نبيل نعيم: تصريحات عبد الماجد عن الإخوان تكشف دموية التنظيمات المتأسلمة

Mohammed Haffz
نبيل نعيم: تصريحات عبد الماجد عن الإخوان تكشف دموية التنظيمات المتأسلمة
============================================
أكد الشيخ نبيل نعيم المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية،ومؤسس تنظيم الجهاد أن التصريحات إلى أدلى بها عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب إلى قطر، حول وجود اتفاق مع الإخوان لتشكيل حرس ثوري ووجود مخطط لتحويل سيناء إلى ساحة حرب ضد الجيش، يؤكد أن الجماعتين تحولتا لأعداء للوطن وباعوا أنفسهم للشيطان وتآمروا على مصر خدمة لمخططات خارجية.
وتابع نعيم أن هذه التصريحات تكذب كل ما قيل عن سلمية اعتصام رابعة وعدم وجود أسلحة فيه، وتنفي حديث هذه الجماعات المارقة على تمسكها بالسلمية وأنها أقوى من الرصاص، مشيرا إلى أن هذه التصريحات علامة كذلك على وجود شرخ في العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية ويبدو أن الأولى قللت بحكم الأزمة من الدعم المالي فوجه لها عبد الماجد انتقادات شرسة لها ولتحالفها بعد أن كانت الجماعة الإسلامية قد صارت تابعا ذليلا للإخوان.
ومع هذا، قلل نعيم من أهمية هذه التصريحات بالقول إنها قديمة ومكررة وتكشف كيف كان الطرفان يضحيان بأمن المصريين واستقرارهم وكيف كانوا يسعون لتحويل مصر لدولة فاشلة بشكل يستوجب على الدولة إعلان الجماعة الإسلامية منظمة إرهابية بعد هذه التصريحات الفجة ذات الطابع الدموي.
وعلى جانب آخر، استنكر وليد البرش، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، التصريحات الأخيرة من قبل عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المنتهية ولايته، والتي كشف فيها النقاب عن اتفاق الجماعة والإخوان على تشكيل مجلس ثوري لمواجهة احتمالات إطاحة الجيش بالرئيس مرسي معتبرا إياها تكشف حجم المؤامرة المرسومة ضد مصر والتي أحبطها الجيش.
واعتبر البرش أن كلمات عبد الماجد تؤكد أن الخونة يعترفون بجرائمهم وأنهم كانوا يسعون لتحويل مصر إلى شلالات من الدماء لولا تدخل جيشنا الوطني، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تثبت صحة كل الاتهامات التي وجهنها لقادة العنف وأمراء الدم.
وانتقد البرش اتهامات عبد الماجد لشخصيات وطنية وأحزاب سياسية بالعمالة، مؤكدًا أنه كان مرشدا للأمن أثناء سجنه.