منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 من خصائص الإسلام (2)  أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين  الشيخ أبو الوفاء محمد درويش  >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 من خصائص الإسلام (2)  أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين  الشيخ أبو الوفاء محمد درويش  >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  من خصائص الإسلام (2) أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين الشيخ أبو الوفاء محمد درويش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

 من خصائص الإسلام (2)  أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين  الشيخ أبو الوفاء محمد درويش  Empty
مُساهمةموضوع: من خصائص الإسلام (2) أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين الشيخ أبو الوفاء محمد درويش     من خصائص الإسلام (2)  أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين  الشيخ أبو الوفاء محمد درويش  I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2015 4:14 am



2

من خصائص الإسلام (2)
أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين
الشيخ أبو الوفاء محمد درويش

- تقرير مبدأ المساواة العامة:
كان السواد الأعظم من الأمم يستخذي صاغرًا ذليلاً لألوان من الاضطهاد، وضروب من الاستعباد، ولا يجسر أن يرفع عقيرته بالشكوى أو يعلن الألم؛ بل يتألم في صمت، ويتعذب في سكون؛ ولا يفرج عن نفسه إلا بالزفرة يصعدها، أو العبرة يحدرها من حين إلى حين.
وكان قد وقر في نفوس الشعوب أن ذلك النظام الذي كان سائدًا لا محيد عنه ولا محيص عن الخضوع له، فاستخذت في ذلة وخنوع، وقدمت أيديها للأغلال، وأرجلها للأصفاد، وظهورها للسياط؛ وأعناقها للسيوف، ورضيت بالذل واستسلمت للحرمان، وضربت عليها الذلة والمسكنة.
كانت كل أمة في الأعم الأغلب تنقسم إلى ثلاث طوائف:
(1) طائفة رجال الدين.
(2) طائفة الحكام.
(3) عامة الشعب.
أما رجال الدين فكانوا يهيمنون على الدولة، ويخيلون إلى الشعب أنهم يستمدون نفوذهم من الله، وأنهم خلفاؤه في الأرض وأن بيدهم مفاتيح الكون الأعلى: وأن ما يربطونه على الأرض يكون مربوطا في السموات وما يحلونه على الأرض يكون محلولا في السموات، وكان الإنسان يخرج من الدين أو يدخل فيه بكلمة من الرئيس الديني، وكان يعد من الأشرار أو من الأبرار بإشارة منه؛ فإذا غضب على من شاء فهو الشرير الشقي الذي لا يدخل ملكوت السموات؛ وليس له في حظيرة الإيمان موطئ قدم، وإذا رضي عمن شاء فهو البر التقي الذي لا يخاف ولا يحزن.
ولم يكن الإنسان حرًا في اعتقاده يتصرف في معارفه كما ترشده نصوص كتابه، بل كان عليه أن يضع قلبه وضميره، وعاطفته ووجدانه، وعقله وفكره، تحت وصاية رئيسه الديني؛ فإذا طمحت نفسه إلى نظر أو بحث أو تفكير، حال ذلك الوصي بينه وبين ما يريد من ذلك.
وكانت إرادة الشخص رهنًا بإرادة كاهنه، فإن شاء أن يتعلم لم يسمح له إلا بما يريد كاهنه أن يعلمه إياه، وما كان يترك له الحرية حتى في الحكم على نفسه بإيمان أو كفر فهو مؤمن إن أراد الكاهن أن يكون مؤمنًا؛ وكافر إن أراد الكاهن أن يكون كافرًا ولو أن إنسانا حدثته نفسه بالنظر في كتاب من كتب العلم، أو التفكير في مسألة من مسائله لاتهم بالإلحاد والكفر والمروق، وعوقب بأقسى عقوبة من سمل العيون، وصلم الآذان وجدع الأنوف، إلى سلخ الجلود وبتر الأطراف، إلى غير ذلك من الفظائع التي تقشعر لهولها الأبدان، وتشيب الولدان؛ والشعب على ذلك خاضع خانع مستكين، مستسلم لا يبدي حراكا، ولا يثير اعتراضًا، كأن من فعل به ذلك لا يسئل عما يفعل، ولا يحاسب على ما يعمل.
وكانت هذه الطائفة ترتع في بحبوحة الترف والنعيم وترفل في مطارف البذخ والرفاهية وتنظر إلى الشعب الغبي الجاهل كما تنظر إلى السائمة البلهاء، لا تقيم له وزنا و لا تحسب له حسابا.
وأما طائفة الحكام فكانوا يتصرفون في الرعايا كما شاؤا وشاء لهم الهوى والطمع الأشعبي: يزعمون أنهم يستمدون سلطانهم من السماء، وأن الله اختارهم لحكم الشعوب فليس لأحد أن يسألهم عما يفعلون - ورجال الدين يؤيدون دعواهم ويعينونهم على ظلم الشعوب البريئة باسم الدين، فيتعاون الاستبداد الديني والاستبداد السياسي على ظلم الأمم ونكبة الشعوب.
أما الطائفة المنكوبة المنكودة الحظ، السيئة الطالع، فهي الشعب، سواد الأمم الأعظم، وكثرتها الكثيرة، كانت الشعوب تخضع للذل، وتغضى على القذى، وتسام الخسف، وتديث بالصغار فلا تجسر على شكوى، ولا تضج من بلوى، ولا تئن من ألم، وإن تطاولت إلى الشكوى فلا راحم ولا مغيث، وإن استجارت فلا مجير، بل تكون شكواها واسترحامها سببًا يفتح عليها بابًا جديدًا من أبواب الظلم، ويسلط عليها ألوانا من العقاب.
كان ذلك شأن معظم الدول قبل أن ينبثق فجر الإسلام فيبدل الشعوب من خوفها أمنًا، ومن ظلمها عدلا، ومن جوعها شبعًا، ومن عريها سترًا.
جاء الإسلام بسماحته وعدالته ومساواته، فانتشل العالم من هذه الهوة العميقة التي تردى فيها إلى غير قرار، وفتح الله به أعينًا عميًا؛ وآذانًا صما وقلوبًا غلفًا، وسوى بين الناس، ولم يجعل لأحد على أحد فضلا إلا بالعمل الصالح والتقوى. ألم تر إلى ربك كيف يقول ﴿ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13] ويقول في مواضع أخر مخاطبًا نبيه - صلى الله عليه وسلم - ﴿ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 22] ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ﴾ [ق: 45] ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 54] إلى غير ذلك من الآيات البينات التي تقرر مبدأ المساواة العامة ولا تميز عربيًا من عجمي، ولا أبيض من أسود إلا بالعمل الصالح.
تأمل قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - «المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم» «لا فضل لعربي على عجمي إلا بالعمل» «كلكم لآدم وآدم من تراب» فمثل هذه الأقوال الحكيمة تكف عدوان العظيم على الحقير؛ وتدفع تسلط الغني على الفقير، وتجعل الناس أمام الشريعة سواسية لا يتحكم بعضهم في مصير بعض ولا يهيمن أحد على تفكير أحد؛ بل الحاكم والمحكوم والسيد والمسود، والإمام والمأموم، مقيدون بشريعة واحدة.
وتظهر المساواة التي قرر الإسلام مبدأها - على أتم صورها وأروع أشكالها، فيما أجاب به أحد الأعراب أبا بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين رضي الله عنه حين قال في بعض خطبه «من رأى منكم فيّ اعوجاجا فليقوهم» إذ قال له «والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا».
لقيت عجوز عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين في أيام خلافته؛ فاستوقفته وقالت له: يا ابن الخطاب أعهدي بك تدعى عميرا تباطش الصبيان ويباطشونك، ثم لم تذهب الأيام حتى دعيت عمر ثم لم تذهب حتى دعيت أمير المؤمنين، فانظر كيف تلقى ربك غدًا حين يسألك عن هذه الرعية التي استرعيتها. فهذا عمر بن الخطاب تخاطبه عجوز كأنها تخاطب أخا أو ابنًا أو قريبًا، لا تحس فرقا بينها وبينه في ميزان المساواة.
وخطب عمر رضي الله عنه مرة خطبة حض فيها على القصد في صدقات النساء، ونهى عن الغلو فيها، فقامت عجوز من جانب المسجد وقالت: يا ابن الخطاب اتق الله فينا، فإن الله يقول ﴿ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 21] فالله يمنحنا القنطار وأنت تمنعنا الدينار.
أتظن أن عمر رضي الله عنه قد غضب وأخذته العزة بالإثم في كلتا الحادثتين لأن عجوزا ضعيفة تصدت له؟ كلا بل امتلأ قلبه سرورًا أن كان في المسلمين من يذكره بالحق ويدله عليه.
ولعلك على ذكر من حادثة جبلة بن الأيهم: ذلك الأمير الغساني الذي كان يطوف بالكعبة بعد إسلامه، فوطئ أعرابي طرف إزاره فامتلأ غيضا ولطم الأعرابي فرفع أمره إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فحكم بالقصاص، فاستشاط غضبًا وقال: أيقتص من أمير لحقير؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - «إن الإسلام قد سوى بينكما» فلم يرقه ذلك الحكم لأنه كان من الذين استمرؤا ظلم الضعفاء. وكان من المخذولين الذين كتب الله عليهم سوء الخاتمة عياذا بالله تعالى.
والأمثلة على جمال المساواة التي جاء بها الإسلام أكثر من أن تستوعب في كلمة موجزة كهذه، وأسفار التاريخ تضم بين جوانحها صحائف بيضاء ناصعة تسجل الفخر لهذه الشريعة المطهرة. جعلنا الله من المستمسكين بها المستظلين بلوائها آمين.
رابط الموضوع: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خصائص الإسلام (2) أنه خلص الناس من ذل طغيان الحكام وطائفة رجال الدين الشيخ أبو الوفاء محمد درويش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري خصائص الإسلام (1) الشيخ أبو الوفاء محمد درويش
» من خصائص الإسلام إنصاف المرأة لفضيلة الشيخ أبو الوفاء محمد درويش رحمه الله
» من خصائص الإسلام العمل على تحرير العبيد لفضيلة الشيخ ابو الوفاء محمد درويش رحمه الله
» خصائص الإسلام (6) رعاية مصلحتي المعاد والمعاش لفضيلة الشيخ أبو الوفاء محمد درويش رحمه الله
» °¨ أصنام في بلاد الإسلام . الشيخ أبو الوفاء محمد درويش // مقالات الشيخ "كنز ثمين من الماضي"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: