أقامت "ندى.أ" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدنية نصر ضد زوجها ماهى الأسباب؟

كتبت أسماء شلبى الصحفية باليوم السابع
أقامت "ندى.أ" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدنية نصر ضد زوجها "مجدى.أ" ، و قالت فيها: تزوجنا بعد أن أنهى دراسته العليا بإحدى الجامعات بالقاهرة و بعدها جاءت له المنحة التى كنا نحلم بها ليل نهار بأمريكا لتغير أحوالنا و البدء فى العيش بصورة مختلفة فى بلد توفر كل شىء لقاطنيها ، لكن ما إن ذهبنا إلى هناك حتى ذهب كل شىء بسبب السرعة فى الحياة و بعدنا عن الأهل و العادات و التقاليد و الجذور و أصبح مثلهم لا يطاق. و تتابع "ندى.أ" و بعدها أنجبت ابنى زياد ، لكن قضاء الله أراد أن يأخذه فى عمر الأربع سنوات ، 
و أضافت الزوجة: بعدها تبدل حالنا للأبد فزوجى أصبح ناقم ولا يريد أن يرضى أبدا بقضاء الله ، و تطور الأمر إلى اتباعه بعض من أصدقائه و حضور اجتماعات خاصة بهم و بدأ فى الزندقة و الإلحاد، لكنى لم أكن أتخيل أننى من الممكن أن أتركه فتحملته و صبرت معه ، لكن الله كان يعاقبنى معه على حالنا و لم أستطع الحمل مرة أخرى.
و أكملت الزوجة: عدنا إلى مصر و حتى أقاربنا لم يستطيعوا التعرف علينا ؛ نعم كنا نفس الوجوه و الأشخاص ، لكن بصورة مختلفة فنحن الاثنان أصبحنا كارهين للحياة و حتى لأنفسنا ، لكن ما زال حزننا على ابننا يربطنا سويا ، وحاولت معه ومع نفسى و لكن كل شىء كان ينحدر بسرعة رهيبة. وأضافت الزوجة ندى: كرهته وتركت المنزل و طلبت الطلاق ، لكنه قال لى إنه لا يؤمن بالطلاق ولا بالزواج فنحن كنا سويا معا لأن الحب الذى ربطنا كان موجودا، وعندما ذهب الحب فلا يوجد شىء يجمعنا فذهبت إلى محكمة الأسرة لأتركه بعد 14 سنة زواج وعذاب و مأساة حقيقة

التعليقات
ــــــــــــــ
التعليق الأول: "حياك الله يا دكتور ... ما الغرض ؟ ما الدرس الذي عليَّ أن افهمه ؟ ، هل هو أن هناك علاقة بين عدم الإيمان بالقضاء و القدر و بين الإلحاد ... !! أم أن حضرتك تقصد شيء آخر؟
التعليق الثانى: و كل ده لسه فاكرة .. الآن فقط

Adel Ansary الردود
الرد الأول: غريبه تلك التعليقات السابقه ولكن عزيزتى ندى الصبر على الزوج شىء عظيم ولكن الزوج سىء الطباع ..المريض..المختل عقليا اما من يرتد عن الايمان بالله ..فلا طاعه ولا صبر على من عصى الخالق..فكان يجب عليك فعل هذا بمجرد ان بدأ فى هذا الفكر فان فاء الى نفسه فعود جميل...المهم ان نيتك كانت الصبر للاصلاح والله وحده يعلم السر وما اخفى
الرد الثانى الأعزاء أحمد احمد صلاح و Mostafa Mijor .. 
- إللي فهمته انه مش ملحد عشان كافر ؛ لكنه ناقم علي ابتلاء ربنا ليه ، و ملقاش الي يساعده انه يتخطي ازمته بالايمان ؛ لان هناك مفيش دين ، و لا اصحاب كويسين بالعكس لقي الي ياخدوه لطريق ألعن و أسوأ و هو استسهل انه يستسلم .. ربنا يهديه و يرجعه لرشده و يعوضها خير عن زوجها و ابنها (المتوفى) و يبارك فى الآخر ان شاء الله
- أعتقد أن رأى د Wafaa Al Sawy (تعليقها) - و هى زوجة و أم - فيها الإجابة الجامعة المانعة ، و أود أن أذكر - كزوج - بثواب الصبر على الزوجة "الصعبة الطباع أو المصابة بمرض مزمن لا يرجى البرأ منه .. إلخ" ؛ فقد كان هناك شيخ و عالم تقى ورع ، و يبدو نور الرضاء بالقضاء و القدر على وجهه .. و ذات يوم أتى ليعطى درسه الأسبوعى و كان وجهه مسودا ، و عندما سأله تلاميذه عن السبب ؛ قال (معلما و ناصحا ، لا شاكيا و فاضحا): "لقد ذهبت التى كان الله يعطينى النور من أجلها"