وعلماء الدين، وآلافًا من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية،
وقتل المئات منهم، وألقى بجثثهم في الشوارع، من أمثال الدكتور الشهيد أدهم سفاف -الأستاذ
بكلية الزراعة في جامعة حلب- والمربي الأستاذ الشهيد عبد القادر خطيب -مدرس
الرياضيات في ثانويات حلب- وأغلق عددًا كبيرًا من دور العبادة، ودمر قسمًا منها،
وصار الجنود يدخلون المساجد بأحذيتهم، يطلقون النار على المصلين، ويمزقون المصاحف،
ويتحدون مشاعر المسلمين..!!





وبدأ
عهد مرير من الإرهاب دونه عهود محاكم التفتيش،
وارتكب النظام الأسدي جرائم لا عهد لأبناء أمتنا بها أو بمثلها.. فلقد أقدم النظام
على مجازر جماعية؛ من أجل سحق المعارضة الشعبية التي تشكل أكثر من 90% من مجموع
أبناء الشعب في قطاعاته وفئاته وأحزابه ونقاباته كلها.





تمشيط المدن والقرى:



ابتدع
نظام حافظ الأسد طريقة للإرهاب تعلَّمها من صديقه
ومرشده الإرهابي بيجن، وهي
الاعتداء على حرمة المساكن، واختطاف النساء والفتيات، والسطو على الأموال والممتلكات،
وقتل الأزواج، والتمثيل بهم أمام الزوجات والأولاد.. أقدم النظام على هذه الجرائم
تحت اسم "تمشيط المدن والقرى"؛ إذ تقوم الحوامات والدبابات والقوى
المحمولة بتطويق المدن والقرى التي يراد تمشيطها، ويؤمر الناس بمنع التجول والمكوث
في بيوتهم، وتقسم المدينة إلى قطاعات تتولى كل قطاع مجموعة كبيرة من الجنود
والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع وعناصر المخابرات والكتائب الطائفية..!!





ويستبيحون
كل شيء في أثناء "التمشيط"، يسرقون وينهبون ويدمرون ويعتدون على الناس،
والحرمات والمقدسات، ويقتلون كل من يرفع صوته محتجًّا على هذه الانتهاكات، زاعمين
أنه من الإخوان المسلمين..!! وكثيرًا ما أبادوا أسرًا كاملة، وقطعوا أيدي النساء
وأصابعهن من أجل الأساور والخواتم الذهبية.. يسحلون من يقتلون بالسيارات والدبابات
أمام الناس؛ لنشر الذعر والرعب والإرهاب في قلوب المواطنين، ولم تكد تخلو مدينة أو
قرية في القطر إلا وتعرضت للتمشيط؛ فحلب مثلاً مشطت مرتين، ومدينة حماة مشطت تسع
مرات، وهكذا سائر المدن والقرى.





أهم المجازر الجماعية في سورية:



ارتكب
نظام حافظ الأسد عددًا من المجازر الجماعية في طول البلاد وعرضها، نذكر فيما يلي
أهمها:





1- مجزرة جسر الشغور:



قامت
القوات الطائفية المسماة بالوحدات الخاصة التي يرأسها العميد الطائفي علي حيدر
بتطويق مدينة جسر الشغور، وقصفها بمدافع الهاون، ثم اجتاحها في العاشر من مارس/آذار
1980م، وأخرج من دورها 97 مواطنًا بريئًا من الرجال والنساء والأطفال، وأمر عناصره
بإطلاق النار عليهم.





وقد
شهد هذه المجزرة وشارك فيها المجرم توفيق صالحة عضو القيادة القطرية لحزب الأسد،
كما أمر حيدر وصالحة بتدمير البيوت وإحراقها، فدمروا ثلاثين منزلاً، وأمرا
بالتمثيل ببعض الجثث أمام الناس الذين حشروهم حشرًا، وممن مثلوا بجثته طفل، أمرا
بقتله أمام أمه والتمثيل بجثته وشقها نصفين، فماتت أمه على الفور من شناعة الحادث!!





2- مجزرة قرية كنصفرة:



تقع
هذه القرية الوادعة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، وقد قدر لها أن تشهد جانبًا من
ظلم حافظ الأسد وأعوانه في مارس/آذار عام 1980م، يوم أن قدم إليها أمين سر فرع
الحزب في محافظة إدلب، ومديرا التربية والتموين فيها، إضافة إلى مسئولين آخرين،
وقد اجتمعوا في القرية مع بعض الحزبيين فيها، وفي نهاية الاجتماع حاول الأهالي
البسطاء اغتنام الفرصة، فعرضوا بعض مطالبهم الضرورية كالماء والكهرباء والمدارس..





ولكن
الزائرين المتغطرسين سخروا من المواطنين واستثاروهم، ثم أمروا عناصرهم المسلحة بإطلاق
النار عليهم، فقتلوا مواطنًا وجرحوا عشرةً آخرين، ثلاثة منهم بجراحٍ خطيرة، وما
لبثوا بعد أيام أن أمروا بحملة اعتقالات واسعة بين المواطنين.





3- مجزرة سجن تدمر:



الجرائم
التي ترتكبها السلطة الغاشمة في المعتقلات الأسدية عامة وفي سجن تدمر الصحراوي
خاصة، أكثر وأكبر من أن تُتخيَّل وتدرك وتُحصى، والتعتيم على ما يجري فيها وطمس
تلك الجرائم، جعلا نظام الأسد يفضِّل قتل من فيها شنقًا ورميًا بالرصاص، على
الإفراج عن معتقل واحد، يخرج ليروي للناس ما لقي هو وسائر المعتقلين من ألوان
البلاء..!!





والأفراد
النوادر الذين نجاهم الله من ظلم الأسد، رووا من الوقائع الرهيبة ما يفوق كل تصور.
ولسنا الآن بصدد الحديث عن سجن تدمر تفصيلاً، ولكننا نريد التحدث عن المجزرة
الكبرى التي اقترفها الطائفيون الآثمون يوم 27/6/1980م عندما أمر السفاح رفعت الأسد
-شقيق الطاغية حافظ الأسد- عناصره من سرايا الدفاع بتنفيذها.. لقد كلف رفعت صهره
الرائد الطائفي معين ناصيف باقتحام سجن تدمر وقتل من فيه من المعتقلين، ونفذ
الطائفيون جريمتهم الشنيعة، فقتلوا أكثر من سبعمائة معتقل في زنزاناتهم.





4- مجزرة سوق الأحد بحلب:



بتاريخ
13/7/1980م هاجمت عشرون سيارة عسكرية محملة بالعناصر (سوق الأحد) المزدحم بالناس
الفقراء البسطاء من عمال وفلاحين ونساء وأطفال، يؤمون هذا السوق الشعبي الواقع في
منطقة شعبية في مدينة حلب؛ من أجل ابتياع ما يحتاجون إليه من الباعة المتجولين على
عرباتهم وبسطاتهم.. وأخذت تلك العناصر المسلحة تطلق النار عشوائيًّا على الناس،
فسقط منهم (192) مائة واثنان وتسعون مواطنًا، وحاول الناس إسعاف الجرحى الذين مات
الكثيرون منهم بعد ساعات أو أيام.





5- مجزرة سرمدا:



كانت
هذه القرية الأثرية المشهورة بعواميدها الأثرية تعيش حياة آمنة مطمئنة يأتيها
رزقها من الأرض التي يكدح أهلها الفلاحون بحراثتها وزرعها. وفي يوم 25/7/1980م
طوقتها قوات (الوحدات الخاصة)، ثم داهمتها وفتكت بنسائها ورجالها الذين جمعت
ثلاثين منهم في ساحة القرية، ثم أطلقت نيران الرشاشات على 15، ثم ربطت بعض شباب
القرية بالسيارات والدبابات، وسحلتهم أمام الناس، وتركت الجثث الأخرى في القرية.





6- مجزرة حي المشارقة بحلب:



في
صبيحة عيد الفطر يوم 11/8/1980م وفيما كان الناس يتزاورون مهنئين بعضهم بعضًا بالعيد،
وإذا المقدم الطائفي هاشم معلا يأمر رجاله بتطويق حي المشارقة الشعبي، ويأمر
بإخراج الرجال من بيوتهم، ثم يأمر بإطلاق النار عليهم، فقتل منهم (86) ستة وثمانين
مواطنًا، أكثرهم من الأطفال.





7- مجزرة بستان القصر في حلب:



في
اليوم التالي لعيد الفطر وللمجزرة التي ارتكبها المجرم هاشم معلا في حي المشارقة،
أي في 12/8/1980م، جمعت قوة من العناصر الطائفية في الفرقة المدرعة الثالثة التي
احتلت حلب - جمعت خمسة وثلاثين مواطنًا، أخرجتهم من بيوتهم، وأطلقت عليهم النار،
فقتلتهم جميعًا.





8- مجزرة تدمر النسائية:



هذه
المجزرة فريدة بين المجازر التي ارتكبها الطغاة عبر التاريخ، ففي 19/12/1980م حفرت
(بلدوزرات) نظام الأسد أخدودًا كبيرًا، استاقت إليه مائة وعشرين امرأة. كانت سلطات
الأسد اعتقلتهن كرهائن من أمهات الملاحقين وأخواتهم، وأودعتهن في سجن تدمر الصحراوي،
ثم أطلقت عليهن النار، وهنّ على حافة الأخدود، فوقعن فيه مضرجات بدمائهن، ثم أهال
المجرمون التراب عليهن، وبعضهنّ يعلو أنينهن؛ إذ لم يفارقن الحياة بعدُ!!





9- من مجازر مدينة حماة:



كانت
مدينة حماة -وما تزال- بحكم التكوين النفسي والديني والوطني والتاريخي لسكانها،
الهاجس الذي أقلق رأسي النظام الأسدي: حافظ ورفعت، حتى بلغ الأمر بالسفاح رفعت أن
يصرح أكثر من مرة، أنه سيجعل المؤرخين يكتبون: أنه كان في سورية مدينة اسمها (حماة)،
وأنه سيبيد أهلها؛ لتكون عبرة لغيرها من المدن السورية.





ومن
هنا.. من رأسي النظام كان مصدر البلاء، وكانت الكوارث التي صبها الطائفيون على
مدينة أبي الفداء؛ حتى فكروا بتغيير اسمها. وفيما يلي أبرز المجازر التي أقدموا
عليها:





أ- المجزرة الأولى:



تعرضت
مدينة النواعير لأول مجزرة جماعية في إبريل/نيسان 1980م عندما حوصرت من كل الجهات،
وقطعت عن العالم الخارجي، وقطعت عنها المياه والكهرباء، وفُتشت بيتًا بيتًا، وقتل
المجرمون عددًا من أعيان المدينة وشخصياتها، كما اعتُقل المئات الذين لم يفرج عنهم
حتى تاريخ صدور هذا الكتاب.





ب- المجزرة الثانية:



في
24/4/1980م طوقت المدينة بالدبابات وبقوات كبيرة من الوحدات الخاصة، مدعومة
بمجموعات كبيرة من سرايا الدفاع، وأعملوا بالمواطنين قتلاً وتعذيبًا.





فاستشهد
من أبناء حماة (335) ثلاثمائة وخمسة وثلاثون مواطنًا، أُلقيت جثثهم في الشوارع
والساحات العامة، ولم يُسمح بدفنهم إلا بعد عدة أيام.





المصدر:
كتاب (حماة مأساة العصر).


وموقع قصة الإسلام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:04 pm

الركوع
ليس واحدا من خيارات حماة !!


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 21097_image002


بقلم/ياسر
الزعاترة

نكتب بعد ظهر الأحد، بينما وصل عدد
شهداء مدينة حماة إلى أكثر من
مائة، مع أضعافهم من الجرحى، ولا ندري كيف سيكون حال المدينة بعد ذلك؟!




فيما
تستعد حماة (المدينة المتدينة والمحافظة) لاستقبال الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك،
جاءها جيش بشار الأسد من ثلاثة محاور وأطبق الخناق عليها. والأرجح أنَّ الكتائب
التي تحاصر المدينة قد وقع اختيارها بطريقة منتقاة، بحيث لا تضم بين صفوفها سوى
غلاة الطائفيين الذي تتملكهم أحقادهم الخاصة على المدينة التي تعرضت لمذبحة رهيبة
على أيدي أمثالهم عام 82.





للمدينة
عند نظام الأسد مكانتها الخاصة في هذه الثورة، والسبب أنَّها هي من أطلق شرارة الحشود
الضخمة بمئات الآلاف (درعا كانت سبَّاقة بالطبع)، وصولاً إلى خروج المدينة وريفها
بالكامل إلى الشوارع كل جمعة، تردد هتاف الشهيد إبراهيم قاشوش (بلبل العاصي): "يلا
ارحل يا بشار".





منذ
أسابيع والمدينة شبه محررة من جيش النظام وشبيحته المجرمين، فيما الناس يأخذون
راحتهم في الاحتجاج، وهو وضع لم يعد النظام يطيقه، فكان الاجتياح الذي يهدف إلى
إخضاع المدينة واعتقال المئات وربما الآلاف من نشطائها الذي ينظمون الاحتجاجات، لا
سيما أنَّ جزءًا كبيرًا منهم بات معروفًا؛ نظرًا لتصدره المشهد دون مواربة.





تحاصر
كتائب بشار الأسد
المدينة لكي تخضعها بالكامل، ولكي تحول دون تحولها خلال شهر رمضان إلى خلية نحل
تستجلب الكاميرات والتقارير من كل حدب وصوب، فضلاً عن أن تكون عنوانًا لإشعال جذوة
التمرد في المدن الأخرى، كما فعلت من قبل.





كان
موعد بعد التراويح قد حُدد سلفًا من قبل نشطاء الثورة؛ لكي يكون موعدًا يوميًّا
للاحتجاج، والتأكيد على مطلب إسقاط النظام، الأمر الذي يعني الكثير بالنسبة لنظام
باءت كل محاولاته لوقف مد الثورة بالفشل، أكانت سياسية؟ أم أمنيَّة وعسكرية؟!





ليس
لدى حماة من الإمكانات ما يمنحها فرصة صدّ العدوان، وما تملكه هو صمود أبنائها
وصبرهم وثباتهم، فيما يعوِّل البعض على بعض الانشقاقات داخل الجيش، الأمر الذي لا
يبدو متوقعًا إلى حد كبير؛ بسبب انتقاء كتائب معينة لتنفيذ العمليات العسكريَّة،
وهي كتائب مضمونة الولاء من الطائفة العلوية يشرف عليها خبراء إيرانيون. نتمنى أن
يكون لرموز هذه الطائفة العلوية موقفهم الرافض لزج أبنائهم في المعركة، إذا أرادوا
تبرئة أنفسهم من دماء الناس، كما نتمنى أن يبادر بعض شرفاء الجيش إلى الانقلاب على
النظام، وعدم السماح له بأخذ البلاد نحو الهاوية.





لن
ينفعهم القول: إنَّ الطائفة السُّنِّية لا تزال مع النظام؛ لأن المسافة كبيرة بين
عدم المشاركة الفاعلة في الثورة وبين التحول إلى بنادق تقتل الناس بلا حساب، فضلاً
عن تبرير الظلم بشتى التبريرات المعروفة.





لقد
كسر الشعب السوري حاجز
الخوف، ولا يبدو أن المزيد من الشهداء سيكسر إرادته كما يعتقد أزلام النظام، فكلما
سقط المزيد من الشهداء سيزداد إصرار الناس على الثبات، الأمر الذي ينطبق على زيادة
وتيرة الاعتقال والتعذيب.





ما
ينبغي أن يحدث مساء هذا اليوم (الأحد)، وما نتوقعه بالفعل، هو خروج الجماهير بعد
صلاة التراويح في سائر المدن انتصارًا لمدينة حماة وثأرًا لشهدائها الأبرار، ولا
شك أنَّ أجواء شهر رمضان الإيمانيَّة سيكون لها دورها في دفع الناس إلى مزيدٍ من
التحدي لعسف النظام وعسكره وشبيحته.





سنسمعهم
يهتفون (يا حماة، حنّا معاكي للموت)، وسيتردد صدى هذا الهتاف في كل مدينة وقرية،
ولن تمر جرائم النظام دون حساب، فقد ذهب زمن الخوف وحلَّ مكانه زمن التحدي
والتضحية.





ليس
أمام آل الأسد سوى
الرحيل عن سوريا، وترك أهلها يتنسمون هواء الحرية والكرامة، ومن ينتصرون له من بعض
اليساريين والقوميين هنا وهناك شركاء في الدم والجريمة، مهما ادعوا معاداة الإمبريالية
والدفاع عن قضايا الأمة في فلسطين وسواها!





المصدر:
موقع الإسلام اليوم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:07 pm

من
حماة إلى درعا .. جرائم آل الأسد بلا رادع


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 20010_image002

بقلم/خالد
مصطفى
تواصل قوات بشار الأسد قتلها
للمتظاهرين العزل في عدة مدن سورية، وعلى الأخص مدينة درعا المحاصرة
بكتائب من الجيش، حيث تم قطع المياه والكهرباء والاتصالات عن المدينة وسحب مخزون
الحبوب؛ لتجويع أهلها وقتلهم في معزل عن العالم الخارجي, وليكرر بشار الأسد ما
فعله أبوه حافظ في فبراير عام 1982م في مدينة حماة التي قتل من
30 إلى 40 ألفًا من أهلها في مجزرة بشعة ما زالت المنظمات الحقوقية تتحدث عن
تفاصيلها، خصوصًا وأنها مرت مرور الكرام على المجتمع الدولي حينذاك، ولم يُقدَّم
أحد من المسئولين عنها إلى المحاكمة حتى الآن.




فقد
منح نظام الأسد القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المدينة, وزعمت السلطات وقتها
لتبرير جريمتها أن عشرات المسلحين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين موجودون داخل
مدينة حماة, وكانت الجماعة تشكل يومئذ القوة المعارضة الأكبر لنظام البعث الحاكم،
فأراد أن يتخلص منهم.. وعن تفاصيل المجزرة قالت صحيفة النوفيل أوبزرفاتور الفرنسية
بتاريخ 30 إبريل 1982م: في حماة، منذ عدة أسابيع، تم قمع الانتفاضة الشعبية بقسوة
نادرة في التاريخ الحديث.. لقد غزا (حافظ ورفعت أسد) مدينة حماة، بمثل ما استعاد
السوفيت والأمريكان برلين، ثم أجبروا من بقي من الأحياء على السير في مظاهرة تأييد
للنظام!! صحفي سوري مندهش قال موجهًا كلامه لأحد الضباط: رغم ما حدث، فإن هناك
عددًا لا بأس به في هذه المظاهرة. أجاب الضابط وهو يضحك: نعم، ولكن الذي بقي أقل
من الذين قتلناهم.





أما
جريدة ليبراسيون الفرنسية، فقد نقلت على لسان الصحفي شارل بوبت، وهو صحفي استطاع
أن يدخل إلى قلب مدينة حماة أثناء الأحداث, قوله: "ننتقل من بيت إلى بيت، ومن
فوقنا تمر طائرة هيلوكبتر، وأمامنا عائلات بأكملها تبكي، جثث تجرُّ من أرجلها أو
محمولة على الأكتاف، أجساد تتفسخ وتنبعث منها رائحة قاتلة، وأطفال تسيل منهم
الدماء وهم يركضون لاجتياز الشارع. امرأة ترفض أن تفتح لنا منزلها. إنها ليست
زيارة متفقًا عليها. إنني غير مرغوب في مثل هذه الساعات. ونهيم على وجوهنا أنا
ومرافقي -أحد أبناء المدينة الذي تطوع بهذا العمل- ولكن كنا محتاجين لأن نبقى ضمن
الأحياء التي ما تزال في أيدي الثوار التي تضيق رقعتها شيئًا فشيئًا.





وأخيرًا
تستجيب المرأة لتوسلات مرافقي وتفتح لنا. إنها تخبئ زوجها. ها هو ذا أمامنا مُسجَّى
على الأرض، دونما رأس، ميتًا منذ 5 شباط/ فبراير!!! وهكذا فإن كثيرًا من الناس
يخبئون جرحاهم؛ خشية أن تجهز عليهم القوات الحكومية. أما الأموات فإن أهاليهم
يدفنونهم بسرعة إذا أمكن، فيما أصبح يطلق عليه اليوم مقبرة الشهداء في الزاوية
الكيلانية". ويضيف: كانت القذائف تتساقط كالمطر أينما كان، وحيثما تسقط كنت
تسمع صرخات الرعب ونداءات التوسل إلى الله على بضعة أمتار منا، شاهدنا رجلاً يتمزق
تمامًا ويسقط فوق جدار، كما لو أنه هيكل عظمي. ولم أصدق عيني، ولكن عندما ظهرت
الطائرات من جديد فوقنا، دفعني مرافقي تحت منزلٍ، صارخًا "ها هم يعودون".





ويتابع
الصحفي الفرنسي: "أترك حماة بمزيج من الرعب والفزع... الفزع حين أتذكر أنه
ولا مرة واحدة خلال هذه الأيام والليالي التي قضيتها هناك سمعت صوت المؤذن يدعو
المؤمنين إلى الصلاة، كما لو أن المآذن نفسها قد انكمشت على نفسها تلقائيًّا".






وقد
نشرت لجنة حقوق الإنسان السورية تقريرًا عن المذبحة في عام 2005م قالت فيه: لقد
تميزت مجزرة حماة الكبرى
بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، تداخلت أشكالها ومحاورها. ويكاد يجمع المراقبون
على أن المجزرة التي كانت من أبشع أشكال العدوان على الإنسان في تاريخ سوريا
المعاصر، اشتملت على كل أشكال انتهاك حقوقه المعروفة. ويبقى أهم انتهاك حملته في
طياتها العمل على هدم ما يتمتع به الإنسان من كرامة، وتشهد على ذلك المعاناة
النفسية والمعنوية الصعبة التي عانى منها عشرات الآلاف من أبناء حماة طوال عقدين
بعد المجزرة.


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 20010_image003
والعجيب أنه بعد 30 عامًا من مذبحة حماة على
أيدي قوات حافظ الأسد يتكرر المشهد بحذافيره في مدينة درعا على أيدي
قوات بشار وماهر الأسد أولاد حافظ "الأبرار"، وفي المرة الأولى تحجج
النظام بجماعة الإخوان، أما هذه المرة فمجموعة من "الإرهابيين". المهم
أن يجد النظام السوري "شماعة"
يعلق عليها جرائمه في حق الشعب الأعزل الذي لا يريد إلا حق الحياة الكريمة، والتي
حرمه منها آل الأسد كما كان يريد آل مبارك في مصر.





وكما
كانت مذبحة حماة بلا عقاب ولا رادع، ما زالت مذبحة درعا بلا عقاب ولا رادع رغم
مرور السنوات وتطور وسائل الإعلام, ووسط صمت دولي وعربي مطبق, وعندما بدأ الغرب
يتكلم لم نستمع سوى لعبارات الشجب والاستنكار دون مواقف حقيقية. ويبدو أن ما نقلته
صحيفة الجارديان عن مصادر دبلوماسية بشأن رضا الغرب عن بشار ومخاوفه من تغيير
النظام في سوريا، وما يمكن أن يتبع ذلك من تغيُّر في المواقف تجاه الكيان الصهيوني
واتخاذ خطوات فعلية لتحرير الجولان المحتل
بعيدًا عن خطابات البعث "الحنجورية" الفارغة، والتي لا تتعدى اللعب
بعواطف البسطاء.





لفترة
طويلة أوهمت عدد من الأنظمة العربية شعوبها وبعض الشعوب الأخرى بأنها تجاهد ضد "إسرائيل"
بالخطب والمواعظ، وأنها تُعِدُّ العُدَّة لغزو "العدو"، وفي الحقيقة هي
تعد العدة لغزو شعوبها المسكينة التي عانت الفقر والكبت بدعوى الكفاح ضد
الإمبريالية والعمالة للغرب, وهي عبارات سمجة تجاوزها التاريخ الذي أكد أن "محاربي
الإمبريالية" المزعومين هم من أورثوا الأمة الخزي والعار, من عبد الناصر في مصر
إلى القذافي في ليبيا
مرورًا بصدام في العراق وآل الأسد في سوريا. ويا ليت يقول لي هؤلاء المنتفعون من
الإعلاميين ومدعي الثقافة الذين ينافحون الآن عن الفأر المذعور بشار الأسد: أي نصر
يمكن أن يتباهى به هؤلاء الزعماء أمام شعوبهم في الحرب ضد الكيان الصهيوني و"الإمبريالية"
طوال 60 سنة أو أكثر؟!!





درعا الآن تستغيث
طالبة الأدوية والغذاء في ظل حصار وانتشار للقناصة على أسطح المنازل واستهداف كل
كائن حي يتحرك على الأرض، في وقتٍ تنتشر حدة الاحتجاجات لتشمل مدن أخرى، وهو ما سيفقد
النظام السوري
صوابه؛ لأن تنفيذ مجزرة في مدينة واحدة يمكن تبريره، أما تنفيذ مجازر عديدة في مدن
مختلفة فسيعجل برحيل النظام.





والمطلوب
الآن من المتظاهرين هو الحفاظ على سلميَّة الثورة وتوسيع نطاقها, أما الشعوب
العربية فعليها الوقوف بجانب الشعب السوري وتوصيل صوته للعالم ومطالبة حكامها
بالضغط على النظام السوري للانصياع لمطالب المحتجين الذين يتحركون من منطلقات
إنسانية وسياسية واقتصادية، وليس من منطلقات طائفية كما يحاول الأسد وموالوه في إيران وحزب الله أن
يشيعوا.





المصدر:
موقع المسلم.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:09 pm

النظام
السوري يعيد إنتاج مجزرة حماة بالتقسيط


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 20779_image002
بقلم/محمد
زهير الخطيب

(إننا لن نسمح بحدوث مجزرة مثل مجزرة حماة) عبارة
قالها السيد أردوجان، والتقطها
النظام السوري بجدية؛ ليعيد إنتاج مجزرة حماة بنسخة معدلة تحير أردوجان وجول وأوجلو.




المجزرة
المعدلة تم إنتاجها في مطابخ مخابرات النظام السوري
التي أتقنت طبخات البحص والعلاك المصدي.





مجزرة
حماة الأولى قُتل فيها عشرون ألف في ظرف أسبوع، ولم يعلم بها العالم إلا بعد أسبوع..
المجزرة الجديدة التي ستحير الإدارة التركية هي على الشكل التالي:





قتل
عشرين ألف ليس خلال أسبوع بل خلال عشرة أشهر، وليس في مدينة واحدة فقط بل في كل
مدينة وقرية في سورية، من القامشلي إلى اللاذقية، ومن جسر الشغور إلى درعا.





وسيكون
القتلى تحت تصنيفات كثيرة محيرة تضيع دماءهم بين القبائل؛ فقتلى من المتظاهرين على
أيدي قوات الأمن، وقتلى من المتظاهرين على أيدي المندسين، وقتلى من الأمن على أيدي
المندسين، وقتلى من المتظاهرين على أيدي الجيش، وقتلى من الجيش على أيدي عصابات
مسلحة.





لن
يكون هناك مجزرة مثل مجزرة حماة عام
1982م، ستكون هناك مجزرة في كل مدينة وقرية في سورية، سيسقط فيها عشرون ألف شهيد
خلال عشرة أشهر بالتقسيط، كل شهر 2000 شهيد بين متظاهر ومندس وعنصر أمن وجندي،
وأفراد في عصابات مسلحة تملك سيارات دفع رباعي وأسلحة متطورة حيَّرت الدولة.





تعددت
الأسماء والقاتل واحد، المجموع الكلي عشرون ألف قتيل سوري بالتمام والكمال، يعادل
عدد شهداء مجزرة حماة، ولكن بالتقسيط المريح.





إنها
مجزرة حماة ثانية أيها المجتمع الدولي، إنها المجزرة التي حذرت منها أيها السيد أردوجان،
أم أن حيلة النظام السوري انطلت عليكم، ما لكم لا تتحركون؟!! أم أنكم تنتظرون إلى
أن يكتمل عدد القتلى إلى عشرين ألفًا؟ فما زال أمامكم بضعة أشهر ليصل الرقم إلى
عشرين ألف قتيل.





السيد
الكريم رجب طيب أردوجان، هل خطر على بالكم هذا الإخراج الخبيث لمجزرة حماة
الثانية؟ وإذا لم يخطر على بالكم أيها الطيب، فهل تسمح لنا بأن نلفت انتباهكم إلى
معالم هذه المجزرة التي تم تنفيذ نصفها والعمل جارٍ على قدم وساق لتنفيذ النصف
الثاني بدم باردٍ؛ لأن جميع المتظاهرين سلميون وقد خرجوا إلى الشارع بصدور عارية
وأيدٍ فارغة إلا من الأعلام ينادون "حرية حرية، سلمية سلمية"… إلى أن
أصبح نداؤهم: الشعب يريد إسقاط النظام، بعد أن قاتلهم النظام بالسلاح الذي اشتراه
بمالهم، والذي حرَّك دبابات لم تستخدم في حرب العدو منذ عام 1974م، بل لم تستخدم إلا
في قمع الشعب الثائر.





وهل
لنا أن نعرف إنْ كان شرط تحرككم هو إنجاز جميع فصول المجزرة أولاً أم أن هناك
أملاً في أن يبدأ تحرككم قبل انتهاء فصولها وإجهازها على العدد السحري للمجزرة (عشرون
ألف قتيل بالتمام والكمال)؟!!





ثم
إضافةً إلى المجزرة التي تكتمل فصولها بالتقسيط، هناك أمور مرعبة أخرى غير القتل،
هناك اعتقال عشرين ألفًا آخرين في ظروف هي أقرب إلى الموت منها إلى الحياة،
والداخل فيهم إلى السجن مفقود والخارج منه مولود. ثم هناك تهجير عشرين ألف شخص بين
تركيا ولبنان في ظروف إنسانية تدعو إلى الحزن والشفقة، ولو عادوا إلى سورية
فمصيرهم بين القتل والسجن والذل. ثم هناك 64.400 مطلوب ذكرهم رأس النظام في خطابه
الأخير يعيشون في البراري والفيافي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. ثم هناك بضعة
آلاف ممنوعون من السفر لا يعلم عددهم من بعد الله -عز وجل- إلا المخابرات
والراسخون في العلم.





لقد
انتهت الثورة التونسية
خلال بضعة أسابيع وبما لا يزيد على 300 شهيد، وانتهت الثورة المصرية
خلال 18 يومًا ولم تقدم أكثر من تسعمائة شهيد في بلدٍ عدد سكانه أكثر من ثمانين
مليون.. المجتمع الدولي قال لطواغيت تونس ومصر وليبيا: ارحل بعد بضعة أيام من
الثورة. لماذا هذا الغزل غير العفيف مع النظام السوري؟!! لماذا لم يقُل الشرق ولا
الغرب ولا أمريكا لطاغية سورية الذي قتل ألفي شخص في سورية إلى الآن: ارحل؟!!





لعل
السبب هو ما صرح به رامي مخلوف من أنّ أمن إسرائيل من أمن سورية، ولئن كان هذا سببًا
كافيا للأمريكان فلا نريده أن يكون لك سببًا يا سيد أردوجان، ونربأ بك أن تقف
بجانب الظالم وأن تتخلى عن المظلوم.





ماذا
ينتظر المجتمع الدولي؟ مزيدًا من حِزَم الإصلاح الكاذب؟
هذا النظام لا يريد الإصلاح، بل هو مستعصٍ على الإصلاح، وليس له إلا الرحيل.





إننا
نحمِّلكم مسئولية المزيد من الدماء التي يريقها النظام السوري كل يوم، وإذا كنتم
تراهنون على أنه سيرعوي وسيكف عن القتل فأنتم لم تعرفوه بعدُ.. إنه نظام فاقد
للشرعية لا يعرف الرحمة ولا يرقبُ في الشعب السوري إلاًّ ولا ذمة. وليس له من صديق
إلا الأشرار مثله، وليس للمجتمع الدولي من صديق في سورية إلا الشعب السوري، فالنصر
النصر قبل أن تكتمل فصول مجزرة حماة الثانية،
التي تحدث تحت سمع العالم وبصره، ولا تخفى ملامحها على كل بصير.
المصدر موقع قصة الإسلام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:11 pm

قبل
تكرار مجزرة حماة !!


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 20778_image002
لهفنا على أبطال حماة ورجالها ونسائها
وأطفالها وشيوخنا الذين خرجوا عن بكرة أبيها في "جمعة ارحل" السابقة؛ للتعبير عن
رفضهم لوجود هذا النظام الفاشي الدموي حاكمًا لسوريا. ولهفنا على رجال معرة النعمان
الذين يواجهون النار الطائفية بصدورهم العارية.




يستقبل
أهالي كفر نبل بالقرب من مدينة حماة قوات الاستبداد بالقمع بلوحات تقول: "إيماننا
وقلوبنا أقوى من دباباتكم ومدرعاتكم"، ويستمر النظام في توجيه رصاصه الحيّ إلى
المتظاهرين فيها وفي إدلب، وتلعق حمص وحلب ودمشق جراحاتها استعدادًا لكسح هذا
النظام البغيض..





كل
سوريا تمور غضبًا الآن
على بشار وعصابته بعد
أن سقطت كل الأوراق من يده، ولم يعد يملك إلا ورقته الأمنية الخائبة التي لم تتمكن
من زعزعة إيمان هذا الشعب بحقه في حياة حرة كريمة، والمعطيات التي تقودنا إليها
الأخبار الشحيحة -لجهة عدم تناسبها مع حجم الثورة- الواردة من سوريا عبر وسائل
الإعلام اللانمطية تحدثنا عن أن مظاهرات "جمعة ارحل" قد غطت 268 نقطة احتجاج
في سوريا بدلاً من 202 نقطة الجمعة قبل الماضية..





وهو
مؤشر بارز على أن الثورة في ازدياد عززه هذا المشهد المهيب لنحو نصف مليون متظاهر
في مدينة حماة، التي كشفت عن وجه نضالي جديد لها يضاهي ما فعلته قبل ثلاثة عقود،
وهو المشهد الذي أرعب نظام بشار إلى حد بعيدٍ، وحمل معظم المراقبين على ترجيح
إسقاط نظامه برغم هدوء العاصمتين السياسية والاقتصادية للبلاد نسبيًّا مقارنةً
ببقية المدن السورية.





وغالب
الظن أن الدائرة الضيقة داخل الأسرة الطائفية الحاكمة في سوريا قد اجتمعت فور ورود
الأنباء المفجعة لهم باتساع رقعة المظاهرات في كل أرجاء البلاد، خصوصًا في حماة
التي كسرت كل الأطواق الإعلامية لتبرز الإجماع الشعبي على ضرورة رحيل النظام
المستبد، وارتأت تلك الطغمة أن تعاود الحل الأمني فيها وتسترجع جرائم الفرقة
الرابعة بقيادة رفعت شقيق الرئيس حافظ الأسد في حماة، لكن عبر شقيق الرئيس الحالي
بشار..





غير
أن الرياح لم تأتِ بما يشتهي الرُّبَّان السوري؛ فقد كان الأتراك بالمرصاد للتحرك
العسكري السوري على تخوم حماة، وحذر مسئولوها من اقتحام دبابات الجيش السوري
للمدينة، وبأن بلادهم لن تسمح بتكرار مجزرة حماة!





وبالفعل
تراجعت الدبابات تكتيكيًّا، ولكن بعض القوات الراجلة العسكرية والأمنية اقتحمت
المدينة، ولجأت إلى إطلاق نار محدود بالرشاشات وباشرت عمليات دهم.





الأبطال
في حماة بادروا إلى إغلاق الطرق الرئيسية بالأحجار الكبيرة، وانتفضت المدينة عن
آخرها، وباشرت إضرابًا عامًّا، لكن ذلك لا يمنع من القلق؛ فالنظام كالوحش الجريح
لا يعرف إلا لغة القمع والقتل، وليس بوسعه إبرام اتفاق مع المعارضة لحقن الدماء وتسليم
السلطة عبر آليات نزيهة وشفافة، والطريق لديه مسدود إلا من إعادة إنتاج الحل
الأمني البائس، وهو قد يمضي فيه إلى آخره، و"المجتمع الدولي" يسمح له
بالمضي قدمًا فيه، ويكتفي بفرض بعض العقوبات لذرِّ الرماد في العيون ليس إلاّ..





وبالتالي
فنحن قد نكون على أعتاب مجزرة ترتكب في حماة، أو حتى في غيرها، بما يستدعي مؤازرة
إسلامية وعربية واسعة النطاق للشعب السوري
المضطهد، وهو ما نتمناه على كل القوى الشريفة في عالمنا الإسلامي، وفي مقدمتها العلماء الذين
يجمل أن يضعوا هذا الملف في صدارة الاهتمامات.





المصدر:
موقع المسلم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:14 pm

مفارقات
بين جزار الأسد والحجاج بن يوسف


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 20737_image002
بقلم د. صلاح سلطان
لقد فاق جزار الأسد بسوريا الحجاج بن يوسف
حتى كاد أن يقول الناس: لو قارنوا بين كل جنايات الحجاج وجرائم الأسد
لقالوا كما قال الشاعر:

رب يوم
بكيت منه *** فلما مضى بكيت عليه





ولقد
كان الحجاج بن يوسف حافظًا للقرآن، فصيحًا بليغًا، سفاكًا للدماء. أما جزار الأسد فلا يكاد
يُبين، ويقتل في كل وقت وحين.





كان
الحجاج -على فظاعته- يُصغي إلى القرآن أحيانًا، حيث ورد أنه دخل على السجون فسأل
رجلاً عن جنايته فقال: ما جنيت شيئًا، لكن جاء رجالك (الشبيحة) ليقبضوا على ابن
عمي فلم يجدوه، فأخذوني. فقال الحجاج: بل جنى عليك ابن عمك، كما قال الشاعر:


جانيك من
يجني عليك وقد *** تُعدي الصحاح فتجرب الجرب





فقال
الرجل السجين: لكن الله يقول غير ذلك. فقال الحجاج: وماذا يقول الله؟ فقال الرجل:
إن إخوة يوسف قالوا: {قَالُوا يَا أَيُّهَا
الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا
نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ
اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا
لَظَالِمُونَ} [يوسف: 78، 79]. فقال الحجاج على
الفور: إذن أخرجوه. وأفرج عن المسكين المظلوم.





لكن
جزار الأسد قد تجاوز ظلمه بدباباته وطائراته وصواريخه وجيشه العلويّ وقوات أمنه
والشبيحة كل ما فعله الحجاج طوال عمره، فلم يدعُ الحَجَّاج إلى كفر بواح كما تواتر
أن جيش وشبيحة جزار الأسد يبسطون صورة الأسد على الأرض ويطلبون من الناس أن يسجدوا
له، ويقولون باللهجة السورية: "وين بدُّوس نسجد ونبوس". ويُضرب الضحايا
من الرجال والشباب والأطفال حتى ينتهوا أن يقولوا (لا إله إلا الله) بأن يقولوا:
لا إله إلا "بشار"!! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا؛ لأن عقيدة النصيريين
العلويين أن الله تعالى قد حلَّ تناسخًا في الإمام علي، ثم توالت حتى حلت روح الله
وتناسخت في حافظ الأسد، ثم لما هلك تناسخت روح الله في بشار، أي "جزار"
الأسد.





ولذا
هتف المتظاهرون المأجورون لمصلحة جزار سوريا: "يا الله حلَّك حلَّك، نحط بشار
محلك". أي أن الله -تعالى عما يقولون علوًّا كبيرًا- لازم يرحل ليحل بشار محل
الله تعالى!





هذا
الكفر الصراح لا يقل عنه وزرًا هتك أعراض الحرائر في سوريا، الأمر الذي تواتر أيضًا
أن أعدادًا من جيش النظام وأمنه وشبيحته يقومون بهتك جماعي لأعراض الحرائر، فلم
تحدث جمعة للحرائر انتصارًا للأعراض المنتهكة إلا في سوريا. ورغم بشاعات وفظاعات
بن علي ومبارك والقذافي وعلي "فاسد"، لكن دناءة النظام السوري
وخسته وجبروته وقهره واستعانته بإيران وأتباعها قد فاق الحدود، وجاوز كل خيال،
ووصل لأعلى درجات الخبال.





وقد
هددوا العلماء؛ فمنهم من رضخ، ومنهم من نافق، ومنهم من رفع صوته عاليًا مثل الشيخ كريم راجح شيخ مشايخ القراء في
الشام وأقرب القراء في سلسلة الرواة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي أعلن من منبر جمعته براءته من النظام، فصار حُجَّة دامغة على
المفتي الرهيب والشيخ البوطي الذي
تمنينا لو أنه سكت لكان الظن به أنه هُدِّد.





لكن
المسئولية ليست في رقاب علماء سوريا وحدهم،
بل لا بد للأمة أن يسعى بذمتهم أدناهم، وأن يتحركوا من أدناهم لأقصاهم، وقد تدخلت إيران بأتباعها،
فهل يبقى السُّنَّة أيتامًا على مجزرة اللئام؟! ويتفرجون على مذابح بالجملة، وهتك
أعراض جماعية، وإذلال للشباب العُزَّل ونتف شواربهم وصعقهم بالكهرباء، وأمرهم أن
يضعوا النعال في أفواههم، وتجريدهم من ثيابهم، وأمرهم بما يخجل القلم أن يخطه!!





هل
بقي في الأمة كما قال الله تعالى: {أُولُو
بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [هود: 116]؟!! أم
أننا رضينا النحت في رجولتنا ومروءتنا بل وإنسانيتنا بسماع كل خبر مع التخلي عن
نصرة أهلنا وإخواننا الذين يعانون أضعاف ما عاناه المسلمون على يد الحجاج بن يوسف.





أدعو
إلى موقف واضح للعلماء، وأن نتناول في خطبة الجمعة جرائم جزار الأسد والوقوف أمام
السفارات السورية في العالم كله، فإذا لم نفعل فالساكت عن الحق شيطان أخرس {وَسَيَعْلَمُ
الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227]. وهما
فريقان: الظالمون، ومن سكتوا عليهم.





المصدر:
موقع الدكتور صلاح سلطان.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث   حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2012 1:37 pm


حماة مأساة العصر
أيها العرب أيها المسلمون فى كل مكان على أرض الله
سارعوا لإنقاذ حماة تلك البلد المسلم الذى تنتهك ديارة وتزهق أرواح سكانه لافرق بين شاب وشيخ وطفل وأمرأة
سالت الدماء وتناثرت الجثث والأشلاء تنادى لرب السماء من قتلنا من ظلمنا من ياربنا يمد يده لنصرة أبنائنا
يومى الخميس والجمعة 2&3 فبراير 2012 فقط450 شهيد ومئات المصابين وعشرات المنازل المدمرة والمحال التجارية المنهوبة ومصابين منع عنهم نجدة العلاج ومعتقلين بالمئات فى حماة وحمص صاحبة النصيب الأوفر من القتل والتدمير ومعها أدلب كل ذلك لماذا؟
إنها قرابين فداء لعائلة الأسد .لايهم الشعب بالكامل إن مزق أربا
هبوا لنجدة أخوانكم بالله عليكم سوف يسألكم الله عنهم لماذا لم تساند أخيك المسلم فى كربته؟
لماذا تقاعستم عن نجدته؟
من لايستطيع عمل شيئ فليدعوا لهم بالثبات والصبر والسلوان وأن ينصرهم الله ويفرج عنهم ظلمتهم وكربتهم.
ندعو كل مواطنى الشعوب العربية والإسلامية للوقوف بجانب المستضعفين فى الأرض.
نطلب منكم جميعاً الوقوف فى وقفات إحتجاجية أمام السفارات الروسية والصينية التى ساندت الظالم فى ظلمه
نطلب من كل مسلم ومسلمة مقاطعة البضائع والمنتجات الروسية والصينية تعبيراً منا على رفضنا لموقفهم المخزى من قضايا شعوبنا فقد سبق لهم الوقوف بجانب الطاغية القذافى وهاهم اليوم يقفون ويدعمون طاغية أخر.
لماذا هم يفعلون ذلك؟
يفعلون ذلك لأن بلادهم تخلوا تماماً من الحرية والديمقراطية ولايريدون ان تدعم تلك الشعارات وتزرع فى أماكن مختلفة من العالم حتى لاتطولهم فى عقر دارهم فهذا فلاديمير بوتن وقد زور الإنتخابات تماماً كما يفعل الطغاة دائماً وقد بدأت بوادر الربيع العربى تدخل الأراضى الروسية
فصبراً أخوانى فى سوريا فى درعا وحماة وجسر الشغور والمعظمية وريف دمشق وكل أنحاء سوريه لكم منى كل التحية والإحترام والسلام عليكم وعلى شهدائكم الأبرار وما النصر إلامن عند الله .
((منتديات سيفن ستارز).




إخوان
الأردن تدعو إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية بسبب الفيتو في مجلس الامن


حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث 23153_image002

دعا
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الشيخ همام سعيد اليوم الأحد
العرب والمسلمين إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية بسبب استخدام هذين البلدين
السبت حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي ضد مشروع قرار يدين القمع في سوريا.




وقال
سعيد في بيان نشره الموقع الالكتروني للجماعة إن "استخدام روسيا والصين حق
الفيتو السبت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدين القمع الدامي في سوريا
مشاركة من هاتين الدولتين للنظام السوري في سفك الدماء".





وأضاف
أن "هذا الموقف يجب أن لا يمر دون رد فعل شعبي"، داعيا إلى "مقاطعة
البضائع الروسية والصينية وتعميم هذا الاجراء على جميع الشعوب العربية والإسلامية
التي تقف إلى جانب الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".





وأكد
أن "على هاتين الدولتين أن تعيا أن مصالحهما ليست مع النظام السوري وإنما مع
الشعب السوري". وتساءل سعيد "لا ندري كيف يمكن لهاتين الدولتين ان تبررا
هذا الموقف الذي يقف الى جانب الاجرام الذي لا يكاد يكون له مثيل في التاريخ
القريب؟"، مشيرا الى ان "النظام السوري الدموي يقصف المدن بالدبابات
ويقتل المئات في اليوم الواحد وينتهك كل مواثيق الانسان البشرية منها والسماوية".





وأوضح
أن "جماعة الإخوان المسلمين تعتبر استخدام الفيتو موجها ضد جميع العرب
والمسلمين"، مشيرا إلى أنه "بات يشكل اعتداءا صارخا على حقوق الشعوب
العربية والإسلامية". وطالب سعيد من روسيا والصين بالعدول عن موقفهما
والاجابة على السؤال الكبير "كيف يمكن معالجة الجرائم على الساحة السورية؟".





واستخدمت
الصين وروسيا امس الفيتو لمنع تبني قرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مما
اثار استنكارا دوليا. وعطلت موسكو وبكين القرار بعد ساعات على انباء عن قصف حمص من
قبل الجيش السوري ما أدى إلى سقوط أكثر من مئتي قتيل. ومن جانب آخر، ثمن المراقب
العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن موقف تونس التي تستعد لطرد السفير السوري
لديها، مطالبا الدول العربية الاخرى بأن "تحذو حذوها".





وأعلنت
الرئاسة التونسية السبت إن تونس تستعد لطرد السفير السوري أثر أعمال العنف التي
اوقعت اكثر من 200 قتيل منذ الجمعة في حمص بحسب حصيلة اعلنها ناشطون مناهضون
للنظام. وقال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في تونس في بيان إن "تونس ستشرع
في الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف
بالنظام الحاكم في دمشق" على خلفية قصف مدينة حمص.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حماة 1982 .. أكبر مجزرة في العصر الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب الإعلامية ودورها فى حروب العصر الحديث.
» مونتاج مؤثر لـنشيد هـزتني عن مجزرة مدينة الحولة في ريف حمص !
» -عصابة "جماعة" الإخوان المسلمين الإرهابيَّة.. -هم خوارج العصر الحديث،
» كلاب وخنازير العصر
»  كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: