منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** Empty
مُساهمةموضوع: الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري**   الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 11:09 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الدرر اللآلي من
أقوال الحسن البصري


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع
هداه، وبعد:
كم نحن بحاجة في أيامنا هذه لتتبع أقوال وأحوال سلفنا الصالح، والسير على
طريقهم واقتفاء أثرهم، ومِن هؤلاء الأعلام الزهاد الورعين، الحسن البصري
رحمه الله، الذي تكلم بكلام الصديقين كما وصفته عائشة رضي الله عنها،
وعندما قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما: إن الحسن يقول: ليس العجب لمن
هلك كيف هلك؟ وإنما العجب لمن نجا كيف نجا؟ فقال علي: سبحان الله! هذا كلام
صديق.
فهذه نبذة من أقواله عسى أن تنير الطريق وتعين الرفيق، في دنيا الفتن
والشهوات وابتعاد الناس عن الأمر العتيق.



يقول الحسن البصري رحمه الله:
1- لو قُمتَ الليلَ حتى يَنحنيَ ظَهرُك، وصُمتَ النهار حتى يسقم جسمُك،
لم ينفعك ذلك إلا بورع صادق.[1]
2- ما يعدل بر الوالدين شيء من التطوع، لا حج ولا جهاد.[2]
3- ابن ادم، السكين تُحدُّ، والكبش يُعلف، والتنُّور يُسجر.[3]
4- أيسر الناس حسابا يوم القيامة، الذين حاسبوا أنفسهم في الدنيا فوقفوا
عند همومهم وأعمالهم، فإن كان الذي همُّوا لهم مضوا، وإن كان عليهم أمسكوا.
قال: وإنما يثقل الأمر يوم القيامة على الذين جازفوا في الأمر في الدنيا،
أخذوها من غير محاسبة فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر وقرأ ( مال
هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ).[4]
5- فضلُ الفعالِ على المقالِ مَكرُمة، وفضلُ المقال على الفعال
مَنقَصة.[5]
6- شكا رجلٌ إلى الحسن الفاقة، فقال: لقد أعطاك الله ديناً لو لم تشبع
معه من خبز الشّعير كان قد أحسن إليك.[6]
7- ابن آدم إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره ولا تحقرن شيئا من
الشر،فإنك إذا رأيته ساءك مكانه،فرحم الله عبدا كسب طيبا، وأنفق قصدا، ووجه
فضلا. وجهوا هذه الفضول حيث وجهها الله، وضعوها حيث أمر الله تعالى بها أن
توضع، فإن من كان قبلكم كانوا يشترون أنفسهم من الله بالفضل من الله، وإن
هذا الموت قد أضر بالدنيا ففضحها، فو الله ما وجد بعد ذلك مرحا.[7]
8- الفقيه: الورع الزاهد الذي لا يهمه من فوقه ولا يسخر بمن هو أسفل
منه، ولا يأخذ على علم علمه الله حطاما.[8]
9- يومك ضدك وهو مرتحل بحمدك أو بذمك.[9]
10- لا يزال العبد بخير إذا قال لله وإذا عمل لله.[10]
11- مَا مِنْ صَاحِبِ كَبِيرَةٍ لا يَكُونُ وَجِلَ الْقَلْبِ، إِلا كَانَ
مَيِّتَ الْقَلْبِ.[11]
12- ما ظنك بأقوام قاموا على أقدامهم مددا خمسين ألف سنة لم يأكلوا فيها
أكلة، ولم يشربوا فيها شربة، حتى إذا تنقطعت أعناقهم من العطش واحترقت
أجوافهم من الجوع، انصرف بهم إلى النار، فسقوا من عين آنية.[12]
13- قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد كيف أنت وكيف حالك؟ قال: كيف حال من
أمسى وأصبح ينتظر الموت، لا يدري ما يصنع الله به.[13]
14- كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَتَى وَلِيمَةَ قَوْمٍ طَعِمَ طَعَامَهُمْ،
قَالَ: مَدَّ اللَّهُ لَكُمْ فِي الْعَافِيَةِ وَأَوْسَعَ عَلَيْكُمْ مِنَ
الرِّزْقِ وَاسْتَعْمَلَكُمْ بِالشُّكْرِ.[14]
15- الدُّنْيَا كُلُّهَا ظُلْمَةٌ إِلا مَجَالِسَ الْعُلَمَاءِ.[15]
16- مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِالْبَقَاءِ، فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى
اللَّهُ عز وجل في أرضه.[16]
17- ابن آدم! إذا رأيت الناس في الخير فنافسهم فيه، وإذا رأيتهم في الشر
فلا تغبطهم به، الثواء ها هنا قليل، والبقاء هناك طويل. أمتكم آخر الأمم
وأنتم آخر أمتكم، وقد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون؟ آلمعاينة؟ فكأن قد.[17]
18- هيهات هيهات، ذهبت الدنيا بحاليها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناق بني
آدم، فيالها موعظة لو وافقت من القلوب حياة! أما أنه والله لا أمة بعد
أمتكم، ولا نبيّ بعد نبيكم، ولا كتاب بعد كتابكم. أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم، وإنما ينتظر بأولكم أن يلحق آخركم.[18]
19- قد أسرع بخياركم وأنتم كل يوم ترذلون، فماذا تنتظرون.[19]
20- إن الله تعالى بعث محمدا عليه السلام على علم منه، إختاره لنفسه، وبعثه
برسالته، وأنزل عليه كتابه، وكان صفوته مع خلقه، ورسوله إلى عباده، ثم وضعه
من الدنيا موضعا ينظر إليه أهل الأرض، وآتاه منها قوتا وبلغه، ثم قال: (
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )، فرغب أقوام
عن عيشه، وسخطوا ما رضي له ربه، فأبعدهم الله واسحقهم.[20]
21- رحم الله رجلا واعظ أخاه وأهله، فقال: يا أهلي صلاتكم صلاتكم، زكاتكم
زكاتكم، جيرانكم جيرانكم، إخوانكم إخوانكم، مساكينكم مساكينكم، لعل الله
يرحمكم فإن الله تبارك وتعالى أثنى على عبد من عباده فقال ( وكان يأمر أهله
بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ).[21]
22- أدركتُ من صدر هذه الأمة قوما، كانوا إذا جَنَّهم الليل فقيام على
أطرافهم، يفترشون خدودهم، تجري دموعهم على خدودهم، يناجون مولاهم في فكاك
رقابهم، إذا عملوا الحسنة سرتهم وسألوا الله أن يتقبلها منهم، وإذا عملوا
سيئة ساءتهم وسألوا الله أن يغفرها لهم.[22]
23- إن العلماء كانوا قد استغنوا بعلمهم عن أهل الدنيا، وكانوا يقضون
بعلمهم على أهل الدنيا مالا يقضي أهل الدنيا بدنياهم فيها، وكان أهل الدنيا
يبذلون دنياهم لأهل العلم رغبة في علمهم، فأصبح اليوم أهل العلم يبذلون
علمهم لأهل الدنيا رغبة في دنياهم، فرغب أهل الدنيا بدنياهم عنهم، وزهدوا
في علمهم لما رأوا من سوء موضعه عندهم.[23]
24- لا أذهب إلى من يواري عني غناه، ويبدي لي فقره، ويغلق دوني بابه،
ويمنعني ما عنده، وأدع من يفتح لي بابه، ويبدي لي غناه، ويدعوني إلى ما
عنده.[24]
25- ابن آدم! لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة
أفقر.[25]
26- والذي نفس الحسن بيده: ما أصبح في هذه القرية مؤمن إلا أصبح مهموما
رزينا، وليس لمؤمن راحة دون لقاء الله.[26]
27- الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى
حقائقهم، فصار المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه.[27]
28- إن نعمة الله عليكم أفضل من أعمالكم، فسارعوا إلى ربكم فانه ليس لمؤمن
راحة دون الجنة، ولا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت
المحاسبة من همه.[28]
29- نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال: لا أقبل منكم
شيئا، ويحك يا ابن آدم هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إنه من عصى الله فقد
حاربه.[29]
30- لقد رأيت أقواما يمسي أحدهم وما يجد عنده إلا قوتا فيقول: لا أجعل هذا
كله في بطني، لأجعلن بعضه لله عز وجل، فيتصدق ببعضه، وإن كان هو أحوج ممن
يتصدق به عليه.[30]
31- لقد أدركت أقواما كانوا؛ أأمر الناس بالمعروف وآخذهم به، وأنهى الناس
عن منكر، وأتركهم له، ولقد بقينا في أقوام أأمر الناس بالمعروف وأبعدهم
منه، وأنهى الناس عن المنكر، وأوقعهم فيه فكيف الحياة مع هؤلاء؟[31]
32- كان من قبلكم أرق قلوبا وأصفق ثيابا، وأنتم أرق منهم ثيابا وأصفق
قلوبا.[32]
33- رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا لَمْ يَغُرَّهُ كَثْرَةُ مَا يَرَى مِنْ
كَثْرَةِ النَّاسِ، ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ تَمُوتُ وَحْدَكَ، وَتَدْخُلُ
الْقَبْرَ وَحْدَكَ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ، ابْنَ
آدَمَ وَأَنْتَ الْمَعْنِيُّ وَإِيَّاكَ يُرَادُ.[33]
34- أن شابا مر بالحسن وعليه بردة له فدعاه فقال: إيه ابن آدم معجب بشبابه
معجب بجماله معجب بثيابه، كأن القبر قد وارى بدنك، وكأنك قد لاقيت عملك
فداو قلبك فإن حاجة الله إلى عباده صلاح قلوبهم.[34]
35- سئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية والمدخل والمخرج،
وقال عن النفاق: ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق.[35]
36- قيل للحسن: إن قوما يقولون إنا لا نخاف النفاق! فقال: والله لأن أكون
أعلم أني بريء من النفاق أحب إلي من تلاع الأرض ذهبا.[36]
37- إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله.[37]
38- إن المؤمن يفجأه الشيء يعجبه، فيقول: والله إني لأشتهيك وإنك لمن
حاجتي، ولكن والله ما من وصلة إليك هيهات حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء
فيرجع إلى نفسه فيقول، ما أردت إلى هذا ما لي ولهذا، والله مالي عذر بها،
ووالله لا أعود لهذا أبدا إن شاء الله.[38]
39- إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.[39]
40- لا تلقى المؤمن إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمة كذا، ما أردت بأكله كذا،
ما أردت بمجلس كذا، وأما الفاجر فيمضي قدما قدما لا يلوم نفسه.[40]
41- تصبروا وتشددوا فإنما هي ليال تعد، وإنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يُدعى
أحدكم فيجيب ولا يلتفت، فانقلِبوا بصالح ما بحضرتكم، إن هذا الحق أجهد
الناس وحال بينهم وبين شهواتهم، وإنما يصبر على هذا الحق من عرف فضله
وعاقبته.[41]
42- السنة - والذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي. فاصبروا عليها رحمكم
الله، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي،
الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعتهم،
وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك فكونوا.[42]
43- من علامات المسلم: قوة دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وحكم في علم،
وحبس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة، وإحسان في قدرة،
وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة، لا ترديه رغبته، ولا
يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يغلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه
لسانه، ولا يستخفّه حرصه، ولا تقصر به نيته.[43]
44- الإسلام وما الإسلام؟ السر والعلانية فيه مشتبهة، وأن يُسلم قلبُك لله،
وأن يَسلَمَ منك كل مسلم وكل ذي عهد.[44]
45- إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، والوفاء بالعهد، وصلة
الرحم، ورحمة الضعفاء، وقلة الفخر والخيلاء، وبذل المعروف، وقلة المباهاة
للناس، وحسن الخلق، وسعة الخلق، مما يقرب إلى الله عز و جل.[45]
46- إن المؤمنين شهود الله في الأرض، يعرضون أعمال بني آدم على كتاب الله،
فمن وافق كتاب الله حمد الله عليه، وما خالف كتاب الله، عرفوا أنه مخالف
لكتاب الله، وعرفوا بالقرآن ضلالة من ضل من الحق.[46]
47- رحم الله رجلا خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه، فإن وافقه حمد ربه،
وسأله الزيادة من فضله، وإن خالفه أعتب وأناب وراجع من قريب.[47]
48- كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد يا أمير المؤمنين فإن طول
البقاء إلى فناء ما هو، فخذ من فنائك الذي لا يبقى، لبقائك الذي لا يفنى
والسلام. فلما قرأ عمر الكتاب بكى، وقال نصح أبو سعيد وأوجز.[48]
49- يا ابن آدم! سرطا سرطا، جمعا جمعا في وعاء، وشدا شدا في وكاء، ركوب
الذلول ولبوس اللين، ثم قيل: مات فأفضى والله إلى الآخرة.[49]
50- إن المؤمن عمل لله تعالى أياما يسيرة، فوالله ما ندم أن يكون أصاب من
نعيمها ورخائها، ولكن راقت الدنيا له فاستهانها وهضمها لآخرته، وتزود منها،
فلم تكن الدنيا في نفسه بدار، ولم يرغب في نعيمها ولم يفرح برخائها، ولم
يتعاظم في نفسه شيء من البلاء إن نزل به مع احتسابه للأجر عند الله، ولم
يحتسب نوال الدنيا حتى مضى راغبا راهبا، فهنيئا هنيئا، فأمَّن الله بذلك
روعته، وستر عورته، ويسر حسابه.[50]

أيمن الشعبان
19/4/2013

-----------------------------------
[1]جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت.
[2]موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق، ياسر عبد الرحمن.
[3]الزهد لأحمد بن حنبل.
[4]شعب الإيمان للبيهقي.
[5]حلية الأولياء، لأبي نعيم الأصبهاني.
[6]البصائر والذخائر، أبو حيان التوحيدي.
[7]من أخبار الحسن البصري، عبد الغني المقدسي.
[8]الطبقات الكبرى لابن سعد.
[9]من أخبار الحسن البصري، عبد الغني المقدسي.
[10]مصنف ابن أبي شيبة.
[11]المجالسة وجواهر العلم.
[12]من أخبار الحسن البصري، عبد الغني المقدسي.
[13]روضة العقلاء لابن حبان.
[14]الجزء فيه من حديث أبي عمر العطاردي وغيره.
[15]جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر.
[16]شعب الإيمان للبيهقي، والفوائد المجموعة للشوكاني.
[17]البيان والتبيين للجاحظ.
[18]المصدر السابق.
[19]المصدر السابق.
[20]المصدر السابق.
[21] المصدر السابق.
[22] المصدر السابق.
[23] المصدر السابق.
[24] المصدر السابق.
[25] المصدر السابق.
[26] المصدر السابق.
[27] المصدر السابق.
[28] المصدر السابق.
[29] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم.
[30] المصدر السابق.
[31] المصدر السابق.
[32] البيان والتبيين.
[33] حلية الأولياء.
[34] المصدر السابق.
[35] البداية والنهاية.
[36] إحياء علوم الدين.
[37] حلية الأولياء.
[38] المصدر السابق.
[39] المصدر السابق.
[40] البداية والنهاية.
[41] المصدر السابق.
[42] شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.
[43] البداية والنهاية.
[44] حلية الأولياء.
[45] المصدر السابق.
[46] المصدر السابق.
[47] البيان والتبيين.
[48] حلية الأولياء.
[49] المصدر السابق، سَرَطَ اللقمة أي ابتلعها.
[50] المصدر السابق.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري**   الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 11:17 am


الدرر اللآلي من
أقوال الحسن البصري




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع
هداه، وبعد:
كم نحن بحاجة في أيامنا هذه لتتبع أقوال وأحوال سلفنا الصالح، والسير على
طريقهم واقتفاء أثرهم، ومِن هؤلاء الأعلام الزهاد الورعين، الحسن البصري
رحمه الله، الذي تكلم بكلام الصديقين كما وصفته عائشة رضي الله عنها،
وعندما قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما: إن الحسن يقول: ليس العجب لمن
هلك كيف هلك؟ وإنما العجب لمن نجا كيف نجا؟ فقال علي: سبحان الله! هذا كلام
صديق.
فهذه نبذة من أقواله عسى أن تنير الطريق وتعين الرفيق، في دنيا الفتن
والشهوات وابتعاد الناس عن الأمر العتيق.

يقول الحسن البصري رحمه الله:

1- إن يوم القيامة لذو حسرات، الرجل يجمع المال ثم يموت ويدعه لغيره
فيرزقه الله فيه الصلاح والإنفاق في وجوه البر، فيجد ماله في ميزان غيره.[1]
2- بئس الرفيقان، الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك.[2]
3- رحم الله رجلا لبس خَلقاً، وأكل كسرة، ولصق بالأرض، وبكى على الخطيئة
ودأب في العبادة.[3]
4- من أيقن بالخلف جاد بالعطية.[4]
5- قال رجل للحسن: إني اكره الموت. فقال الحسن: ذلك أنك أخرت مالك، ولو
قدمته لسرَّك أن تلحق به.[5]
6- كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن: أما بعد فأشر عليَّ بأقوام أستعين
بهم على أمر الله تعالى. فكتب إليه: أما أهل الدين فلا يريدونك، وأما أهل
الدنيا فلن تريدهم، ولكن عليك بالأشراف فإنهم يصونون شرفهم أن يدنسوه
بالخيانة.[6]
7- الذكر ذكران: ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل، ما أحسنه
وأعظم أجره. وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل.[7]
8- ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل، ونفقة هذا المال.[8]
9- قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟ قال: ممن يتقي الله،
فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.[9]
10- أتدعون نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق؟! قبح الله من لا يغار.[10]
11- ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه.[11]
12- من كثر كلامه كثر كذبه.[12]
13- إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك.[13]
14- ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك، وكل في كتاب الله عز وجل.[14]
15- رحم الله عبدا وفق عند همه، فإنه ليس من عبد يعمل حتى يهم، فإن كان
خيرا أمضاه، وإن كان شرا كف عنه.[15]
16- لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا عَلِمَ مَا الَّذِي يُفْسِدُ
عَلَيْهِ عَمَلَهُ.[16]
17- إن المؤمن أحسن الظن بربه، فأحسن العمل، وإن المنافق أساء الظن بربه،
فأساء العمل.[17]
18- أطلب العلم طلبا لا يضر بالعبادة، وأطلب العبادة طلبا لا يضر بالعلم،
فإن من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.[18]
19- لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُسِرُّوا
الْعَمَلَ شَيْئًا، إِلَّا أَسَرُّوهُ.[19]
20- إن الرجل ليعمل الحسنة فتكون نورا في قلبه وقوة في بدنه، وإن الرجل
ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه ووهنا في بدنه.[20]
21- كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا التقوا يقول الرجل لصاحبه:
هل أتاك أنك وارد؟ فيقول: نعم، فيقول: هل أتاك أنك خارج منها؟ فيقول: لا،
فيقول: ففيم الضحك إذا؟[21]
22- وَأَيْمُ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ قُسِمَ لَهُ رِزْقُ يَوْمٍ بِيَوْمٍ،
فَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ خُيِّرَ لَهُ إِلَّا عَاجِزٌ أَوْ غَبِيُّ
الرَّأْيِ.[22]
23- وَاللَّهِ مَا هِيَ بِأَشَرِّ أَيَّامِ الْمُؤْمِنِ، أَيَّامٌ قُرِّبَ
لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ
وَكُفِّرَتْ بِهَا خَطَايَاهُ.[23]
24- مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَوَلِّيًا، مِنْ قَارِئٍ إِذَا تَوَلَّى.[24]
25- الصِّرَاطُ حَسَكٌ وَسَعْدَانُ، الزَّلَّالُونَ وَالزَّلَّالَاتُ
يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ.[25]
26- إِنَّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الْبَابَ مِنَ الْعِلْمِ، فَيَعْمَلُ بِهِ،
فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ لَهُ فَجَعَلَهَا فِي
الْآخِرَةِ.[26]
27- ( إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ) قَالَ: عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ
غَرِيمٍ مُفَارِقٌ غَرِيمَهُ إِلَّا غَرِيمَ جَهَنَّمَ.[27]
28- ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي
النَّاسِ )، قَالَ الحسن: أَفْسَدَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ فِي بَرِّ
الْأَرْضِ وَبَحْرِهَا بِأَعْمَالِهِمِ الْخَبِيثَةِ ( لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ )، يَرْجِعُ مَنْ بَعْدَهُمْ.[28]
29- بَلَغَنِي أَنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ: ابْنَ آدَمَ ثِنْتَانِ
جَعَلْتُهُمَا لَكَ وَلَمْ يَكُونَا لَكَ: وَصِيَّةٌ فِي مَالِكَ
بِالْمَعْرُوفِ، وَقَدْ صَارَ الْمُلْكُ لِغَيْرِكَ، وَدَعْوَةُ
الْمُسْلِمِينَ لَكَ وَأَنْتَ فِي مَنْزِلٍ لَا تَسْتَعْتِبُ فِيهِ
سَيِّئًا وَلَا تَزِيدُ فِي حَسَنٍ.[29]
30- الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ لَا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا,
وَلَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا, لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ حَالٌ, وَجِّهُوا
هَذِهِ الْفُصُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ.[30]
31- إن المؤمنين عجلوا الخوف في الدنيا فأمنهم الله يوم القيامة, وإن
المنافقين أخروا الخوف في الدنيا فأخافهم الله يوم القيامة.[31]
32- عَمِلَ الْقَوْمُ وَلَمْ يَتَمَنَّوْا.[32]
33- إن أقواما بكت أعينهم ولم تبك قلوبهم, فمن بكت عيناه فليبك قلبه.[33]
34- أدركت أقواما يبذلون أوراقهم، ويخزنون ألسنتهم, ثم أدركت من بعدهم
أقواما خزنوا أوراقهم، وأرسلوا ألسنتهم.[34]
35- حُلَمَاءُ إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِمْ لَمْ يَسْفَهُوا, هَذَا نَهَارُهُمْ
فَكَيْفَ لَيْلُهُمْ, خَيْرُ لَيْلٍ أَجْرُوا دُمُوعَهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ
وَصَفُّوا أَقْدَامَهُمْ يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ فِي فِكَاكِ رِقَابِهِمْ.[35]
36- ( وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) ، قَالَ الحسن: هِيَ وَاللَّهِ
لِكُلِّ وَاصِفٍ كَذُوبٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْوَيْلُ.[36]
37- كان الرجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه
وبصره.[37]
38- اصحب الناس بما شئت أن تصحبهم، فإنهم سيصحبونك بمثله.[38]
39- ضحك المؤمن غفلة من قلبه.[39]
40- يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي
الله تعالى مشهده، أن يطول حزنه.[40]
41- طول الحزن في الدنيا تلقيح العمل الصالح.[41]
42- إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها سعد بها ونفعته
صحبتها، ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بها وأجحف بحظه من الله
عز و جل ثم أسلمته إلى ما لا صبر له عليه ولا طاقة له به من عذاب الله.[42]
43- الدنيا أمرها صغير، ومتاعها قليل، والفناء عليها مكتوب والله تعالى ولى
ميراثها، وأهلها محولون عنها إلى منازل لا تبلى ولا يغيرها طول الثواء،
منها يخرجون فاحذروا - ولا قوة إلا بالله - ذلك الموطن وأكثروا ذكر ذلك
المنفلت.[43]
44- يا ابن آدم! اقطع من الدنيا أكثر همك، أو لتقطعن حبالها بك فينقطع ذكر
ما خُلقت له من نفسك ويزيغ عن الحق قلبك، وتميل إلى الدنيا فترديك وتلك
منازل سوء بيِّن ضرها، منقطع نفعها مفضية والله بأهلها إلى ندامة طويلة
وعذاب شديد.[44]
45- يا ابن آدم! لا تكونن مغترا، ولا تأمن ما لم يأتك الأمان منه، فإن
الهول الأعظم ومفظعات الأمور أمامك لم تخلص منها حتى الآن، ولا بد من ذلك
المسلك وحضور تلك الأمور، إما يعافيك من شرها وينجيك من أهوالها وإما
الهلكة. وهي منازل شديدة مخوفة محذورة مفزعة للقلوب، فلذلك فاعدد، ومن شرها
فاهرب، ولا يلهينك المتاع القليل الفاني ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقاص
من عمرك فبادر أجلك، ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير.[45]
46- واعلموا أن الناس أصبحوا جادين في زينة الدنيا يضربون في - كل - غمرة
وكل معجب بما هو فيه، راض به حريص على أن يزداد منه، فما لم يكن من ذلك لله
عز و جل وفي طاعة الله فقد - خسر أهله وضاع سعيه وما كان من ذلك في الله
وفي طاعة الله فقد - أصاب أهله به وجه أمرهم، ووفقوا فيه بحظهم، عندهم كتاب
الله وعهده وذكر ما مضى وذكر ما بقى، والخبر عمن وراءهم. كذلك أمر الله
اليوم وقبل ذلك أمره فيمن مضى.[46]
47- يا ابن آدم! أنت اليوم في دار هي لافظتك وكأن قد بدا لك أمرها فإلى
الصرام ما يكون سريعا ثم يفضي بأهلها إلى أشد الأمور وأعظمها خطرا، فاتق
الله يا ابن آدم وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك من دنياك شيء إلا
ما صدرت أمامك، فلا تدخرن عن نفسك مالك، ولا تتبع نفسك ما قد علمت أنك
تاركه خلفك، ولكن تزود لبعد الشقة، واعدد العدة أيام حياتك وطول مقامك قبل
أن ينزل بك من قضاء الله ما هو نازل فيحول دون الذي تريد، فإذا أنت يا ابن
آدم قد ندمت حيث لا تغني الندامة عنك.[47]
48- ارفض الدنيا ولتسخ بها نفسك ودع منها الفضل فإنك إذا فعلت ذلك أصبت
أربح الأثمان من نعيم لا يزول، ونجوت من عذاب شديد ليس لأهله راحة ولا فترة،
فاكدح لما خلقت له قبل أن تفرق بك الأمور فيشق عليك اجتماعها، صاحب الدنيا
بجسدك، وفارقها بقلبك، ولينفعك ما قد رأيت مما قد سلف بين يديك من العمر،
وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه فإنه عن قليل فناؤه، ومخوف وباله
وليزدك إعجاب أهلها بها زهدا فيها وحذرا منها، فإن الصالحين كذلك كانوا.[48]
49- واعلم يا ابن آدم أنك تطلب أمرا عظيما لا يقصر فيه إلا المحروم الهالك،
فلا تركب الغرور وأنت ترى سبيله؛ ولا تدع حظك وقد عرض عليك، وأنت مسئول
ومقول لك فأخلص عملك، وإذا أصبحت فانتظر الموت، وإذا أمسيت فكن على ذلك ولا
حول ولا قوة إلا بالله.[49]
50- إن أنجى الناس من عمل بما أنزل الله في الرخاء والبلاء، وأمر العباد
بطاعة الله وطاعة رسوله.[50]

أيمن الشعبان
19/4/2013

-------------------------------------
[1] البداية والنهاية.
[2] سير أعلام النبلاء.
[3] حلية الأولياء.
[4] البيان والتبيين.
[5] المصدر السابق.
[6] إحياء علوم الدين.
[7] المصدر السابق.
[8] المصدر السابق.
[9] المصدر السابق.
[10] المصدر السابق.
[11] المصدر السابق.
[12] المصدر السابق.
[13] المصدر السابق.
[14] المصدر السابق.
[15] المصنف في الأحاديث والآثار، لابن أبي شيبة.
[16] المصدر السابق.
[17] المصدر السابق.
[18] المصدر السابق.
[19] المصدر السابق.
[20] المصدر السابق.
[21] المصدر السابق.
[22] المصدر السابق.
[23] المصدر السابق.
[24] المصدر السابق.
[25] المصدر السابق.
[26] المصدر السابق.
[27] المصدر السابق.
[28] المصدر السابق.
[29] المصدر السابق.
[30] المصدر السابق.
[31] المصدر السابق.
[32] المصدر السابق.
[33] المصدر السابق.
[34] المصدر السابق.
[35] المصدر السابق.
[36] المصدر السابق.
[37] سير أعلام النبلاء.
[38] المصدر السابق.
[39] الطبقات الكبرى لابن سعد.
[40] حلية الأولياء.
[41] المصدر السابق.
[42] المصدر السابق.
[43] المصدر السابق.
[44] المصدر السابق.
[45] المصدر السابق.
[46] المصدر السابق.
[47] المصدر السابق.
[48] المصدر السابق.
[49] المصدر السابق.
[50] المصدر السابق.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري**   الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري** I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 24, 2013 11:19 am



الدرر اللآلي من
أقوال الحسن البصري



أيمن الشعبان





بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع
هداه، وبعد:
كم نحن بحاجة في أيامنا هذه لتتبع أقوال وأحوال سلفنا الصالح، والسير على
طريقهم واقتفاء أثرهم، ومِن هؤلاء الأعلام الزهاد الورعين، الحسن البصري
رحمه الله، الذي تكلم بكلام الصديقين كما وصفته عائشة رضي الله عنها،
وعندما قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما: إن الحسن يقول: ليس العجب لمن
هلك كيف هلك؟ وإنما العجب لمن نجا كيف نجا؟ فقال علي: سبحان الله! هذا كلام
صديق.
فهذه نبذة من أقواله عسى أن تنير الطريق وتعين الرفيق، في دنيا الفتن
والشهوات وابتعاد الناس عن الأمر العتيق.

يقول الحسن البصري رحمه الله:

1- لم أسمع الله تعالى فيما عهد إلى عباده، وأنزل عليهم في كتابه رغب في
الدنيا أحدا من خلقه، ولا رضي له بالطمأنينة فيها، ولا الركون إليها، بل
صرف الآيات وضرب الأمثال بالعيب لها، والنهى عنها ورغب في غيرها.[1]
2- ويحك يا ابن آدم ما يضرك الذي أصابك من شدائد الدنيا، إذا خلص لك خير
الآخرة.[2]
3- ما من رجل يرى نعمة الله عليه فيقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات، إلا أغناه الله تعالى وزاده.[3]
4- أرى رجالا ولا أرى عقولا، أسمع أصواتا ولا أرى أنيسا، أخصب السنة
وأجدب قلوبا.[4]
5- كان إذا قرأ ( ألهاكم التكاثر ) قال: عم ألهاكم؟! عن دار الخلود،
وجنة لا تبيد، هذا والله فضح القوم، وهتك الستر وأبدى العوار.[5]
6- ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساهٍ.[6]
7- بكى الحسن البصري فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني غدًا في
النار ولا يبالي.[7]
8- أدركنا أقواما كانوا يتركون سبعين بابا من الحلال، خشية الوقوع في
الحرام.[8]
9- قال شاب للحسن: أعياني قيام الليل، فقال: قيدتك خطاياك.[9]
10- العامل على غير علم، كالسالك على غير طريق.[10]
11- سُئل الحسن البصري: ما بالنا نعظ الناس فنبكيهم، وأنت تعظ الناس فتبكي؟
فقال: ليست النائحة كالثكلى.[11]
12- قال الحسن ناصحا تلميذا له: إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص
منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع تتعلم حسن الصمت، ولا تقطع على أحد
حديثه وإن طال حتى يمسك.[12]
13- مثقال ذرة من الورع، خير من ألف مثقال من الصلاة والصوم.[13]
14- لما ذكرت الدنيا عند الحسن البصري قال:
أحلام نوم أو كظل زائل *** إن اللبيب بمثلها لا يخدع[14]
15- ما من يوم ينشق فجره، إلا وينادي: يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك
شهيد، فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة.[15]
16- إن لله عبادا كمن رأى أهل الجنة في الجنة وهم مخلدون، وكمن رأى أهل
النار في النار معذبون، قلوبهم محزونة، وشرورهم مأمونة، وحوائجهم عند الله
مقضية، وأنفسهم عن الدنيا عفيفة، صبروا أياما قصارا لعقبى راحة طويلة، أما
الليل فصافة أقدامهم، تسيل دموعهم على خدودهم، يجأرون إلى ربهم: ربنا ربنا،
وأما النهار فحكماء، علماء، بررة، أتقياء، كأنهم القداح ، ينظر إليهم
الناظر فيحسبهم مرضى، وما بالقوم من مرض، ويقول: قد خلطوا، وقد خالط القوم
أمر عظيم.[16]
17- الْحَرِيصُ الْجَاهِلُ، وَالْقَانِعُ الزَّاهِدُ كُلٌّ مُسْتَوْفٍ
أَكْلَهُ مُسْتَوْفٍ رِزْقَهُ، فَعَلامَ التَّهَافُتُ فِي النَّارِ؟![17]
18- في قوله ( إن الإنسان لربه لكنود ) قال: يذكر المصائب وينسى النعم.[18]
19- من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكوه إلى أحد، أثابه الله به رحمته.[19]
20- لَيْسَ مِنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا طَلَبُكَ مَا يُصْلِحُكَ فِيهَا، وَمِنْ
زُهْدِكَ فِيهَا تَرْكُ الْحَاجَةِ يَسُدُّهَا عَنْكَ تَرْكُهَا، وَمَنْ
أَحَبَّ الدُّنْيَا وَسَرَّتْهُ ذَهَبَ خَوْفُ الآخِرَةِ مِنْ قَلْبِهِ.[20]
21- مسكين ابن آدم رضي بدار حلالها حساب، وحرامها عذاب، إن أخذه من حله
حوسب بنعيمه، وإن أخذه من حرام عُذِّبَ به. ابن آدم يستقل ماله ولا يستقل
عمله، يفرح بمصيبته في دينه، ويجزع من مصيبته في دنياه.[21]
22- إنما الدنيا ثلاثة أيام، مضى أمس بما فيه، وغدا لعلك لا تدركه، فانظر
ما أنت عامل في يومك.[22]
23- ما استودع الله أحدا عقلا إلا استنقذه به يوما ما.[23]
24- أفضل الجهاد جهاد الهوى.[24]
25- مسكين ابن آدم محتوم الأجل، مكتوم الأمل، مستور العلل. يتكلم بلحم
وينظر بشحم، ويسمع بعظم.[25]
26- ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ). قال: لا تجهر بها رياء، ولا تخافت
بها حياء.[26]
27- الدنيا كلها غم فما كان منها من سرور فهو ريح.[27]
28- أمس أجل، واليوم عمل، وغدا أمل.[28]
29- حق الوالد أعظم، وبر الوالد ألزم.[29]
30- ( ولا تمنن تستكثر )،قال: لا تمنن بعملك تستكثر على ربك.[30]
31- كتب إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما: يا أخي، من استغنى بالله
اكتفى، ومن انقطع إلى غيره تعنى، ومن كان من قليل الدنيا لا يشبع، لم
يُغنِهِ منها كثرة ما يجمع، فعليك منها بالكفاف، وألزم نفسك العفاف، وإياك
وجمع الفضول، فإن حسابه يطول.[31]
32- في الدنيا العلم والعبادة وفي الآخرة الجنة.[32]
33- الغيبة فاكهة النساء.[33]
34- يا من يطلب من الدنيا ما لا يلحقه، أترجو أن تلحق من الآخرة ما لا
تطلبه؟![34]
35- التزموا كتاب الله، وتتبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل
النظر.[35]
36- أحسن العلماء علما؛ من أحسن تقدير معاشه ومعاده تقديرا لا يفسد عليه
واحدا منهما بصلاح الآخر، فإن أعياه ذلك رفض الأدنى وآثر الأعظم.[36]
37- المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه، ولكن أخذه من قبل ربه، وإن هذا الحق قد
اجتهد أهله، ولا يصبر عليه إلا من عرف فضله، ورجا عاقبته، فمن حمد الدنيا
ذم الآخرة، وليس يكره لقاء الله إلا مقيما على سخطه.[37]
38- اقدعوا هذه النفوس فإنها طائعة، وحادثوها فإنها سريعة الدثور.[38]
39- التوبة النصوح: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار
أن لا يعود.[39]
40- الحج المبرور: أن تعود زاهدا في الدنيا، راغبا في الآخرة.[40]
41- إنا لو أتعظنا بما علمنا، انتفعنا بما عملنا، ولكنا علمنا علماً لزمتنا
فيه الحجة، وغفلنا غفلة من لا تخاف عليه النقمة، ووعظنا في أنفسنا بالتحول
من حال إلى حال: من صغر إلى كبر، ومن صحة إلى سقم، فأبينا إلا المقام على
الغفلة بعد لزوم الحجة، إيثاراً لعاجل لا يبقى، وإعراضاً عن آجل إليه
المصير.[41]
42- اعمل كأنك ميت غداً، ولا تجمع كأنك تعيش أبداً.[42]
43- من عمل بالعافية فيمن دونه، رزق العافية ممن فوقه.[43]
44- اللهم لا تجعلني ممن إذا مرض ندم، وإذا استغنى فتن، وإذا افتقر حزن.[44]
45- ذم الرجل نفسه في العلانية، مدح لها في السر.[45]
46- انظر إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق، لا نظر الراغب الوامق، واحذر
سرورها وغرورها، واعتصم بربك من فتنتها، فإن أقواماً اتخذوا ربهم حرزاً،
واتخذوا دينه عزاً.[46]
47- لم يبق من العيش إلا ثلاثة: أخ تصيب من عشرته خيراً وإن زعت قومك،
وكفاف من المعاش ليس لأحد عليك فيه تبعة وصلاة تكفى سهوها وتستوجب أجرها.[47]
48- لا تجاهد في الطلب جهاد المغلب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم،
فإن ابتغاء الفضل من السنة، والإجمال في الطلب من العفة، وليست العفة
بدافعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً؛ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، وفي
الحرص اكتساب المآتم.[48]
49- لو أنّ الرجل لم يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه، ويكمل في الذي خلق له من
طاعة ربّه، لقلّ الواعظون السامعون الدّاعون إلى الله بالحثّ على طاعته؛
ولكن في اجتماع الإخوان واستماع الحديث بعضهم من بعض حياةٌ للقلوب، وتذكيرٌ
من النسيان.[49]
50- قال الحسن في قوله تعالى ( وما نرسل بالآيات إّلا تخويفاً ) قال: الموت
الذّريع.[50]
51- المُعتَبَرُ كثير والمُعتَبِر قليل.[51]

أيمن الشعبان
19/4/2013

-----------------------------------
[1] حلية الأولياء.
[2] المصدر السابق.
[3] المصدر السابق.
[4] المصدر السابق.
[5] جمهرة خطب العرب.
[6] موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق.
[7] المصدر السابق.
[8] المصدر السابق.
[9] المصدر السابق.
[10] المصدر السابق.
[11] المصدر السابق.
[12] المصدر السابق.
[13] المصدر السابق.
[14] المصدر السابق.
[15] المصدر السابق.
[16] الأولياء، لابن أبي الدنيا.
[17] القناعة والعفاف، لابن أبي الدنيا.
[18] المرض والكفارات، لابن أبي الدنيا.
[19] المصدر السابق.
[20] الزهد لابن أبي الدنيا.
[21] ذم الدنيا لابن أبي الدنيا.
[22] الزهد لابن أبي الدنيا.
[23] أدب الدنيا والدين، للماوردي.
[24] المصدر السابق.
[25] المصدر السابق.
[26] المصدر السابق.
[27] المصدر السابق.
[28] المصدر السابق.
[29] المصدر السابق.
[30] المصدر السابق.
[31] المصدر السابق.
[32] المصدر السابق.
[33] المصدر السابق.
[34] المصدر السابق.
[35] التذكرة في الوعظ، ابن الجوزي.
[36] المجالسة وجواهر العلم، للدينوري.
[37] المصدر السابق.
[38] تهذيب الأخلاق، ابن مسكويه.
[39] التبصرة لابن الجوزي.
[40] المصدر السابق.
[41] البصائر والذخائر، أبو حيان التوحيدي.
[42] المصدر السابق.
[43] المصدر السابق.
[44] المصدر السابق.
[45] المصدر السابق.
[46] المصدر السابق.
[47] المصدر السابق.
[48] المصدر السابق.
[49] المصدر السابق.
[50] المصدر السابق.

[51] المصدر السابق.
[size=16]المصدر/ صيد الفوائد
[size=16]***************



[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
الدرر اللآلي من أقوال الحسن البصري**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صور من ابتلاء العلماء(بين الحسن البصري والحجاج الثقفي)
» كتاب فقه الطهارة موسوعة الدرر السنية
» فقه التراويـــــــــح...................هدية الدرر السنية للمسلمين فى الشهر الكريم.*
» فقه الصوم...................هدية الدرر السنية للمسلمين فى الشهر الكريم.*
» فقه الإعتكاف..................هدية الدرر السنية للمسلمين فى الشهر الكريم.*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: