الإخوان والغرب و...ودائماً مصر هى الأقوى ..

الإخوان والغرب و...ودائماً مصر هى الأقوى ..

تداولت فى الآونة الأخيرة أنباء عن نية إنجلترا فى إعلان جماعة الأخوان المسلمين جماعة إرهابية وبالتالى تجميد أموالها وأنشطتها وغيرها من الإجراءات التى تترتب على هذا القرار .. وتعالت أصوات قيادات الأخوان بتهديد إنجلترا بأنها لن تستطيع أن تعلنها إرهابية .. وإنتظارنا ماذا سيحدث وخاصة بعد إصرار الحكومة هناك بأنها سوف تصدر هذا القرار وبأنها ماضية لا محالة فى إصداره .. وبالفعل لم تستطع إنجلترا إعلانها إرهابية حالها حال الغرب بأسره .. ولا غرو فهذا هو الغرب الضعيف المتأمر الإستعمارى الذى يفتعل دائماً البطولات الزائفة وخاصة فى أفلام السينما .. وبأنهم من ينقذون العالم من الشر المنتظر ومحاربة الإرهاب ودعمهم للحريات والديمقراطيات فى العالم .. وبهذه العبارات والشعارات الكاذبة قاموا بتدمير الكثير من الدول والحضارات بحجة محاربة الإرهاب وبأن هذه الدول هى منبع الشر مثل أفغانستان وباكستان والعراق وأخيراً وليس اخراً سوريا .. والحقيقة التى نعلمها جميعاً أن دول الغرب الراعى الرسمى والحصرى للإرهاب والبلطجة السياسية والديمقراطيات الزائفة والحريات الفوضوية لتخريب أعظم حضارات العالم ومنبعها الشرق الأوسط .. وأصبح الشغل الشاغل للغرب المدعى تدمير هذه الحضارات وتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الوسط .. ولم يجد الغرب أفضل من هذه الجماعات المتطرفة المتعصبة الإرهابية ليتحالف معها .. وبالفعل دعمهم الغرب بكل قوة حتى وصلوا لحكم مصر .. وظنوا أنهم قد نجحوا وبجدارة فى التقسيم والتخريب من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الأبن المدلل لأمريكا ( إسرائيل ) .. ولأن مصر دائماً هى الأقوى والأبقى ومنها بداية الحضارة والتاريخ وفجر الإنسانية نجحت فى تدمير مخطط الغرب المدعى الراعى لحقوق الإرهاب .. وراهن الغرب كثيراً على إستعادة الأخوان مكاسبهم السياسية وقوة تنظيمهم الدولى .. وبناء عليه صمت الغرب وبرر أفعالم الإجرامية لكسب الوقت للتفاوض مع الحكومة المصرية .. وطال الوقت ونجحت مصر فى استعادة قوتها والسير فى الإتجاه الصحيح وتطبيق خارطة المستقبل .. وكعادة الغرب بدأ التخلى عن حلفائه الإرهابيين وعندما شعر الأخوان بهذا بدأوا فى تهديده بالتفجيرات والتخريب وما إلى ذلك من الأسطوانة المشروخة التى لا يعرفون سواها .. ونجح الأخوان فى فزع الغرب وبالتالى لم ولن تجرأ اى دولة منهم على إعلان هذه الجماعة إرهابية .. لأن هذه الدول تعلم تماماً برغم من تقدمها العلمى وقوتها العسكرية بأن لا قبل لهم بمواجهة هؤلاء الإرهابيين كما فعلت مصر .. فمصر اليوم تحارب الإرهارب بكل حسم وشجاعة كما حاربت من قبل الهكسوس وحمت العالم من همجية التتار وأنتصرت على الجيش الذى لايقهر .. فمصر فقط من إستطاعت لأن منها البداية والنهاية .. فكما كانت بداية هذه الجماعة من مصر فنهاية هذه الجماعة أيضاً من مصر .. تحية للشعب المصرى الواعى المتحضر صانع ثورة الثلاثين من يونيو .. أعظم ثورة فى تاريخ الإنسانية للحفاظ والدفاع عن مقدساته .. الداعم لقواته المسلحه الباسلة صاحبة الإنتصارات والمكافحة للإرهاب حامية العرب والدرع والملجأ والملاذ للشعب المصرى فى السلم والحرب والمعاناة والشدائد .. تحية للشرطة المصرية العظيمة الساهرة .. وتحيا مصر .. يا بختنا اننا مصريين ..
الروائية .. مديحة مجدى