#الحمص #رائع #الفوائد #منقطع #النظير

بواسطة ‏دكتور جميل القدسي الدويك‏
#الحمص #رائع #الفوائد #منقطع #النظير
الحمص , هذا الطعام الشعبي الشهير الواسع الانتشار في الوطن العربي , يؤكل في بلاد الشام وهو أخضر حيث يتم يشوى ويعطي طعما حلوا لذيذا ويسمى الحاملة , واشتهر صحن الحمص بالطحينة في كل أرجاء الوطن العربي وكذلك طبق الفلافل أو الطعمية الذي يعتبر الحمص جزءا من تركيبه , والحمص يؤكل مسلوقا مع فتة الحمص وأحيانا يوضع مع بعض الأكلات مثل أكلة القدرة الخليلية , وتشير الدراسات إلى أن الحمص غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الإنسان كما أنه غني بالبروتينات وكثير من العناصر مثل الفوسفور والحديد وحمض الفوليك ولذلك ننصح به عادة لمرضى فقر الدم حيث تحتاج الكرية الحمراء للحديد والفوليك أسيد وتشير الدراسات أن الفوليك أسيد يخفض الهوموسيستين (المسبب لتصلب الشرايين ) ويوسع الأوعية الدموية ولذلك كان للحمص تأثير مضاد لجلطات القلب حسب ما أشارت الدراسات, والحمص غني بعنصر المنجنيز الذي يولد الطاقة والنشاط والحيوية والقوة في الجسم بإذن الله والحمص غني بمركبات الصابونيات التي أثبتت الدراسات أنها صديقة للمرأة إذ إنها تخفض من نسبة الإصابة بسرطان الثدي وتقي من هشاشية العظام وتخفف من أعراض الهبات الساخنة بعد سن اليأس من المحيض
من ناحية أخرى يتميز الحمص بغناه بالألياف والتي قد تسبب غازات البطن عند الإفراط في تناوله ولكنها تحمل فوائد أخرى عظيمة فالدراسات تشير أن هذه الألياف له دور في الوقاية من سرطان القولون كما أن هذه الالياف في الحمص تخفض الكوليسترول وكذلك الدهنيات الثلاثية , كما أنه يتميز بأنه فقير في تركيبه بالدهون , والأحماض الدهنية القليلة التي يحتويها هي غير مشبعة عديدة اللاإشباع, وهذا يجعل الحمص من الأطعمة المفضلة في برامج تنزيل الوزن وتطبيق الحمية الغذائية , وذلك لغناه بالألياف التي تبطيء الامتصاص وغناه بالبروتينات التي تحتاج طاقة من أجل استقلابها وحرقها وقلة احتوائه على الدهون وفي دراسة أخرى أعطي فيها المشاركون المصابون باسكري ثلث كوب من الحمص المسلوق يوميا فكان ذلك كفيلا بتخفيض قراءات السكري في دمهم وتحسين إفراز الأنسولين , وتشير الدراسات إلى أن قشر حبة الحمص غني بمضادات الأكسدة ولذلك فنحن ننصح بتناول حبة الحمص ذات اللون الغامق لأنه كلما زادت غماقة لونها كلما كانت قشرتها أسمك وأغنى بمضادات الأكسدة والشيخوخة والسرطان بإذن الله والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي