-طالب إعدادي يخترع جهازًا يوفر (53 مليونا و 900 ألف) لتر مياه سنوياً من حصتنا في النيل

تاريخ التسجيل : 31/12/1969

-*ابن مدينتي الحبيبة (المنصورة) الرّائعة*-
---------------------------------------------------
-طالب إعدادي يخترع جهازًا يوفر (53 مليونا و 900 ألف) لتر مياه سنوياً من حصتنا في النيل
الاثنين 13-1-204م
-من الممكن أن تجد له مثيلاً من حيث الفكرة، إلا أن هذا الاختراع فريد من نوعه، حيثُ اتُّخذت فيه خطوات عمليه وتجريبية يمكن معها توفير 53,900000 لتر من حصة مصر من مياه النيل سنويا، الأمر الذي يُثبت لنا بأن أبناء هذا الوطن لازالت أفكارهم تبعث شعاع الأمل في نفوسنا نحو غد أفضل، و بأننا نسير بخُطى ثابتة نحو التقدم و التطور بعقولنا و أيدينا من أجل رفعة هذا البلد الحبيب مصر.
-و من بين هؤلاء الذين ينعقد عليهم الأمل، محمد أيمن صالح، الطالب بالصف الثانى الإعدادى والبالغ من العمر 14 عاما، وأصغر أفراد أسرته، و التي يرجع الفضل في ما قام به إليها من حيث مساعدته وتوفير الأجواء الملائمة له، ليتمكن من البحث واختراع هذا الجهاز.
-تتكون أسرته من 4 أفراد، "الأب" أخصائي تخطيط و متابعة بمستشفي الجهاز الهضمي بالمنصورة،
و "الأم" أخصائية شئون مالية بجامعة المنصورة،
و "شقيقته الكبرى" طالبة بكلية الآداب بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة المنصورة،
بالإضافة إلى "شقيقين" آخرين في مراحل التعليم المختلفة.
-و يقول محمد:
"إن هدف بحثه أو اختراعه الذي يأتى بعنوان"house involved in economic development"، هو إعادة تدوير مياه الصرف للمنزل، و استعمالها في "الاستخدامات الشخصية، و الشرب، و الزراعة في الحديقة".
-و يوضح، أن جزء التنقية الخاص بالاختراع مكون من مادتين عبارة عن "نانو الكوبالت" المحقون بـ"نانو السيليكا"، مشيرًا إلى أن سبب اختياره لهذه المادة، هو أن وجود الـ"نانو الكوبالت" المشتق من "عنصر الكوبالت المُشع" الذي يخرج منه "آشعة ألفا و بيتا و جاما" الكافية للقضاء على كل ملوثات المياه.
-و على الرغم من أن هذه المواد والآشعة الناتجة عنها تكفي للقضاء على كل ملوثات المياه، إلا أنها لا تستطيع القضاء على "اليوريا، والسالب بى"، لأنهما لا يتفاعلان مع المواد المُشعة، لافتًا إلى أن الحل الوحيد للقضاء عليهما كان بإضافة مادة "نانو السيليكا" إلى "نانو الكوبالت" ليستخدم كـ"مصفاة ترشيح"، لأن الفراغات الموجودة في "نانو السيليكا" مقدارها واحد نانو متر، لافتًا إلى قيامه بعمل التصميم الهندسى لهذا الجزء على شكل شرائح مائلة، وبعدها مصفاة.
-و أوضح أن فكرة الشرائح تتمثل في أن بها "جزء خاص لقتل الجراثيم و البكتيريا والفيروسات"، يليها جزء آخر عبارة عن "مصفاة" لا يمكن للبكتريا ولا الجراثيم أو الفيروسات الميتة أن تمر منها، وذلك لأن حجم الجراثيم 25 نانو متر، و حجم البكتريا 35 نانو متر، و حجم الفيروسات 350 نانو متر.
-و أضاف، أن هناك جزء ثالث وهو "إعادة التدوير" وتتكون فكرته من أنه بعد مرور المياه من جزء التنقية، تمر على photocell sensor، وهذه الخطوة لها وظيفتين "أولها" إرسال إشارة wave للتحكم فيه لفتح جزء أتوماتيكى لتعود المياه مرة أخرى لشبكة داخل المنزل، أما "الوظيفة الثانية" وهى أن يقوم الـ photocell sensor بحساب مقدار المياه- إذا قَلَّت نسبتها- بحيث يدخل كميَّة أخرى من المياه لاستخدامها من جديد.
-و أشار إلى أن التحكم في الـ"photocell sensor" يكون عن طريق 3 أجزاء، وهى: "RF modul -1"، و" antuna"، و"H-Bridge"، حيث يتم تركيب الـ"RF modul " على "photo cell sensor" حتى يرسل إشارة البيانات لـ" antuna" لزيادة طول الموجة، ليصل إلى 60 مترا ارتفاع، مراعاة لارتفاع المنزل.
-و أخيرا جزء الـ" H-Bridge" الذي يستقبل موجة المعلومات، ويتحكم فيها كـ"عصى التحكم"، فعندما نُحرِّكه للأمام "يدخل جزء جديد من المياه"، والحركة للخلف تعنى "إدخال كمية من الماء المعاد تدويره"، مشيرًا إلى أن هذا التحكم سيكون تحت صنبور المياه لسهولة التحكم فيه.
-و عن تكلفة الجهاز قال: "إن تكلفة الجهاز لـ"برج سكنى مكون من 13 دورا" تصل لـ5 آلاف جنيه"، مشيرا إلى أن نسبة تنقية الجهاز تصل إلى 98%، و الباقي عبارة عن "أملاح نافعة"، قائلًا: "إنه إذا تم توفير هذا الجهاز بكل منازل مصر، فسيتم توفير 53900000 لتر سنويا من حصة مصر من مياه النيل".
-و أضاف، أن هذا البحث الذي قام به، تم اعتماده من الدكتور مجدي زكريا وكيل كلية الحاسبات بجامعة المنصورة، لافتا إلى أن هناك خطوة واحده متبقية، و هي "التوثيق" بعد انهائه المناقشة بشأن بحثه.
-و تقدم بالشكر والتقدير إلى كل مَن ساعدوه في بحثه، وهم "الدكتور مجدى زكريا وكيل كلية الحاسبات بجامعة المنصورة"، و"الدكتور عادل النجلاوى أستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادى، و الذي ساعده في اتخاذ أول خطواته نحو براءة الإختراع"، بالإضافة إلى "معلمته عبير العراقي- مدير المركز الاستكشافي بإدارة شرق المنصورة التعليمية، و التي قدمت له العون وشجعته كثيرا هو وزملاؤه في المركز".
-و أشار محمد إلى حصوله على شهادات تقدير عن مشروعه من المركز الجامعي الدولي، و المركز الاستكشافي بشرق المنصورة، و مكتبة مصر العامة.

-شاهد الفيديوهات التوضيحية التالية،
و التي يشرح "محمد أيمن" من خلالها فكرة و طبيعة عمل و تأثير المشروع.

» طالب مصري بالثانوية يخترع علاج يشفي مرض "السرطان" في نصف ساعة*
» استحمام بدون مياه**
» السجن 12 سنة وغرامة 22 مليونا للعادلى فى قضية غسل الأموال
» (مصريان)طبيب ومهندس يبتكران جهازًا لعلاج الصرع
» مصفاة لتنقية مياه الشرب بحجم كيس الشاي..